منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    أدعية مباركة بخصوص الصيام من كتاب مناجاة (مجموعة ادعية واذكار لحضرة بهاءالله)

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة
    سُبْحانَ?َ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ أَسْئَلُ?َ بِهذا الظُّهُورِالَّذِيْ فِيهِ بُدِّلَ الدَّيْجُورُ بِالبُ?ُورِ ، وَ بُنِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ ، وَ نُزِّلَ اللَّوْحُ المَسْطُورُ ، وَظَهَرَ الرَّقُّ المَنْشُورُ ، بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلَيَّ وَمَنْ مَعِی ما يُطَيِّرُنَا إِلی هَوآءِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ ، وَ يُطَهِّرُنَا مِنَ الشُّبُهاتِ الَّتِيْ بِها مُنِعَ المُرِيبُونَ عَنِ الدُّخُولِ فِيْ حَرَمِ تَوْحِيدِ?َ ، أَيْ رَبِّ أَنَا الَّذِيْ تَمَسَّ?ْتُ بِحَبْلِ عِنايَتِ?َ وَ تَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ رَحْمَتِ?َ وَ أَلْطافِ?َ ، قَدِّرْ لِی وَ لِأَحِبَّتِی خَيْرَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ ، ثُمَّ ارْزُقْهُمْ مِنَ النِّعْمَةِ المَ?ْنُونَةِ الَّتِيْ قَدَّرْتَها لِخِيرَةِ البَريَّةِ ، أَيْ رَبِّ هذِهِ أَيّامُ الَّتِيْ فَرَضْتَ فِيها الصِّيامَ عَلی عِبادِ?َ ، طُوبی لِمَنْ صَامَ خالِصاً لِوَجْهِ?َ ، مُنْقَطِعاً عَنِ النَّظَرِ إِلی دُونِ?َ ، أَيْ رَبِّ وَفِّقْنِی وَ إِيَّاهُمْ عَلی طاعَتِ?َ وَ إِجْرآءِ حُدُودِ?َ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَی ما تَشاءُ ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَلِيمُ الحَ?ِيمُ ، وَ الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمِينَ .
    ***********
    سُبْحانَ?َ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ هَذِهِ أَيّامٌ فِيْها فَرَضْتَ الصِّيامَ لِ?ُلِّ الْأَنامِ، لِيُزَ?ّی بِها أَنْفُسُهُمْ وَ يَنْقَطِعُنَّ عَمَّا سِوا?َ وَ يَصْعَدَ مِنْ قُلُوبِهِمْ ما يَ?ُوْنُ لائِقاً لِمَ?امِنِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ قابِلاً لِمَقَرِّ
    ظُهُورِ فَرْدانِيَّتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْ هذَا الصِّيامَ ?َوْثَرَ الْحَيَوانِ وَ قَدِّرْ فِيهِ أَثَرَهُ وَ طَهِّرْ بِهِ أَفْئِدَةَ عِبادِ?َ الَّذِيْنَ ما مَنَعَهُمْ مَ?ارِهُ الدُّنْيا عَنِ التَّوَجُّهِ إِلی شَطْرِ اسْمِ?َ الْأَبْهی وَ مَا اضْطَرَبُوا مِنْ ضَوْضاءِ الَّذِينَ هُمْ ?َفَرُوا بِآياتِ?َ الْ?ُبْرَی بَعْدَ الَّذِيْ أَرْسَلْتَ مَظْهَرَ نَفْسِ?َ بِسَلْطَنَتِ?َ وَ اقْتِدارِ?َ وَ عَظَمَتِ?َ وَ إِجْلالِ?َ ، أُولئِ?َ إِذا سَمِعُوْا نِدائَ?َ سَرُعُوْا إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ وَ ما أَمْسَ?َتْهُمُ الشُّؤُوناتُ الْعَرَضِيَّةِ وَالْحُدُوداتُ الْبَشَرِيَّةِ ، وَ أَنَا الَّذِيْ يا إِلهِيْ أَ?ُوْنُ مُقِرًّا بِوَحْدانِيَّتِ?َ وَ مُعْتَرِفاً بِفَرْدانِيَّتِ?َ وَ خاضِعاً لَدی ظُهُوراتِ عَظَمَتِ?َ وَ خاشِعاً عِنْدَ بَوارِقِ أَنْوارِ عِزِّ أَحْدِيَّتِ?َ ، آمَنْتُ بِ?َ بَعْدَ الَّذِيْ عَرَّفْتَنِی نَفْسَ?َ وَأَظْهَرْتَهُ بِسُلْطانِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ، وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْهِ مُنْقَطِعاً عَنْ ?ُلِّ الْجِهاتِ وَ مُتَمَسِّ?اً بِحَبْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ ، وَ آمَنْتُ بِهِ وَ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ أَحْ?امِ?َ وَ أَوامِرِ?َ وَ صُمْتُ بِحُبِّ?َ وَ اتِّباعاً لِأَمْرِ?َ وَ أَفْطَرْتُ بِذِ?ْرِ?َ وَ رِضائِ?َ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ هُمْ صامُوْا فِی الْأَيَّامِ وَ سَجَدُوا لِوْجْهِ?َ فِی الْلَّيالِيْ وَ ?َفَرُوْا بِنَفْسِ?َ وَأَنْ?َرُوْا آياتِ?َ وَ جاحَدُوا بُرْهانَ?َ وَ حَرَّفُوْا ?َلِماتِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَافْتَحْ عَيْنِيْ وَ عَيْنَ مَنْ أَرادَ?َ لِنَعْرِفَ?َ بِعَيْنِ?َ وَ هذا ما أَمَرْتَنا بِهِ فِی الْ?ِتابِ الَّذِيْ أَنْزَلْتَهُ عَلی مَنِ اصْطَفَيْتَهُ بِأَمْرِ?