الأمم المتحدة تنتقد الانتهاكات ضد النساء والأقليات في إيران
قيادات بهائية تعتقلها طهران
نيويورك (الأمم المتحدة) - رويترز
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين 20-10-2008 عن القلق بشأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في إيران، وحث الجمهورية الإسلامية على بذل المزيد من الجهد لمكافحة التمييز ضد النساء والأقليات.
وفي حين أشاد مون بطهران لاتخاذها خطوة كبيرة في مجالات مثل التعليم وتقديم الخدمات الصحية، أورد الامين العام في تقرير جديد عن حقوق الإنسان في إيران عددا من المجالات التي تحتاج إلى تحقيق تقدم. وقال إن الطائفة البهائية هي إحدى الأقليات التي تعاني التمييز في إيران.
يتهم البهائيون السلطات الإيرانية بإداع مئات من أقرانهم في السجون وإعدامهم منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران في 1979
ونشأت البهائية في إيران، وتزعم أن أتباعها يبلغ عددهم خمسة ملايين، بمن فيهم 300 ألف أو أكثر في ايران، وتعد الديانة البهائية وفقا للآراء السائدة في المذهبين السني والشيعي الإثناعشري هرطقة خارجة عن الإسلام.
ويذكر البهائيون في إيران أن مئات من أقرانهم أودعوا السجن أو أعدموا منذ قيام الثورة الإسلامية في 1979، بينما تنفي طهران انها تعتقل او تضطهد المواطنين بسبب ديانتهم.
وقال مون في التقرير، الذي صدر الي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 192 دولة، إن هناك تقارير أيضا عن "زيادة في انتهاكات حقوق النساء وطلاب الجامعات والمعلمين والعمال وجماعة نشطة أخرى"، وجدد مخاوف الأمم المتحدة بشأن عقوبة الإعدام بما في ذلك إعدام القصر.
وأكد أن "هناك بعض الحالات على الأقل للرجم والإعدام علنا رغم تحركات للسلطات لتقييد مثل هذه الممارسات"، مشيرا إلى "حالات بتر للاطراف او الجلد وحالات وفيات وانتحار مثيرة للشبهات لسجناء أثناء اعتقالهم".
وقال بان في تقريره إن الدستور الإيراني يحظر التعذيب، لكن قانون العقوبات في البلاد يفتقر إلى تعريف واضح يجعل التعذيب مخالفة جنائية.
وفيما يتعلق بوضع النساء في المجتمع الإيراني، أورد التقرير أن القوانين الجنائية والمدنية تحتوي على "بنود تنطوي على تمييز في حاجة الي اصلاح عاجل" وأن العنف على اساس الجنس "منتشر" في البلاد، كما أن السلطات الإيرانية تربط أحيانا ناشطي حقوق المرأة "بتهديدات أمنية خارجية
قيادات بهائية تعتقلها طهران
نيويورك (الأمم المتحدة) - رويترز
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين 20-10-2008 عن القلق بشأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في إيران، وحث الجمهورية الإسلامية على بذل المزيد من الجهد لمكافحة التمييز ضد النساء والأقليات.
وفي حين أشاد مون بطهران لاتخاذها خطوة كبيرة في مجالات مثل التعليم وتقديم الخدمات الصحية، أورد الامين العام في تقرير جديد عن حقوق الإنسان في إيران عددا من المجالات التي تحتاج إلى تحقيق تقدم. وقال إن الطائفة البهائية هي إحدى الأقليات التي تعاني التمييز في إيران.
يتهم البهائيون السلطات الإيرانية بإداع مئات من أقرانهم في السجون وإعدامهم منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران في 1979
ونشأت البهائية في إيران، وتزعم أن أتباعها يبلغ عددهم خمسة ملايين، بمن فيهم 300 ألف أو أكثر في ايران، وتعد الديانة البهائية وفقا للآراء السائدة في المذهبين السني والشيعي الإثناعشري هرطقة خارجة عن الإسلام.
ويذكر البهائيون في إيران أن مئات من أقرانهم أودعوا السجن أو أعدموا منذ قيام الثورة الإسلامية في 1979، بينما تنفي طهران انها تعتقل او تضطهد المواطنين بسبب ديانتهم.
وقال مون في التقرير، الذي صدر الي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 192 دولة، إن هناك تقارير أيضا عن "زيادة في انتهاكات حقوق النساء وطلاب الجامعات والمعلمين والعمال وجماعة نشطة أخرى"، وجدد مخاوف الأمم المتحدة بشأن عقوبة الإعدام بما في ذلك إعدام القصر.
وأكد أن "هناك بعض الحالات على الأقل للرجم والإعدام علنا رغم تحركات للسلطات لتقييد مثل هذه الممارسات"، مشيرا إلى "حالات بتر للاطراف او الجلد وحالات وفيات وانتحار مثيرة للشبهات لسجناء أثناء اعتقالهم".
وقال بان في تقريره إن الدستور الإيراني يحظر التعذيب، لكن قانون العقوبات في البلاد يفتقر إلى تعريف واضح يجعل التعذيب مخالفة جنائية.
وفيما يتعلق بوضع النساء في المجتمع الإيراني، أورد التقرير أن القوانين الجنائية والمدنية تحتوي على "بنود تنطوي على تمييز في حاجة الي اصلاح عاجل" وأن العنف على اساس الجنس "منتشر" في البلاد، كما أن السلطات الإيرانية تربط أحيانا ناشطي حقوق المرأة "بتهديدات أمنية خارجية