في محاضرة لحضرة عبدالبهاء تحت عنوان "عصبة حريّة المرأة" في لندن في يناير (كانون الثّاني) سنة ۱۹۱۳ ما ترجمته:
"إنّ العالم الإنساني أشبه بطير له جناحان أحدهما الرّجال والآخر النّساء، وما لم يكن الجناحان قويين تؤيدهما قوّة واحدة فإنّ هذا الطّير لا يمكن أنْ يطير نحو السّماء. ويقتضي هذا العصر ارتقاء النّساء، فيقمن بوظائفهن كلّها في مدارج الحياة، ويكونن مثل الرّجال، ويجب أنْ يَصِلنَ إلى درجة الرّجال ويتساوين في الحقوق معهم. هذا هو أملي. وهذا هو احد تعاليم حضرة بهاء الله الأساسيّة".
"ويرى بعض العلماء أنّ دماغ الرّجال أثقل من دماغ النّساء. وهم يقيمون الأدلة على رأيهم هذا، لكننا حينما نمعن النّظر نرى أنّ رؤوس بعض الرّجال صغيرة ويجب أنْ تكون أدمغتهم خفيفة لكنّهم في منتهى الذّكاء ويمتلكون قوى إدراك عظيمة والبعض الآخر من الرّجال ذوو رؤوس كبيرة يجب أنْ تكونَ فيها أدمغة ثقيلة ومع ذلك فهم ضعاف العقول والذّكاء. إذن فمقاييس الذّكاء والإدراك لا تتعلّق بثقل الدماغ أو بخفّته، لكنّ الرجال يتشبّثون بأمثال هذه الأدلة لإثبات تفوّقهم على النّساء".
"ويقولون بأنّ النّساء لم تظهر منهن حتّى اليوم أمور عظيمة كالرّجال، لكنّ حجّتهم هذه ضعيفة واهية لا تتّفق وحوادث التّاريخ ولو كان لهم اطّلاع في التّاريخ لعلموا أنّ عظيمات النّساء في الأزمنة السّالفة قد قمن بحوادث عظيمة وكثيرات منهنّ في هذا العصر يقمن بأعمال عظيمة".
"إنّ العالم الإنساني أشبه بطير له جناحان أحدهما الرّجال والآخر النّساء، وما لم يكن الجناحان قويين تؤيدهما قوّة واحدة فإنّ هذا الطّير لا يمكن أنْ يطير نحو السّماء. ويقتضي هذا العصر ارتقاء النّساء، فيقمن بوظائفهن كلّها في مدارج الحياة، ويكونن مثل الرّجال، ويجب أنْ يَصِلنَ إلى درجة الرّجال ويتساوين في الحقوق معهم. هذا هو أملي. وهذا هو احد تعاليم حضرة بهاء الله الأساسيّة".
"ويرى بعض العلماء أنّ دماغ الرّجال أثقل من دماغ النّساء. وهم يقيمون الأدلة على رأيهم هذا، لكننا حينما نمعن النّظر نرى أنّ رؤوس بعض الرّجال صغيرة ويجب أنْ تكون أدمغتهم خفيفة لكنّهم في منتهى الذّكاء ويمتلكون قوى إدراك عظيمة والبعض الآخر من الرّجال ذوو رؤوس كبيرة يجب أنْ تكونَ فيها أدمغة ثقيلة ومع ذلك فهم ضعاف العقول والذّكاء. إذن فمقاييس الذّكاء والإدراك لا تتعلّق بثقل الدماغ أو بخفّته، لكنّ الرجال يتشبّثون بأمثال هذه الأدلة لإثبات تفوّقهم على النّساء".
"ويقولون بأنّ النّساء لم تظهر منهن حتّى اليوم أمور عظيمة كالرّجال، لكنّ حجّتهم هذه ضعيفة واهية لا تتّفق وحوادث التّاريخ ولو كان لهم اطّلاع في التّاريخ لعلموا أنّ عظيمات النّساء في الأزمنة السّالفة قد قمن بحوادث عظيمة وكثيرات منهنّ في هذا العصر يقمن بأعمال عظيمة".