منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المواضيع الأخيرة
» What is Nowruz in Baháʼí Faith
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitimeأمس في 19:31 من طرف Admain

»  إطلاق أول إذاعة بهائية في هذا البلد
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-15, 22:00 من طرف Admain

»  Bahá’í Radio Creating a National Sound Archive
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-15, 21:46 من طرف Admain

»  عاجل – بيان أمريكي بشأن ما يحدث للبهائيين
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-09, 21:29 من طرف Admain

»  Urgent – American statement regarding what is happening to Baha’is
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-09, 21:11 من طرف Admain

» Amnesty International calls for the immediate release of Baha’i detainees
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-05, 21:25 من طرف Admain

»  عاجل حول المعتقلين من الديانة البهائية باليمن
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-05, 21:00 من طرف Admain

»  البهائيون في المغرب
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-04, 22:26 من طرف Admain

» The Baha’i Faith in Morocco
مكاتيب حضرة عبد البهاء 7  Icon_minitime2024-03-04, 22:21 من طرف Admain

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    مكاتيب حضرة عبد البهاء 7

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    هو اللّه
    و انّ? أنت يا الهی سبقت رحمت? و ?ملت موهبت?
    و أحاطت قدرت? ?لّ الاشياء فخلقت الخلق بفيض محيط
    بحقائق الموجودات و انشئت النشأة الأولی باشراق
    أنوار الهدی و تجلّيت بها علی الحقائق اللطيفة المستعدّة
    للفيوضات حتّی استفاضت و استضائت و صفت و لطفت
    بآيات وحدانيّت? الظاهرة الباهرة الآثار و بذل?
    خضعت و خشعت هيا?ل تل? الحقائق النورانيّة لل?لمة
    الوحدانيّة و خشعت أصواتهم عند استماع ندائها و عنت
    وجوههم لقيّوميّت? يا ذا الاسماء الحسنی. الهی الهی ارحم
    ذلّی و مس?نتی و تعطف علی فقری و فاقتی ترانی هدفاً
    ل?لّ سهام و غرضاً ل?لّ نصال و خائضاً فی غمار
    البلاء و غريقاً فی بحار المصائب و الارزاء ارحمنی بفضل?

    ص ٢٠٧
    و جود? يا ذا الامثال العليا و ريّحنی عن ?لّ ?ربة
    و بلاء و ارحنی بنداء الرجوع الی جوار رحمت? ال?بری
    و ارفعنی الي? لأنّ الأرض ضاقت عليّ و الحياة مريرة
    لديّ و الآلام تتموّج ?البحور و الاحزان تهجم هجوم
    الطيور علی الحبّ المنثور فنهاری من آلامی ليل بهيم
    و صباحی مساء مظلم بهموم عظيم و عذبی عذاب و شرابی
    سراب و غذائی علقم و فراشی أشوا? و حياتی حسرات
    و مياهی عبرات و أوقاتی س?رات و بعزّت? لقد ذهلت
    عن ?لّ شیء و لا أ?اد أفرّق بين ليلی و نهاری و غداتی
    و عشائی و سهری و رقادی بما اشتدّت الارزاء و عظم
    لی البلاء و عرض داء ليس له دواء ال?بد مقروحة
    يا الهی و الاحشاء مجروحة يا محبوبی و الدمّ مسفو?
    يا مولای ف?يف ت?ون الحياة مع هذه الآفات فو عزّت?
    مريرة من جميع الجهات أدر?نی يا الهی و ارفعنی الي?
    بفضل? و رحمت? يا غاية المنی و ادخلنی فی مقعد
    صدق ظلّ شجرة رحمانيّت? و أجرنی فی حظيرة الألطاف
    تحت ظلال سدرة فردانيّت? و انّی اتضرّع الي? ب?لّيّتی

    ص ٢٠٨
    ان ترزقنی ?أس الّتی أتمنّاها منذ نعومة اظفاری و أشتهيها
    اشتهاء الرضيع الی ثدی العناية و الظمآن الی عين صافية
    عذبة و عزّت? لا أقتدر علی المناجات و لا أستطيع ان
    أذ?ر? فی هذه البليّات. لانّ الضعف غلبنی و لا ي?اد
    يخرج النفس من غرغرة نفسی و حشرجة صدری و أنت
    تعلم بما فی قلبی و تطّلع بحزنی و المی نجنّی يا الهی من هذه
    الحالة الّتی ?لّ دقيقة منها سمّ هال? و ظلام حال? و أغثنی
    يا الهی و انقذنی يا محبوبی برحمت? ال?بری انّ? أنت القويّ المقتدر الرؤف الرحيم ع‌ع

    هو اللّه
    الحمد للّه الّذی جعل مر?ز اشراقه و مطلع أنواره و أفق
    آثاره و مر?ز أسراره الأفق الأعلی و مل?وته الأبهی
    و جنّته المأوی و جزيرته الخضراء و معمورته الجابلقا و مدينته
    الجابرصا فأشرقت شمس الحقيقة من ذل? الأفق
    المنير و طلع و لاح و باح أنواره علی آفاق العالمين هذا هو
    ال?نز الاخفی و هذا هو السماء الّذی صعد اليها عيسی
    و هذا طور سيناء الّذی وجد موسی علی ناره الهدی و هذا

    ص ٢٠٩
    هو المدينة الّتی استقرّ فيها آل موسی و هذا هو العرش
    الّذی عرج اليه رسول اللّه و هذا هو العالم الغيب الّذی
    ظهرت منه هذه الآثار و أشرقت منه هذه الانوار
    و طلعت منه هذه الشموس و سطعت منه هذه البدور
    و لاحت منه هذه النجوم فطوبی لمن عرفه و أدر?ه
    و اطّلع بسرّه و رمزه و حقيقته و ?ان من المطّلعين بأسرار
    الزبر و الالواح بفضل ربّه الرحمن الرحيم و التحيّة
    و الثنآء علی الهي?ل النورانی و المظهر الرحمانی و الغائب
    الجسمانی الّذی ظهر من الجزيرة الخضراء و رجع الی
    حظيرة القدس فی غيب الام?ان عند الظهور و الخفاء
    و علی أدلّائه الّذين اقتبسوا الانوار و أ?لوا من أثمار
    تل? الجزيرة المبار?ة الشجرة المقدّسة النوراء و علي? التحيّة و الثناء ع‌ع

    هو اللّه
    الحمد للّه الّذی خلق حقائق مزدوجة من تقابل الاسماء
    و الصفات و مر?بّة من الوجود و الماهيّات و مستفيضة
    من شئون متقابلة متوافقة و مرايا متعا?سة متشا?لة

    ص ٢١٠
    فی جميع ال?ائنات. سبحان الّذی خلق الازواج ?لّها ممّا
    تنبت الأرض و من أنفسهم و ممّا لا يعقلون و جعل
    الانسان معدن البر?ة و منبع الت?ثّر فی عالم ال?يان
    فبتقابل الاسماء الحسنی و تسابق الصفات العليا ظهرت
    حقائق الاشياء فازدوجت و اجتمعت و اقتربت و اتّفقت
    و اتّحدت و تجمّلت و ت?مّلت فظهرت أنوار الوحدة الاصليّة
    فی ?ينونات الحقائق الفرعيّة و لهذه الاسرار ح?مة خفيّة
    و وردت بها أوامر و تشويقات الهيّة فی النصوص الشرعيّة
    و للّه الح?م البالغة و الحجّة القاطعة و السلطنة النافذة و القوّة
    ال?املة و الانجذابات الجامعة. و الصلاة و الثناء علی الحقيقة
    الجامعة للحقائق الرحمانيّة و الدقائق ال?ونيّة البرزخ العظيم
    و الرابط ال?ريم مجمع البحرين و مُلتقی النّهرين و نيّر
    المشرقين و نور المغربين الشجرة المبار?ة و علی فروعها
    و أوراقها و أزهارها و أثمارها و علی الّذين استظلّوا فی ظلّها
    و التجأوا الی دوحتها. قد تجلّی الرحمن فی سيناء الا?وان
    بنور سطع و ابرق و لاح علی مطالع الانفس و الآفاق
    فائتلفت و استأنست و اقتربت و اجتمعت و انجذبت

    ص ٢١١
    القابليات و المقبولات و الموجودات و الماهيّات ائتلافاً به
    ظهرت آية التوحيد و ارتفعت راية التفريد و زالت ال?ثرات
    و فنت الانيّات و اضمحلت الحدودات و اعلاماً لهذه
    الوحدة الاصليّة و اعلانا لهذه الالفة الروحيّة بح?مته البالغة
    و رحمته السابقة قدّر الن?اح و جعله سببا للفلاح و علّة للنجاح
    لي?ون رمزاً عن تل? الرابطة الرحمانيّة و اشارة عن تل?
    الالفة الروحانيّة و النعمة المل?وتيّة و الموهبة اللاهوتيّة
    فاستبشروا يا أهل البهاء بالالفة الّتی قدّر ل?م ربّ?م فی عالم
    العماء و الوحدة المؤسّسة علی دعائم الهدی منها هذه الالفة
    الّتی وقعت بين الورقة المبار?ة و الفرع الرفيع و الوحدة
    الّتی ظهرت بين تل? الثمرة الجليلة و الفنّ البديع فاسئلوا
    اللّه ان يجعل هذا الاقتران مبار?اً متيمّناً مأنوساً مسعوداً
    و يشرح به صدريهما و ينعش به قلبيهما و يبثّ بهما نفوساً
    تستقيم علی أمر ربّها و تنشر نفحات القدس فی مشارق
    الأرض و مغاربها و تنوّر الآفاق بنور عرفانها و تعطّر
    الارجاء بفوائح أسرارها و تزيّن الوجود باسرار السجود
    لبارئها و مقدّرها و الحمد للّه فی مبتدی هذه الالفة و منتهاها

    ص ٢١٢
    الهی تری وحدتی و ?ربتی و غربتی و حزنی و بلائی و وحشتی
    و ابتلائی و بالوحش أنسی و فی العراء س?ونی و مثوائی
    فريداً وحيداً غريباً مريضاً ضعيفاً مناجياً منادياً ربّ ربّ
    انّی مسّنی الضرّ فی فراق? و أحاطتنی النوائب فی حرمانی
    من لقائ? و هجرانی بقعت? النوراء و روضت? الغنّاء
    و حديقت? الرعناء و جزيرت? الخضراء أی ربّ قد ارتفع
    منّی الضجيج و تصاعد منّی العويل و يمنعنی نحيب الب?اء عن
    النعت و الثناء علی طلعت? الباهرة المتصاعدة الی مل?وت?
    الأبهی فلا تؤاخذنی بما جری من صمتی و س?وتی
    و هبوطی و قنوطی و سقوطی بعزّت? ليس بارادتی هذا
    بل لفرط غمومی و شدّة همومی و ?ثرة حزنی و محنی و المی
    قد صعدت يا الهی الی قدس مل?وت? و أنس لاهوت?
    و عزّة جبروت? و تر?تنی من دون ناصر و معين و من
    غير ظهير و أنيس و مجير فثاروا عليّ أعدائ? فی ?لّ الانحاء
    و هجموا عليّ مبغضي? فی ?لّ الارجاء من مشارق الأرض
    و مغاربها و صوبت الی صدری سهام البغضاء و تتابعت علی
    قلبی نبال الاشقياء و تواصلت نصال الطعن فی السرّ و الخفی

    ص ٢١٣
    و الجهر علی رؤوس الملأ و اثقلت البلايا حملها و الرزايا عبئها
    و اشتدّت الازمة عليّ حتّی ?ادت تنحلب منّی ?لّ القوی
    فقابلت أعدائ? يا محبوبی بقوّة مل?وت? و قاومت أشرّاء
    شنات? بسلطان جبروت? و فرّق جمعهم بتأييدات? و شتّت
    شملهم بجنود نصر? و نزل جنود ملئ? الأعلی و قبيل
    الملائ?ة المقرّبين و ارتفع علم? المبين و ن?س اعلام
    المبغضين و انتشرت نفحات? فی ?لّ العالمين حتّی نطقت
    السن الاعداء بالنعت و الثناء و نطقت أفواه أولی البغضاء
    بالمدح و المحامد علی خدمة أمر? من هذا العبد الاوّاه
    و الفضل ما شهد به الاعداء و ما ?ان ?لّ هذا الّا بعون?
    و حول? و قوّت? و صون? يا محبوبی الأبهی فهذا النصر
    المبين و الظفر العظيم و النشر الوسيع قد زادنی بلاء و أورثنی
    ابتلاء يا الهی و شدّد البليّة و عظم الرزيّة الّتی تزعزعت بها
    أر?انی و تزلزلت بها أعضائی يا محبوبی حتّی انحنی ظهری
    و ابيضّ شعری و ذاب لحمی و بلی عظمی و تقطّعت ?بدی
    و احترق قلبی و اتّقدت نار الأسی بين أضالعی و أحشائی
    حتّی تر?ت جوار روضت? الغنّاء و حديقت? العلياء

    ص ٢١٤
    و توجّهت الی العراء و دخلت هذه المدينة الظالمة أهلها
    أی ربّ أنت تعلم حرقة حرمانی عن تمريغ جبينی بتل?
    العتبة السامية العلياء و صعوبة هجرانی عن تل? العدوة
    المقدّسة الارجاء ای ربّ شمّمنی نفحات قدسها و نوّر عينی
    بسطوع أنوار أنسها و احی قلبی بشميم نسيمها و ارحنی
    باستماع التسبيح و التهليل من ملائ?ة القدس فی ربوات
    حولها و اسمعنی نغمات طيور حدائق الملأ الأعلی من
    رياضها و اجعلنی من عباد? الّذين لا يمنعهم بعد العدوة و لا
    تحرمهم المسافة الشاسعة عن الفوز باستنشاق روائحها أی
    ربّ انّی وحيد فانصرنی. فريد ?ن ظهيری. ذليل ظلّل عليّ
    شجرة عنايت? غريب آنسنی فی وحشتی و ادر?نی فی بلائی
    و احفظنی فی ?هف حفظ? و حمايت? و ايّدنی بعون?
    و رعايت? و شيّدنی بقدرت? و قوّت? و اشدد أزری
    بسلطان? و حول? انّ? أنت المقتدر المتعالی العزيز الغفور
    الرحيم أی ربّ اجعل هذا الاقتران مبار?اً متيمّناً مسعوداً
    و ألّف بينهما و قرّ أعين ال?لّ بآثار تترتّب علی هذا الامر
    ال?ريم و احفظهما فی ?هف حفظ? و حراست?

    ص ٢١٥
    و احرسهما بعين عنايت? و اجعلهما آيتی ذ?ر? بين
    خلق? و سراجی عرفان? فی زجاجة احسان? أی
    ربّ انّهما ضعيفان قوّهما بقدرت? و ذليلان عزّزهما بقوّت?
    و متضرّعان بباب أحديّت? و مبتهلان فی عتبة رحمانيّت?
    انّ? أنت المقتدر العزيز ال?ريم الرحيم الرحمن ع‌ع

    هو اللّه
    يا من استمع للذ?ر الح?يم قد فار نار السينا فی فاران
    الثناء و تسعّر سعير الحبّ فی ساعير البقاء و تجلّی الجبّار فی
    لهيب من النار المضطرمة فی الشجرة المبار?ة و نادی الرحمن
    من غيب الا?وان أعلی ذروة المل?وت يا أهل الناسوت
    ابشروا بفيوضات مترادفة و غيوث هاطلة و مياه منهمرة
    من سحاب الرحمة و غمام الرأفة يا سماء امطری و يا سحاب
    افيضی و يا غيوم ابرقی و ارعدی و يا ثغور الآفاق تبسّمی
    و يا نسمة اللّه هبّی و يا روح اللّه تبهّجی طوبی للمستفيضين
    و يا سروراً للمتوسّلين و يا فرحاً للثابتين و يا شوقاً
    للمنجذبين و انّ? أنت يا ايّها المشتعل من نار الولاء

    ص ٢١٦
    و المقتبس من نيران المحبّة و الوفاء دع الخراصين
    المؤفّ?ين و استمع لقول الحقّ و الصريح الصدق المنصوص
    فی ?تاب اللّه مر?ز الميثاق و مبيّن ال?تاب العالم بتأويله
    الراسخ فی العلم بنصّ صريح لا يقبل التفسير و التأويل دع
    أهل الظنون فی خوضهم يلعبون قد تبيّن الرشد من الغيّ
    و القوم فی س?رتهم يعمهون و البهاء علي? ع‌ع

    هو اللّه
    ايّتها المحترمة المخلصة للّه ?م من رجال و ?م من نساء
    انتظروا تجلّی وجه المسيح بعد موسی فلمّا أشرق جماله و لاح
    وجهه احتجبوا عنه و اشتغلوا بشبهات الفريسيين حيث
    ?انوا يقولون أين سلطنة المسيح و أين سرير داود الجليل
    و أين عصاه الحديد و أين جنوده الجرّاره و أين جيوشه
    ال?رّاره أين ملائ?ة السماء أين عدالة الاح?ام الجارية
    بين الانام حتّی الوحوش و الهوام اين عزّته ال?بری
    و أين قدرته الّتی تتزعزع منها الأرض و السماء أليس
    هذا ذليل حيران هائم بين الاودية و التلال أليس هذا
    را?ب علی الاتان و علی رأسه تاج من الشو? و مهان

    ص ٢١٧
    هذا من جملة الشبهات الّتی ?ان الفريسيون يلقونها علی
    ?لّ انسان أمّا من ?ان منهم سميعاً و بصيراً ما ?ان
    يستمع لهذه الشبهات بل ?ان يری المسيح ?الشمس المشرقة
    بوجهه الصبيح و انّ أشعّة أنواره ساطعة علی ?لّ أقليم
    من القريب و البعيد و يری الاتان الّتی ?ان را?باً عليها
    سريراً عظيما و الشو? الّذی علی رأسه أ?ليلا جليلا
    و انّ? أنت توجّه الی مل?وته لتری أنّ آثاره و سلطنته
    باقية دائمة لا نفاد لها و علي? التحيّة و الثناء ع‌ع

    هو اللّه
    ايّتها المحترمة قد وصل تحرير? البديع المعانی اللطيف المبانی
    دالّاً علی فرط محبّت? للّه و انجذاب? الی مل?وت اللّه
    و اهتزاز? بنسيم هابّ من رياض معرفة اللّه و غدوت
    منشرح الصدر عند تلاوتی لتل? العبارات الرائقة الّتی
    تحتوی علی معان فائقة و تسئلين عن الروح و مراتبه
    المتعددة و انّ القوم ذهبوا انّه حقيقة واحدة انّما يتعدّد باعتبار
    المراتب و المقامات فانّ له الترقّيات من الحيّز الادنی الی
    الحيّز الأعلی ?ترقّی الجماد من حيّز الجمود الی حيّز النموّ

    ص ٢١٨
    و ترقّی النبات من حيّز النمو الی حيّز الاحساس و لمّا
    يصل الی عالم الانسان يتعيّن و يتشخّص بتعيّنات ?املة و انّه
    عند ما يتعمّد بروح القدس يفوز بالحياة الابديّة فهذه المسئلة
    صحيحة ل?ن المقصد من الروح الوجود و الحيات لانّ
    الوجود مفهوم واحد ليس بمفهوم متعدّد و انّ الوجود له
    مراتب و فی ?لّ مرتبة من المراتب له تعيّن و تشخّص
    و قابليّة خاصّة مثلاً عالم الجماد و النبات و الحيوان و الانسان
    ?لّه فی حيّز الوجود و ليست احدی تل? الحقائق محرومة
    عن ذل? المفهوم ول?ن الوجود له ظهور و بروز و شئون
    فی ?لّ رتبة من تل? المراتب ففی رتبة الجماد له تعيّن خاصّ
    يمتاز به عن سائر التعيّنات و التشخّصات ثمّ فی عالم النبات
    له شئون و ظهور يختصّ بالعالم النباتی و تعيّن و تشخّص خاصّ
    به ثمّ فی رتبة الحيوان له شئون و ?مالات و تعيّن و تشخّص
    خاصّ به دون غيره و فی رتبة الانسان الوجود له تجلّی
    و اشراق و ظهور بأعظم قوّة يتصوّر فی عالم الاف?ار فبالجملة
    انّ الوجود له مفهوم واحد ول?ن له ظهور و بروز و شئون
    فی جميع المراتب و المقامات و أمّا الارواح فهی حقائق ثابتة

    ص ٢١٩
    لها تشخّص و تعيّن و ?مال و شئون خاصّة ممتاز بعضها عن
    البعض و تختلف من حيث ذواتها و من حيث مفاهيمها
    فانّ الروح الجمادی لا يقاس بالروح النباتی لأنّه قوّة نامية
    ثمّ الروح الحيوانی أيضاً حقيقة مشخّصة تمتاز عن غيرها
    بجميع شئونها و مفهومها لانّها قوّة حسّاسة متحرّ?ة بالارادة
    و أمّا الروح الانسانی هو النفس الناطقة أی المدر?ة لحقائق
    الاشياء و ?اشفة لها و محيطة بها و لها آثار باهرة و أنوار
    ساطعة و قوّة نافذة و قدرة ?املة تمتاز بجميع شئونها
    و مفهومها عن سائر الارواح و انّها تتعمّد بالماء و الروح
    و أمّا الروح المل?وتی هو اشراق من أنوار شمس الحقيقة
    و تجلّی من تجلّيات اللاهوت فی عالم الناسوت و فيض من
    الفيوضات الابديّة و الحيات السرمديّة و انّه آية من الآيات
    الباهرة و سنوح من السنوحات الرحمانيّة و أمّا روح
    القدس هو مظهر الاسرار الربّانيّة و الحقيقة المقدّسة
    النورانيّة الفائضة بال?مالات الالهيّة علی الارواح
    الانسانيّة و هو نور ساطع لامع علی الآفاق. ?اشف ل?لّ
    ظلام حادث فی حقيقة الام?ان محی للارواح مقدّس عن

    ص ٢٢٠
    الاشباح قديم من حيث الهويّة. أبدی من حيث الصفات
    و انّی لضيق المجال و اشتغال البال التزمت الاختصار فعلي?
    بالتعمّق فی معانيها و الاقتباس من أنوار مضامينها و علي? التحيّة و الثناء ع‌ع

    هو اللّه
    ربّنا انّا نتوجّه الي? و نتضرّع بين يدي? و نذ?ر?
    بالتهليل و الت?بير و نثنی علي? بالتسبيح و التقديس يا من
    تنزّه عن التشبيه و التنزيه فتعاليت عن ?لّ ذ?ر و ثناء فی
    عالم الابداع و تقدّست عن ?لّ نعت و علاء فی حيّز
    الاختراع أنشئت النشأة الاولی بآية من آيات قدرت?
    فی عالم الام?ان و خلقت هذا ال?ون الأعظم بسلطان
    نافذ فی حقيقة الانسان ف?لّ تسبيح و تقديس و تنزيه
    و تمثيل و تشبيه ذ?ر من حيّز العجز و النسيان و انّ? متعال
    متقدّس عنها و عمّا أحاطت به عقول أهل العرفان و ?لّ
    ما فی ال?ون يا الهی راجع الی حيّز الحدود و القيود حتّی
    الاطلاق و انّ? متعال عن ذل? و لو ?انت من أعظم
    ما يتصوّر فی عالم ال?يان لانّ التنزيه شأن من شؤون

    ص ٢٢١
    عباد? و التقديس سمة من خصائص ارقّائ? و التشبيه
    حقيقة منبعثة من أف?ار خلق? و انّ? أنت مبرّأ عن ?لّ
    ذل? و معرّاً عن جميع ما يصل اليه لطائف الادرا?
    فالعزّة و ال?مال و العظمة و الجلال من خصائص أصفيائ?
    ول?ن النفوس يتصوّرون شؤونًا عالية و صفات سامية
    و ينعتون بها ?ينونت? الصمدانيّة و الحال انّ تل?
    المراتب العليا و الحقائق المثلی و الشؤون المتعالية النوراء
    ترجع الی الحقيقة الرحمانيّة الساطعة اللامعة فی الجانب
    الأيمن من البقعة المبار?ة وادی طوی و دون ذل? أوهام
    يتصوّرها الأف?ار فی عالم الانشاء و أنت متعال متقدّس
    عن حيّز الادرا? و لا تتميّز بادقّ المعانی فی أوج الأوهام
    السبيل مسدود و الطلب مردود لا اتّصال و لا انفصال و لا
    الوجدان و لا الفقدان فابدعت ?ينونة لامعة و حقيقة
    ساطعة و ارجعت الوجود اليها و دعوت السجود لديها
    و أمرت بالوفود فی ساحتها و الورود فی فنائها و مادون ذل?
    أوهام واهيه و صور خاليه و ل? الحمد يا الهی بما هديت
    المخلصين الی ذل? المر?ز الأعلی و دعوت المقرّبين الی

    ص ٢٢٢
    المل?وت الأبهی و دليت المنجذبين الی مر?ز يطوفه
    الملأ الأعلی و أوردت الظمأ العطاش علی الماء المعين و نوّرت
    الأعين بمشاهدة نور المبين و فتحت الأبواب علی وجوه
    المشتاقين و أنزلت من سحاب رحمت? غيثاً هاطلًا وابلاً
    علی هذه الأرض الهامدة الخامدة البائرة و انبتّ منها
    الرياحين و زيّنتها ب?لّ زوج بهيج الهی الهی تری عباد?
    المخلصين منتشراً فی الأقاليم و تشاهد ارقّائ? الموقنين
    متشتّتين فی ?لّ الجهات بين الغافلين يدعون الناس الی عين
    اليقين و يهدونهم الی الصراط المستقيم و يسقونهم من عين
    التسنيم و ل?ن المعاندين يرمونهم بسهام نافذة و يهجمون
    عليهم ?الذئاب ال?اسرة و السباع الخاسرة و يذيقونهم
    العذاب الأليم ربّ انصرهم بجنود من مل?وت? ال?ريم
    و أيّدهم بفضل? البديع و انجدهم بسلطان? المبين و مهّد لهم
    السبيل يا ربّی الجليل انّ? أنت ذو فضل عظيم علی عباد?
    المخلصين لا اله الّا أنت الربّ الرحمن الرحيم ع‌ع

    ص ٢٢٣
    هو اللّه
    اللّهمّ يا الهی و محبوبی هؤلاء عباد? الّذين سمعوا ندائ?
    و لبّوا لخطاب? و أجابوا دعائ? و آمنوا ب? و أيقنوا بآيات?
    و أقرّوا بحجّت? و أذعنوا لبرهان? و سل?وا فی سبيل?
    و اتّبعوا دليل? و اطّلعوا بأسرار? و أدر?وا رموز ?تاب?
    و اشارات صحائف? و بشائر زبر? و ألواح? و تمسّ?وا
    بذيل ردائ? و تشبّثوا بأهداب أنوار ?بريائ? و ثبتت
    أقدامهم علی عهد? و رسخت قلوبهم علی ميثاق? أی
    ربّ أضرم فی قلوبهم نار الانجذاب و طيّر فی حدائق صدورهم طيور العرفان و غرّد فی رياض نفوسهم درق المحبّة
    بأبدع الايقاع و الألحان و اجعلهم آيات مح?مات و رايات
    مشتهرات و ?لمات تامّات و أعل بهم أمر? و ارفع بهم
    اعلام? و أشهر بهم آثار? و انصر بهم ?لمت? و اشدد
    بهم أزر أحبّت? و أنطقهم بثنائ? و ألهمهم القيام علی
    مرضات? و نوّر وجوههم فی مل?وت قدس? و تممّ
    سرورهم بتأييدهم علی نصرة أمر? أی ربّ نحن ضعفاء

    ص ٢٢٤
    قوّنا علی نشر نفحات تقديس? و فقراء أغننا من خزائن
    توحيد? عراة ألبسنا من خلع ت?ريم? خطاة اغفر لنا
    ذنوبنا بفضل? و جود? و غفران? انّ? أنت المؤيّد الموفّق
    العزيز القويّ القدير و البهاء علی الثابتين الراسخين ع ع
    ای دوستان الهی و ياران معنوی صلای الهيست ?ه از
    مل?وت غيب أبهی بر خاموشان وادی اغماء ميرسد
    ?ه ای خفتگان بيدار گرديد و ای مخموران هشيار شويد
    ای مردگان زنده شويد و ای پژمردگان تر و تازه گرديد
    و ای سا?تان ناطق شويد ای صامتان نعره زنيد
    بانگ بانگ ميثاقست و اشراق فيض الطاف نيّر آفاق نسيم
    رياض احديّت است ?ه در مرور است شميم نفحات حدائق
    موهبت است ?ه در سطوع است شمع عنايت جمال قدم
    است ?ه روشن در هر انجمن است و فيض سحاب
    رحمت است ?ه طراوت بخش هر گلزار و چمن است
    آيت توحيد است ?ه منطوق ?تاب مجيد است و صحائف
    مل?وت ربّ فريد است ?ه ناطق باسرار بل هم فی
    لبس من خلق جديد است گوش بگشائيد تا بانگ

    ص ٢٢٥
    سروش بشنويد و چشم باز ?نيد تا مشاهده انوار نمائيد
    لطف حقّ عميم است و فيض قديمش مستديم ?ورش همه
    انوار دورش همه آثار مأيوس نگرديد نوميد نشويد
    روز اميد است و قرن خداوند مجيد نشأه اولی است
    و قرن جمال ابهی روحی لعتبته المقدّسة فداء در هر
    فل?ی نورش باهر و در هر افقی فيضش ظاهر صيت
    بزرگواريش شرق و غرب گرفته و آوازه خداونديش
    جنوب و شمال احاطه نموده و ولوله در ار?ان عالم انداخته
    و زلزله در اعضاء آدم اف?نده عالم از اين تجلّی در گفتگو
    و جميع ملل در جستجو شعله نار موقده در ?لّ جهات
    بعنان آسمان رسيده و ندای قد ظهر النور المشهود از ارض
    بگوش س?ّان جبروت رسيده همه در جوش و خروش
    و سرمست باده هوش شما ?ه از منبت سدره مبار?ه‌ايد
    و موطن حضرت مقدّسه چرا بايد خاموش نشينيد و گوشه
    بگيريد بايد چنان بر افروزيد ?ه حرارت نار شما ولايات
    مجاوره را مشتعل نمايد و نفحات حدائق قلوب شما مشام
    ملأ اعلی را معطّر نمايد سيل فيض از آن دشت و ?وهسار

    ص ٢٢٦
    بر آفاق جاری گردد و انهار عرفان از آن مدينه ساری
    بر اوديه و صحرا شود حيّ علی النجاح حيّ علی الفلاح
    حيّ علی الفضل العظيم حيّ علی النور المبين حيّ علی
    الفوز الجليل حيّ علی النصيب الوفير و البهاء علي?م أجمعين ع‌ع

    هو اللّه
    ربّنا ترانا ننشر أجنحة الذلّ و الان?سار و نبتهل الی
    مل?وت الانوار و نخضع خضوع الاسير العانی الی
    المل? المقتدر المتعالی و ندعوا الناس الی الحبّ و الالفة
    و الوفاق و نتبرأ من اللدود و الشقاق و نسعی فی خير
    أهل الافاق و نجتهد فی الصلح و الوداد و الالفة و الاتّحاد
    و نتحمّل من أهل الشقاق ?لّ م?ر و نفاق و نقابل الذلّ
    و الهوان بالودّ و الاحسان و نستهدف السنان و السهام
    من ?لّ الأمم و الاقوام مع ذل? يزداد ?لّ يوم منهم
    البغضاء و الشحناء و يهجمون علينا ?السباع الضارية فی
    الآ?ام يقتلون الرجال و يفت?ون بالاطفال و يهت?ون
    حرمة ربّات الحجال و يسلبون الحطام و يهدمون الديار

    ص ٢٢٧
    و يحرقون الاجسام و يرجمون فی الليل و النهار و يخرجون
    الاموات من الاجداث و يقطعون الاعضاء و يلقونهم فی
    نار شديدة اللهيب و اللظی فی واسع الفضاء حتّی يصبحوا
    ?الرماد و ينسفونهم نسف الارياح مع ذل? لا نعاملهم
    الّا بالحبّ و الوفاق و الانس و الوداد و ندعو لهم بالفضل
    و الاحسان و نرجو لهم العفو و الغفران فيما فعلوا بأهل
    العرفان ربّ ربّ هؤلاء جهلاء قد غلب عليهم هواهم
    لا يعرفون و لا يدر?ون و لو عرفوا ما فعلوا و ما فت?وا
    و ماهت?وا بل ?انوا يستبر?ون بتراب أقدام أحبّائ?
    و يخشعون ل?لّ عبد من عباد? و يستنشقون منهم
    رائحة قميص رحمانيّت? و يرون فی وجوههم نضرة
    روحانيّت? و يطوفون حولهم بتأييدات فردانيّت? و يلبّون
    لندائ? و يعترفون بظهور آيات? و يتلون ?تاب?
    و يحشرون فی ظلّ رايات? و ل?ن جهلهم منعههم و غفلتهم
    أشغلتهم ربّ لا تنظر الی أفعالهم و لا تعاملهم بأعمالهم
    فاهدهم الی سبيل الرشاد و نوّر أبصارهم بنور العرفان
    و طهّر قلوبهم من وضر العصيان و نزّه نفوسهم من ال?بر

    ص ٢٢٨
    و الطغيان حتّی ينيبوا الي? و يتو?ّلوا علي? و يستغفروا
    بين يدي? انّ? أنت الغفّار ال?ريم و أنّ? أنت التوّاب
    الرحيم. و أنّ? أنت المنّان العظيم يا من ادّخره اللّه
    لاعلاء ?لمة اللّه تحارير متعدّده آنحضرت واصل و در
    وقت تلاوت دموع مانند غيث هاطل جاری گشت
    در بيان مصائب و بلاياء شهداء لسان قاصر است و قلم عاجز
    قوّه ?اشفه بايد تا بتمامه ?شف تواند و يا الهام غيبی شايد
    تا آنوقايع را در مرآت دل تصوير نمايد در سلف و خلف
    وقوع نيافته و گوشها نشنيده با وجود اين اهل سجود
    تضرّع و زاری نمايند و از برای ستم?اران عفو و غفران
    طلبند و لطف و احسان رجا نمايند ملاحظه فرماييد ?ه
    اساس امر چه قدر متين است و تعاليم الهيّه نور مبين چنين
    انوار را مقاومت اشرار منع ننمايد و چنين بحر الطاف را
    سدّ اعتساف حصر ن?ند جمال مبار? ابهی چنين تعليم
    ميفرمايد ?ه ما ستم?ارانرا ?امرانی جوئيم و جفا ?ارانرا
    شادمانی خواهيم و دعا ?نيم ?ه از اين اغلال ?ه بر
    اعناقست رهائی يابند و از قيود نفس و هوی نجات جويند

    ص ٢٢٩
    و جعلنا علی أعناقهم الاغلال و هی الی الاذقان مقمحون
    امّا در خصوص آنجناب حال بايد بخدمت مشرق الاذ?ار
    مشغول باشيد و حضرت افنان سدره مبار?ه را معاونت
    نماييد اين امر مشرق الاذ?ار بجهت وقوع تعدّيات
    اشرار و سف? دماء احرار در سائر اقطار بسيار اهمّيّت
    حاصل نموده هر قسم هست بايد اتمام شود و فتور
    وهن است بر امر اللّه و علي? التحيّة و الثناء ع‌ع

    هواللّه
    اللّهمّ يا من تجلّی علی الحقائق النوراء بتجلّی العلم و الهدی
    و ميّزها عن سائر ال?ائنات بهذه الموهبة العظمی و جعلها
    محيطة علی ?لّ الاشياء تدر? حقائق الموجودات و تخرج
    الأسرار الم?نونة من حيّز الغيب الی عالم الآثار و يختصّ
    برحمته من يشاء ربّ ايّد أحبّائ? علی تحصيل العلوم
    و الفنون الشتّی و الاطّلاع علی الاسرار المخزونة فی حقيقة
    ال?ائنات و اطّلعهم علی الرموز المندمجة المندرجة فی هويّة
    الموجودات و اجعلهم آيات الهدی بين الوری و أنوار
    النهی المتلئلئة فی هذه النشأة الأولی و اجعلهم أدلّاء

    ص ٢٣٠
    علي? هداة الی سبيل? سعاة الی مل?وت? انّ? أنت
    المقتدر المهيمن العزيز القويّ ال?ريم العظيم. ايّها الحزب
    الالهی قدرت قديمه هر ي? از ?ائنات و انواع موجوداترا
    بمزيّتی و منقبتی و ?مالی مخصّص فرمود تا در رتبه خود آيات
    دالّه بر علوّ و سموّ مربّی حقيقی گردند و هر ي? بمنزله
    مرآتی صافيه از فيض و تجلّی شمس حقيقت ح?ايت
    نمايند انسانرا از بين ?ائنات بموهبت ?بری مخصص فرمود
    و بفيض ملأ اعلی فائز ?رد و آن موهبت ?بری هدايت
    عظمی است ?ه حقيقت انسانيّه مش?اة اين مصباح گردد
    و اشعّهء ساطعه اين سراج چون بر زجاج قلب زند از
    لطافت قلب سطوع انوار اشتداد يابد و برعقول و نفوس
    تجلّی نمايد. و هدايت ?بری مشروط و منوط بعلم و دانائی
    و اطّلاع بر اسرار ?لمات ربّانيست لهذا بايد ياران الهی
    صغيراً و ?بيراً رجالاً و نساءً بقدر ام?ان در تحصيل علوم
    و معارف و تزييد اطّلاع بر اسرار ?تب مقدّسه و مل?ه در
    اقامه دلائل و براهين الهی نمايند. حضرت صدر الصدور
    الفائز بالمقام الأعلی فی عالم السرور روح المقرّبين له الفداء

    ص ٢٣١
    تأسيس محفل تعليم نمودند و ايشان اوّل شخص مبار?ی
    هستند ?ه اساس اين امر عظيم نهادند الحمد للّه در ايّام
    خويش نفوسی را تربيت نمودند ?ه اليوم در نهايت
    فصاحت و بلاغت مقتدر بر اقامه أدلّه و براهين الهی هستند
    و فی الحقيقه اين تلامذه سلاله طاهره روحانيّه آن مقرّب
    درگاه ?بريا هستند و بعد از صعود ايشان بعضی از نفوس
    مبار?ه اقدام در ابقاء تعليم و تعلّم فرمودند و اين مسجون
    از اين خبر بينهايت مسرور شد حال نيز در نهايت تأ?يد
    رجا از احبّای الهی مينمايم ?ه بقدر ام?ان ب?وشند و در
    توسيع دائره تعليم آنچه بيشتر ?وشند خوشتر و شيرين‌تر
    گردد حتّی احبّای الهی چه صغير و چه ?بير و چه ذ?ور
    و چه اناث هر ي? بقدر ام?ان در تحصيل علوم و معارف
    و فنون متعارف چه روحانی چه ام?انی ب?وشند و در
    اوقات اجتماع مذا?ره ?لّ در مسائل علميّه و اطّلاع
    بر علوم و معارف عصريّه باشد اگر چنين گردد بنور مبين
    آفاق روشن شود و صفحه غبرا گلشن مل?وت ابهی گردد و علي?م البهاء الأبهی ع‌ع

    ص ٢٣٢
    هو القيّوم
    يا من انجذب من نفحات القدس الّتی انتشرت من رياض
    المل?وت الأبهی قد مرّت نسمة الروح و الريحان لمّا
    تلوت عنوان ال?تاب و رتلّت آيات الش?ران لربّی الرحمن
    و حمدته علی الفضل و الاحسان بما بعث نفحات فی القلوب
    و أظهر انجذابات فی الافئدة و الصدور تجعل النفوس
    مهتزّة بذ?ر اللّه و الارواح مستبشرة ببشارات اللّه و انّ?
    يا ايّها المشتعل بالنار الموقدة فی سدرة السيناء أخرج من
    زاوية الخمول و أعرج الی أوج القبول و تمسّ? بوسائل
    تنشر بها نفحات البشارات فی تل? الجهات و تشعشع بها
    أنوار الآيات فی هاتي? الاقطار فليوث الحقّ لتزئر فی
    تل? الغياض و غيوث العرفان لتهطل فی تل? الرياض و اجعل
    نفس? أوّل مناد باسم اللّه فی الآفاق و أوّل زجاجة أوقد
    فيها مصباح النجاح و سراج الفلاح لعمری لو علمت ما قدّر
    لهذ االمقام فی مل?وت الأبهی لشققت الجيوب و نزعت
    الثياب و خضت فی هذه البحار و وصلت لقعرها الّذی
    يضیء ?النهار الهی الهی هذا عبد? الّذی لبّی

    ص ٢٣٣
    لندائ? و صدق ب?لمات? و آمن بايات? و اطّلع بحجج?
    و بيّنات? و استوقد من نار? و استهدی من نور?
    و خرّ مغشيّا منصعقاً من تجلّي? فی يوم ظهور? و ابتلی
    فی سبيل? و اشتدّت عليه أزمة البلاء من ظهور جبين?
    و ذاق ?لّ علقم حبّاً لجمال? و شرب ?لّ ?أس مزاجها
    حنظل شوقا للقائ? و احتمل ?لّ ذلّة طلباً لرضائ?
    و خاض فی ?لّ بحر من الضرّاء و البأساء شغفاً بحبّ?
    أی ربّ وفّقه علی ما تحبّ و ترضی و أشدد أزره بفضل?
    يا ربّی الأعلی و قوّه علی طاعت? يا مال? الآخرة
    و الأولی و أنزل عليه رحمت? يا بهاء اللّه الأبهی و اسبغ
    عليه نعمت? يا ملي? الأرض و السماء و اجعله قائماً بين
    عباد? علی اعلاء ?لمت? يا مؤيّد من تشاء انّ? أنت
    الموفّق المقدّر المقتدر العزيز الوهّاب ع‌ع

    الحمد للّه الّذی تجلّی أنواره و أظهر أسراره و أبان رمز
    ?تابه و أعلن حجّته و برهانه و رفع اعلامه و برز آياته
    و أشهر بيّناته و هت? سبحات جماله و ?شف حجبات جلاله
    حمد من اعترف بنعمائه و ش?ر موائده و آلائه و الصلاة

    ص ٢٣٤
    و التحيّة و الثناء علی مصباح الهدی و مش?اة سراج الملأ
    الأعلی و مطلع نيّر الاوج العلی و مشرق نور المل?وت
    الأبهی و مظهر آياته ال?بری و مطلع الاشراق فی آفاق
    الملأ الأعلی النقطة الأولی من ربّه البهيّ الأبهی
    ثمّ البهاء المشرق اللائح اللامع المتلئلأ من شمس البهاء
    و النور الساطع البازغ المتشعشع من أوج نيّر الملأ
    الأبهی علی المرقد الطيّب الطاهر الباهر الزاهر الّذی
    جوهر الوجود (١) و ساذج الشهود نور الانوار و سرّ
    الاسرار سبّوح الاخيار روح الارواح حيات الاشباح فی ?لّ صباح و مساء ع‌ع

    هو اللّه
    البلد الطيّب يخرج نباته باذن ربّه. يا ايّها المستشرق من
    أنوار سطعت و ابرقت و لاحت من أفق التوحيد اعلم انّ
    الحقائق المم?نة المستنبأة المستفيضة من فيض القدم
    المستشرقة من أنوار الاسم الاعظم ح?مها ح?م الأرض
    الطيّبة الطاهرة و البقعة المبار?ة فاذا فاض عليها سحائب
    الجود و نزل ماء الوجود من غمام فيّاض الغيب و الشهود
    --------------------------------------------------------
    ١ ه?ذا فی هذه النسخة و لعلّ الاصل هو جوهر الوجود

    ص ٢٣٥
    عند ذل? تراها اهتزّت و ربّت و انبتت من ?لّ زوج بهيج
    فهذا العصف و الريحان و الوردة الّتی ?الدهان و الجادی
    و الضيمران و الشيح و الرند و القيصوم و الخزاما ?لّها
    المعانی ال?لّيّة الالهيّة الّتی لها سريان و ما ألطف سريانها
    فی الحقائق ال?لّيّة الجامعة الفائقة المستفيضة الفائضة
    فاذاً أشرق عليها نور الوجود باشعّته الساطعة من أفق
    الشهود تراها اهتزّت رباها و انتعشت قواها و تفتحت
    أزهارها و تبسّمت رياضها و تدفّقت حياضها و نضرت
    غياضها و صدحت طيورها و ظهر حشرها و نشورها يومئذ
    تحدث أخبارها بأنّ ربّ? أوحی لها ع‌ع

    هو اللّه
    فی الحقيقة آنجناب در سبيل الهی منتهای زحمت را ?شيده‌اند
    و نهايت مشقّات را تحمّل نموده‌اند و اين سعی مش?ور
    در ساحت أقدس مذ?ور بود و حال نيز در مل?وت
    ابهی مشهود و معروف حال بايد بش?رانه اين عواطف
    جليله و عنايت بديعه جميله سر بسجود نهيد و طلب تأييد
    ?نيد ?ه در اين ايّام بخدمتی جديد موفّق گرديد ?ه
    نفحات جان پرورش تا أبد الدهور مشام روحانيان را معطّر

    ص ٢٣٦
    نمايد و آثار باقيه‌أش در جهان الهی تا ابد الدهر در أفق
    توحيد بدرخشد. ای بنده جمال قديم جهدی بفرما ?ه روح
    جديدی در جسم آن ديار دميده شود آن خطّه و اقليم
    موطن اصلی جمال قدم بود بايد نار الهی در آن ديار
    چنان بر افروزد ?ه اقاليم سائره مجاوره مشتعل گردد
    وقت ميگذرد و ايّام منتهی ميشود و نتيجه بايد حاصل
    گردد و البهاء علي? و علی ?لّ من ثبت علی العهد
    و الميثاق الّذی أخذه اللّه فی ذرّ البقاء و سعی فی نشر نفحات اللّه ع‌ع

    هو اللّه
    الحمد للّه الّذی تجلّی بجماله و ظهر بعظمة جلاله و أشرق
    بنور وجهه و لاح بضياء طلعته و نوّر ال?ائنات بطلوع
    صبح صفاته فانصعق الطوريون فی سيناء الامر و تحيّرت
    الربّيون فی بقعة القدس و خرّوا مغشيّاً و انصعق الراسخون
    ثمّ أفاقوا و قالوا سبحان? انّنا تبنا الي? و انّ? أنت التوّاب
    الرحيم أی ربّ ?شفت الغطاء و القيت القناع و تجلّيت
    علی ?لّ الاقطاع و نوّرت الارجاء و فتحت منّا البصائر

    ص ٢٣٧
    و الأبصار و رزقتنا مشاهدة تل? الانوار و شققت منّا
    الآذان و اسمعتنا ندائ? بالسرّ و الاجهار و شرحت منّا
    الصدور و هت?ت لنا عن سرّ أمر? الستور و أوقدت
    فی زجاجات القلوب مصابيح النور و رفعت المستضعفين
    من حضيض الذلّ و الهوان الی أوج العرفان و جعلتهم
    أئمّة و جعلتهم الوارثين. و البهاء الساطع اللامع الباهر من
    مل?وت الأبهی تغشی و تجلّل السدرة المنتهی و المسجد
    الأقصی و الهي?ل الم?رّم الّذی خضع بسلطانه السلطنة
    ال?بری و ذلّت الرقاب لعظمته و عنت الوجوه لقدرته الّتی أحاطت الأرض و السماء ع‌ع

    يا سمندر الملتهب فی النار الموقدة فی الشجرة المبار?ة فی
    أعلی الطور قد رتّلت آيات ش?ر? للربّ الغفور و تلوت
    ?تاب? بالحان ينشرح منها الصدور و استنشقت من
    رياض معانيها نفحة الزهور و ارتشفت من حياض
    مضامينها عذباً فراتاً نابعاً من امواج تأييد البحور. عند
    ذل? أطلقت اللسان بالثناء و لو لا أحصی ثناء علی ربّی
    الغفور و ش?رت مولای علی ما ايّد عباده المخلصين علی

    ص ٢٣٨
    الاشتغال بذ?ره و الاشتعال بنار محبّته و الانجذاب بنفحات
    الازهار و نسمات الاسحار المنبعثة من حدائق قدسه و انّی
    لأرجو بوطيد الامل و شديد المنی ان يبعث عباداً من
    بلاده ?الأطواد الباذخة و الأجبال الشامخة و الاعلام
    المتدفّقة الخافقة و ال?وا?ب البازغة اللامعة من أفق
    الوجود بنور الشهود و تعلوا و تسموا علی ممرّ الايّام مآثرهم
    و تذيع و تشيع فی الخافقين مفاخرهم و يحسن منادی
    المل?وت الأبهی مساعيهم و مشاريعهم طوباهم طوباهم ع‌ع
    ربّی و ملاذی و ملجئی و مهربی و مناصی
    قد مدّت الي? أيادی التضرّع و التذلّل و التبتّل معتمداً
    علی حضرة رحمانيّت? متوسّلاً بذيل رداء فردانيّت?
    طالباً آملاً عون? و صون? و نصرة جنود? و نجدة
    جيوش? من أفواج ملائ?ة مل?وت? و ?تائب س?ّان
    جبروت? لعباد? الّذين أخلصوا وجوههم لوجه?
    ال?ريم و هدوا الی صراط? المستقيم و سل?وا فی
    منهج? القويم و اشتعلوا بالنار المتسعرّة فی البقعة المبار?ة
    بنور? المنير أی ربّ هؤلاء عباد آووا الی ?هف رحمانيّت?

    ص ٢٣٩
    و وفدوا علی نزل حضرة فردانيّت? و وردوا علی موارد
    العذب الفرات من معين عنايت? و استظلّوا فی ظلال
    سدرة موهبت? و التجئوا الی ال?هف المنيع و الملاذ الرفيع
    أی ربّ اجعلهم آيات? الباهرة فی بلاد? و رايات?
    الخافقة علی رؤوس عباد? و سهام? النافذة فی صدور
    أعدائ? و سيوف? الشاهرة اللامعة فی معامع الاحتجاج
    مع شنات? و اطلق لسانهم بذ?ر? و ثنائ? و أنطقهم
    بحجّت? و برهان? و اجعلهم دلائل يوم ظهور? و وسائل
    مل?وت? و اجعل لهم لسان صدق فی الآخرين ع‌ع

    هو اللّه
    هذا مغتسل بارد و شراب الفيض الالهی و التجلّی الرحمانی و الروح
    الربّانی فی العالم الوجدانی عبارة عن غيث الهاطل و الصيّب
    النازل و الصوب المنهمر و السيل المنحدر من سحاب الجود
    و غمائم الفضل المحمود المنبعثة من البحور المرتفعة فی سماء
    الرفد المرفود فاذا نزلت الامطار و فاضت الغمائم بالفيض
    المدرار علی المعاهد و الربّی و الديار فتنفجر ينابيع الانهار
    و تنبع الاعين الصافية العذبة السائغة من تسنيم و تفور

    ص ٢٤٠
    أيضاً أعين من الملح الاجاج و من ماء حميم و تختلف
    هذه المياه النابعة و الينابيع الدافقة من حيث الطعم و اللون
    و الذوق فهذه الاختلافات انّما تصدر من المنابع و الاعين
    و الينابيع و الموارد و الماء الفائض عذب طهور و ال?أس
    مزاجها ?افور و الأعين الرحمانيّة تسنيم و سلسبيل
    و الينابيع الاجاجيّة ماء حميم اذاً المغتسل البارد و الشراب
    هو تجلّيات رحمانيّة و فيوضات ربّانيّة و انبعاثات وجدانيّة
    من الحقائق الانسانيّة الّتی من استفاض منها برء من ?لّ
    مرض شديد و استراح من ?لّ غرض عظيم و الحمد للّه ربّ العالمين ع‌ع
    هو اللّه نغمه شرربار نار موقده ربّانيّه مفرّح قلوب بود و
    منعش روح چه ?ه از انجذابات بنفحات ح?ايت
    می نمود و از جمرات موقده در احشا خبر ميداد
    و ذل? تأييد من اللّه و توفيق من عنده حمد خدا
    را ?ه آنجناب در جميع اوقات بنشر نفحات اللّه مشغول
    بوده و هستيد و در خدمت امر اللّه بجان و دل ساعی
    و جاهد و اين عبد در شب و روز در آستان مبار?
    ب?مال تضرّع و ابتهال مستدعی ?ه آن جناب را يوماً فيوماً

    ص ٢٤١
    بتأييدی جديد مؤيّد فرمايد ?ه نار محبّت اللّه در آن اطراف
    و ا?ناف شعله جديدی زند علی الخصوص در قبائل
    و ايليات حوالی و نواحی اين قصبه بسيار مهم است بايد
    بهمّت آنجناب ميّسر گردد بل?ه نفوسی از سادگان
    بشريعه بقا داخل شوند و بنفحات قدس منجذب. اينعبد
    در هر ساعتی آرزو دارد ?ه با احبّای الهی نامه نگارد
    ولی مشاغل نه بدرجه ?ه بتوان وصف نمود "دستی از دور
    بر آتش داريد" امّا بتأييدات جمال قدم از مل?وت ابهی
    مطمئن و مستريحيم لهذا شما از احبّای الهی معذرت
    بخواهيد ?ه در آستان مقدّس در طلب تأييد بجهة راستان
    تقصير نميشود. اميدوارم ?ه آثار باهره‌اش ظاهر شود
    و البهاء علي? و علی ?لّ ثابت علی العهد و الميثاق ع‌ع

    هو اللّه
    حمداً لمن أشرق و لاح من أفق التوحيد بسطوع شديد
    و ظهور مجيد و تجلّی ان?شف به الظلمات و انشقّت به
    الحجبات و زالت به الشبهات فی ال?ور الجديد و الدور
    الحميد و استقرّ علی عرش الجلال بنور الجمال و بهاء

    ص ٢٤٢
    ال?مال بهاء استضاء به مل?وت الأرض و السموات
    فی اليوم السعيد مرّة يتجلّی علی هيئة الشمس ساطعة
    الفجر لامعة الشرق فائضة النور واضحة الظهور خالعة
    العذار هات?ة الاستار ?اشفة الغيوم مبدّدة لظلام
    الهموم و مرّة تراه علی هي?ل السراج الوهّاج يوقد
    و يضیء فی زجاج الافق الأعلی ?أنّه ?و?ب درّی لا شرقی
    و لاغربی بل ?لّ الجهات جهاته ي?اد يحترق ستر الجلال
    من شعلة ناره ذات الوقود فی اليوم المشهود و مرّة تراه
    علی ش?ل سحاب مر?وم فائض علی التلال و الجبال و الوهاد
    و البطاح و الحزون بالماء المس?وب. فاهتزّت و انتعشت
    و اخضرّت من هذا الفيض المدرار المحمود و تارّة تراه
    علی سعة قلزم غير متناه و محيط ليس له قعر و قرار يعلو
    موجه الی الاوج الأعلی و تقذف الامواج العليا الفرائد
    الغرّاء و الخرائد النوراء بل اليتيمة العصماء علی سواحل
    القلوب و الارواح و انّ هذا لفضل واضح مستغنی عن
    الشهود و لطف و احسان علی ?لّ موجود و البهاء و الثناء
    علی نقطة الوجود الظاهر فی صفة الجود ع‌ع

    ص ٢٤٣
    هو اللّه قال اللّه تعالی ربّ المشرقين و ربّ المغربين
    الی آخر الآية يا ايّها الناظر الی الجمال الانور و المتمسّ?
    بالذيل الاطهر و المتشبّث بالعروة الوثقی تشبّث المبتهل
    المتبتّل المتضرّع الی الجليل الا?بر اعلم انّ النيّر الاعظم
    و النور الاقدم عند طلوعه و سطوعه عن مشرق العالم
    علی سائر الأمم له مطلعان و مشرقان و أفقان و مغربان أفق
    آفاقی ام?انی عينی فی الخارج و أفق أنفسی قلبی روحانی
    علمی وجدانی فی الذهن فهذا النيّر النورانی و ال?و?ب
    الرحمانی و البدر الربّانی و الشمس الّتی ليس لها ثان له
    طلوع و سطوع من أفق الآفاق و شروق و ظهور من أفق
    الانفس ?ما قال اللّه تعالی سنريهم آياتنا فی الآفاق و فی أنفسهم
    حتّی يتبيّن لهم انّه الحقّ فانظر بعين البصيرة و بصر الحقيقة فی
    الادوار العظيمة و الا?وار القديمة لتری حقيقة معانی هذه
    الآيات المبار?ة مشخّصة مجسّمة ?اشفة ل?لّ حجاب رافعة
    ل?لّ نقاب واضحة البرهان لائحة التبيان فاذا نظرت الی هذا
    ال?ون العظيم تری آثارهم ناشرة و أنوارهم منتشرة و شعائرهم
    باهرة و شريعتهم شائعة و طريقتهم ذائعة و دينهم المبين

    ص ٢٤٤
    محيطاً علی العالمين و نورهم العظيم منيراً من آفاق السموات
    و الأرضين طريقتهم هی المثلی و الويتهم هی الخافقة فوق
    الصروح العليا فهذا اشراقهم و تجلّيهم و ظهورهم من
    مشرق الآفاق ثمّ انظر الی عالم الانفس و الارواح
    و القلوب لتری انّ النفوس ملهمة بذ?رهم و مطمئنّة بف?رهم
    راضية بقضائهم مرضيّة بولائهم قدسيّة بضيائهم مستبشرة
    بعطائهم مستضيئة بأنوارهم مستفيضة من سطوع شعاعهم
    و انّ الارواح مهتزّة من نسائم حدائقهم و ملتذّة من نعماء
    حقائقهم و مستبهجة بنضرة رياضهم منشرحة بنفحة غياضهم
    و مسرورة بفيض من حياضهم و القلوب خافقة بحبّهم
    و الالسن ناطقة بذ?رهم و انّ الوجدان ذو روح و ريحان
    بنفحاتهم و متيقّظ الليالی و الايّام بنسماتهم و ال?ينونات
    مستفيضة من فيوضاتهم و الحقائق صافية من تجلّياتهم
    و الذاتيّات مقتبسة الانوار من نارهم الموقدة و الهويّات م?تسبة
    الاسرار من فيوضاتهم المنهمرة و الوجوه متهلّلة و الالسن
    متهلهلة و الآذان ملتذّة و الابصار منوّرة و الصدور
    منشرحة و ?لّ ذل? من فيوضاتهم ال?املة و ?مالاتهم

    ص ٢٤٥
    الشاملة فعليهم التحيّة و الثناء من ربّ الآخرة و الاولی الحمد للّه ربّ العالمين ع‌ع

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى