منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    حرية العقيدة بين أبو العلاء المعرى وطه حسين

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    حرية العقيدة بين أبو العلاء المعرى وطه حسين
    هل كان كلا من أبو العلاء المعرى وطه حسين ملحدين أم ناكرين للرسالات السماوية والأنبياء والرسل أجمعين ومن خلال أعمالهم الأدبية نستطيع التعرف على أفكارهم ومعتقداتهم .
    ونستعرض بعض فقرات من شعر أبى العلاء المعرى والتى تشكل رؤيته الخاصة حيث يقول
    ولا تحسب قول الرسل حقاً * ولكن قول زور سطروه
    وكان الناس فى عيش رغيد * فجاءوا بالمحال وكدروه
    أفيقوا أفيقوا يا غواه فإنما * دياناتكم مكر من القدماء
    ويطلب أبو العلاء من الناس أن يتركوا الأديان ويحكموا عقولهم فقط فى الحكم على الخطأ من الصواب والعقل وحده فقط يدل الإنسان على الفرق بين الخير والشر قائلاً :
    يرتجى الناس أن يقوم إمام * ناطق فى الكتيبة الخرساء
    كذب الظن لا إمام سوى العقــ * ــــل مشيراً فى صبحه والمساء
    فإذا ما أطعته جلب الرحــ * مة عند المسير والإرساء
    إنما هذه المذاهب أسبا * ب لجذب الدنيا إلى الرؤساء
    واستنكر أبو العلاء تساهل ومسايرة الأديان السماوية لقيم البلطجة التى سادت عصورهم بل اتهم الأنبياء بممارسة هذه القيم وتحريض الناس لارتكابها على اعتبار أنها جزء من تعاليم الأنبياء ولم يتناولها باعتبارها جزء من القيم الإجتماعية للمرحلة التاريخية التى سادت عصر الأنبياء والرسالات كما أوضحنا فوقع فى المحظور لاختلاف مسطرة القيم فى عصره عن العصور السابقة له فقال :
    دين وكفر وأنباء تقص وفر * قان ينص وتوراة وإنجيل
    فى كل جيل أباطيل يدان بها * فهل تفرد يوماً بالهدى جيل
    ومن أتاه سجل السعد عن قدر * عال فليس له بالخلد تسجيل
    يخبرونك عن رب العلا كذباً * وما درى بشئون الله إنسان
    ويوضح أبو العلاء الاتهامات للأنبياء والرسالات فى أنها سبب العداوات والصراعات والحروب والفتنة بين الناس فى قوله :
    إن الشرائع ألقت بيننا إحنا * وأودعتنا أفانين العداوات
    وهل أبيحت نساء الروم عن عرض * للعرب إلا بأحكام النبوات ؟
    ويقول الدكتور طه حسين عن أبى العلاء أنه كان يحب أن يعرف الناس من أمره أشياء ويكره أن يعرفوا من أمره أشياء أخرى وقد احتاط الرجل لذلك ألوانا من الاحتياط واتقاه بضروب من التقية . فألغز وغلا فى الألغاز واصطنع الاستعارة والمجاز ودار حول كثير من المعانى دوراناً ولم يرد أن يتعمقها فى شعره أو نثره مخافة أن يظهر الناس على رأيه وأن يعرفوا من أمره ما كان يجب أن يجهلوا ويطلعوا من سره على ما كان يؤثر أن يظل عليهم مستغلقاً ودونهم مكتوماً .
    وقد كان أبو العلاء المعرى قدوة طه حسين فى التفكير والاعتقاد ولكنه لم يكشف أوراقه أمام النيابة العامة حينما اتهمه الأزهر بالالحاد بعد صدور كتابه باسم الشعر الجاهلى واليك ما كتبه طه حسين
    طه حسين نشر كتاب الشعر الجاهلى الذى وضح فيه ان ليس كل ما نعرفه عن قصص العربفى القرن السابع صحيحا واثارت خاصة الفقرات التالية الازهر التى رفعت قضية اتداد عليه ولكنه خرج ببراءة .