َ وَ اخْتَصَصْتَهُ بَينَ بَرِيَّتِ?َ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِسَلْطَنَتِ?َ وَ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَرْسَلْتَهُ عَلی بَرِيَّتِ?َ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنا عَلَی الْإِقْرارِ بِهِ وَ الْتَّصْدِيْقِ بِما نُزِّلَ عَلَيْهِ وَ شَرَّفْتَنا بِلِقاءِ مَنْ وَعَدْتَنا بِهِ فِی ?ُتُبِ?َ وَ أَلْواحِ?َ وَ إِذًا يا إِلهِيْ قَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْ?َ وَ تَمَسَّ?ْتُ بِعُرْوَةِ عَطْفِ?َ وَ جُوْدِ?َ وَ تَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ أَلْطافِ?َ وَ مَواهِبِ?َ، أَسْئَلُ?َ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمَّا قَدَّرْتَهُ لِعِبادِ?َ الَّذِيِنَ هُمْ أَقْبَلُوا إِلی حَرَمِ وَصْلِ?َ وَ ?َعْبَةِ لِقائِ?َ وَ صامُوْا فِی حُبِّ?َ، وَ لَوْ إِنِّيْ يا إِلهِيْ أَعْتَرِفُ بِأَنَّ ?ُلَّ ما يَظْهَرُ مِنِّيْ لَمْ يَ?ُنْ قابِلاً لِسُلْطانِ?َ وَ لا يَلِيْقُ لِحَضْرَتِ?َ، وَل?ِنْ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ تَجَلَّيْتَ علی ?ُلِّ الْأَشْياءِ بِأَسْمائِ?َ الْحُسْنی فِی هذَا الْظُّهُورِ الَّذِيْ أَظْهَرْتَ جَمالَ?َ بِاسْمِ?َ الْأَبْهی ، بِأَنْ تُشْرِبَنِيْ خَمْرَ رَحْمَتِ?َ وَ رَحِيقَ مَ?ْرُمَتِ?َ الَّذِيْ جَرَی عَنْ يَمِيْنِ مَشِيَّتِ?َ لِأَتَوَجَّهَ بِ?ُلِّيْ إِلَيْ?َ وَ أَنْقَطِعَ عَمَّا سِوا?َ عَلی شَأْنٍ لا أَرَی الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيها إِلَّا ?َيَوْمِ ما خَلَقْتَها ، ثُمَّ أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِأَنْ تُنْزِلَ مِنْ سَمآءِ إِرادَتِ?َ وَ سَحابِ رَحْمَتِ?َ ما يُذْهِبُ عَنَّا رَوائِحَ العِصْيانِ يا مَنْ سَمَّيْتَ نَفْسَ?َ بِالرَّحْمنِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ العَزِيْزُ الْمَنَّانُ ، أَيْ رَبِّ لا تَطْرُدْ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ وَ لا تُبْعِدْ مَنْ تَقَرَّبَ بِ?َ وَ لا تُخَيِّبْ مَنْ رَفَعَ أَيادِيَ الَّرجاءِ إِلی شَطْرِ فَضْلِ?َ وَ مَواهِبِ?َ وَ لا تَحْرِمْ عِبادَ?َ الْمُخْلِصِيْنَ عَنْ بَدائِعِ فَضْلِ?َ وَ إِفْضالِ?َ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنْتَ الْ?َرِيْمُ وَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلی ما تَشاءُ وَ ما سِوا?َ عُجَزَآءُ لَدَی ظُهُوراتِ قُدْرَتِ?َ وَ فُقَدآءُ لَدَی آثارِ غَنائِ?َ وَ عُدَمآءُ عِنْدَ ظُهُوراتِ عِزِّ سَلْطَنَتِ?َ وَ ضُعَفآءُ عِنْدَ شُؤُوناتِ قُدْرَتِ?َ ،أَيْ رَبِّ هَلْ دُوْنَ?َ مِنْ مَهْرَبٍ لِنَهْرُبَ إِلَيْهِ أَوْ سِوا?َ مِنْ مَلْجَأٍ لِأَسْرُعَ إِلَيْهِ ، لا وَ عِزَّتِ?َ لا عاصِمَ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَفَرَّ إِلَّا أَنْتَ وَ لا مَهْرَبَ إِلّا إِلَيْ?َ، أَيْ رَبِّ أَذِقْنِيْ حَلاوَةَ ذِ?ْرِ?َ وَ ثَنائِ?َ فَوَ عِزَّتِ?َ مَنْ ذاقَ حَلاوَتَهُ انْقَطَعَ عَنِ الدُّنْيا وَ ما خُلِقَ فِيْها وَ تَوَجَّهَ إِلَيْ?َ مُطَهَّراً عَنْ ذِ?ْرِ دُوْنِ?َ ، يا إِلهِيْ فَأَلْهِمْنِيْ مِنْ بَدَائِعِ ذِ?ْرِ?َ لِأَذْ?ُرَ?َ بِها وَ لا تَجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِيْنَ يَقْرَئُونَ آياتِ?َ وَ لا يَجِدُونَ ما قُدِّرَ فِيْها مِنْ نِعْمَتِ?َ الْمَ?ْنُوْنَةِ الَّتِيْ تُحْيَی بِها أَفْئِدَةُ بَرِيَّتِ?َ وَ قُلُوْبُ عِبادِ?َ ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْنِيْ مِنَ الَّذِينَ أَخَذَتْهُمْ نَفَحاتُ أَيَّامِ?َ عَلَی شَأنٍ أَنْفَقُوا أَرْوَاحَهُمْ فِی سَبِيلِ?َ وَ سَرُعُوا إِلی مَشْهَدِ الفَنَآءِ شَوْقاً لِجَمالِ?َ وَ طَلَباً لِوِصالِ?َ ، وَ إِذا قِيْلَ لَهُمْ فِی الطَّرِيْقِ إِلی أَيِّ مَقَرٍّ تَذْهَبُوْنَ قالُوا إِلی اللّهِ الْمَلِ?ِ الْمَهَيْمِنِ الْقَيُّوم ، وَ مامَنَعَهُمْ ظُلْمُ الَّذِينَ أَعْرَضُوْا عَنْ?َ وَ بَغَوْا عَلَيْ?َ عَنْ حُبِّهِمْ إِيَّا?َ وَ تَوَجُّهِهِمْ إِلَيْ?َ وَإِقْبالِهِمْ إِلی شَطْرِ رَحْمَتِ?َ ، أُوْلئِ?َ عِبادٌ يُصَلِّيَنَّ عَلَيْهِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلی وَ يُ?