منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    هجوم الفكر الكنسى على حضرة اسماعيل

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    إما أن يكون قد تم هذا الهجوم عن جهل بالحكمة الإلهية التى اختص بها الله وحده وهذا دليلأً على ضعف الإيمان بالله والخواء الروحى وأيضاً الجهل بقوانين علم الاجتماع وتطور العمران البشري للمراحل التاريخية المتعاقبة والسمات الحضارية لكل مرحلة تاريخية والتى تخضع بالضرورة لسمات مستقلة لا يجب تطبيقها على مرحلة أخرى لأن لها خصوصيتها التى تنفرد بها عن غيرها فى جميع مفردات الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الأيكولوجية وتشمل القيم الإجتماعية والعادات والتقاليد والعرف الإجتماعى والأخلاق ............إلخ ومدى تأثيرها فى الإنسان وتأثير الإنسان فيها.
    بل تختلف هذه السمات الحضارية من منطقة جغرافية لأخرى فى نفس المرحلة التاريخية فيصبح للزمان والمكان تأثيران غير منكوران على صياغة قوانين التطور .
    ومن الصحيح أن العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات وإفرازات التقدم العلمى والتكنولوجيا كالكمبيوتر والإنترنت والشركات عابرة القارات متعددة الجنسيات وغيرها من العوامل سوف يجعل العالم كله قرية صغيرة متوحداً فى جميع صفاته وسماته الحضارية .
    وإما أن يكون هجوم الكهنة تم بسوء نية مبيتة مع سبق الإصرار والترصد كما يقول أهل القانون و سوف نوضح دوافعها لاحقاً .
    ونعود لعرض القضية على لسان مروجيها قبل تحليل الدوافع التى دفعت بالكهنة لترويج هذه الإرهاصات المرضية التى دبجوها وكتبوها فى كتب عديدة بعضها تم ترجمته إلى عدة لغات ومنها العربية وقامت الكنيسة البروتستانتينية التى تقودها أمريكا فى الوقت الحالى بترويج هذه الأباطيل فى محاضرات وندوات وقد تأثر بها كثيرين من أصحاب المذاهب الأخرى مثل الكاثوليك والأرثوذكس وطوائف أخرى أقل أهمية من حيث قلة عددها وأتباعها .
    حسب تحليل كهنة الزمان للفكر الكهنوتى المسيحى فى العصر الحديث والذى لا يستند إطلاقاً للكتاب المقدس بل يتعارض معه أشد التعارض مثله مثل كل مفردات الإيمان للعقيدة المسيحية فى العصر الحديث الذى قام على تأليفه عدد من المنظرين المحدثين للكهنوت المسيحى والتى تختلف بالضرورة من كنيسة إلى أخرى ومن مذهب لآخر ومن طائفة لطائفة أخرى وهذا دليل لكل ذى عقل على فساد العقيدة المسيحية لأنها بالضرورة تختلف كل الاختلاف عن المسيحية البكر التى جاء بها حضرة المسيح من عند الله كما تم توضيحه سابقاً والتى استلزمت بالضرورة أن تهطل سماوات الرحمة الإلهية بالماء الروحى الجديد فى زمن حضرة محمد .
    ومن الطبيعي أن يقاوم الكهنة الظهور الجديد لأنه يتعارض مع مصالحهم ومكانتهم الإجتماعية التى اكتسبوها بين الناس وكذلك ستتأثر بالضرورة مكاسبهم المادية التى تتعارض مع تعاليم حضرة المسيح ووصاياه للمبشرين بالكلمة الإلهية : ( لا تحمل مزوداً . لا يكون لك ثوبين ) ....... إلخ .
    بالمقارنة بين هذه الوصايا وبين الأبهة والفخفخة التى يعيش عليها كهنة الزمان حتى أن الناس يحسدونهم على هذا الرغد والغنى وتدور بينهم اتهامات بالاستيلاء على أموال الكنيسة بغير حق.
    هذا بجانب التشرذم والتفتت والصراع بين الفرق والطوائف والمذاهب وكل منهم يدعى احتكار الحقيقة والتعارض بين السلوك والكتاب المقدس تدل دلالة واضحة على فساد العقيدة لدى الجميع .
    وهناك قاعدة يمكن الاسترشاد بها فى قياس كلمة الله نص عليها القرءان المقدس لا تتعارض مع المنطق العقلى وردت فى الآية رقم 17 من سورة الرعد يقول الله تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) .
    وهذا معناه بكل بساطة أن كلمة الله تستمر وتكون واحدة في ذاتها وتبقى فى الأرض لأنها تنفع الناس يتم تجديدها كل حين تتوارى كلمة الله وتسود كلمات واجتهادات البشر التى تفسد العقيدة والماء الروحى عند بنى الإنسان .
