اربعة بهائيون مسجونون حالياً في دولة اليمن يواجهون إحتمال النفي الوشيك إلى إيران حيث يعاني البهائيين من الإضطهاد الشديد ومن المتوقع أن يواجه هؤلاء الثلاثة السجن أو التعذيب في إيران وكذلك الحال بالنسبة للعراقي سيفي ابراهيم سيفي.
وقالت باني دوغال الممثلة الرئيسة للجامعة البهائية العالمية في الأمم المتحدة في تصريح صحفي .. إننا قلقون كل القلق على مصيرالبهائيين الثلاثة الذين هم معتقلين بدون تهم وفي قضية مبنية بوضوح تام على الاضطهاد الديني.
وأفادت السيدة دوغال مع أن البهائيين الثلاثة قد عاشوا في اليمن أكثر من ٢٥ عام فإن لديهم جوازات سفر إيرانية. واننا نعتقد أن الحكومة اليمنية قد تنوي نفيهم إلى إيران حيث تقوم الحكومة الإيرانية بحملة منظمة ضد البهائيين.
واشارت السيدة دوغال ...وبينما ندعوا الى اطلاق سراحهم الفوري فإن طلبنا الملح اليوم من الحكومة اليمنية هو مقاومة اي نزعة لنفي هؤلاء الثلاثة إلى إيران أو حتى لأي بلد آخر. إن النفي لهؤلاء الأشخاص الذين هم أصحاب أعمال ناجحة ولهم أهالي في اليمن بسبب عقيدتهم الدينية هو أمر غير منصف ،ولكن النفي إلى إيران حيث يجابهون إمكانية التعذيب ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان ويبدو ان الحكومة قد ألقت القبض في شهر حزيران على البهائيين الثلاثة إلى جانب بهائي من أصل عراقي لسبب يرجع الى إعتناقهم للدين البهائي وممارستهم اياه.
والبهائيين المعتقلين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني هم.. السيد ضياء الله بورأحمري، والسيد كيوان قدري، والسيد بهروز روحاني. وقد تم إعتقال بهائي رابع، السيد سيفي إبراهيم سيفي، وهوأيضا يواجه إمكانية النفي إلى العراق وأن البهائيين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني يملكون أعمال ناجحة في اليمن وهم وعائلاتهم مستقرون كليا في اليمن.
ووقعت الاعتقالات في العاصمة صنعاء مساء ٢٠ حزيران ٢٠٠٨ عندما داهم حوالي العشرون من رجال الأمن المسلحون بيوت عدة بهائيين. وإبان المداهمات تم الحجز على أوراق وأقراص مضغوطة وصور وبالرغم من عدم وجود تهمة رسمية موجهة لهم فإن مأموري الحكومة نوّهوا إلى ان البهائيين كانوا قد اعتقلوا بناء على شبهة أنهم كانوا يبشرون بالدين البهائي بصورة مضادة للقانون اليمني ، وهذه التهمة ينفيها البهائيون نفياً باتاً ومنذ اعتقالهم تجهد الجامعة البهائية العالمية عن طريق القنوات الدبلوماسية من أجل إطلاق سراحهم.
وأضافت السيدة دوغال.. كنا نأمل بأن لاتتطور هذه الأحداث لتصبح قضية كبرى من قضايا حقوق الإنسان حول موضوع الإضطهاد الديني ولا بد ان النفي إلى إيران سيكون قضية تجلب إهتمام المجتمع الدولي ، وقرار كهذا لا يتناسب مع تاريخ الحكومة اليمنية في شؤون وقضايا حقوق الإنسان ووفق القوانين الدولية فيما يتعلق بحرية الدين، فمن البديهي أن يجدر بالبهائيين بل كافة اليمنيين أن يمارسوا ديانتهم بحرية. وأثناء ما تتوضح جوانب هذه القضية تدريجيا ، فاننا ندعم حق البهائيين داخل اليمن وخارجها لممارسة ديانتهم بكل جوانبها ومن غير خوف النفي عن قطرهم المتبنى وهناك ما يقرب من ٢٥٠ بهائي مسجل في اليمن حيث تمتع أفراد الجامعة البهائية بالحرية النسبية لممارسة دينهم بسلام.
وقالت باني دوغال الممثلة الرئيسة للجامعة البهائية العالمية في الأمم المتحدة في تصريح صحفي .. إننا قلقون كل القلق على مصيرالبهائيين الثلاثة الذين هم معتقلين بدون تهم وفي قضية مبنية بوضوح تام على الاضطهاد الديني.
وأفادت السيدة دوغال مع أن البهائيين الثلاثة قد عاشوا في اليمن أكثر من ٢٥ عام فإن لديهم جوازات سفر إيرانية. واننا نعتقد أن الحكومة اليمنية قد تنوي نفيهم إلى إيران حيث تقوم الحكومة الإيرانية بحملة منظمة ضد البهائيين.
واشارت السيدة دوغال ...وبينما ندعوا الى اطلاق سراحهم الفوري فإن طلبنا الملح اليوم من الحكومة اليمنية هو مقاومة اي نزعة لنفي هؤلاء الثلاثة إلى إيران أو حتى لأي بلد آخر. إن النفي لهؤلاء الأشخاص الذين هم أصحاب أعمال ناجحة ولهم أهالي في اليمن بسبب عقيدتهم الدينية هو أمر غير منصف ،ولكن النفي إلى إيران حيث يجابهون إمكانية التعذيب ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان ويبدو ان الحكومة قد ألقت القبض في شهر حزيران على البهائيين الثلاثة إلى جانب بهائي من أصل عراقي لسبب يرجع الى إعتناقهم للدين البهائي وممارستهم اياه.
والبهائيين المعتقلين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني هم.. السيد ضياء الله بورأحمري، والسيد كيوان قدري، والسيد بهروز روحاني. وقد تم إعتقال بهائي رابع، السيد سيفي إبراهيم سيفي، وهوأيضا يواجه إمكانية النفي إلى العراق وأن البهائيين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني يملكون أعمال ناجحة في اليمن وهم وعائلاتهم مستقرون كليا في اليمن.
ووقعت الاعتقالات في العاصمة صنعاء مساء ٢٠ حزيران ٢٠٠٨ عندما داهم حوالي العشرون من رجال الأمن المسلحون بيوت عدة بهائيين. وإبان المداهمات تم الحجز على أوراق وأقراص مضغوطة وصور وبالرغم من عدم وجود تهمة رسمية موجهة لهم فإن مأموري الحكومة نوّهوا إلى ان البهائيين كانوا قد اعتقلوا بناء على شبهة أنهم كانوا يبشرون بالدين البهائي بصورة مضادة للقانون اليمني ، وهذه التهمة ينفيها البهائيون نفياً باتاً ومنذ اعتقالهم تجهد الجامعة البهائية العالمية عن طريق القنوات الدبلوماسية من أجل إطلاق سراحهم.
وأضافت السيدة دوغال.. كنا نأمل بأن لاتتطور هذه الأحداث لتصبح قضية كبرى من قضايا حقوق الإنسان حول موضوع الإضطهاد الديني ولا بد ان النفي إلى إيران سيكون قضية تجلب إهتمام المجتمع الدولي ، وقرار كهذا لا يتناسب مع تاريخ الحكومة اليمنية في شؤون وقضايا حقوق الإنسان ووفق القوانين الدولية فيما يتعلق بحرية الدين، فمن البديهي أن يجدر بالبهائيين بل كافة اليمنيين أن يمارسوا ديانتهم بحرية. وأثناء ما تتوضح جوانب هذه القضية تدريجيا ، فاننا ندعم حق البهائيين داخل اليمن وخارجها لممارسة ديانتهم بكل جوانبها ومن غير خوف النفي عن قطرهم المتبنى وهناك ما يقرب من ٢٥٠ بهائي مسجل في اليمن حيث تمتع أفراد الجامعة البهائية بالحرية النسبية لممارسة دينهم بسلام.