َبِّرَنَّ أَهْلُ مَدائِنِ الْبَقاءِ ثُمَّ الَّذِينَ رُقِمَ عَلی جَبِيْنِهِمْ مِنْ قَلَمِ?َ الْأَعْلی هؤُلاءِ أَهْلُ الْبَهاءِ وَ بِهِمْ ظَهَرَتْ أنْوارُ الْهُدی ، وَ ?َذلِ?َ قُدِّرَ فِی لَوْحِ الْقَضآءِ بِأَمْرِ?َ وَ إِرادَتِ?َ ، فَيا إِلهِيْ ?َبِّرْ عَلَيْهِمْ وَ عَلی الَّذِيْنَ طافُوْا فِی حَوْلِهِمْ فِی حَياتِهِمْ وَ مَماتِهِمْ ثُمَّ ارْزُقْهُمْ ما قَدَّرْتَهُ لِخِيْرَةِ خَلْقِ?َ ، إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْوَهَّابُ ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْ هذا الْصَّوْمَ آخِرَ صَوْمِنا وَ آخِرَ عَهْدِناثُمَّ اقْبَلْ ما عَمِلْناهُ فِی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ وَ ما تُرِ?َ عَنَّا بِما غَلَبَتْ عَلَيْنا شُئُوناتُ النَّفْسِ وَ الْهَوی ، ثُمَّ اسْتَقِمْنا عَلَی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ ثُمَّ احْفَظْنا مِنْ شَرِّ الَّذِيْنَ هُمْ ?َفَرُوا بِ?َ وَبِآياتِ?َ الْ?ُبْری وَ إِنَّ?َ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الأُوْلی لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَی ، وَ ?َبِّرِ الْلَّهُمَّ يا إِلهِيْ عَلَی الْنُّقْطَةِ الْأَوَّلِيَّةِ وَ الْسِّرِّ الْأَحَدِيَّةِ وَ الْغَيْبِ الْهُوِيَّةِ وَ مَطْلَعِ الْأُلُوهِيَّةِ وَمَظْهَرِ الْرُّبُوْبِيَّةِ الَّذِيْ بِهِ فَصَّلْتَ عِلْمَ ما?انَ وَ ما يَ?ُوْنُ ، وَ ظَهَرَتْ لَآلِئُ عِلْمِ?َ الْمَ?ْنُوْنِ وَ سِرُّ اسْمِ?َ الْمَخْزُوْنِ وَ جَعَلْتَهُ مُبَشِّراً لِلَّذِيْ بِاسْمِهِ أُلِّفَ الْ?افُ بِرُ?ْنِها النُّونِ ، وَ بِهِ ظَهَرَتْ سَلْطَنَتُ?َ وَ عَظَمَتُ?َ وَ اقْتِدارُ?َ وَنُزِّلَتْ آياتُ?َ وَ فُصِّلَتْ أَحْ?امُ?َ وَ نُشِرَتْ آثارُ?َ وَ حُقِّقَتْ ?َلِمَتُ?َ وَ بُعِثَتْ قُلُوْبُ أَصْفِيائِ?َ وَحُشِرَ مَنْ فِی سَمائِ?َ وَ أَرضِ?َ ، الَّذِيْ سَمَّيْتَهُ بعَلِيِّ قَبْلَ نَبِيْل فِی مَلَ?ُوتِ أَسْمائِ?َ وَ بِرُوحِ الُّروْحِ فِی ألْواحِ قَضائِ?َ ، وَ أَقَمْتَهُ مَقامَ نَفْسِ?َ وَ رَجَعَتْ ?ُلُّ الْأَسْماءِ إِلی اسْمِهِ بِأَمْرِ?َ وَ قُدْرَتِ?َ ،وَ بِهِ انْتَهَتْ أَسْماؤُ?َ وَ صِفاتُ?َ وَ لَهُ أَسْماءٌ فِی سُرادِقِ عِفَّتِ?َ وَ فِی عَوالِمِ غَيْبِ?َ وَ مَدائِنِ تَقَدِيْسِ?َ ، وَعَلَی الَّذِيْنَ هُمْ آمَنُوْا بِهِ وَ بِآياتِهِ وَ تَوَجَّهُوْا إِلَيْهِ مُنْقَطِعِيْنَ عَمَّا سِوا?َ ، مِنَ الَّذِيْنَ اعْتَرَفُوْا بوَحْدانِيَّتِ?َ فِی ظُهُوْرِهِ ?َرَّةً أُخْرَی الَّذِيْ ?َانَ مَذْ?ُوْراً فِی أَلْواحِهِ وَ ?ُتُبِهِ وَ صُحُفِهِ وَ فِی ?ُلِّ ما نُزِّلَ عَلَيْهِ مِنْ بَدائِعِ آياتِ?َ وَ جَواهِرِ ?َلِماتِ?َ ، وَ أَمَرْتَهُ بِأَنْ يَأْخُذَ عَهْدَ نَفْسِهِ قَبْلَ عَهْدِ نَفْسِهِ وَنُزِّلَ الْبَيانُ فِی ذِ?ْرِهِ وَ شَأْنِهِ وَ إِثْباتِ حَقِّهِ وَإِظْهارِ سَلْطَنَتِهِ وَ إِتْقانِ أمْرِهِ ، طُوْبی لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَ عَمِلَ ما أُمِرَ بِهِ مِنْ عِنْدِهِ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ وَ مَقْصُوْدَ الْعارفِيْنَ ، فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما وَفَّقْتَنَا عَلی عِرْفانِهِ وَ حُبِّهِ ، إِذاً أَسْئَلُ?َ بِهِ وَ بِمَظاهِرِ أُلُوْهِيَّتِ?َ وَ مَطالِعِ رُبُوبِيَّتِ?َ وَ مَخازِنِ وَحْيِ?َ وَ مَ?امِنِ إِلْهامِ?َ بِأَنْ تُوَفِّقَنا عَلی خِدْمَتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ تَجْعَلَنا ناصِرِينَ لِأَمْرِهِ وَ مُخْذِلِينَ لِأَعْدائِهِ ، وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلی ما تَشآءُ
    لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ المُسْتَعانُ .

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة
    يا إِلهِيْ هذِهِ أَيَّامٌ فِيها فَرَضْتَ الصِّيامَ عَلی عِبادِ?َ ، وَ بِهِ طَرَّزْتَ دِيباجَ ?ِتابِ أَوامِرِ?َ بَيْنَ بَرِيَّتِ?َ ، وَ زَيَّنْتَ صَحائِفَ أَحْ?امِ?َ لِمَنْ فِی أَرْضِ?َ وَ سَمائِ?َ ، وَاخْتَصَصْتَ ?ُلَّ ساعَةٍ مِنْها بِفَضِيلَةٍ لَمْ يُحِطْ بِها إِلَّا عِلْمُ?َ الَّذِيْ أَحَاطَ الأَشْيآءَ ?ُلَّها ، وَ قَدَّرْتَ لِ?ُلِّ
