من آثار حضرة بهاءالله في تفضيل اللغة العربية على غيرها من اللغات:-
* (... مع الأسف الشديد نرى العديد من النفوس يهدرون كل أوقاتهم بتعلم اللغات المختلفة، فحياة الانسان أغلى ما في الوجود لا تصرف كذلك. والغاية من مشقتهم هذه تعلّم بعضهم علوم البعض الآخر وادراك آياتهم. فلو عمل الجميع بما نأمر به لانتهوا من هذه المشقات وفرغوا واكتفوا منها. والمحبوب لدى العرش ان يتكلم الجميع باللغة العربية لانها أوسع اللغات، ومن يطّلع على سعة هذه اللغة الفصحى لابد ان يختارها. ان اللغة الفارسية جميلة جدا، وقد تكلم لسان الله في هذا الظهور باللغتين العربية والفارسية، لكنها ليست بوسعة اللغة العربية ولن تكون. كانت وستكون جميع لغات الأرض محدودة بالنسبة لهذه اللغة (العربية). وهي كما ذكرنا بمقام الأفضلية. لكن الهدف هو اختيار أهل الأرض لغة من اللغات ليتكلم بها عموم الخلق. هذا ما حكم به الله وهذا ما ينتفع به الناس لو هم يعرفون...)
ومن آثار حضرة بهاءالله بخصوص انتهاء لغات العالم الى لغة عالمية واحدة:-
* (... من جملة الأمور التي تؤدي الى الاتحاد والاتفاق وبها يرى جميع العالم وطنا واحدا هي ان تنتهي الألسن المتنوعة الى لسان واحد وكذلك خطوط العالم الى خط واحد. على جميع الملل أن يعيّنوا أشخاصا من ذوي الفهم والكمال ليجتمعوا ويختاروا - بمشاورة بعضهم البعض - لغة من اللغات المتنوعة المتداولة او يخترعوا لغة جديدة يعلّمونها الأطفال في جميع مدارس العالم.
* سيتزين جميع أهل العالم قريبا بلسان واحد وخط واحد وفي هذه الحالة اذا اتجه أي شخص الى بلد فكأنه ورد الى بيته. ان هذه الأمور لازمة وواجبة فعلى كل ذي بصر وسمع أن يجهد كل الجهد حتى تتحول الوسائل المذكورة جميعها من عالم الألفاظ والأقوال الى عرصة الشهود والعيان... (مترجم)
* (من قبل قلنا ان التكلم مقدر بلسانين. ويجب بذل الجهد حتى ينتهي الى لسان واحد وكذلك خطوط العالم لكيلا تضيع حياة الناس في تحصيل الألسن المختلفة باطلا حتى يصبح جميع الأرض مدينة واحدة واقليما واحدا
* الاشراق السادس.. هو اتحاد العباد واتفاقهم. ولا تزال بالاتفاق تتنور آفاق العالم بنور الأمر. والسبب الأعظم لذلك معرفة بعضهم لغة بعض وخطه.
* (انا أمرنا أمناء بيت العدل من قبل في الألواح ان يختاروا لسانا من الألسن الموجودة أو يبتدعوا لسانا ويختاروا أيضا خطا من الخطوط ويعلموا الأطفال به في مدارس العالم حتى يشاهد العالم وطنا واحدا واقليما واحدا. ان أبهى ثمرة لشجرة العرفان هي هذه الكلمة العليا: كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد. ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم. وقد نزل من قبل في هذا المقام ما هو سبب عمار العالم واتحاد الأمم طوبى للفائزين وطوبى للعاملين. )
* (قل السيف هو ذكري والسنان هو اللسان أن أخرجوهما باذني... لعمري سيف الكلمة أحد من سيف الحديد.)
* (وانها أي الباء أول حرف نطق به ألسن الموحدين وانشقت به شفة المخلصين في كور الظهور والاختراع بل أول حرف خرج من فم الموجودات وفاحت به أفواه الممكنات في مبدأ التكوين والابداع عندما خاطب الحق سبحانه وتعالى خلقه في ذر البقاء ونادى ألست بربكم قالوا (بلى).
* (... مع الأسف الشديد نرى العديد من النفوس يهدرون كل أوقاتهم بتعلم اللغات المختلفة، فحياة الانسان أغلى ما في الوجود لا تصرف كذلك. والغاية من مشقتهم هذه تعلّم بعضهم علوم البعض الآخر وادراك آياتهم. فلو عمل الجميع بما نأمر به لانتهوا من هذه المشقات وفرغوا واكتفوا منها. والمحبوب لدى العرش ان يتكلم الجميع باللغة العربية لانها أوسع اللغات، ومن يطّلع على سعة هذه اللغة الفصحى لابد ان يختارها. ان اللغة الفارسية جميلة جدا، وقد تكلم لسان الله في هذا الظهور باللغتين العربية والفارسية، لكنها ليست بوسعة اللغة العربية ولن تكون. كانت وستكون جميع لغات الأرض محدودة بالنسبة لهذه اللغة (العربية). وهي كما ذكرنا بمقام الأفضلية. لكن الهدف هو اختيار أهل الأرض لغة من اللغات ليتكلم بها عموم الخلق. هذا ما حكم به الله وهذا ما ينتفع به الناس لو هم يعرفون...)
ومن آثار حضرة بهاءالله بخصوص انتهاء لغات العالم الى لغة عالمية واحدة:-
* (... من جملة الأمور التي تؤدي الى الاتحاد والاتفاق وبها يرى جميع العالم وطنا واحدا هي ان تنتهي الألسن المتنوعة الى لسان واحد وكذلك خطوط العالم الى خط واحد. على جميع الملل أن يعيّنوا أشخاصا من ذوي الفهم والكمال ليجتمعوا ويختاروا - بمشاورة بعضهم البعض - لغة من اللغات المتنوعة المتداولة او يخترعوا لغة جديدة يعلّمونها الأطفال في جميع مدارس العالم.
* سيتزين جميع أهل العالم قريبا بلسان واحد وخط واحد وفي هذه الحالة اذا اتجه أي شخص الى بلد فكأنه ورد الى بيته. ان هذه الأمور لازمة وواجبة فعلى كل ذي بصر وسمع أن يجهد كل الجهد حتى تتحول الوسائل المذكورة جميعها من عالم الألفاظ والأقوال الى عرصة الشهود والعيان... (مترجم)
* (من قبل قلنا ان التكلم مقدر بلسانين. ويجب بذل الجهد حتى ينتهي الى لسان واحد وكذلك خطوط العالم لكيلا تضيع حياة الناس في تحصيل الألسن المختلفة باطلا حتى يصبح جميع الأرض مدينة واحدة واقليما واحدا
* الاشراق السادس.. هو اتحاد العباد واتفاقهم. ولا تزال بالاتفاق تتنور آفاق العالم بنور الأمر. والسبب الأعظم لذلك معرفة بعضهم لغة بعض وخطه.
* (انا أمرنا أمناء بيت العدل من قبل في الألواح ان يختاروا لسانا من الألسن الموجودة أو يبتدعوا لسانا ويختاروا أيضا خطا من الخطوط ويعلموا الأطفال به في مدارس العالم حتى يشاهد العالم وطنا واحدا واقليما واحدا. ان أبهى ثمرة لشجرة العرفان هي هذه الكلمة العليا: كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد. ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم. وقد نزل من قبل في هذا المقام ما هو سبب عمار العالم واتحاد الأمم طوبى للفائزين وطوبى للعاملين. )
* (قل السيف هو ذكري والسنان هو اللسان أن أخرجوهما باذني... لعمري سيف الكلمة أحد من سيف الحديد.)
* (وانها أي الباء أول حرف نطق به ألسن الموحدين وانشقت به شفة المخلصين في كور الظهور والاختراع بل أول حرف خرج من فم الموجودات وفاحت به أفواه الممكنات في مبدأ التكوين والابداع عندما خاطب الحق سبحانه وتعالى خلقه في ذر البقاء ونادى ألست بربكم قالوا (بلى).