    أما إذا ظهرت الاجتهادات البشرية يتفرق أصحاب العقيدة إلى مذاهب وطوائف وملل ونحل وتسود التفرقة والتشرذم ويقول الناس قال فلان بدلاً من أن يقولوا قال الله فتتسرب العكارة للماء الروحى وينتشر السوس فى بنيان العقيدة فلا بد وأن تمطر سماء الفضل الإلهى ماءاً روحياً جديداً يصحح مسار الكلمة الإلهية للبشر ليستمر التواصل بين الإنسان والله والتى تتعرض للرفض والمقاومة والحروب ولكنها تنتصر دائماً وتبقى لأنها تنفع الناس ولأنها كلمة الله وتزول الاجتهادات البشرية وتنهار جبالهم وأفكارهم التى أرضعوها للرعية وتذهب كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .
    ونعود لادعاءات كهنة الزمان فى الموضوع المطروح حيث يقولون أن ولادة إسماعيل خطيئة ارتكبتها سارة التى تعجلت تنفيذ الوعد الإلهى واستبعدت أن يكون لها ابن فى شيخوختها كما بشرها الرب ودفعت بجاريتها هاجر إلى أحضان زوجها إبراهيم وبعد إلحاح سارة قبل إبراهيم وبالفعل نتج عن هذا اللقاء ولادة إسماعيل وقد تناسى الكهنة عن جهل بعلم الإجتماع أن من عادات العبرانيين فى هذه الحقبة التاريخية وما بعدها أن يعامل الرجال الأزواج جوارى الزوجة معاملة الزوجة ويكون أبناء الجارية يصيرون أبناء الزوجة الأصل وينتسبون للزوج وكان هذا عند الكنعانيون أيضاً مع فرق طفيف أن أبناء الجارية يحملون اسم الأم ولا يحملون اسم الأب إلا إذا حازوا الرضا وتم الإعتراف بهم على رؤوس الأشهاد وفى قبائل أخرى حينما تتزوج الجارية لا بد أن يوافق السيد الذى يملكها وتكون ليلة العروس الأولى للسيد ثم تذهب للزوج العبد بعد ذلك والأبناء يكونون ملك السيد يبيعهم متى شاء أو يحتفظ بهم لحماية القبيلة والدفاع عنها كأبناء للقبيلة وشركاء فى معركة البقاء .
    ونعود للعبرانيين وقد كانت هاجر هى جارية سارة ومن الطبيعى فى هذا العصر أن يتسرى بها إبراهيم كما فعلها مع جوارى آخرين لم تذكر أسمائهن ولكن نص الكتاب أنه كان لإبراهيم سرارى يتسرى بهن وأعتقد أن عدم ذكر أسمائهن أنهم لم ينجبوا ذرية ولم يكن لهم دور فى تاريخ التطور مثل هاجر وقطورة المذكورين فى الكتاب المقدس لأن منهم تحققت بشارة الرب الإله لإبراهيم :
    ( أمم وممالك منك يخرجون ) . فخرج من سارة أمة اليهود وخرج من هاجر أمة العرب المسلمين وخرج من قطورة أمة الفرس وغيرهم فى الهند والصين وتحققت البشارة الإلهية بهؤلاء دون غيرهم الذين لم يرد ذكرهم بالإسم فى الكتاب المقدس .
    وليس إبراهيم وحده الذى تسرى بجارية زوجته وأنجب منها بل فعلها يعقوب الذى تسرى بجارية زوجته راحيل و زوجته لينا أيضاً وأنجب منهم أكثر من زوجاته الذين لعبوا دوراً فى صيانة أمن القبيلة والدفاع عنها وتأمين البقاء .
    وقد كانت تلك العادات سنة عصرهم ومن الغباء أن نحكم على هذه العادات بمنطق عصرنا وعاداته وتقاليده .
    كل عصر له قوانينه فنتناول كل عصر بالدراسة بمنطق قوانينه السائدة وخصوصاً فى مجال علم الإجتماع والسياسة والاقتصاد والأيكولوجيا الاجتماعية .
    أما قضية استبعاد إسماعيل من مملكة إسحاق حتى لا يرث مع ابن سارة الذى كان مكلفاً بالوعد الإلهى الذى وقع عليه الاختيار ليكون المؤسس الأول لدولة الإيمان ويؤسس أول أمة من نسل إبراهيم فى هذه المرحلة التاريخية أما إسماعيل فقد استبقاه مثله مثل أبناء قطورة لفترات تاريخية لاحقة ليخرج منهم أمم وممالك من نسل إبراهيم فى مراحل تاريخية متعاقبة فى تاريخ العمران البشرى لتتحقق بشارة الرب الإله لإبراهيم ( أمم وممالك منك يخرجون ) .