    نَفْسٍ مِنْها نَصِيباً فِی لَوْحِ قَضائِ?َ وَ زُبُرِ تَقْدِيرِ?َ ، وَاخْتَصَصْتَ ?ُلَّ وَرَقَةٍ مِنْها بِحِزْبٍ مِنَ الأَحْزابِ ، وَ قَدَّرْتَ لِلْعُشَّاقِ ?َأْسَ ذِ?ْرِ?َ فِی الأَسْحارِ يا رَبَّ الأَرْبابِ ، أْولئِ?َ عِبادٌ أَخَذَهُمْ سُ?ْرُ خَمْرِ مَعارِفِ?َ عَلی شَأْنٍ يَهْرُبُونَ مِنَ المَضاجِعِ شَوْقاً لِذِ?ْرِ?َ وَ ثَنائِ?َ وَ يَفِرُّونَ مِنَ النَّومِ طَلَباً لِقُرْبِ?َ وَ عِنايَتِ?َ ، لَمْ يَزَلْ طَرْفُهُمْ إِلی مَشرِقِ أَلْطافِ?َ وَ وَجْهُهُمْ إِلی مَطْلَعِ إِلْهامِ?َ ، فَأَنْزِلْ عَلَيْنا وَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَحَابِ رَحْمَتِ?َ ما يَنْبَغِی لِسَمآءِ فَضْلِ?َ وَ ?َرَمِ?َ ، سُبْحَانَ?َ يا إِلهِيْ هذِهِ ساعَةٌ فِيها فَتَحْتَ أَبْوابَ جُودِ?َ عَلی وَجْهِ بَرِيَّتِ?َ وَ مَصارِيْعَ عِنايَتِ?َ لِمَنْ فِی أَرْضِ?َ ، أَسْئَلُ?َ بِالَّذِينَ سُفِ?َتْ دِمائُهُمْ فِی سَبِيلِ?َ وَ انْقَطَعُوا عَنْ ?ُلِّ الجِهاتِ شَوْقاً لِلِقائِ?َ ، وَ أَخَذَتْهُمْ نَفَحاتُ وَحْيِ?َ عَلی شَأْنٍ يُسْمَعُ مِنْ ?ُلِّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزاءِ أَبْدانِهِمْ ذِ?ْرُ?َ وَ ثَنائُ?َ بِأَنْ لا تَجْعَلَنا مَحْرُوماً عَمَّا قَدَّرْتَهُ فِی هذا الظُّهُورِ الَّذِيْ بِهِ يَنْطِقُ ?ُلُّ شَجَرٍ بِما نَطَقَ بِهِ سِدْرَةُ السِّينآءِ لِمُوسی ?َلِيْمِ?َ وَ يُسَبِّحُ ?ُلُّ حَجَرٍ بِما سَبَّحَ بِهِ الحَصاةُ فِی قَبْضَةِ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ?َ ، فَيا إِلهِيْ هؤُلآءِ عِبادُ?َ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ مُعاشِرَ نَفْسِ?َ وَ مُؤانِسَ مَطْلَعِ ذاتِ?َ وَ فَرَّقَتْهُمْ أَرْياحُ مَشِيَّتِ?َ إِلی أَنْ أَدْخَلَتْهُمْ فِی ظِلِّ?َ وَ جِوارِ?َ ، أَيْ رَبِّ لَمَّا أَسْ?َنْتَهُمْ فِی ظِلِّ قِبابِ رحْمَتِ?َ وَفِّقْهُمْ عَلَی ما يَنْبَغِی لِهذَا الْمَقامِ الأَسْنی ، أَيْ رَبِّ لا تَجْعَلْهُمْ مِنَ الَّذِينَ فِی القُرْبِ مُنِعُوا عَنْ زيارَةِ طَلْعَتِ?َ وَ فِی الوِصالِ جُعِلُوا مَحْرُوماً عَنْ لِقائِ?َ ، أَيْ رَبِّ هؤُلآءِ عِبَادٌ دَخَلُوا مَعَ?َ فِی هذا السِّجْنِ الأَعْظَمِ وَ صَامُوا فِيهِ بِما أَمَرْتَهُمْ فِی أَلْواحِ أَمْرِ?َ وَ صَحائِفِ حُ?ْمِ?َ ، فَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ ما يُقَدِّسُهُمْ عَمَّا يَ?ْرَهُهُ رِضائُ?َ لِيَ?ُونُوا خالِصاً لِوَجْهِ?َ وَ مُنْقَطِعاً عَنْ دُونِ?َ ، فَأَنْزِلْ عَلَيْنَا يا إِلهِيْ ما يَنْبَغِی لِفَضْلِ?َ وَ يَلِيقُ لِجُودِ?َ ، ثُمَّ اجْعَلْ يا إِلهِيْ حَياتَنا بِذِ?ْرِ?َ وَ مَماتَنا بِحُبِّ?َ ، ثُمَّ ارْزُقْنا لِقائَ?َ فِی عَوالِمِ?َ الَّتِيْ ما اطَّلَعَ بِها أَحَدٌ إِلَّا نَفْسُ?َ ، إِنَّ?َ أَنْتَ رَبُّنا وَ رَبُّ العالَمِيْنَ وَ إِلهُ مَنْ فِی السَّمَواتِ وَ الأَرَضِينَ ، فَيا إِلهِيْ تَرَی ما وَرَدَ عَلی أَحِبَّائِ?َ فِی أَيَّامِ?َ ، فَوَ عِزَّتِ?َ ما مِنْ أَرْضٍ إِلَّا وَ فِيهَا ارْتَفَعَ ضَجِيجُ أَصْفِيائِ?َ ، وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ المُشْرِ?ُونَ أُساری فِی مَمْلَ?َتِ?َ وَ مَنَعُوهُمْ عَنِ التَّقَرُّبِ إِلَيْ?َ وَ الوُرُودِ فِی ساحَهِ عِزِّ?َ ، وَ مِنْهُمْ يا إِلهِيْ تَقَرَّبُوا إِلَيْ?َ وَ مُنِعُوا عَنْ لِقائِ?َ ، وَ مِنْهُمْ دَخَلُوا فِی جِوارِ?َ طَلَباً لِلِقائِ?َ وَ حَالَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ?َ سُبُحاتُ خَلْقِ?َ وَ ظُلْمُ طُغاةِ بَرِيَّتِ?َ ، أَيْ رَبِّ هذِهِ ساعَةٌ جَعَلْتَها خَيْرَ السَّاعاتِ وَ نَسَبْتَها إِلی أَفْضَلِ خَلْقِ?َ ، أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِ?َ وَ بِهِمْ بِأَنْ تُقَدِّرَ فِی هذِهِ السَّنَةِ عِزًّا لِأَحِبَّائِ?َ ، ثُمَّ قَدِّرْ فِيها ما يَسْتَشْرِقُ بِهِ شَمْسُ قُدْرَتِ?َ عَنْ أُفُقِ عَظَمَتِ?َ وَ يَسْتَضِیءُ بِها العالَمُ بِسُلْطانِ?َ أَيْ رَبِّ فَانْصُرْ أَمْرَ?َ وَ اخْذُلْ أَعْدائَ?َ ، ثُمَّ ا?ْتُبْ لَنا خَيْرَ الآخِرَةِ وَ الأُولی وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الحَقُّ عَلَّامُ الغُيُوبِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الغَفُورُ ال?َرِيمُ .
    ***********
    أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِالآيَةِ ال?ُبْری وَ ظُهُورِ فَضْلِ?َ بَيْنَ الوَرَی أَنْ لا تَطْرُدَنِی عَنْ بابِ مَدِينَةِ لِقائِ?َ وَ لا تُخَيِّبَنِی عَنْ ظُهُوراتِ فَضْلِ?َ بَيْنَ خَلْقِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِی مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْئَلُ?َ بِنِدائِ?َ الأَحْلی وَ ال?َلِمَةِ العُلْيا أَنْ تُقَرِّبَنِی فِی ?ُلِّ الأَحْوالِ إِلی فِناءِ بابِ?َ وَ لا تُبْعِدَنِی عَنْ ظِلِّ رَحْمَتِ?َ وَ قِبابِ ?َرَمِ?َ ،تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِضِياءِ غُرَّتِ?َ الغَرّآءِ وَ إِشْراقِ أَنْوارِ وَجْهِ?َ مِنَ الأُفُقِ الأَعْلی أَنْ تَجْذِبَنِيْ مِنْ نَفَحاتِ قَمِيصِ?َ وَ تُشْرِبَنِی مِنْ رَحِيقِ بَيانِ?َ، تَرانِيْ يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْئَلُ?َ بِشَعَراتِ?َ الَّتِيْ تَتَحَرَّ?ُ عَلی صَفَحاتِ الوَجْهِ ?َما يَتَحَرَّ?ُ عَلی صَفَحاتِ الأَلْواحِ قَلَمُ?َ الأَعْلی وَ بِها تَضَوَّعَتْ رائِحَةُ مِسْ?ِ المَعانِی فِی مَلَ?ُوتِ الإِنْشآءِ أَنْ تُقيمَنِی عَلی خِدْمَةِ أَمْرِ?َ عَلی شَأْنٍ لا يَعْقُبُهُ القُعُودُ وَ لا تَمْنَعُهُ إشاراتُ الَّذِينَ جادَلُوا بِآياتِ?َ وَ أَعْرَضُوا عَنْ وَجْهِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ جَعَلْتَهُ سُلْطانَ الأَسْمآءِ وَ بِهِ انْجَذَبَ مَنْ فِی الأَرْضِ وَ السَّمآءِ أَنْ تُرِيَنِيْ شَمْسَ جَمالِ?َ وَ تَرْزُقَنِيْ خَمْرَ بَيانِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِی مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِخِباءِ مَجْدِ?َ عَلی أَعْلَی الجِبالِ وَ فُسْطاطِ أَمْرِ?َ عَلی أَعْلَی الأَتْلالِ أَنْ تُؤَيِّدَنِی عَلی ما أَرادَ بِهِ إِرادَتُ?َ وَ ظَهَرَ مِنْ مَشِيَّتِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْئَلُ?َ بِجَمالِ?َ المُشْرِقِ مِنْ أُفُقِ البَقآءِ الَّذِيْ إِذا ظَهَرَ سَجَدَ لَهُ مَلَ?ُوتُ الجَمالِ وَ ?َبَّرَ عَنْ وَرائِهِ بِأَعْلی النِّدآءِ أَنْ تَجْعَلَنِی فانِياً عَمَّا عِنْدِی وَ باقِياً بِما عِنْدَ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْئَلُ?َ بِمَظْهَرِ اسْمِ?َ المَحْبُوبِ الَّذِيْ بِهِ احْتَرَقَتْ أَ?ْبادُ العُشَّاقِ وَ طارَتْ أَفْئِدَةُ مَنْ فِی الآفاقِ أَنْ تُوَفِّقَنِی عَلی ذِ?ْرِ?َ بَيْنَ خَلْقِ?َ وَ ثَنائِ?َ بَيْنَ بَرِيَّتِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِی مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِحَفِيفِ سِدْرَةِ المُنْتَهی وَ هَزِيزِ نَسَماتِ أَيَّامِ?َ فِی جَبَرُوتِ الأَسْمآءِ أَنْ تُبْعِدَنِی عَنْ ?ُلِّ ما يَ?ْرَهُهُ رِضائُ?َ وَ تُقَرِّبَنِی إِلی مَقامٍ تَجَلَّی فِيْهِ مَطْلَعُ آياتِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأَولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِالحَرْفِ الَّتِی إِذا خَرَجَتْ مِنْ فَمِ مَشِيَّتِ?َ ماجَتِ البِحارُ وَ هاجَتِ الأَرْياحُ وَ ظَهَرَتِ الأَثْمارُ وَ تَطاوَلَتِ الأَشْجارُ وَ مَحَتِ الآثارُ وَ خُرِقَتِ الأَسْتارُ وَ سَرُعَ المُخْلِصُونَ إِلی أَنْوارِ وَجْهِ رَبِّهِمِ المُخْتارِ أَنْ تُعَرِّفَنِی ما ?انَ مَ?ْنُوناً فِی ?َنائِزِ عِرْفانِ?َ وَ مَسْتُوراً فِی خَزائِنِ عِلْمِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِنارِ مَحَبَّتِ?َ الَّتِيْ بِها طارَ النَّوْمُ عَنْ عُيُونِ أَصْفِيائِ?َ وَ أَوْليائِ?َ وَ أَقامَتْهُمْ فِی الأَسْحارِ لِذِ?ْرِ?َ وَ ثَنائِ?َ أَنْ تَجْعَلَنِيْ مِمَّنْ فازَ بِما أَنْزَلْتَهُ فِی ?ِتابِ?َ وَ أَظْهَرْتَهُ بِإِرادَتِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْئَلُ?َ بِنُورِ وَجْهِ?َ الَّذِيْ سَاقَ المُقَرَّبِينَ إِلی سِهامِ قَضائِ?َ وَ المُخْلِصِينَ إِلی سُيُوفِ الأَعْداءِ فِی سَبِيلِ?َ أَنْ تَ?ْتُبَ لِی مِنْ قَلَمِ?َ الأَعْلی ما ?َتَبْتَهُ ِلأُمَنائِ?َ وَ أَصْفِيائِ?َ،تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?َاً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی ، أَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ سَمِعْتَ نِدآءَ العاشِقِينَ وَ ضَجِيْجَ المُشْتاقِينَ وَ صِرِيخَ المُقَرَّبِينَ وَ حَنِينَ المُخْلِصِينَ وَ بِهِ قَضَيْتَ أَمَلَ الآمِلِينَ وَ أَعْطَيْتَهُمْ ما أَرادُوا بِفَضْلِ?َ وَ أَلْطافِ?َ وَ بِالإِسْمِ الَّذِيْ بِهِ ماجَ بَحْرُ الغُفْرانِ أَمامَ وَجْهِ?َ وَ أَمْطَرَ سَحابُ ال?َرَمِ عَلی أَرِقَّائِ?َ أَنْ تَ?ْتُبَ لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ وَ صَامَ بِأَمْرِ?َ أَجْرَ الَّذِينَ لَمْ يَتَ?َلَّمُوا إِلَّا بِإِذْنِ?َ وَ أَلْقَوْا ما عِنْدَهُمْ فِی سَبِيلِ?َ وَ حُبِّ?َ ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُ?َ بِنَفْسِ?َ وَ بِاياتِ?َ وَ بَيِّناتِ?َ وَ إِشْراقِ أَنْوارِ شَمْسِ جَمالِ?َ وَ أَغْصانِ?َ بِأَنْ تُ?َفِّرَ جَرِيراتِ الَّذِيْنَ تَمَسَّ?ُوا بِأَحْ?امِ?َ وَ عَمِلُوا بِما أُمِرُوا بِهِ فِی ?ِتابِ?َ ، تَرانِی يا إِلهِيْ مُتَمَسِّ?اً بِاسْمِ?َ الأَقْدَسِ الأَنْوَرِ الأَعَزِّ الأَعْظَمِ العَلِيِّ الأَبْهی وَ مُتَشَبِّثاً بِذَيْلٍ تَشَبَّثَ بِهِ مَنْ فِی الآخِرَةِ وَ الأُولی .

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة
    سُبْحَانَ?َ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ أَسْأَلُ?َ بِالَّذِيْ أَظْهَرْتَهُ وَ جَعَلْتَ ظُهُورَهُ نَفْسَ ظُهُورِ?َ وَ بُطُونَهُ نَفْسَ بَطُونِ?َ ، وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ حُقِّقَ أَوَّلِيَّتُ?َ وَ بِآخِرِيَّتِهِ ثَبَتَ آخِرِيَّتُ?َ وَ بِقُدْرَتِهِ وَ سُلْطانِهِ شَهِدَ ?ُلُّ ذِيْ قُدْرَةٍ بِاقْتِدارِ?َ وَ بِعَظَمَتِهِ شَهِدَ ?ُلُّ ذِيْ عَظَمَةٍ بِعَظَمَتِ?َ وَ ?ِبْرِيائِ?َ وَ بِقَيُّومِيَّتِهِ عُرِفَ قَيُّومِيَّتُ?َ وَ إِحاطَتُ?َ ، وَ بِمَشِيَّتِهِ ظَهَرَتْ مَشِيَّتُ?َ وَ بِوَجْهِهِ لاحَ وَجْهُ?َ وَ بِأَمْرِهِ ظَهَرَ أَمْرُ?َ وَ بِآياتِهِ مُلِئَتِ الآفاقُ مِنْ بَدائِعِ آياتِ سَلْطَنَتِ?َ وَ السَّماءُ مِنْ ظُهُوراتِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ البِحارُ مِنْ لَآلِئِ قُدْسِ عِلْمِ?َ وَ حِ?ْمَتِ?َ وَ زُيِّنَتِ الأَشْجارُ بِأَثْمارِ مَعْرِفَتِ?َ ، وَ بِهِ سَبَّحَ?َ ?ُلُّ شَيْءٍ وَ تَوَجَّهَ ?ُلُّ الأَشْياءِ إِلی شَطْرِ رَحْمانِيَّتِ?َ ، وَ أَقْبَلَ ?ُلُّ الوُجُوهِ إِلی بَوارِقِ أَنْوارِ وَجْهِ?َ وَ ?ُلُّ النُّفُوسِ إِلی ظُهُوراتِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ ، ما أَعْلی قُدْرَتَ?َ وَ ما أَعْلی سَلْطَنَتَ?َ وَ ما أَعْلی اقْتِدارَ?َ وَ ما أَعْلی عَظَمَتَ?َ وَ ما أَعْلی ?ِبْرِيائَ?َ الَّذِيْ ظَهَرَ مِنْهُ وَ أَعْطَيْتَهُ بِجُودِ?َ وَ ?َرَمِ?َ .فَيا إِلهِيْ أَشْهَدُ بِأَنَّ بِهِ ظَهَرَتْ آياتُ?َ ال?ُبْری وَسَبَقَتْ رَحْمَتُ?َ الأَشْياءَ لَوْلاهُ ما هَدَرَتِ الوَرْقاءُ وَ ما غَنَّ عَنْدَلِيْبُ السَّنآءِ فِی جَبَروتِ القَضَاءِ ، وَ أَشْهَدُ بِأَنَّ مِنْ أَوَّلِ ?َلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فَمِهِ وَ أَوَّلِ نِداءٍ ارْتَفَعَ مِنْهُ بِمَشِيَّتِ?َ وَ إِرادَتِ?َ انْقَلَبَتِ الأَشْياءُ ?ُلُّها وَ السَّماءُ وَ ما فِيْها وَ الأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْها ، وَ بِها انْقَلَبَتْ حَقائِقُ الوُجُودِ وَ اخْتَلَفَتْ وَ تَفَرَّقَتْ وَ انْفَصَلَتْ وَ ائْتَلَفَتْ وَ اجْتَمَعَتْ وَ ظَهَرَتِ الْ?َلِماتُ الْتَّ?ْوِينِيَّةُ فِی عالَمِ المُلْ?ِ وَ الْمَلَ?ُوتِ وَ الْظُّهُوراتُ الْوَاحِدِيَّةُ فِی عالَمِ الْجَبَرُوتِ وَ الْآياتُ الْأَحَدِيَّةُ فِی عَالَمِ الْلَّاهُوتِ ، وَ بِذلِ?َ الْنِّداءِ بَشَّرْتَ الْعِبادَ بِظُهُورِ?َ الأَعْظَمِ وَ أَمْرِ?َ الأَتَمِّ فَلَمَّا ظَهَرَ اخْتَلَفَتِ الأُمَمُ وَ ظَهَرَ الإِنْقِلابُ فِی الأَرْضِ وَ السَّماءِ وَ اضْطَرَبَتْ أَرْ?انُ الأَشْياءِ ، وَ بِهِ ظَهَرَتِ الفِتْنَةُ وَ فُصِّلَتِ الْ?َلِمَةُ وَ بِها ظَهَرَ الْإِمْتِيازُ بَيْنَ ?ُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ ذَرَّاتِ الأَشْياءِ وَ بِها سُعِّرَتِ الْجَحِيْمُ وَ ظَهَرَ الْنَّعِيْمُ ، طُوبی لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَعْرَضَ عَنْ?َ وَ ?َفَرَ بِ?َ وَ بِآياتِ?َ فِی هذا الْظُهُورِ الَّذِيْ فِيْهِ اسْوَدَّتْ وُجُوهُ مَظاهِرِ الْنَّفْيِ وَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُ مَطالِعِ الإِثْباتِ يا مالِ?َ الْأَسْماءِ وَ الْصِّفاتِ ، وَ فِی قَبْضَتِ?َ زِمامُ المَوْجُوْداتِ عَمَّا خُلِقَ بَيْنَ الأَرَضِينَ وَ السَّمَواتِ . فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ حَمْداً حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَ?َ وَ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ دُونَ?َ وَ لا يُحْصِيْهِ نَفْسٌ سِوا?َ ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الَّذِيْ عَرَّفْتَنِيْ نَفْسَ?َ فِی أَيَّامٍ فِيْها غَفَلَ عِبادُ?َ الَّذِيْنَ بِانْتِسابِهِمْ إِلی نَفْسِ?َ حَ?َمُوا عَلی مَنْ عَلَی الأَرْضِ وَ افْتَخَرُوْا عَلَی الأُمَمِ وَ إِنِّيْ يا إِلهِيْ لَوْ حَ?َمْتُ عَلی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِها وَ مَلَ?ْتُ خَزَائِنَها ?ُلَّها وَ أَنْفَقْتُ فِی سَبِيْلِ?َ ما بَلَغْتُ إِلی هذا المَقامِ إِلَّا بِحَوْلِ?َ وَ قُوَّتِ?َ ، وَ لَوْ أَشْ?ُرُ?َ يا إِلهِيْ بِدَوامِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ بَقاءِ سَلْطَنَتِ?َ وَ اقْتِدارِ?َ لا يُعادِلُ بِذِ?ْرٍ مِنَ الأَذْ?ارِ الَّتِيْ عَلَّمْتَنِيْ بِفَضْلِ?َ وَ أَمَرْتَنِيْ بِأَنْ أَدْعُوْ?َ وَ أَذْ?ُرَ?َ بِهِ ، فَلَمَّا ?انَ شَأْنُ ذِ?ْرٍ مِنْ أَذْ?ارِ?َ هذا فَما مَقامُ مَنْ عَرَفَ نَفْسَ?َ وَ فَازَ بِلِقائِ?َ وَ اسْتَقامَ عَلی أَمْرِ?َ ؟ وَ إِنِّيْ بِعَيْنِ الْيَقِينِ رَأَيْتُ وَ بِعِلْمِ اليَقِيْنِ أَيْقَنْتُ بِأَنَّ?َ لَمْ تَزَلْ ?ُنْتَ مُقَدَّساً عَنْ ذِ?ْرِ المَوْجُوْداتِ وَ لا تَزالُ تَ?