النص الثالث : من كتاب المفاوضات ص 79 : ( ترجمه معتمده)
" ان المقصود من آدم روح آدم ومن حواء نفس آدم...والمقصود من شجرة الخيروالشر هو عالم الناسوت، لان العالم الروحاني الالهي خير محض ونورانية صرفة ، واما في عالم الناسوت تجد حقائق متضادة من نور وظلمة وخير وشر. والمقصود من الحية هو التعلق بالعالم الناسوتي ، وقد ادى تعلق الروح بالعالم الناسوتي الى حرمان روح آدم ونفسه واخراجه من عالم الحرية والاطلاق الى عالم الاسر والتقييد وصرفه النظر عن ملكوت التوحيد متوجها الى عالم الناسوت، ولما ان دخلت نفس آدم وروحه في عالم الناسوت خرج بذلك من جنة الاطلاق والحرية الى عالم الاسر والتقييد وبعد ان كان في الخير المحض وعلو التقديس ورد على عالم الخير والشر. والمقصود من شجرة الحياة هو اعلى رتبة في عالم الوجود ، وهي مقام كلمة الله والظهور الكلي، لهذا احتفظ بذلك المقام حتى ظهر ولاح في ظهور اشرف المظاهر الكلية... لان روح آدم ونفسه لما ان تعلقت بالعالم الناسوتي خرجت من عالم الاطلاق الى عالم التقييد، وتسلسل نسلا بعد نسل بصورة مثلى، وهذا التعلق الروحي والنفسي بالعالم الناسوتي المعبر عنه بالعصيان بقي موروثا في سلالة آدم، وهذا التعلق كان حية تسعى ما بين ارواح سلالة آدم الى الابد وبه استقرت العداوة واستمرت، لان التعلق الناسوتي اصبح سبب تقيد الارواح ، وهذا التقيد هو عين العصيان الذي سرى من آدم الى سلالته ، اذ ان هذا التعلق اضحى علة حرمان النفوس من تلك الروحانيات الاصلية والمقامات العالية. ولما انتشرت نفحات قدس حضرة المسيح وانوار تقديس النير الاعظم فالحقائق البشرية اعني النفوس التي توجهت الى كلمة الله واستفاضت من فيوضاته تخلصت من ذلك التعلق والعصيان وفازت بالحياة الابدية وانطلقت من قيود التقليد واهتدت الى عالم الحرية والاطلاق وبرئت من رذائل عالم الناسوت واستفاضت من فضائل عالم الملكوت، هذا هو معنى الآية القائلة " انفقت دمي لحياة العالم".
النص الرابع ):مترجم)
وفي خطاب آخر قوله المبين : " واما المعنى الاخر للشجرة الملعونة في القرآن ، هو ان لكل دورلها مظهر
في دور البيان كان اول من استكبر ، وفي دور جمال المبارك اول من اعرض وفي هذا الدور اول من نقض الميثاق ، اما ادم واحواء كانا زوج وزوجة وراس سلسلة بني الانسان."
" ان المقصود من آدم روح آدم ومن حواء نفس آدم...والمقصود من شجرة الخيروالشر هو عالم الناسوت، لان العالم الروحاني الالهي خير محض ونورانية صرفة ، واما في عالم الناسوت تجد حقائق متضادة من نور وظلمة وخير وشر. والمقصود من الحية هو التعلق بالعالم الناسوتي ، وقد ادى تعلق الروح بالعالم الناسوتي الى حرمان روح آدم ونفسه واخراجه من عالم الحرية والاطلاق الى عالم الاسر والتقييد وصرفه النظر عن ملكوت التوحيد متوجها الى عالم الناسوت، ولما ان دخلت نفس آدم وروحه في عالم الناسوت خرج بذلك من جنة الاطلاق والحرية الى عالم الاسر والتقييد وبعد ان كان في الخير المحض وعلو التقديس ورد على عالم الخير والشر. والمقصود من شجرة الحياة هو اعلى رتبة في عالم الوجود ، وهي مقام كلمة الله والظهور الكلي، لهذا احتفظ بذلك المقام حتى ظهر ولاح في ظهور اشرف المظاهر الكلية... لان روح آدم ونفسه لما ان تعلقت بالعالم الناسوتي خرجت من عالم الاطلاق الى عالم التقييد، وتسلسل نسلا بعد نسل بصورة مثلى، وهذا التعلق الروحي والنفسي بالعالم الناسوتي المعبر عنه بالعصيان بقي موروثا في سلالة آدم، وهذا التعلق كان حية تسعى ما بين ارواح سلالة آدم الى الابد وبه استقرت العداوة واستمرت، لان التعلق الناسوتي اصبح سبب تقيد الارواح ، وهذا التقيد هو عين العصيان الذي سرى من آدم الى سلالته ، اذ ان هذا التعلق اضحى علة حرمان النفوس من تلك الروحانيات الاصلية والمقامات العالية. ولما انتشرت نفحات قدس حضرة المسيح وانوار تقديس النير الاعظم فالحقائق البشرية اعني النفوس التي توجهت الى كلمة الله واستفاضت من فيوضاته تخلصت من ذلك التعلق والعصيان وفازت بالحياة الابدية وانطلقت من قيود التقليد واهتدت الى عالم الحرية والاطلاق وبرئت من رذائل عالم الناسوت واستفاضت من فضائل عالم الملكوت، هذا هو معنى الآية القائلة " انفقت دمي لحياة العالم".
النص الرابع ):مترجم)
وفي خطاب آخر قوله المبين : " واما المعنى الاخر للشجرة الملعونة في القرآن ، هو ان لكل دورلها مظهر
في دور البيان كان اول من استكبر ، وفي دور جمال المبارك اول من اعرض وفي هذا الدور اول من نقض الميثاق ، اما ادم واحواء كانا زوج وزوجة وراس سلسلة بني الانسان."