    فإذا خرج من يعقوب أمة اليهود فأين باقى الأمم التى وعد بها الرب الإله إبراهيم لا شك أن إسماعيل وأبناء قطورة هم المرشحون ولكن بعد إسحاق ولهذا صرفهم شرقاً حتى ينفرد إسحاق وحده بهذه الحقبة التاريخية لأنه موعود العصر .
    أما الهرطقات الساذجة التى ينسجها الكهنة المحدثين لا تستند إلى أى دليل عقلى أو علمى ومن شأنها إثارة الفتنة والكراهية والصراع والتوتر والحروب دون دليل من الكتاب المقدس الذى يتعارض مع هذه الأفكار التى تتسم بالسذاجة والبلاهة التى تروجها الكنيسة البروتستانتينية بجميع مذاهبها وطوائفها التى انتشرت كالسوس فى بقية المذاهب المسيحية الأخرى كالكاثوليك والأرثوذكس مع أنهم يكفرون بعضهم بعضاً ويتهم البروتستانت كلاً من الأرثوذكس والكاثوليك بأنهم وثنيون يصلون أمام الصور والتماثيل ولهم حق فى ذلك التصور الفكرى ولم يقتصر الهجوم على ذلك بل امتد إلى كل صور اللاهوت المسيحى وقد استعرضنا ذلك سابقاً فى حينه .
    أما لماذا كان نصيب إسماعيل من الهجوم كبيراً من فلاسفة المسيحية الرجعية فى العصر الحديث ولم يتعرض أبناء قطورة لأى هجوم مع أن أتباعهم فى العصر الحديث يتهمون داود بسرقة المزامير منهم وكذلك اتهموا المسيح بسرقة الأمثال الواردة فى الإنجيل أيضاً ؟
    لأن من صلب إسماعيل ظهرت الأمة العظيمة التى انطلقت من آسيا إلى إفريقيا إلى أوربا وأبادت تحت أقدامها الإمبراطورية الرومانية وأجلاف القوط والبربر والجرمانيين وغيرهم وحققت أكبر تأثير شمل الكرة الأرضية وصلت شمالاً إلى تركيا والشيشان وجنوب أوربا ألبانيا – أسبانيا - الجبل الأسود - جمهورية صربيا - كوسوفو وجنوبا الهند والصين وغرباً شمال إفريقيا.
    علاوة على أن الحضارة العربية الإسلامية التى أسسها أحفاد إسماعيل تفاعلت مع التراث الإنسانى لجميع الحضارات التى وجدوها أمامهم فى عصرهم أخذوا منها وأعطوها وهذا كان سر حيوية واستمرار هذه الحضارة فترة طويلة من الزمن وقبل ظهور الحضارة الحديثة للعلم والتكنولوجيا التى قامت على أكتاف كل الحضارات السابقة بما فيها الحضارة العربية الإسلامية التى تميزت بالمرونة وعدم الانغلاق أو التقوقع .
    صحيحاً أن الحضارة العربية الإسلامية لم تستطع عبور الخط الفاصل بين حضارة العصور الوسطى وثورة العلم والتكنولوجيا فى الحضارة الحديثة شأنهم فى ذلك شأن الحضارة الإغريقية اليونانية والحضارة الصينية لأبناء التبت والحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارة البابلية وحضارة سبأ فى اليمن وغيرها لم تستطيع أى من هذه الحضارات عبور الخط الفاصل للوصول إلى ثورة العلم الحديث والتكنولوجيا التى وصل إليها الغرب فى العصر الحديث بعد إذ تحرر من سلطة الكنيسة التى قامت بحرق الكتب والمراجع العلمية وحكمت بدس السم للعلماء وقتلهم وكانت سبباً فى تخلف المجتمعات الغربية فلجأ الغرب إلى فصل الدين عن الدولة فيما يسمى بالعلمانية وانطلقت حرية البحث العلمى بلا قيود وحققت طفرات هائلة فى تقدم ورفاهية الإنسان وانطلق الغرب ليحقق ثورة العلم الحديث والتكنولوجيا .
    صحيحاً أيضا حتى نكون منصفين أنه فى بعض الفترات للحضارة العربية الإسلامية سيطرت العقول المحافظة الرجعية المتخلفة التى كانت تناهض التقدم العلمى .
    ففى العصر الذى ظهر فيه جابر بن حيان و الحسن بن الهيثم وابن رشد والمقريزى وغيرهم من العلماء الذين شاركوا فى صنع الحضارة العربية الإسلامية ظهر أيضاً بن تيمية المناهض للتقدم العلمى والذى قال عن علم الكيمياء إنه لهو من عمل الشيطان فاجتنبوه وظهرت فتاوى المنغلقين ضد العلم الذين حصروا تفكيرهم على العلوم الدينية فقط .
