منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الهدف من حياة الإنسان ومغزى المعاناة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    يتبادر الى أذهان الكثير من الناس، وخاصة في هذه الأيام المشحونة بالآلام والاضطرابات، سؤال يبدو مُـحيّراً:
    لماذا خلقنا الله، ولِـمَ العذاب والمعاناة وما مغزاهما ؟ !

    عن حضرة شوقي أفندي، لأحد الأحباء توضيحاً جميلاً للصلاة الصغرى :
    "إن المعنى الذي نستشفه من الصلاة الصغرى، وبكل بساطة، أن حضرة بهاء الله قد وضع أمامنا في جملة واحدة قصيرة مغزى الحياة كلّها.
    لقد وُلدنا من أب واحد ونعبر طريق الحياة وسط الإمتحانات والصعاب والتجارب المختلفة، فـنَـعـمل جميعاً على نموّ أرواحنا. وما سبب وجودنا إلاّ لنعرف خالقنا ونفهمه. وفي سعينا إلى ذلك علينا أن نزيد من حبنا له ثم نعبده"
    “وهذه في الحقيقة أعظم سعادة تعيشها الروح، وجميع المسرات الأخرى تغدو انعكاسات لهذه السعادة التي تغمرنا عندما نعبد الله خالقنا وأبانا جميعاً في السموات العُلى."

    الصلاة الصغرى

    ( أشهد يا إلهي بأنك خلقتني لعرفانك وعبادتك
    أشهد في هذا الحين بعجزي وقوتك
    وضعفي واقتدارك
    وفقري وغنائك لا إله إلا أنت المهيمن القيوم.)

    وهكذا فإن الجواب عن تساؤلنا السابق نجده في الصلاة الصغرى، وبمقدورنا أن نصل إلى فهم أوسع له بتلاوة المناجاة، وبالممارسة والتجربة تتسع مداركنا أكثر فأكثر.
    ودعونا الآن نفكر معا بالتجربة التالية حتى نعرف الحق ونعبده يلزمنا قوّتان:
    قدرة التفكير لنصل الى المعرفة،
    وقدرة الحب لنصل الى مرتبة العبادة.
    فموهبة التفكير، كما وضحها حضرة عبد البهاء، هي القدرة الأسمى التي تميّز الإنسان عن الحيوان. ولكن،
    كيف علينا أن نفكّر ونرقى سلّم الإدراك السليم؟
    لقد وجهنا حضرة بهاء الله في الكلمات المكنونة بقوله الأحلى:
    " يَا ابْنَ الرُّوحِ
    أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ.
    لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِباً
    وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِيناً
    وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ
    وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ.
    فَكِّرْ فِي ذلِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ.
    ذلِكَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْكَ وَعِنايَتي لَكَ
    فَاجْعَلْهُ أَمامَ عَيْنَيْكَ."

    أما عن الحب في هذا العالم وأهميته الأساسية فقد تفضل أيضاً في الكلمات المكنونة:
    "يَا ابْنَ الإِنْسانِ
    أَحْبَبْتُ خَلْقَكَ فَخَلَقْتُكَ،
    فَأَحْبِبْني كَيْ أَذْكُرَكَ،
    وَفِي رُوحِ الْحَياةِ أُثَبِّتُكَ."

    لقد منحنا الله هذه القدرات والمواهب الفائقة حتى نرتقي بواسطتها إلى ما قُـدّر لنا من سموّ ورفعة، إلا أنها يمكن أن تكون علّة انحدارنا إلى الدركات السفلى إذا ما أسأنا استعمالها.
    فمثلاً يمكننا أن نتحرى الحقيقة ونعيش في أنوارها، أو يمكننا أن نبتعد عن الحقيقة أو ندير ظهورنا لها ونبقى في الظلمات.
    بمقدورنا أن نحب وبمقدورنا أن نكْره.ان القصد او الغاية من ممارسة هذه القدرات والقوى على نحوٍ قويم، لا تفيد خالقنا في شئ، بل تعمل على تطويرنا طبقاً للطبيعة البشرية التي فُطرنا عليها، وبذلك نحصل على السعادة الحقيقية الكاملة.
    وفي أحد ألواحه يخاطبنا حضرة بهاء الله بقوله الأحلى:

    "فسبحانك سبحانك من أن تذكر بذكر
    أو توصف بوصف أو تثنى بثناء
    وكلما أمرت به عبادك من بدايع ذكرك وجواهر ثناءك
    هذا من فضلك عليهم
    ليصعدن بذلك الى مقر الذي خُلق في كينوناتهم
    من عرفان أنفسهم."

    فالإنسان، سواء أكان مخلوقاً بحد ذاته أو فصيلة من المخلوقات،انه في حالة نموّ، في حالة تطوّر وتغيير وتكوين،
    وفي طريقه هذه تنمو قواه وتتكشف مواهبه وفضائله.
    فإذا ما بحث عن الحقيقة بإنصاف وأحب الله بكل قلبه فسيرتقي ليصل إلى أسمى ما قدّر له.
    أما إذا سَمح لبصيرته أن تغشاها سحب التعصّب والأنانية، واستبدل عالم الكمالات بظلمات النقائص فسيتراجع في نموّه،ذلك لأن جميع المخلوقات خاضعة لقوانين محددة، والإنسان منها عليه أن يسير في حياته بموجب قوانين تُهئ له سبل النمو والتطور جسدية كانت أَم روحية.
    فلنأخذ مثَلاً بَشَرَة الإنسان، فقد وجدت لتعيش في وسط محدد من الحرارة،
    فإذا وضع أحدنا يده في النار فإنه بذلك يخرق القانون الطبيعي فتحترق البَشَرَة.
    وهذا الأمر يقودنا إلى رؤية أوسع، ففي العالم المادي نرى نتائج كثيرة كهذه بتأثير فعل ما، وفي العالم الروحاني نجد العقاب والغضب الإلهي نتيجة حتمية للعصيان وعدم الطاعة.
    عندما وضعنا يدنا في النار أحسسنا بالألم وهذا قانون طبيعي لأنه بمثابة الإنذار لإخراج اليد منها وإنقاذها من الهلاك، والتجاوب الفوري السريع لهذه الحالة دليل الصحة الجسمانية،
    وكذا الأمر عندما نخرق أحكام الله الروحانية، فالعذاب فيها هو الإنذار لإعادة النظر في سلوكنا وتصرفاتنا.
    ففي الكلمات المكنونة يتفضل حضرة بهاء الله بقوله:

    "يَا ابْنَ الوُجُودِ
    أَحْبِبْني لأُِحِبَّكَ.إِنْ لَمْ تُحِبَّنِي لَنْ أُحِبَّكَ أَبَداً
    فَاعْرِف يا عَبْدُ."

    وهكذا، لو أدرنا وجهنا عن الله، نكون قد ادرناه عن النور الى الظلمة، والى هلاكنا.
    إنها رحمته فقط هي التي تمكننا من الصمود أمام غضبه، وبغير ذلك لا شئ يمكنه أن يعيدنا عن غَـيِّنا.
    فلولا الألم لما استطعنا حماية أجسادنا من الأذى والضرر وتمادينا أكثر في تجاهل الحقيقة.
    انه أحد أوجه المعاناة، إلا أنه كما وضحه لنا حضرة شوقي أفندي في رسالة مؤرخة 19-3-1945 كتبت بالنيابة عنه يتفضل:
    "…هنالك من الشدائد ما هو امتحان وما هو عقوبة، وهناك من الأحداث ما هو رد فعل لتأثير مُعيّن."

    لقد اعتبرنا الشدائد عقوبات، بينما هي لتعيدنا إلى الله بعدما أدرنا وجهنا عنه وتجاوزنا حدوده.
    والشدائد عند الامتحان هي وسائل لترقية أرواحنا بنفس الطريقة التي نلجأ فيها إلى تقليم الشجرة لتصبح اكثر نمواً وإِثماراً، وحتى الشدائد الناتجة عن أحداث معينة فإنها يمكن أن تكون سبباً في ترقية أرواحنا،
    وهذا وضّحَه حضرة شوقي أفندي في رسالة كتبت بالنيابة عنه مؤرخة في 5-11-1931:
    "…ينبغي لنا ألاّ ننسى أن من مميزات هذا العالم الجوهرية هي المشقّات والمِحَن، وإننا بالتغلّب عليها نحرز تطورنا الخلقي والروحي، وكما يتفضّل حضرة عبد البهاء فان الحزن هو كشُقوق المحراث في الأرض، فكلما ازدادت تلك الشقوق عُمقاً كان الـثَـمَر الذي نجنيه أوفر."
    كل هذا وذاك يعتمد على طبيعة تصرفاتنا ونحن في معترك هذه الشدائد.
    إن الحدَث نفسه يحمل معه خاصتين مختلفتين تماماً؛ فمثلاً قَـتْـل إنسان عمل شرّير ينال مرتكبه خطيئة فادحة، أما الشهادة في سبيل الله فإنها مجد وعناية، والشهيد يتلقى من قاتله أعظم هدية.
    الامتحانات والشدائد ليست بحدّ ذاتها دائماً مصدراً للمعاناة غير محبب، فالروح أحياناً تمتحن بالمدح والمديح، أو بالتغني بالثروة والجاه وما إلى ذلك من الأمور البراقة والمحببة ظاهرياً.
    ومهما كانت طبيعة الامتحانات والشدائد، فان رد فعل الروح أمامها هو الذي يحدد ترقيها.
    وفي أحد ألواحه يتفضل حضرة عبد البهاء بقوله المبارك:
    "إن الذين يستطيعون تحمّل البلايا في سبيل الله تغدو أرواحهم مظهراً لمواهب عظيمة لا متناهية. وكثير من النفوس تموت أرواحها بالكلّية بسبب المِحن الإلهية؛ بينما الأرواح الطاهرة النقيّة تعرج إلى سماوات العِشق والاستقامة والثبات. فهي إذا سبب الترقي كما هي علّة التردّي."

    وهناك جانب هام في حياة الإنسان يجب ألا نغفله، ذلك هو حريته في الاختيار في أفعاله، والتي تلعب دوراً أساسيا في ترقّي روحه.
    فإرادة الإنسان الحرّة هي إحدى المواهب الإلهية العظيمة للجنس البشري؛ إلا أن ما ندفعه ثمناً لذلك هو مخاطرة انزلاقنا في أُتّون التمرد على الله، منكرين حبّه، وتصرُفنا الخاطئ تجاه الشدائد والامتحانات التي يمنحنا إياها الله لنمو قوانا.
    ومع ذلك فان رحمته واسعة، ومهما أسأنا استعمال هذه الحرّية الثمينة، فان باب الرجوع والتوبة مفتوح على الدوام لِـنَـتَـلَقّى صفحه ورحمته في هذه الدنيا أو الدنيا الآخرة.
    العالم ملئٌ بالشرور، فإذا ما آذانا شخص ما وبادرناه بالكراهية والحقد، فإننا نكون بردّ فعلنا هذا قد جعلنا للشر مكاناً خصباً في العالم.
    أما إذا تحلينا بالصفح أمام الاساءَ ة نكون قد حوّلنا الأفعال الشريرة إلى خير لنا وللبشرية، ورمينا بالشر خارجاً فنجونا من شر الوقوع بحبائل الخطيئة فتسمو روحنا وتقوى وتتطوّر.
    وهكذا فإن هذه الأمور تحتاج إلى تفكير عميق، ودراسة مستفيضة للآثار البهائية، وممارسة وتَعَوّد؛ وعندما نجعلها نهجاَ لحياتنا وتصرفاتنا تتفتح أمامنا أبواب لفهم اعمق لحقيقتها.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى