علمنى أمر بهاء الله أن الحب عطاء
وعطاء العارف تبليغ للأمر ونور وضياء
والنجم البازغ يرشدنا ويضئ جميع الأرجاء
والسر الساكن إيمان يتجدد بين الأحياء
وسراج العاشق يتوهج فى كل صلاة ودعاء
وحياة المؤمن فى الدنيا حب وصفاء وفداء
والجنة حب وحنين وهناء قائم ولقاء
والنار بعاد وأنين وظلام دائم وشقاء
والعاشق يدرك غايته فى كل جمال وبهاء
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لحظات الغفلة تؤرقنى فى كل زمان ومكان
وسنين البعد تمزقنى وتزلزل كل الأركان
وزمان العشق بصحبته يتعدى كل الأزمان
ومكان الحب بحضرته يتجاوز حد الإمكان
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لا أعرف جبلاً أو بحراً يفصلنى عن نور بهاه
أو أى ظلام يحجبنى عن رؤية نور محياه
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لا أذكر ظلماً أو كرهاً يحرمنى من فيض رضاه
أو حتى سجناً يمنعنى عن أى دعاء وصلاه
أو أى ثراء أو جاه يشغلنى عن عشق الله
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
وعطاء العارف تبليغ للأمر ونور وضياء
والنجم البازغ يرشدنا ويضئ جميع الأرجاء
والسر الساكن إيمان يتجدد بين الأحياء
وسراج العاشق يتوهج فى كل صلاة ودعاء
وحياة المؤمن فى الدنيا حب وصفاء وفداء
والجنة حب وحنين وهناء قائم ولقاء
والنار بعاد وأنين وظلام دائم وشقاء
والعاشق يدرك غايته فى كل جمال وبهاء
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لحظات الغفلة تؤرقنى فى كل زمان ومكان
وسنين البعد تمزقنى وتزلزل كل الأركان
وزمان العشق بصحبته يتعدى كل الأزمان
ومكان الحب بحضرته يتجاوز حد الإمكان
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لا أعرف جبلاً أو بحراً يفصلنى عن نور بهاه
أو أى ظلام يحجبنى عن رؤية نور محياه
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
لا أذكر ظلماً أو كرهاً يحرمنى من فيض رضاه
أو حتى سجناً يمنعنى عن أى دعاء وصلاه
أو أى ثراء أو جاه يشغلنى عن عشق الله
فحبيبى نور وسناء وبهاؤه فوق الأضواء
والقرب نعيم ورضاء والبعد عذاب وبكاء
كلمات : مجدى السيد مصطفى