يتساءل الباحث عن الحقيقة أحياناً: ما هو الدين الإلهي الحق، وكيف نميزالأنبياء الصادقين من غيرهم؟. إنه أمر في غاية الأهمية والخطورة بالنسبة للفرد في حياته، إذ هو الصراط المستقيم الذي يفصل بين الحق والباطل. وفي الوقت نفسه سهل بسيط إذا ما استنارت عقولنا وقلوبنا بأقوال الحق جل جلاله محدداً لنا خصائص الدين الحق في كتبه المقدسة وخاصة في القرآن الكريم.في بداية مشوارنا في البحث عن الحقيقة سنستنير بالآية الكريمة التالية التي خاطب الله فيها بني إسرائيل بقوله:
يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون. وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون. - سورة البقرة آية ٤٠-٤۱
فما هو ذلك العهد؟ فلنقرأ الآية المباركة التالية:
يا بني آدم إما يأتينّكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. - سورة الأعراف آية ٣٥
أي أن عهد الله للبشرية هو إرسال الرسل هادين ومبشرين ومنذرين، وعهد البشرية مع الله هو الإيمان بهم والطاعة لأوامره من أجل راحة الإنسان ثم البشرية كافة لا من أجله تعالى لأنه غني عن العالمين. فلا طاعتنا تنفعه ولا عصياننا يضره.
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم الرسول مصدق لما معكم لتؤمننّ به ولننصرنّه قال أقررتم وأخذتم على ذلك إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا أنا معكم من الشاهدين. - سورة آل عمران آية ٨١
وللدين الحق خصائص أخبرنا بها الله سبحانه وتعالى على لسان رسله الكرام. أولها ما جاء في الآية المباركة السابقة "وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم..."
وهذا ما فعله عيسى عليه السلام في تصديقه على التوراة بدليل الآية:
مصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون. - سورة آل عمران آية ٥٠
وكذا الأمر مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدليل الآية:
الله لا إله إلا هو الحي القيوم. نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل. - سورة آل عمران آية ٢-٣
ثم إن على الله نصر رسوله والمؤمنين به على جميع مقاوميهم ولو اجتمع عليهم أهل الأرض كلها:
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. - سورة غافر آية ٥١
نخلص في هذا إلى ما يلي:
١- عهد الله مع البشرية بإرسال الرسل هادين ومبشرين ومنذرين وهو باب الرحمة الذي لا يمكن أن يغلق طالما بقي الإنسان على وجه البسيطة.
٢- عهد البشرية مع الله هو الإيمان والقبول برسله ثم طاعته والعمل بأوامره وفيه الأجر العظيم.
٣- الغلبة والنصر لدينه الحق رغم الإعراض والاعتراض.
٤- أولى خصائص الدين الحق تصديق الرسول لما سبقه من الرسل وكتبهم المقدسة.
يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون. وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون. - سورة البقرة آية ٤٠-٤۱
فما هو ذلك العهد؟ فلنقرأ الآية المباركة التالية:
يا بني آدم إما يأتينّكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. - سورة الأعراف آية ٣٥
أي أن عهد الله للبشرية هو إرسال الرسل هادين ومبشرين ومنذرين، وعهد البشرية مع الله هو الإيمان بهم والطاعة لأوامره من أجل راحة الإنسان ثم البشرية كافة لا من أجله تعالى لأنه غني عن العالمين. فلا طاعتنا تنفعه ولا عصياننا يضره.
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم الرسول مصدق لما معكم لتؤمننّ به ولننصرنّه قال أقررتم وأخذتم على ذلك إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا أنا معكم من الشاهدين. - سورة آل عمران آية ٨١
وللدين الحق خصائص أخبرنا بها الله سبحانه وتعالى على لسان رسله الكرام. أولها ما جاء في الآية المباركة السابقة "وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم..."
وهذا ما فعله عيسى عليه السلام في تصديقه على التوراة بدليل الآية:
مصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون. - سورة آل عمران آية ٥٠
وكذا الأمر مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدليل الآية:
الله لا إله إلا هو الحي القيوم. نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل. - سورة آل عمران آية ٢-٣
ثم إن على الله نصر رسوله والمؤمنين به على جميع مقاوميهم ولو اجتمع عليهم أهل الأرض كلها:
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. - سورة غافر آية ٥١
نخلص في هذا إلى ما يلي:
١- عهد الله مع البشرية بإرسال الرسل هادين ومبشرين ومنذرين وهو باب الرحمة الذي لا يمكن أن يغلق طالما بقي الإنسان على وجه البسيطة.
٢- عهد البشرية مع الله هو الإيمان والقبول برسله ثم طاعته والعمل بأوامره وفيه الأجر العظيم.
٣- الغلبة والنصر لدينه الحق رغم الإعراض والاعتراض.
٤- أولى خصائص الدين الحق تصديق الرسول لما سبقه من الرسل وكتبهم المقدسة.