    أما أبناء قطورة الذين ظهر منهم أنبياء كثيرين مثل كرشنا وزارادشت وبوذا وكنفشيوس والبرهما وبهاء الله وغيرهم لم يركز عليهم أحد بل لم يرد ذكر أسمائهم فى الكتب المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين وإن كان القرءان المقدس نبهنا إلى أن هناك أنبياء لم تذكر أسمائهم كما فى قوله :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ورسلاً قد قصصنــــــهم عليك من قبل ورسل لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليماً . رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيما ) . النساء 164 ‘ 165

    أما لماذا لم تذكر أسمائهم فى الكتب المقدسة ولم يركز عليهم أحد ولم يطولهم أى هجوم أو نقد أو تعرضوا للحروب التى أطلقها فلاسفة المسيحية الرجعية الحديثة على إسماعيل وأحفاد إسماعيل ؟
    لأنهم لم يؤسسوا حضارة عالمية كان لها من التأثير على أتباع العقيدة اليهودية والمسيحية تأثيراً كبيراً فى عقر دارهم وبين حصون قلاعهم وتأثر بها الكثيرين وأبادوا أمامهم الإمبراطورية الرومانية التى كانت تتولى نشر المسيحية فى أوربا واسيا وإفريقية .
    فأراد الغرب المسيحى أن يثأر لهذا التاريخ الذى سبب لهم كثير من الإزعاج والمعاناة والآلام وقد بدأوا الهجوم بالحروب الصليبية التى فشلت فشلاً ذريعاً فى تحقيق أغراضهم فلجأوا لنشر البذاءات على حضرة إسماعيل وحضرة محمد وصبوا غضبهم على الإسلام والمسلمين وتزعم البروتستانت ذلك الهجوم فى العصر الحديث ونقل عنهم الأرثوذكس والكاثوليك وغيرهم .
    أما معظم أبناء قطورة كانت دعوتهم محلية إقليمية لم تتجاوز البلاد التى عاشوا فيها غير مؤثرة على كور الحضارة الإنسانية ولم يصارعوا أحداً ولم يحققوا انتشارا بينما سيف حضرة محمد كان يقطر دماً وناراً كما أشار الكتاب المقدس كبشارة لظهور حضرته فروعهم ظهوره بدلاً من الإيمان به أما لماذا لم يؤمنوا به ؟
    سوف نتناول الإجابة على هذا السؤال فى موضع آخر إن شاء الله وأعان ويسر
    ومن الصحيح أن نشير إلى مصدر البشارة المذكورة والتى وردت فى الإصحاح الثانى من نبوءة يؤيا النبي قال :
    ( وأعطى عجائب فى السماء والأرض دماً وناراً وأعمدة دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجئ يوم الرب العظيم المخوف )
    ومن المعلوم أن العرب يأخذون بالتقويم القمري الذى تحول إلى دم . وقد ظهر منهم نبي العرب والمسلمين حضرة محمد الذى كان يقطر سيفه دم تعبيراً عن كثرة الحروب التى خاضها هو وأتباعه .
    لهذا لم يتعرض أبناء قطورة للمقاومة والنقد والتجريح ومن أتباعهم السيخ والهندوس والبوذيين والمانيين ويقطنون الصين والهند واليابان وإيران ولهم معابدهم الخاصة وانحرفوا إلى عبادة النار والتماثيل والحيوانات ولا يعترفون باليهودية ولا المسيحية ولا الإسلام وأصبحوا وثنيين بعد تحريف عقائدهم بتفسيرات كهنتهم الباطلة شأنهم شأن كل العقائد التى زالت لفساد مضمونها على أيدى أتباعها وكانت هذه سنة الخالق ليظهر موعود الزمان لتجديد الماء الروحى للبشر يتلاءم مع سنة التطور للحضارة الإنسانية .
    وقد قال أحد كبار الزردشتية فى كتاب سدره وكشتى ما ترجمته :
    إن داود الحداد أخذ عبارات الحمد والثناء والتوحيد والتفريد لله تبارك وتعالى من كتاب أوستا ومزجها بالأغانى التى انتحلها من فصحاء الفرس التى تعلمها من أجداده التى نقلوها من فترة السبي الفارسي التى خلصتهم منها أستير ثم لفظها داود باسم مزامير ونشرها بين رعاة آل إسرائيل .
    ويرون أيضاً أن تعاليم حضرة المسيح وأمثاله فى الإنجيل مأخوذة من كتاب كنفشيوس غافلين عن وحدة المصدر للكلمة الإلهية فليس معنى وجود تشابه بين الكتب المقدسة أنها اقتباسات شخصية وسرقات أدبية . لا بل هو دليل قوى على صحة الكلمة الإلهية التى جاءت من وحدة المصدر للكلمات الإلهية فكان هذا التشابه فى الكلمة المقدسة فى جميع الكتب المقدسة لأن المتحدث فيها جميعاً هو الله .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى