سجل الذين كتبوا عن يوم إعلان دعوة حضرة بهاء الله كيف تألقت الطبيعة بجمال أخاذ زاخر . ومن كلمات حضرة شوقى افندى فى هذا الصدد ( إن عمق وشدة وطأة إعلان حضرة بهاء الله وطبيعة الكلمات التى قيلت والطريقة التى قيلت بها مغلقة بغموض سوف يجعل المؤرخين فى المستقبل عاجزين عن اخترافه ) .. ويعد الملا ( محمد على زرندى ) الملقب بنبيل الأعظم من المؤرخين الحقيقيين الذين أرخوا لهذه الايام الخالد فى حديقة الرضوان . وفى اليوم التاسع انتقلت أسرة حضرة بهاء الله إلى الحديقة النجيبية ، وكان اليوم الثانى عشر هو المحدد للرحيل ولهذا فإن عيد الرضوان يتضمن إثنى عشر يوما . وطوال اليوم الثانى عشر كان الناس يتدفقون على الحديقة للوادع الأخير . ولدى استقرار حضرة بهاء الله على ظهر الحصان ، نحو الغروب ، انفجرت صيحات الأسى تقطع نياط القلوب وترددت كلمة ( الله أكبر ) وألقى الناس بأنفسهم فى طريق الحصان . وعلى حد قول ( آقا رضا ) ( .. كما لو أن فرسا سماويا تمر قوف أجساد مطهرة وقلوب صافية نقية .. )
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل