منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    خطر التزمت الديني على أطفالنا

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي

    عادت ابنة أختي من مدرستها لتقول لأمها لقد قالت لنا المعلمة اليوم انه حرام علينا أن نرفع علم فلسطين او نقدم التحية له لأننا مسلمون، وأن الراية التي يجب أن نرفعها فقط هي راية الله أكبر ولا اله إلا الله وان محمدا رسول الله.

    مع احترامي الكامل لتدين المعلمة، إلا انه ليس من حقها أولا أن تفرض تدينها في مدرسة حكومية وطنية فيها مزيج من الطلاب المسلمين والمسيحيين، فاذا استجابت ابنة اختي كونها مسلمة ولم ترفع علما فلسطينيا ولم تؤدي التحية له، واستبدلته بالراية الاسلامية، فما عسى الطلاب والطالبات غير المسلمين أن يفعلوا، وثانيا فان توجيه الطلاب والطالبات بهذه الطريقة سيؤسس لسلبيات لا حصر لها تزرع في عقول الطلاب ويصبح من المستحيل لاحقا اقناعهم بغيرها، ذلك ان الدين أي دين يفترض انه هو فقط دين الحق وما عداه باطل.

    المعلمة تعي تماما ماذا تقول والى اين ترمي، ولكن طلابنا وخصوصا في مرحلتهم الابتدائية والاعدادية لا حول لهم ولا معرفة تمكنهم من التعامل مع توجيهات المعلمة تلك او تلافي الآثار المدمرة لهكذا توجيهات.

    قد تكون نية المعلمة طيبة جدا وصافية جدا، ولكن الطريق الى الهاوية وجهنم كان دائما وابدا مفروش بالنوايا الطيبة على افتراض انها موجودة. ربما تريد المعلمة من ذلك أن تدخل الجنة او ربما هكذا فهمت من خلال تربيتها الدينية في منزلها او محيطها الصديق ان توجيه الطلاب والاخرين عموما بهذا التوجيه يمنح صاحبه عددا من الحسنات لا يحصى وبالتالي يصبح طريقه الى الجنة سالكا وبسهولة، ولكن هذا النوع من التوجيه وكما قلنا يفترض مسبقا بان المعلمة ودينها هي الحق المطلق وغيرها ودينهم هو الشر المطلق وان الجنة فقط لها ولمن يسمع توجيهاتها...ان هذا يعني ان الطلاب الغير مسلمين سيكونون في دائرة الباطل والشر وفي أحسن الأحوال فهم "أهل ذمة" ان كانوا من الكتابيين ينبغي معاملتهم بطريقة خاصة مما يخلق نوعا من التمييز السلبي لن يتأخر طويلا حتى يتحول الى حقد وكره، وهذه التوجيهات من المؤكد انها سببا رئيسيا في تناقص تعداد المسيحيين الفلسطينيين ومسيحي الشرق عموما بشكل خطير، ولا أريد أن اتحدث هنا عن غير الكتابيين..

    وربما كانت المعلمة تتبع تنظيما اسلاميا كحركة "حماس" او حركة الجهاد الاسلامي أو حزب التحرير، وفي هذه الحالة فان هدف المعلمة تجهيز الطلاب وتهيئتهم ليكونوا اعضاءا مستقبليين في تنظيمها، وفي هذا تجاوز وخروج على التعاليم التي من المفترض ان تقدمها المدرسة لطلابها والتي تُعلي قيمة الوطن ككل على قيمة اي حزب او فصيل او حركة، واذا ما كان هذا ما ترمي اليه المعلمة فانها ايضا تقدم الحقيقة للطلاب ولكن من جانبها وجانب الحزب او الحركة التي تمثله، وهو مما يوقع طلابنا في حال من البلبلة وعدم التوازن تجاه مايجري، الى جانب اجبار الطلاب على التموضع والتخندق الحزبي في ظل الانقسام التي تعاني منه ساحة العمل السياسي الفلسطيني.

    كان ومازال رأيي يتلخص بالغاء دروس التربية الدينية نهائيا من مناهجنا التعليمية، فالمدرسة هي لتعليم العلم وليس لتعليم الدين وشتان بين العلم والدين، كما وان كل مناهجنا الاخرى تحتاج الى عملية تحديثية كاملة حتى تتواكب مع نظم ومناهج التعليم الحديثة، اضافة الى اني مع فصل الدين عن الدولة تماما، بحيث لايتدخل رجل دين كل رصيده المعرفي مجموعة من الكتب ذات اللون الواحد في قرار حكومة او في حالة مجتمعية او ان يحرم ويحلل على مزاجه ووفق اهواءه ومصالحه.

    ان وقوع اطفالنا بين يدي هكذا معلمة ومن على شاكلتها يؤدي باطفالنا واجيالنا المستقبلية الى هاوية التزمت الديني التي جُربت في غير مكان في العالم الاسلامي وتم اختبارها من دماء الابرياء من المغرب الى اندونيسيا وعبر البحار والمحيطات من استراليا الى نيويورك، واذا استبعدنا كل تلك التجارب فان لنا نحن الفلسطينيون في تجربة الامارة الحمساوية في قطاع غزة وقوانينها البدائية الجائرة وانقلابها الدموي على السلطة التي هي جزءا منها خير دليل يفرض علينا ان نُبعد هكذا معلمين وتعليمات عن طلابنا، لكي نتمكن من بناء جيل منفتح للاخر شركائه في الوطن من المسيحيين والبهائيين واللادينيين وغيرهم...جيل قادر على بناء ما يفيد وليس العودة الى تشييد قصور الوهم المرتبطة دائما بماض ضبابي غير واضح المعالم..جيل يُقدم العلم والعقل على الخرافة والنقل ليستطيع ان يواجه تحديات القرن الواحد والعشرون.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى