عاش في مدينة (قزوين) بإيران رجل أخرس شرير مؤذي جدا ، شملت أذيته كل شخص طالت يداه دون تمييز ، ولم يكن في مقدور أحد التقرب منه أبدا.
بعد فترة من الزمن آمن هذا الشخص بالبهائية وأصبح بهائيا . وبدأت حالته بالتغيير فقد ترقت روحه وأصبح يعمل بكلمات الله التى تحثه على التسامح والمحبة فأصبح أكثر لطفا وهدوءا ، فأستغرب الناس من حالته الجديدة ، وبحثوا عن السبب ، وعلموا بخبر إيمانه وأدركوا سر هذا التبدل.
وهنا أنقلب الوضع ، وأصبح الناس هم الذين يؤذونه ويضربونه ويشتمونه ويرمونه بالحجارة ، ويبصقون في وجهه وهو لا يرد عليهم.
كان قلب هذا الأخرس كالصخرة الصماءلا تهزه أى مشاعر ، وبعد الإيمان بالأمر الجديد ، نبت فيه أوراد المحبة والعطف وأزهار الأدب والصبر .أنتهت
خلال رحلة الحياة طالت أم قصرت نسعى دائما جاهدين أن تترقى أرواحنا وأن نكتسب الكمالات التى تهيئنا للحياة في العالم الآخر . ولا يوجد في الدنيا أقوى تأثيرا من كلمات الله عز وجل فهى الوحيدة القادرة على تغيير سلوكنا وتهذيب أرواحنا.
( ياابن الأنسان أركض في بر العماء ثم أسرع في ميدان السماء لن تجد الراحة إلا بالخضوع لأمرنا والتواضع لوجهنا ) الكلمات المكنونة - من الآثار البهائية
بعد فترة من الزمن آمن هذا الشخص بالبهائية وأصبح بهائيا . وبدأت حالته بالتغيير فقد ترقت روحه وأصبح يعمل بكلمات الله التى تحثه على التسامح والمحبة فأصبح أكثر لطفا وهدوءا ، فأستغرب الناس من حالته الجديدة ، وبحثوا عن السبب ، وعلموا بخبر إيمانه وأدركوا سر هذا التبدل.
وهنا أنقلب الوضع ، وأصبح الناس هم الذين يؤذونه ويضربونه ويشتمونه ويرمونه بالحجارة ، ويبصقون في وجهه وهو لا يرد عليهم.
كان قلب هذا الأخرس كالصخرة الصماءلا تهزه أى مشاعر ، وبعد الإيمان بالأمر الجديد ، نبت فيه أوراد المحبة والعطف وأزهار الأدب والصبر .أنتهت
خلال رحلة الحياة طالت أم قصرت نسعى دائما جاهدين أن تترقى أرواحنا وأن نكتسب الكمالات التى تهيئنا للحياة في العالم الآخر . ولا يوجد في الدنيا أقوى تأثيرا من كلمات الله عز وجل فهى الوحيدة القادرة على تغيير سلوكنا وتهذيب أرواحنا.
( ياابن الأنسان أركض في بر العماء ثم أسرع في ميدان السماء لن تجد الراحة إلا بالخضوع لأمرنا والتواضع لوجهنا ) الكلمات المكنونة - من الآثار البهائية