    هل تعتقدوا انه لو عاش فى زمننا ـ بعد ثمانين سنة ـ يخرج ببراءة؟؟؟
    يقول طه حسين عن الشعر الجاهلي واللغة: فواضح جدا لكل من له الإلمام بالبحث التاريخي عامة و بدرس الأساطير و الأقاصيص خاصة أن هذه النظرية متكلفة مصطنعة في عصور متأخرة دعت إليها حاجة دينية أو اقتصادية أو سياسية(طه حسين، في الشعر الجاهلي،ص 26). يتكلم عن الكعبة كسلطان قوي و رمز قوي يريد أن يقف في سبيل انتشار اليهودية من ناحية و المسيحية من ناحية أخرى.فنحن نلمح في الأساطير أن شيئا من المنافسة الدينية كان قائما بين مكة و نجران ونحن نلمح في الأساطير أيضا أن هذه المنافسة الدينية بين مكة و بين الكنيسة التي أنشأها الحبشة في صنعاء هي التي دعت إلى حرب الفيل التي ذكرت في القرآن (في الشعر الجاهلي،ص28). فمن المعقول جدا أن تبحث هذه المدنية الجديدة لنفسها عن أصل تاريخي قديم يتصل بأصول التاريخية الماجدة التي تتحدث عنها الأساطير. و إذن فليس ما يمنع قريشا من أن تقبل هذه الأسطورة التي تفيد أن الكعبة من تإسيس إبراهيم و إسماعيل، كما قبلت روما قبل ذلك و لأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن روما متصلة بإينياس ابن پريام صاحب طروادة (في الشعر الجاهلي، ص29). هذا كله أقرب إلى الأساطير منه إلى علم اليقين (في الشعر الجاهلي، ص31)
    و أنت تستطيع أن تحمل على هذا كله ما يروى من هذا الشعر الذي قيل في الجاهلية ممهدا لبعثة النبي و كل ما يتصل به من هذه الأخبار و الأساطير التي تروى لتقنع العامة بأن علماء العرب و كهانهم و أحبار اليهود و رهبان النصارى كانوا ينتظرون بعثة نبي عربي يخرج من قريش أو من مكة (في الشعر الجاهلي، ص69)أن نوعا آخر من تأثير الدين في انتحال الشعر و إضافته إلى الجاهليين هو ما يتصل بتعظيم شأن النبي من ناحية أسرته و نسبه في قريش و … (طه حسين، في الشعر الجاهلي،ص 72) و إذن فيجب أن تخترع القصص و الأساطير و ما يتصل بها من الشعر ليثبت أن المخلصين من الأحبار و الرهبان كانوا يتوقعون بعثة النبي (في الشعر الجاهلي، ص72).في القصص يعتقد أنه تأثر بروح الشعب الذي كان يُتحدث إليه. و من هنا عني عناية شديدة بالأساطير و اجتهد في تفسير هذه الأساطيرو إكمال الناقص منها و توضيح الغامض(في الشعر الجاهلي، ص93). ويذكر من مصادر القصة مصدر فارسي و ما يتصل بأخبارهم و أساطيرهم و أخبار الهند و أساطيرها (في الشعر الجاهلي، ص46). و عندما يتكلم عن امرئ القيس يرى أن الناس لم يعرفوا شيئا إلا اسمه هذا، و إلا طائفة من الأساطير و الأحاديث تتصل بهذا الاسم (في الشعر الجاهلي، ص134) و هنا يحسن أن نلاحظ أن الكثرة من هذه الأساطير و الأحاديث لم تشعّ بين الناس إلا في عصر متأخر و في عصر الرواة المدونين و القصاصين ( نفس الصفحة).أ ليس واضحا جليا أن هذين البيتين إنما قيلا في الإسلام ليفسرا اسم هذا الرجل الذي هو في حقيقة الأمر من أشخاص الأساطير لا نعرف هل وجد في حقيقة الأمر أم لم يوجد. و بالنسبة إلى البقية كذلك حول مالك و سعد ابني زيد مناة ابن تميم. فنحن لا نعرف من سعد و من مالك و من زيد مناة و من تميم. و أكبر الظن عندنا أنهم أشخاص أساطير لم يوجدوا قط. (في الشعر الجاهلي، ص100و101) فحرب البسوس و حرب داحس و الغبراء و حرب الفساد و هذه \" الأيام\" الكثيرة التي وضعت فيها الكتب و نظم فيها الشعر ليست في حقيقة الأمر إلا توسيعا و تنمية لأساطير و ذكريات كان العرب يتحدثون بها بعد الإسلام (في الشعر الجاهلي، ص 104).
    ولطه حسين قصيدة تكشف مروقه وتشككه وتطعن فى عقيدته ولو كان لهذه القصيدة حظاً من الانتشار لكان طه حسين فى وضع لا يحمد عقباه ولكنها ظلت هذه القصيدة فى أوراقه السرية حتى وفاته واليك القصيدة
    كنت أعبد الشيطان بقلم د. طه حسين

    كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من يشاء
    الضار المقيت المذل عن صلف وكبرياء
    جبا ر البأس تكن للناس مكرآ ودهاء
    تقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساء
    تقيم بالسيف عدلآ فعدلك في سفك الدماء
    فيا خالق القاتلين قل لي أين هو إله الضعفاء
    لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء
    وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء
    فهل كنت أعبد جزارآ يسحق أكباد الأبرياء ?

    أم كنت أعبد شيطانآ أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
    حسبت الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
    تمر وعنب وتين وأنهار خمر للأتقياء
    خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء
    وأسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء
    نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء
    جزاكم الله بنا فأنظروا كيف أحسن الله الجزاء
    هل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون إنثناء
    تجدد الحور الثيب بكرآ وأنت من بالرفاء
    هل كنت أعبد قوادآ يلهوا في عقول الأغبياء
    أم كنت أعبد شيطانآ أرسل الينا بخاتم الأنبياء.
    ولم تمنع أفكار طه حسين من تدريس قصة الأيام لطه حسين التى قررتها وزارة التربية والتعليم على طلاب الثانوية العامة
    أما اليوم وقد تقهقرت حرية الاعتقاد وساد التعصب ورفض الآخر لو قال شخص نصف ما قاله طه حسين وأبو العلاء المعرى كان مكانه فى غياهب السجون ويحرض عليه الارهابيون لقتله كما قتلوا لأسباب أقل بكثير الشهيد فرج فودة وقاموا بمحاولة فاشلة لقتل نجيب محفوظ وتعرض مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لمحاولة فاشلة لاغتياله مع أن هؤلاء لم يطلقوا لعقولهم الحديث ضد الدين بل فضحكوا أوراق الارهابيين فى مقالات صحفية وكتب ساخرة
    وقد كانت قصة أولاد حارتنا سبب التخطيط لقتل نجيب محفوظ .
    الغريب فى الأمر أن الذين قاموا بتنفيذ مخططات القتل والاعتداء لم يقرأوا سطر واحد لهؤلاء الكتاب ولكنها الطاعة العمياء لأمير الارهاب .
    فماذا لو قرأ هؤلاء الارهابيين شعر أبو العلاء وكتاب الشعر الجاهلى لطه حسين والقصيدة التى تؤكد انحراف معتقداته ؟
    أو بمعنى أخر ماذا لو ظهرت نسخة من طه حسين وأبو العلاء المعرى فى العصر الحديث حيث أن حرية العقيدة غير مكفولة للجميع ؟
    ليس معنى ذلك أننى متفق مع أفكار طه حسين وأبو العلاء أو أشجعها ولكنى مؤمن بحرية الاعتقاد والله وحده هو من يحاسب الناس على سوء معتقداتهم
    استناداً للآية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم
    إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهى أعلم بالمتقين .صدق الله العظيم
    ولهذا لا يجوز أن يدين الإنسان إنسان مثله بل نترك ذلك لله فهى وظيفة الخالق وحده دون سواه

    والآية التالية تؤكد أن الإنسان له حرية الاختيار بين الإيمان والكفر والله وحده من يحاسب البشر على سوء معتقداتهم وليس من حق أى إنسان مصادرة حقوق الإنسان التى منحه الخالق إياها
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظــــــلمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ( 29 ) .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى