منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الدين مدعّم للعلم والعلم خادم للدين

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    امال رياض


    المدير العام
    المدير العام
    لقد آن للفكر الانساني المعاصر أن يتحرر من سلاسل أوهام وخرافات وترّهات كبّلته عن الطيران في فضاء الحقائق الدينية والعلمية ليجد فيهما التوافق التام، ذلك لأن الحقيقة واحدة لا تتجزأ، والنزاع القائم بينهما آيل للزوال لأن منشأه عدم الفهم لا الحقيقة نفسها وسبب ذلك الجهل والتعصب والطمع والاستئثار والغطرسة والأنانية والاستبداد بكل عناد وقسوة وغيرها من الأسباب الخارجة عن جوهر الحقيقة الدينية والعلمية كليهما. ولا بد لكل عالم أو فيلسوف عمل لخير الإنسانية بعلمه أن يكون ذلك ثمرة التوجه الديني الذي أنار عقولهم، فعملت القوتان معاً وصنعتا للانسان ما يؤمّن له ازدهار حياته في كثير من جوانبها أكدَّ حضرة حضرة بهاءالله بنّ الطاقات الفكرية والعقليـة للإنسان هي مواهب من الله العلي القدير، والعلم هو نتاج الاستخدام المنظم للقوى العقلية. وعليه فنّ الحقائق العلمية هي حقائق مكتشفة بينما الحقائق الدينية هي حقائق منزلة وهي التي أرانا الله إياها دون أنْ نكتشفها بأنفسنا. ويؤمن البهائيون بنّ الله الواحد الأحد هو الذي أنزل الحقائق الدينية وهو الذي أوجد الفكر والعقل من أجل الاكتشافات العلمية. وعليه لا تناقض بينها لنّ موجدها جميعها واحد.
    أمَّا التناقض الظاهري بين العلم والمعتقدات الدينية التقليدية فهو من صنع الإنسان المعرض للخطأ والغطرسة. وعلى مر القرون تخلل مختلف الأنظمة الدينية تحريف وتغيير بالتدريج مما عكر صفاء تلك التعاليم والمبادئ الأساسية التي أتى بها مؤسسو الأديان. ومع مرور الزمن أصبح من الصعب التمييز بين ما هو محرّف وما هو أصيل، وعلى نفس المنوال نرى نّ النتائج المستقاة من بعض مدارس العلم والمعرفة غير الرصينة أصبحت أكثر جاذبية وشعبية من النتائج الحاصلة من الأبحاث العلمية الدقيقة والمعتبرة مما أدى ذلك إلى تشويش الحقيقة. وقد أكد حضرة عبدالبهاء بنّ الدين والعلم في الواقع مكمّلان لبعضهما البعض. وفي سياق هذا الموضوع قال حضرته:
    الدين والعلم جناحان يطير بهما الإنسان إلى العُلا وبهما تترقى الروح الإنساني. فمن المستحيل الطيران بجناح واحد، فإذا ما طار الإنسان بجناح الدين وحده فسرعان ما يقع في مستنقع الوهم والخرافة، وإذا ما طار بجناح العلم وحده فسيقع في وهدة المادية التي تحول دون تقدمه. نّ جميع الأديان في وقتنا الحاضر قد وقعت ضحية التقاليد والأوهام بعيداً عن حقيقة التعاليم التي جاءت بها وعن ثمار الاكتشافات العلمية لهذا العصر. - من الخطب التي ألقاها حضرة عبدالبهاء أثناء وجوده في فرنسا - باريس يوم ۱۲ تشرين الثاني من عام ١٩١١، مترجمة
    ... إن الدين والعلم توأمان لا انفكاك لأحدهما عن الآخر، فهما للإنسان بمثابة الجناحين للطائر يطير بهما، ومن الواضح أن جناحاً واحداً لا يكفي للطيران، وكل دين يتجرد من العلم فهو تقليد لا اعتقاد، ومجاز لا حقيقة، ولذلك كان التعليم فريضة من فرائض الدين
    فإذا وجدت مسألة من مسائل الدين لا تطابق العقل والعلم كانت هذه المسألة وَهْماً. لأن الجهل ضد العلم. فإذا كان الدين ضد العلم فهو جهل. وإذا كانت هناك مسألة تخرج عن طور العقل الكلي الإلهي فكيف نتوقع أن يقنع بها الإنسان، إذ إنه لو فعل ذلك لسمينا ذلك اعتقاد العوام. أما الأساس الذي وضعه جميع الأنبياء فهو الحقيقة، وهي واحدة ومطابقة بأكملها للعلم. فوحدانية الله مثلاً، أليست مطابقة للعقل؟ والروحانية الإنسانية أليست مطابقة للعقل؟ والنية الصادقة والصدق والأمانة والوفاء أليست مطابقة للعقل؟ والثبات والاستقامة والأخلاق الحميدة أليست مطابقة للعقل؟ إذا فجميع أحكام الشريعة الإلهية مطابقة للعقل. وتفصيل ذلك أن الدين منقسم إلى قسمين: أحدهما يتعلق بالروحانيات وهو الأصل. والقسم الثاني يتعلق بالجسمانيات أي المعاملات. أما القسم المتعلق بالروحانيات والإلهيات فإنه لم يتغير ولم يتبدل، وبه بعث جميع الأنبياء الذين أسسوا فضائل العالم الإنسانى، بمعنى أن قبسا من شمس الحقيقة سطع على عالم الأخلاق فأضاءها وهطل غمام العناية، فازدهرت حديقة الحقيقة وأينعت. وهذا أساس رسالة جميع الأنبياء وهو يتعلق بعالم الأخلاق والمعرفة، وهو واحدٌ لا يتغيّر، إذ الحقيقة لا تتعدّد ولا تقبل التعدد أما أساس دين الله فهو الأخلاق وإشراق نور المعرفة والفضائل الإنسانية. وكل ملة ترتقي إذا تحسنت أخلاقها، كما أن تهذيب الأخلاق مطابق للعقل، ولا خلاف في ذلك أبدا. لذلك إذا كان الدين مخالفا للعقل فهو أوهام، وهذه أيضاً مسألة من مسائل وتعاليم بهاءالله إذن يجب علينا نحن أن نتخلى عن هذه الأوهام ونتحرّى الحقيقة. فكل ما نراه مطابقاً للحقيقة نقبله وكل ما لا يصدقه العلم ولا يقبله العقل فهو ليس بحقيقة بل تقاليد، وهذه التقاليد يجب نبذها ويجب التمسك بالحقيقة فلا نقبل الدين الذي لا يطابق العقل والعلم. وحينما يتم هذا لا يبقى اختلاف بين البشر إطلاقاً ونصبح جميعا ملةً واحدةً وجنساً واحداً ووطناً واحداً وسياسةً واحدةً وإحساساتٍ واحدة وتربيةٍ واحدة. - خطب عبدالبهاء في أوروبا وأمريكا، ص٣١٧-٣١٨
    فالدين والعلم معاً بغاية التوافق والانسجام هما عجلة تقدم الإنسانية في صنع حضارتها وازدهارها في ظل السلام والاطمئنان.

    نور على


    مشرف
    مشرف
    مشكورة على هذا الموضوع المتكامل

    الوردة البيضاء


    عضو فضي
    عضو فضي
    موضوع رائع ومناسب لما نراه اليوم من قنابل ومتفجرات وصواريخ إخترعها الإنسان بعقله وعمله وتكنولوجيته، ولكنه نسي فيها روح الدين ونسي فيها نسفه وقتله لأخيه الإنسان، فالعلم بلا دين كالجسد بلا روح ..... والعكس صحيح أيضا حيث أن الدين الحديث ومبادئه المتطورة المتناسبة مع عصرنا الحالي لا بد وأن تحاكي عقل الإنسان الذي تطور أيضا عبر العصور فلم يعد يقبل بالمسلمات والخزعبلات والاوهام والخرافات كما كان في السابق....شكرا على الموضوع

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى