قد تكون التعصبات مشكلة الكثير من الناس في انحاء العالم لكن إذا تأملنا قليلا نجد أن الله خلق المخلوقات جميعها والانسان بدورة يعكس الكثير من صفات الله بنحو اكبر من باقي المخلوقات لانه اشرفها
ونحن نعلم اننا جميعا عباد الله ومستغرقون في بحر رحمته ولكن بسبب الجهل مع عدم المعرفة الصحيحة ظهرت الإختلافات وضل الناس واصبحوا اسراء هذه التعصبات الواهية التي تكون كابوسا على القلب وتسبب الكدورات والخلافات وتخرب بنيان الاسرة والعائلة والامة وهكذا إلى أن تصل إلى دمار العالم .
إن الله سبحانه وتعالى خلق جميع البشر من جنس واحد كلنا من سلالة آدم ورغم علمنا بذلك نفرق نحن كبشر بين بعضنا البعض ونتفاخر بالنسب والاصل الظاهري فما الذي نحصل عليه لو كنا ننسب ظاهريا إلى عائلة ذات نسب وسمعة مشهورة ولا نحاول أن نحافظ على هذه السمعة الطيبة بالاخلاق و الاعمال الطيبة الطاهرة لاننا جميعا امام الله لا فرق بين أبيض وأسود ولا بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى والإيمان ومن كان عمله صالحا هو الذي يكون أقرب إلى الله ويكون بمثابة النور للبشرية وبمثابة الشجر الملئ بالثمار لأن الجميع ينتفع منه
فالامتياز بين الناس يكون بالاخلاق والفضائل والمحبة وليس بالاصل والنسب أو الوطن والعرق . ثم إن اختلاف الوان الناس واختلاف تقاليدهم شئ طبيعي فإن تاملنا في خلق الله نجد أن البستان الذي تملؤه نباتات ذات شكل ولون واحد يفتقر إلى الجمال فهو يبدو رتيبا وبلا معنى ، بينما البستان الذي تنبت فيه الازهار من كل رائحة ولون جنبا الى جنب تسر الناظرين وتبهجهم
إن التباين المبهج للالوان هو الذي يكسب البستان جماله وسحره ورغم وجود الاختلاف إلا أن الازهار جميعها تنتعش بالمطر نفسه وتستفيض من حرارة شمس واحدة
كذلك الحال في عالم الانسان فهو يتألف من مختلف الاجناس والالوان ولكنهم جميعا خلقوا من اله واحد وينتمون إلى أصل واحد أما التعددية والاختلاف في الأسرة الانسانية يجب أن يكون سبب الحب والتآلف تماما كما هو الحال في الفرقة الموسيقية فعندما تعزف الفرقة الموسيقية رغم تعدد الآلات واختلافها إلا أنها تخرج أخيرا بلحن واحد منسجم رائع .
الاتحاد ضروري لعالم الوجود والحب هو سبب الحياة . جميع الاشياء في عالم المادة تدين بوجودها إلى الاتحاد إن عناصرعالم المادة تتماسك مع بعضها البعض بفعل قانون الجاذبية الذي يجذب العناصر المختلفة إلى بعضها البعض على شكل زهرة جميلة ولكن عندما تسلب منها الجاذبية تتحلل الزهرة ولا يكون لها وجود كذلك الحال مع البشرية فالانجذاب والتوافق والاتحاد هي القوى التي تجعلها مترابطة ومتماسكة . فعند التقائنا بأناس من مختلف الاجناس والقوميات والمبادئ والآراء يجب أن لا نسمح لهذه الاختلافات أن تشكل حواجز بيننا بل نراهم ورودا مختلفة الالوان في حديقة الانسانية الجميلة ونسعد لوجودنا بينهم .
ان العائلة هي البنية الاساسية لبناء مجتمع قوي وثابت ومحكم فيجب ان ننظر اليها بكل احترام ونهتم بها بحيث لا نخرب اساسها بالافكار والاوهام التي تنخر كيانها واعمدتها وبالتالي ينهدم السقف ويقع على رأس كل من كان يأوى في هذه الاسرة والنتيجة هو الضياع والتشرد
ولكن لو تأملنا قليلا لوجدنا ان اساس كل شيئ هو الحب فان قوة المحبة نافذة تسبب التآلف والانجذاب وعندما تنعدم هذه الصفة العظيمة بيننا سيكون كل شئ سيئ ولا يمكن تصوره إذاً عندما تكون المحبة هي اساس بنيان العائلة فيجب على الزوجين أن يرويا شجرة حبهما بالعشق والوفاء والاخلاص والعفو والاغماض
واعتقد هذا ليس بالسهل إنما يلزم الاجتهاد والمحاولة جديا في هذا السبيل من أجل بناء مجتمع أفضل وأرقى وإلا سوف يدمر كل شئ جميل في حياتنا وكل ذكرى طيبة مرت علينا بلحظة انانية أو وهم لا وجود له .
إن الله خلق البشر من منبع واحد فعلينا أن ننظر إلى البشر باختلاف اجناسهم كشجرة واحدة وامواج بحر واحد وازهار حديقة واحدة
فالننظر إلى عالم الحيوان نجد أن الخراف والجمال كلها يجتمعون في مكان واحد في غاية الالفة والمحبة لا يوجد نزاع وخلاف جنسي بينهم وكذلك طيور الشرق والغرب كلها متالفة و محبة لا يفتخر طيرا على الثاني بأنه أفضل منه لأنه ينتسب إلى عائلة أو قبيلة أعرق من الآخر فإن كانت هذه المسائل لا اهميه لها بين الحيوانات الذين هم لا وعي ولا علم لهم
أيجوز للإنسان وهو أشرف المخلوقات والذي تميز بامتلاكه العقل واصطفى الله من جنسه من يوصل رسالاته الى البشرية أن يتبع أمثال هذه الأوهام والخرافات ؟
فاليبادر كل فرد في هذا العالم بزرع الحب والثقة والمودة والاخاء والمشاركة والاتحاد وهذا يستلزم التوجه والدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يؤيدنا ويوفقنا في اعمالنا حتى يكون العالم اسرة واحدة وحديقة متنوعة الورود منسجمة الالوان
ونحن نعلم اننا جميعا عباد الله ومستغرقون في بحر رحمته ولكن بسبب الجهل مع عدم المعرفة الصحيحة ظهرت الإختلافات وضل الناس واصبحوا اسراء هذه التعصبات الواهية التي تكون كابوسا على القلب وتسبب الكدورات والخلافات وتخرب بنيان الاسرة والعائلة والامة وهكذا إلى أن تصل إلى دمار العالم .
إن الله سبحانه وتعالى خلق جميع البشر من جنس واحد كلنا من سلالة آدم ورغم علمنا بذلك نفرق نحن كبشر بين بعضنا البعض ونتفاخر بالنسب والاصل الظاهري فما الذي نحصل عليه لو كنا ننسب ظاهريا إلى عائلة ذات نسب وسمعة مشهورة ولا نحاول أن نحافظ على هذه السمعة الطيبة بالاخلاق و الاعمال الطيبة الطاهرة لاننا جميعا امام الله لا فرق بين أبيض وأسود ولا بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى والإيمان ومن كان عمله صالحا هو الذي يكون أقرب إلى الله ويكون بمثابة النور للبشرية وبمثابة الشجر الملئ بالثمار لأن الجميع ينتفع منه
فالامتياز بين الناس يكون بالاخلاق والفضائل والمحبة وليس بالاصل والنسب أو الوطن والعرق . ثم إن اختلاف الوان الناس واختلاف تقاليدهم شئ طبيعي فإن تاملنا في خلق الله نجد أن البستان الذي تملؤه نباتات ذات شكل ولون واحد يفتقر إلى الجمال فهو يبدو رتيبا وبلا معنى ، بينما البستان الذي تنبت فيه الازهار من كل رائحة ولون جنبا الى جنب تسر الناظرين وتبهجهم
إن التباين المبهج للالوان هو الذي يكسب البستان جماله وسحره ورغم وجود الاختلاف إلا أن الازهار جميعها تنتعش بالمطر نفسه وتستفيض من حرارة شمس واحدة
كذلك الحال في عالم الانسان فهو يتألف من مختلف الاجناس والالوان ولكنهم جميعا خلقوا من اله واحد وينتمون إلى أصل واحد أما التعددية والاختلاف في الأسرة الانسانية يجب أن يكون سبب الحب والتآلف تماما كما هو الحال في الفرقة الموسيقية فعندما تعزف الفرقة الموسيقية رغم تعدد الآلات واختلافها إلا أنها تخرج أخيرا بلحن واحد منسجم رائع .
الاتحاد ضروري لعالم الوجود والحب هو سبب الحياة . جميع الاشياء في عالم المادة تدين بوجودها إلى الاتحاد إن عناصرعالم المادة تتماسك مع بعضها البعض بفعل قانون الجاذبية الذي يجذب العناصر المختلفة إلى بعضها البعض على شكل زهرة جميلة ولكن عندما تسلب منها الجاذبية تتحلل الزهرة ولا يكون لها وجود كذلك الحال مع البشرية فالانجذاب والتوافق والاتحاد هي القوى التي تجعلها مترابطة ومتماسكة . فعند التقائنا بأناس من مختلف الاجناس والقوميات والمبادئ والآراء يجب أن لا نسمح لهذه الاختلافات أن تشكل حواجز بيننا بل نراهم ورودا مختلفة الالوان في حديقة الانسانية الجميلة ونسعد لوجودنا بينهم .
ان العائلة هي البنية الاساسية لبناء مجتمع قوي وثابت ومحكم فيجب ان ننظر اليها بكل احترام ونهتم بها بحيث لا نخرب اساسها بالافكار والاوهام التي تنخر كيانها واعمدتها وبالتالي ينهدم السقف ويقع على رأس كل من كان يأوى في هذه الاسرة والنتيجة هو الضياع والتشرد
ولكن لو تأملنا قليلا لوجدنا ان اساس كل شيئ هو الحب فان قوة المحبة نافذة تسبب التآلف والانجذاب وعندما تنعدم هذه الصفة العظيمة بيننا سيكون كل شئ سيئ ولا يمكن تصوره إذاً عندما تكون المحبة هي اساس بنيان العائلة فيجب على الزوجين أن يرويا شجرة حبهما بالعشق والوفاء والاخلاص والعفو والاغماض
واعتقد هذا ليس بالسهل إنما يلزم الاجتهاد والمحاولة جديا في هذا السبيل من أجل بناء مجتمع أفضل وأرقى وإلا سوف يدمر كل شئ جميل في حياتنا وكل ذكرى طيبة مرت علينا بلحظة انانية أو وهم لا وجود له .
إن الله خلق البشر من منبع واحد فعلينا أن ننظر إلى البشر باختلاف اجناسهم كشجرة واحدة وامواج بحر واحد وازهار حديقة واحدة
فالننظر إلى عالم الحيوان نجد أن الخراف والجمال كلها يجتمعون في مكان واحد في غاية الالفة والمحبة لا يوجد نزاع وخلاف جنسي بينهم وكذلك طيور الشرق والغرب كلها متالفة و محبة لا يفتخر طيرا على الثاني بأنه أفضل منه لأنه ينتسب إلى عائلة أو قبيلة أعرق من الآخر فإن كانت هذه المسائل لا اهميه لها بين الحيوانات الذين هم لا وعي ولا علم لهم
أيجوز للإنسان وهو أشرف المخلوقات والذي تميز بامتلاكه العقل واصطفى الله من جنسه من يوصل رسالاته الى البشرية أن يتبع أمثال هذه الأوهام والخرافات ؟
فاليبادر كل فرد في هذا العالم بزرع الحب والثقة والمودة والاخاء والمشاركة والاتحاد وهذا يستلزم التوجه والدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يؤيدنا ويوفقنا في اعمالنا حتى يكون العالم اسرة واحدة وحديقة متنوعة الورود منسجمة الالوان