رأيت أن أقص عليكم قصة إيماني ورحلتي فى البحث عن الحقيقة وهى بالطبع تختلف عن كثير من القصص لأن الأقدار كان لها دور كبير فى التحول ولم يكن الكمبيوتر والانترنت واسعة الانتشار كما هو الآن .
قبل بداية العام الدراسي لعام 1985 م كنت أعمل بإدارة مصر القديمة التعليمية و تقدمت بطلب نقل لمديرية التربية والتعليم وكتبت فى الرغبات الرغبة الأولى إدارة الزيتون التعليمية والرغبة الثانية إدارة شرق القاهرة التعليمية والرغبة الثالثة إدارة مصر الجديدة التعليمية
ثم ذهبت لتنسيق المديرية للإطمئنان على النقل فوجدت أن اللجنة وافقت على نقلي الى ادارة الزيتون التعليمية فشعرت بالفرح والسرور لأنها قريبة من مسكني
وبعد مدة وجيزة وصل قرار النقل مدون به نقل المذكور أعلاه لإدارة مصر الجديدة التعليمية وعرجت الى تنسيق المديرية وقلت لهم أن اللجنة وافقت على نقلي لإدارة الزيتون التعليمية ثم وجدت القرار مكتوب به ادارة مصر الجديدة التعليمية فبالبحث وجدوا وجود خطأ فى كتابة القرار استنسل بالمخالفة لقرار اللجنة ولكنهم اعتذروا وأفادوني أنه لا يجوز تغيير القرار لأن وكيل أول الوزارة وقع على القرار وتم توزيعة فسلمت أمري لله وذهبت لإدارة مصر الجديدة التعليمية وتسلمت عملي بإحدى المدارس الشهيرة بروكسي وهناك تعرفت على لفيف من الزملاء والزميلات المتميزون بالإخلاص والأخلاق الراقية والقيم الرفيعة وكما تعودت يوميا وأنا ذاهب الى العمل أقوم بتوصيل ابنتي للمدرسة واشتري جريدة الاهرام التى أتصفحها قبل بداية يوم العمل ووقع نظري على عنوان رئيسي فى صفحة الحوادث يقول تم القبض على خلية بهائية بقيادة رسام الكاريكاتير فى جريدة الأخبار حسين بيكار وسرد للتهم الموجهة من جانب الادعاء الذى يمثل النيابة العامة .
بعد قراءة الخبر توجهت بالنظر لإحدى زميلاتي المجاورة لمكتبي وقلت لها عن الواقعة فردت قائلة وما رأيك الشخصي حول هذه الخلية المزعومة فقلت لها بعين الناقد من خلال معرفتي بأحداث مشابهة ياسيدتي دائما الاعلام غير أمين فى طرح مثل تلك القضايا فيقوم بتشويه الصورة واضافة أحداث على غير الحقيقة لتشويه الصورة أمام الرأى العام ولهذا أنا غير مقتنع بعرض الجريدة حول هذا الموضوع أما هذه العقيدة أو الديانة لم أقرأ عنها قط فقالت ولماذا لا تحاول أن تعرف عنها وخصوصا وأن لك اهتمام بالثقافة فقلت لها انها فكرة جيدة سوف أحاول قطعاً وبالفعل ذهبت لكُبريات دور النشر التى تهتم بنشر كتب التراث والمراجع والقواميس المتخصصة واشتريت حوالي 12 كتاب قرأتهم جميعاً بتركيز فى مدة وجيزة لاننى شعرت بالشوق الجارف للتعرف على هذه العقيدة لا أدرى لماذا كان هذا الشعور ؟
وللأسف الشديد كانت الكتب جميعها تهاجم العقيدة البهائية فقلت فى نفسي هذا الأسلوب لا يصلح لتكوين وجهة نظر صحيحة ومنصفة ومنطقية فيجب أن أتعرف على الفكر البهائى من مصادره الأصلية للمقارنة بينه وبين وجهة النظر المعارضة التى قرأت عنها كثيراً .
وأعدت الكرة بالرجوع الى دور النشر وطلبت منهم الكتب البهائية المدونة من مصدر بهائى فأفادوني بأنها غير موجودة فى أى دار نشر فى مصر بمعنى انها ممنوعة من التداول وليس من وسيلة أمامي للحصول عليها .
فعدت أدراجي الى زميلتي التى طلبت مني التعرف على هذه العقيدة الجديدة وشرحت لها عن الكتب التى قرأتها ومحاولاتي اليائسة فى البحث عن كتب فى الديانة البهائية لمصدر بهائي وفشلي فى التوصل اليها .
فقالت لي زميلتي وهل ترغب حقاً فى التعرف على هذه الديانة ؟
فقلت لها بالتأكيد وخصوصاً وأنني قطعت شوطا غير قليل وبذلت مجهود لم يكلل بالنجاح للتعرف على هذه العقيدة الوليدة
فقالت لى سوف أحاول مساعدتك ولكن عليك الانتظار حتى تحين الفرصة فاستبشرت خيراً وشعرت أن زميلتي تخفي الكثير عن هذا السر العظيم .
ولإيماني أن زميلتي هذه تتميز بالجرأة والشجاعة والشهامة والإخلاص فوثقت بأنها ستلعب دور ايجابي كما وعدتني
وللحديث بقية.....
قبل بداية العام الدراسي لعام 1985 م كنت أعمل بإدارة مصر القديمة التعليمية و تقدمت بطلب نقل لمديرية التربية والتعليم وكتبت فى الرغبات الرغبة الأولى إدارة الزيتون التعليمية والرغبة الثانية إدارة شرق القاهرة التعليمية والرغبة الثالثة إدارة مصر الجديدة التعليمية
ثم ذهبت لتنسيق المديرية للإطمئنان على النقل فوجدت أن اللجنة وافقت على نقلي الى ادارة الزيتون التعليمية فشعرت بالفرح والسرور لأنها قريبة من مسكني
وبعد مدة وجيزة وصل قرار النقل مدون به نقل المذكور أعلاه لإدارة مصر الجديدة التعليمية وعرجت الى تنسيق المديرية وقلت لهم أن اللجنة وافقت على نقلي لإدارة الزيتون التعليمية ثم وجدت القرار مكتوب به ادارة مصر الجديدة التعليمية فبالبحث وجدوا وجود خطأ فى كتابة القرار استنسل بالمخالفة لقرار اللجنة ولكنهم اعتذروا وأفادوني أنه لا يجوز تغيير القرار لأن وكيل أول الوزارة وقع على القرار وتم توزيعة فسلمت أمري لله وذهبت لإدارة مصر الجديدة التعليمية وتسلمت عملي بإحدى المدارس الشهيرة بروكسي وهناك تعرفت على لفيف من الزملاء والزميلات المتميزون بالإخلاص والأخلاق الراقية والقيم الرفيعة وكما تعودت يوميا وأنا ذاهب الى العمل أقوم بتوصيل ابنتي للمدرسة واشتري جريدة الاهرام التى أتصفحها قبل بداية يوم العمل ووقع نظري على عنوان رئيسي فى صفحة الحوادث يقول تم القبض على خلية بهائية بقيادة رسام الكاريكاتير فى جريدة الأخبار حسين بيكار وسرد للتهم الموجهة من جانب الادعاء الذى يمثل النيابة العامة .
بعد قراءة الخبر توجهت بالنظر لإحدى زميلاتي المجاورة لمكتبي وقلت لها عن الواقعة فردت قائلة وما رأيك الشخصي حول هذه الخلية المزعومة فقلت لها بعين الناقد من خلال معرفتي بأحداث مشابهة ياسيدتي دائما الاعلام غير أمين فى طرح مثل تلك القضايا فيقوم بتشويه الصورة واضافة أحداث على غير الحقيقة لتشويه الصورة أمام الرأى العام ولهذا أنا غير مقتنع بعرض الجريدة حول هذا الموضوع أما هذه العقيدة أو الديانة لم أقرأ عنها قط فقالت ولماذا لا تحاول أن تعرف عنها وخصوصا وأن لك اهتمام بالثقافة فقلت لها انها فكرة جيدة سوف أحاول قطعاً وبالفعل ذهبت لكُبريات دور النشر التى تهتم بنشر كتب التراث والمراجع والقواميس المتخصصة واشتريت حوالي 12 كتاب قرأتهم جميعاً بتركيز فى مدة وجيزة لاننى شعرت بالشوق الجارف للتعرف على هذه العقيدة لا أدرى لماذا كان هذا الشعور ؟
وللأسف الشديد كانت الكتب جميعها تهاجم العقيدة البهائية فقلت فى نفسي هذا الأسلوب لا يصلح لتكوين وجهة نظر صحيحة ومنصفة ومنطقية فيجب أن أتعرف على الفكر البهائى من مصادره الأصلية للمقارنة بينه وبين وجهة النظر المعارضة التى قرأت عنها كثيراً .
وأعدت الكرة بالرجوع الى دور النشر وطلبت منهم الكتب البهائية المدونة من مصدر بهائى فأفادوني بأنها غير موجودة فى أى دار نشر فى مصر بمعنى انها ممنوعة من التداول وليس من وسيلة أمامي للحصول عليها .
فعدت أدراجي الى زميلتي التى طلبت مني التعرف على هذه العقيدة الجديدة وشرحت لها عن الكتب التى قرأتها ومحاولاتي اليائسة فى البحث عن كتب فى الديانة البهائية لمصدر بهائي وفشلي فى التوصل اليها .
فقالت لي زميلتي وهل ترغب حقاً فى التعرف على هذه الديانة ؟
فقلت لها بالتأكيد وخصوصاً وأنني قطعت شوطا غير قليل وبذلت مجهود لم يكلل بالنجاح للتعرف على هذه العقيدة الوليدة
فقالت لى سوف أحاول مساعدتك ولكن عليك الانتظار حتى تحين الفرصة فاستبشرت خيراً وشعرت أن زميلتي تخفي الكثير عن هذا السر العظيم .
ولإيماني أن زميلتي هذه تتميز بالجرأة والشجاعة والشهامة والإخلاص فوثقت بأنها ستلعب دور ايجابي كما وعدتني
وللحديث بقية.....