لماذا يصرون على هذا القول أن حضرة بهاء الله ادعى الالوهية !!!؟؟؟
كيف يدعي الالوهية
وهو الذي تفضل في لوح موجه للسلطان ناصر الدين شاه والمعروف (بلوح السطان)
مؤكدا على عبوديته لله تعالى و وحدة رسله و وحدانية الله الحق
بقوله الأحلى:
وهو الذي تفضل في لوح موجه للسلطان ناصر الدين شاه والمعروف (بلوح السطان)
مؤكدا على عبوديته لله تعالى و وحدة رسله و وحدانية الله الحق
بقوله الأحلى:
"...وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِنَّهُ كَفَرَ بِاللهِ
بَعْدَ الَّذِي يَشْهَدُ كُلُّ جَوَارِحِي بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ
وَالَّذِينَ بَعَثَهُمْ بِالحَقِّ وَأَرْسَلَهُمْ بِالهُدَى
أُولئِكَ مَظاهِرُ أَسْمآئِهِ الحُسْنَى وَمَطالِعُ صِفاتِهِ العُلْيا وَمَهابِطُ وَحْيِهِ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشاءِ،
وَبِهِمْ تَمَّتْ حُجَّةُ اللهِ عَلَى ما سِواهُ وَنُصِبَتْ رَايَةُ التَّوْحِيدِ وَظَهَرَتْ آيةُ التَّجْرِيدِ
وَبِهِمِ اتَّخَذَ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى ذِي العَرْشِ سَبِيلاً،
نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَمْ يَزَلْ كَانَ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مِنْ شَيْءٍ وَلا يَزَالُ يَكُونُ بِمِثْلِ ما قَدْ كَانَ،
تَعَالى الرَّحْمنُ مِنْ أَنْ يَرْتَقِيَ إِلَى إِدْراكِ كُنْهِهِ أَفْئِدَةُ أَهْلِ العِرْفَانِ
أَوْ يَصْعَدَ إِلَى مَعْرِفَةِ ذَاتِهِ إِدْراكُ مَنْ فِي الأَكْوانِ،
هُوَ المُقَدَّسُ عَنْ عِرْفَانِ دُونِهِ وَالمُنَزَّهُ عَنْ إِدْراكِ ما سِواهُ
إِنَّهُ كَانَ فِي أَزَلِ الآزالِ عَنِ العَالَمِينَ غَنِيَّاً..."
وفي نفس اللوح مؤكدا على عبوديته و تلقيه الوحي من ربه:بَعْدَ الَّذِي يَشْهَدُ كُلُّ جَوَارِحِي بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ
وَالَّذِينَ بَعَثَهُمْ بِالحَقِّ وَأَرْسَلَهُمْ بِالهُدَى
أُولئِكَ مَظاهِرُ أَسْمآئِهِ الحُسْنَى وَمَطالِعُ صِفاتِهِ العُلْيا وَمَهابِطُ وَحْيِهِ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشاءِ،
وَبِهِمْ تَمَّتْ حُجَّةُ اللهِ عَلَى ما سِواهُ وَنُصِبَتْ رَايَةُ التَّوْحِيدِ وَظَهَرَتْ آيةُ التَّجْرِيدِ
وَبِهِمِ اتَّخَذَ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى ذِي العَرْشِ سَبِيلاً،
نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَمْ يَزَلْ كَانَ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مِنْ شَيْءٍ وَلا يَزَالُ يَكُونُ بِمِثْلِ ما قَدْ كَانَ،
تَعَالى الرَّحْمنُ مِنْ أَنْ يَرْتَقِيَ إِلَى إِدْراكِ كُنْهِهِ أَفْئِدَةُ أَهْلِ العِرْفَانِ
أَوْ يَصْعَدَ إِلَى مَعْرِفَةِ ذَاتِهِ إِدْراكُ مَنْ فِي الأَكْوانِ،
هُوَ المُقَدَّسُ عَنْ عِرْفَانِ دُونِهِ وَالمُنَزَّهُ عَنْ إِدْراكِ ما سِواهُ
إِنَّهُ كَانَ فِي أَزَلِ الآزالِ عَنِ العَالَمِينَ غَنِيَّاً..."
"...يَا سُلْطانُ إِنِّي كُنْتُ كَأَحَدٍ مِنَ العِبادِ وَرَاقِدَاً عَلَى المِهَادِ
مَرَّتْ عَلَيَّ نَسَائِمُ السُّبْحانِ وَعَلَّمَنِي عِلْمَ مَا كَانَ
لَيْسَ هذا مِنْ عِنْدِي بَلْ مِنْ لَدُنْ عَزِيزٍ عَلِيمٍ،
وَأَمَرَنِي بِالنِّدَاءِ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمآءِ
وَبِذلِكَ وَرَدَ عَلَيَّ مَا تَذَرَّفَتْ بِهِ عُيونُ العَارِفِينَ، ...
هذا وَرَقَةٌ حَرَّكَتْها أَرْياحُ مَشِيَّةِ رَبِّكَ العَزِيزِ الحَمِيدِ
هَلْ لَهَا اسْتِقْرارٌ عِنْدَ هُبوبِ أَرْياحٍ عَاصِفاتٍ؟
لا وَمَالِكِ الأَسْمآءِ وَالصِّفَاتِ بَلْ تُحَرِّكُهَا كَيْفَ تُريدُ،
لَيْسَ لِلْعَدَمِ وُجُودٌ تِلْقَاءَ القِدَمِ
قَدْ جَاءَ أَمْرُهُ المُبْرَمُ وَأَنْطَقَنِي بِذِكْرِهِ بَيْنَ العَالَمِينَ... "
مَرَّتْ عَلَيَّ نَسَائِمُ السُّبْحانِ وَعَلَّمَنِي عِلْمَ مَا كَانَ
لَيْسَ هذا مِنْ عِنْدِي بَلْ مِنْ لَدُنْ عَزِيزٍ عَلِيمٍ،
وَأَمَرَنِي بِالنِّدَاءِ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمآءِ
وَبِذلِكَ وَرَدَ عَلَيَّ مَا تَذَرَّفَتْ بِهِ عُيونُ العَارِفِينَ، ...
هذا وَرَقَةٌ حَرَّكَتْها أَرْياحُ مَشِيَّةِ رَبِّكَ العَزِيزِ الحَمِيدِ
هَلْ لَهَا اسْتِقْرارٌ عِنْدَ هُبوبِ أَرْياحٍ عَاصِفاتٍ؟
لا وَمَالِكِ الأَسْمآءِ وَالصِّفَاتِ بَلْ تُحَرِّكُهَا كَيْفَ تُريدُ،
لَيْسَ لِلْعَدَمِ وُجُودٌ تِلْقَاءَ القِدَمِ
قَدْ جَاءَ أَمْرُهُ المُبْرَمُ وَأَنْطَقَنِي بِذِكْرِهِ بَيْنَ العَالَمِينَ... "
و يتفضل حضرة بهاء الله مناجياً ربه:
"فَوَ عِزَّتِكَ يا مَحْبُوبَ البَهآءِ وَ خالِقَ البَهآءِ
لا يَرَی البَهآءُ لِنَفْسِهِ إِلَّا العَجْزَ عَنْ ذِ?ْرِكَ وَ ثَنائِكَ عَلَی ما يَنْبَغِيْ لِعَظَمَتِكَ وَ إِجْلالِكَ ،
لَمَّا ?َانَ الأَمْرُ ?َذلِكَ
أَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ سَبَقَتِ ال?َائِناتِ وَ فَضْلِكَ الَّذِيْ أَحاطَ المُمْ?ِناتِ
بِأَنْ تَقْبَلَ مِنْ عِبادِكَ ما يَظْهَرُ مِنْهُمْ فِی سَبِيلِكَ ،
ثُمَّ أَيِّدْهُمْ عَلَی إِعْلآءِ ?َلِمَتِكَ وَ انْتِشارِ ذِ?ْرِكَ
إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَزِيزُ الحَ?ِيمُ ."
لا يَرَی البَهآءُ لِنَفْسِهِ إِلَّا العَجْزَ عَنْ ذِ?ْرِكَ وَ ثَنائِكَ عَلَی ما يَنْبَغِيْ لِعَظَمَتِكَ وَ إِجْلالِكَ ،
لَمَّا ?َانَ الأَمْرُ ?َذلِكَ
أَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ سَبَقَتِ ال?َائِناتِ وَ فَضْلِكَ الَّذِيْ أَحاطَ المُمْ?ِناتِ
بِأَنْ تَقْبَلَ مِنْ عِبادِكَ ما يَظْهَرُ مِنْهُمْ فِی سَبِيلِكَ ،
ثُمَّ أَيِّدْهُمْ عَلَی إِعْلآءِ ?َلِمَتِكَ وَ انْتِشارِ ذِ?ْرِكَ
إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَزِيزُ الحَ?ِيمُ ."
كما يتفضل قائلاً...
"... ما انا الّا عبد آمنت باللّه و آياته و رسله و ملائ?ته
و يشهد حينئذ لسانی و قلبی و ظاهری و باطنی بانّه هو اللّه لا اله الّا هو
و ما سواه مخلوق بامره و مُنْجَعَلٌ بارادته
لا اله الّا هو الخالق الباعث المحيی المميت
ول?ن انّی حدّثت نعمة الّتی انعمنی اللّه بجوده
و ان ?ان هذا جرمی فاَنا اوّل المجرمين...
و يشهد حينئذ لسانی و قلبی و ظاهری و باطنی بانّه هو اللّه لا اله الّا هو
و ما سواه مخلوق بامره و مُنْجَعَلٌ بارادته
لا اله الّا هو الخالق الباعث المحيی المميت
ول?ن انّی حدّثت نعمة الّتی انعمنی اللّه بجوده
و ان ?ان هذا جرمی فاَنا اوّل المجرمين...