* يتفضل حضرة بهاء الله *
( سيأتى الوقت الذى يُدرك فيه العموم الحاجة الملحة التى تدعو إلى إجتماع واسع يشمل البشر جميعاً . وعلى ملوك الأرض وحُكامها أن يحضروه ، وأن يشتركوا فى مداولاته ، ويدرسوا الوسائل والطرق التى يمكن بها إرساء قواعد السلام العظيم بين البشر )
* من داخل سجن عكاء وفى عام 1875م أهدى حضرة عبد البهاء للعالم وثيقة فريدة من نوعها مستلهمة من رسائل حضرة بهاء الله فى سورة الملوك وفى الألواح الخاصة إلى الرؤساء والملوك وزعماء الدين فى العالم . هذه الوثيقة تضع الخطوط العريضة لارساء مبدأ الأمن الجماعى وتأسيس السلام العام فى الكرة الأرضية . تُبين الوثيقة عظمة ظهور بهاء الله فى صورة النظام العالمى الجديد والتمدن الحقيقى للحضارة الإنسانية الذى سوف تستقر به جميع دول العالم على سرير الملك وتخلد القبائل والأمم إلى الراحة فى مهاد الطمأنينة وتتجلى وحدة العالم الإنسانى وهو الأساس لدين حضرة بهاء الله وإليكم بعض من نصوص الوثيقة :
* يتفضل حضرة عبد البهاء *
"... إن التمدن الحقيقى لينشر أعلامه فى قطب العالم عندما يتقدم ذوو الهمة العالية من أعاظم الملوك الذين هم مشرقون كالشمس فى عالم الغيرة والحمية ، ويعملون بالعزم الأكيد والرأى السديد على خير البشر وسعادته ، فيطرحون مسألة السلام العام فى مجال المشورة ، ويتشبثون بجميع الوسائل والوسائط ويعقدون مؤتمراً عالمياً ، ويبرمون معاهدة قوية ، ويؤسسون ميثاقاً بشروط محمكة ثابتة فيعلنونها ، ثم يؤكدونها بالأتفاق مع الهيئة البشرية بأسرها ، فيعتبر كل سكان الأرض هذا الأمر الأتم الأقوم الذى هو فى الحقيقة سبب اطمئنان الخليقة أمراً مقدساً ، وتهتم جميع قوى العالم لثبات هذا العهد الأعظم وبقائه ، ثم تعين حدود كل دولة وتحدد ثغورها فى هذه المعاهدة العامة، ويعلن بوضوح عن مسلك كل دولة ونهجها ، وتتقرر جميع المعاهدات والأتفاقات الدولية وتتحدد الروابط والضوابط بين هيئة الحكومة البشرية . وكذلك يجب أن تكون الطاقة الحربية لكل حكومة معلومة ومحددة ، ذلك لأنه إذا إزدادت الإستعدادات الحربية والقوى العسكرية لدى إحدى الدول ، كان ذلك سبباً لتخوف الدول الأخرى . وقُصارى القول " يجب أن يُبنى هذا العهد القويم على أساس أنه إذا أخلت دولة ما بشرط من الشروط من بعد إبرامه قامت كل دول العالم على اضمحلالها ، بل هبت الهيئة البشرية جميعاً لتدميرها بكل قوتها...." .
"... فإن فاز جسم العالم المريض بهذا الدواء الأعظم لاكتسب بلا ريب الأعتدال الكامل ونال شفاءً دائماً . فلاحظوا أنه لو تيسرت هذه النعمة للعالم لما أحتاجت أية حكومة إلى تهيئة المهمات الحربية الجديدة لقهر الجنس البشرى ، ولما أضطرت الى أصطناع الآلات الحربية الجديدة لقهر الجنس البشرى ، بل لاحتاجت فقط على عسكر قليل يكون سبب أمن المملكة وتأديب أهل الفساد والشغب وقمع الفتن الداخلية . وبهذا يستريح الأهلون من عباد الله من تحمل أعباء نفقات الدول الحربية الباهظة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى إن الكثير من الناس لا يقضون أوقاتهم دائماً فى أصطناع الآلات المضرة التى تدل على الوحشية والتعطش للدماء ، وتنافى موهبة العالم الأنسانى الكلية ، بل يسعون فى تحصيل ما فيه راحة العالمين وحياتهم ، ويكونون بذلك سبب فلاح البشرية ونجاحها .... "
* يتفضل حضرة بهاء الله فى لوح الملكة فيكتوريا *
( أن إتحدوا يا معشر الملوك به تسكن أرياح الإختلاف بينكم وتستريح الرعيه ومن حولكم إن أنتم من العارفين .إن قام أحد منكم على الآخر قوموا عليه إن هذا إلا عدلُ مبين .)
( سيأتى الوقت الذى يُدرك فيه العموم الحاجة الملحة التى تدعو إلى إجتماع واسع يشمل البشر جميعاً . وعلى ملوك الأرض وحُكامها أن يحضروه ، وأن يشتركوا فى مداولاته ، ويدرسوا الوسائل والطرق التى يمكن بها إرساء قواعد السلام العظيم بين البشر )
* من داخل سجن عكاء وفى عام 1875م أهدى حضرة عبد البهاء للعالم وثيقة فريدة من نوعها مستلهمة من رسائل حضرة بهاء الله فى سورة الملوك وفى الألواح الخاصة إلى الرؤساء والملوك وزعماء الدين فى العالم . هذه الوثيقة تضع الخطوط العريضة لارساء مبدأ الأمن الجماعى وتأسيس السلام العام فى الكرة الأرضية . تُبين الوثيقة عظمة ظهور بهاء الله فى صورة النظام العالمى الجديد والتمدن الحقيقى للحضارة الإنسانية الذى سوف تستقر به جميع دول العالم على سرير الملك وتخلد القبائل والأمم إلى الراحة فى مهاد الطمأنينة وتتجلى وحدة العالم الإنسانى وهو الأساس لدين حضرة بهاء الله وإليكم بعض من نصوص الوثيقة :
* يتفضل حضرة عبد البهاء *
"... إن التمدن الحقيقى لينشر أعلامه فى قطب العالم عندما يتقدم ذوو الهمة العالية من أعاظم الملوك الذين هم مشرقون كالشمس فى عالم الغيرة والحمية ، ويعملون بالعزم الأكيد والرأى السديد على خير البشر وسعادته ، فيطرحون مسألة السلام العام فى مجال المشورة ، ويتشبثون بجميع الوسائل والوسائط ويعقدون مؤتمراً عالمياً ، ويبرمون معاهدة قوية ، ويؤسسون ميثاقاً بشروط محمكة ثابتة فيعلنونها ، ثم يؤكدونها بالأتفاق مع الهيئة البشرية بأسرها ، فيعتبر كل سكان الأرض هذا الأمر الأتم الأقوم الذى هو فى الحقيقة سبب اطمئنان الخليقة أمراً مقدساً ، وتهتم جميع قوى العالم لثبات هذا العهد الأعظم وبقائه ، ثم تعين حدود كل دولة وتحدد ثغورها فى هذه المعاهدة العامة، ويعلن بوضوح عن مسلك كل دولة ونهجها ، وتتقرر جميع المعاهدات والأتفاقات الدولية وتتحدد الروابط والضوابط بين هيئة الحكومة البشرية . وكذلك يجب أن تكون الطاقة الحربية لكل حكومة معلومة ومحددة ، ذلك لأنه إذا إزدادت الإستعدادات الحربية والقوى العسكرية لدى إحدى الدول ، كان ذلك سبباً لتخوف الدول الأخرى . وقُصارى القول " يجب أن يُبنى هذا العهد القويم على أساس أنه إذا أخلت دولة ما بشرط من الشروط من بعد إبرامه قامت كل دول العالم على اضمحلالها ، بل هبت الهيئة البشرية جميعاً لتدميرها بكل قوتها...." .
"... فإن فاز جسم العالم المريض بهذا الدواء الأعظم لاكتسب بلا ريب الأعتدال الكامل ونال شفاءً دائماً . فلاحظوا أنه لو تيسرت هذه النعمة للعالم لما أحتاجت أية حكومة إلى تهيئة المهمات الحربية الجديدة لقهر الجنس البشرى ، ولما أضطرت الى أصطناع الآلات الحربية الجديدة لقهر الجنس البشرى ، بل لاحتاجت فقط على عسكر قليل يكون سبب أمن المملكة وتأديب أهل الفساد والشغب وقمع الفتن الداخلية . وبهذا يستريح الأهلون من عباد الله من تحمل أعباء نفقات الدول الحربية الباهظة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى إن الكثير من الناس لا يقضون أوقاتهم دائماً فى أصطناع الآلات المضرة التى تدل على الوحشية والتعطش للدماء ، وتنافى موهبة العالم الأنسانى الكلية ، بل يسعون فى تحصيل ما فيه راحة العالمين وحياتهم ، ويكونون بذلك سبب فلاح البشرية ونجاحها .... "
* يتفضل حضرة بهاء الله فى لوح الملكة فيكتوريا *
( أن إتحدوا يا معشر الملوك به تسكن أرياح الإختلاف بينكم وتستريح الرعيه ومن حولكم إن أنتم من العارفين .إن قام أحد منكم على الآخر قوموا عليه إن هذا إلا عدلُ مبين .)