ُوْنُ مُتَعالِياً عَنْ وَصْفِ المُمْ?ِناتِ ، لا يَنْبَغِيْ لَ?َ ذِ?ْرُ اَحَدٍ إِلَّا ذِ?ْرُ?َ أَوْ ذِ?ْرُ مِثْلِ?َ وَ إِنَّ?َ ?ُنْتَ وَ لَمْ تَزَلْ وَ لا تَزالُ مُقَدَّساً عَنِ الْشِّبْهِ وَ المِثْلِ وَ مُتَعالِياً عَنِ الْ?ُفْوِ وَ الْعِدْلِ ، فَلَمَّا ثَبَتَ تَقْدِيْسُ ذاتِ?َ عَنِ الْمِثْلِيَّةِ وَ تَنْزِيْهُ نَفْسِ?َ عَنِ الْشِّبْهِيَّةِ يَثْبُتُ بِأَنَّ الذِّ?ْرَ مِنْ أَيِّ ذا?ِرٍ ?انَ يَرْجِعُ إِلی نَفْسِهِ وَحَدِّهِ وَ لا يَرْتَقِيْ إِلی سُلْطانِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ مَقَرِّ قُدْسِ عَظَمَتِ?َ ، فَما أَحْلی ذِ?ْرَ?َ ذاتَ?َ وَ وَصْفَ?َ نَفْسَ?َ ، أَشْهَدُ يا إِلهِيْ بِاَنَّ? لا تَزالُ ما نَزَّلْتَ عَلی عِبادِ?َ إِلَّا ما يُصْعِدُهُمْ إِلی سَماءِ قُرْبِ?َ وَ مَقَرِّ عِزِّ تَوْحِيدِ?َ ، وَ وَضَعْتَ الْحُدُوْدَ بَيْنَهُمْ وَ جَعَلْتَها مَطْلَعَ عَدْلِ?َ وَ مَظْهَرَ فَضْلِ?َ بَيْنَ خَلْقِ?َ وَ حِصْنَ حِمايَتِ?َ بَيْنَ بَريَّتِ?َ لِئَلَّا يَظْلِمَ أَحَدٌ أَحَداً فِی أَرْضِ?َ ، طُوْبی لِمَنْ نَهَی الْنَّفْسَ عَنِ الْهَوی وَ اتَّبَعَ ما رُقِمَ مِنْ قَلَمِ?َ الْأَعْلی حُبَّاً لِجَمالِ?َ وَ طَلَباً لِرِضائِ?َ إِنَّهُ مِمَّنْ فازَ بِ?ُلِّ الْخَيْرِ وَ اتَّبَعَ الْهُدی ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ عَرَّفْتَ نَفْسَ?َ عِبادَ?َ وَ بَرِيَّتَ?َ وَ اجْتَذَبْتَ أَفْئِدَةَ الْعارِفِيْنَ إِلی مَقَرِّ عِزِّ وَحْدانِيَّتِ?َ وَ أَفْئِدَةَ المُقَرَّبِيْنَ إِلی مَطْلَعِ ظُهُورِ فَرْدانِيَّتِ?َ بِأَنْ تُوَفِّقَنِيْ عَلَی الصِّيامِ خالِصاً لِوَجْهِ?َ يا ذاْ الجَلالِ وَ الإِ?ْرامِ . ثُمَّ اجْعَلْنِی يا إِلهِيْ مِنَ الَّذِيْنَ تَمَسَّ?ُوْا بِسُنَنِ?َ وَ حُدُوْداتِ?َ خالِصِينَ لِوَجْهِ?َ مِنْ دُوْنِ أَنْ يَ?ُوْنُوا ناظِرِيْنَ إِلی غَيْرِ?َ ، أُوْلئِ?َ ?انَتْ خَمْرُهُمْ ما خَرَجَ مِنْ فَمِ مَشِيَّتِ?َ الأُولی وَ رَحِيقُهُمْ نِدَائَ?َ الأَحْلی وَ سَلْسَبِيلُهُمْ حُبَّ?َ وَ جَنَّتُهُمْ وَصْلَ?َ وَ لِقائَ?َ لِأَنَّ?َ ?ُنْتَ مَبْدَأَهُمْ وَ مُنْتَهَاهُمْ وَ غايَةَ أَمَلِهِمْ وَ رَجائِهِمْ ، عَمِيَتْ عَيْنٌ تَری ما لا تُحِبُّ وَ انْعَدَمَتْ نَفْسٌ تُرِيْدُ ما لا تُرِيْدُ ، فَيا إِلهِيْ أَسْئَلُ?َ بِنَفْسِ?َ وَ بِهِمْ بِأَنْ تَقْبَلَ أَعْمالَناَ بِفَضْلِ?َ وَ عِنايَتِ?َ وَ لَوْ أَنَّها لا تَلِيقُ لِعُلُوِّ شَأْنِ?َ وَ سُمُوِّ قَدْرِ?َ يا حَبِيْبَ قُلُوبِ المُشْتاقِيْنَ وَ طَبِيْبَ أَفْئِدَةِ الْعارِفِينَ ، فَأَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ سَماءِ رَحْمَتِ?َ وَ سَحابِ إِفْضَالِ?َ ما يُطَهِّرُنا عَنْ شَائِبَةِ النَّفْسِ وَ الهَوی وَ يُقَرِّبُنا إِلی مَظْهَرِ نَفْسِ?َ الْعَلِيِّ الأَبْهی وَ إِنَّ?َ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الْأُوْلی وَ إِنَّ?َ عَلی ?ُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، صَلِّ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ عَلَی النُّقْطَةِ الأُوْلی الَّذِيْ بِهِ دارَتْ نُقْطَةُ الْوُجُودِ فِی الْغَيْبِ وَ الشُّهُودِ وَ جَعَلْتَهُ مَرْجِعاً لِما يَرْجعُ إِلَيْ?َ وَ مَظْهَراً لِما يَظْهَرُ مِنْ?َ وَ عَلی حُرُوفاتِهِ مِنَ الَّذِيْنَ ما أَعْرَضُوْا عَنْ?َ وَ اسْتَقَرُّوْا عَلی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ وَ عَلَی الَّذِيْنَ هُمْ اسْتُشْهِدُوا فِی سَبِيْلِ?َ بِدَوَامِ نَفْسِ?َ وَ بَقاءِ ذاتِ?َ وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ ، ثُمَّ أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِالَّذِيْ بَشَّرْتَنا بِهِ فِی ?ُلِّ أَلْواحِ?َ وَ ?ُتُبِ?َ وَ زُبُرِ?َ وَ صُحُفِ?َ وَ بِهِ انْقَلَبَ مَلَ?ُوْتُ الأَسْماءِ وَ ظَهَرَ ما سُتِرَ فِی صُدُورِ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْا النَّفْسَ وَ الْهَوی بِأَنْ تَجْعَلَنا ثابِتِينَ عَلی حُبِّهِ وَ مُسْتَقِيمِيْنَ عَلی أَمْرِهِ وَ مَوالِيَ لِأَوْلِيائِهِ وَ أَعادِيَ لِأَعْدائِهِ ، ثُمَّ احْفَظْنا يا إِلهِيْ مِنْ شَرِّ الَّذِيْنَ ?َفَرُوْا بِلِقائِ?َ وَ أَعْرَضُوْا عَنْ وَجْهِ?َ وَ أَرادُوْا قَتْلَ مَظْهَرِ نَفْسِ?َ . يا إِلهِيْ وَ سَيِّدِيْ تَعْلَمُ بِأَنَّهُمْ ضَيَّعُوْا أَمْرَ?َ وَ هَتَ?ُوْا سِتْرَ حُرْمَتِ?َ بَيْنَ بَرِيَّتِ?َ وَ تَمَسَّ?ُوا بِأَعْدائِ?َ تَضْيِيْعاً لأَمْرِ?َ وَ بَغْياً عَلی نَفْسِ?َ ، أَيْ رَبِّ خُذْهُمْ بِقَهْرِ?َ وَقُوَّتِ?َ ثُمَّ اهْتِ?ْ ما سُتِرَ بِهِ عُيُوبُهُمْ وَ شَقْوَتُهُمْ لِيَظْهَرَ ما فِی صُدُوْرِهِمْ عَلی اَهْلِ مَمْلَ?َتِ?َ يا مُنْزِلَ الْنِّقَمِ وَ خالِقَ الأُمَمِ وَ سابِغَ الْنِّعَمِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَزِيْزُ الْ?َرِيْمُ .

    ***********

    سُبْحَانَ?َ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ أَسْأَلُ?َ بِالَّذِيْ أَظْهَرْتَهُ وَ جَعَلْتَ ظُهُورَهُ نَفْسَ ظُهُورِ?َ وَ بُطُونَهُ نَفْسَ بَطُونِ?َ ، وَِأَوَّلِيَّتِهِ حُقِّقَ أَوَّلِيَّتُ?َ وَ بِآخِرِيَّتِهِ ثَبَتَ آخِرِيَّتُ?َ وَ بِقُدْرَتِهِ وَ سُلْطانِهِ شَهِدَ ?ُلُّ ذِيْ قُدْرَةٍ بِاقْتِدارِ?َ وَ بِعَظَمَتِهِ شَهِدَ ?ُلُّ ذِيْ عَظَمَةٍ بِعَظَمَتِ?َ وَ ?ِبْرِيائِ?َ وَ بِقَيُّومِيَّتِهِ عُرِفَ قَيُّومِيَّتُ?َ وَ إِحاطَتُ?َ ، وَ بِمَشِيَّتِهِ ظَهَرَتْ مَشِيَّتُ?َ وَ بِوَجْهِهِ لاحَ وَجْهُ?َ وَ بِأَمْرِهِ ظَهَرَ أَمْرُ?َ وَ بِآياتِهِ مُلِئَتِ الآفاقُ مِنْ بَدائِعِ آياتِ سَلْطَنَتِ?َ وَ السَّماءُ مِنْ ظُهُوراتِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ البِحارُ مِنْ لَآلِئِ قُدْسِ عِلْمِ?َ وَ حِ?ْمَتِ?َ وَ زُيِّنَتِ الأَشْجارُ بِأَثْمارِ مَعْرِفَتِ?َ ،
    وَ بِهِ سَبَّحَ?َ ?ُلُّ شَيْءٍ وَ تَوَجَّهَ ?ُلُّ الأَشْياءِ إِلی شَطْرِ رَحْمانِيَّتِ?َ ، وَ أَقْبَلَ ?ُلُّ الوُجُوهِ إِلی بَوارِقِ أَنْوارِ وَجْهِ?َ وَ ?ُلُّ النُّفُوسِ إِلی ظُهُوراتِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ ، ما أَعْلی قُدْرَتَ?َ وَ ما أَعْلی سَلْطَنَتَ?َ وَ ما أَعْلی اقْتِدارَ?َ وَ ما أَعْلی عَظَمَتَ?َ وَ ما أَعْلی ?ِبْرِيائَ?َ الَّذِيْ ظَهَرَ مِنْهُ وَ أَعْطَيْتَهُ بِجُودِ?َ وَ ?َرَمِ?َ . فَيا إِلهِيْ أَشْهَدُ بِأَنَّ بِهِ ظَهَرَتْ آياتُ?َ ال?ُبْری وَ سَبَقَتْ رَحْمَتُ?َ الأَشْياءَ لَوْلاهُ ما هَدَرَتِ الوَرْقاءُ وَ ما غَنَّ عَنْدَلِيْبُ السَّنآءِ فِی جَبَروتِ القَضَاءِ ، وَ أَشْهَدُ بِأَنَّ مِنْ أَوَّلِ ?َلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فَمِهِ وَ أَوَّلِ نِداءٍ ارْتَفَعَ مِنْهُ بِمَشِيَّتِ?َ وَ إِرادَتِ?َ انْقَلَبَتِ الأَشْياءُ ?ُلُّها وَ السَّماءُ وَ ما فِيْها وَ الأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْها ، وَ بِها انْقَلَبَتْ حَقائِقُ الوُجُودِ وَ اخْتَلَفَتْ وَ تَفَرَّقَتْ وَ انْفَصَلَتْ وَ ائْتَلَفَتْ وَ اجْتَمَعَتْ وَ ظَهَرَتِ الْ?َلِماتُ الْتَّ?ْوِينِيَّةُ فِی عالَمِ المُلْ?ِ وَ الْمَلَ?ُوتِ وَ الْظُّهُوراتُ الْوَاحِدِيَّةُ فِی عالَمِ الْجَبَرُوتِ وَ الْآياتُ الْأَحَدِيَّةُ فِی عَالَمِ الْلَّاهُوتِ ، وَ بِذلِ?َ الْنِّداءِ بَشَّرْتَ الْعِبادَ بِظُهُورِ?َ الأَعْظَمِ وَ أَمْرِ?َ الأَتَمِّ فَلَمَّا ظَهَرَ اخْتَلَفَتِ الأُمَمُ وَ ظَهَرَ الإِنْقِلابُ فِی الأَرْضِ وَ السَّماءِ وَ اضْطَرَبَتْ أَرْ?انُ الأَشْياءِ ، وَ بِهِ ظَهَرَتِ الفِتْنَةُ وَ فُصِّلَتِ الْ?َلِمَةُ وَ بِها ظَهَرَ الْإِمْتِيازُ بَيْنَ ?ُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ ذَرَّاتِ الأَشْياءِ وَ بِها سُعِّرَتِ الْجَحِيْمُ وَ ظَهَرَ الْنَّعِيْمُ ، طُوبی لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَيْ?َ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَعْرَضَ عَنْ?َ وَ ?َفَرَ بِ?َ وَ بِآياتِ?َ فِی هذا الْظُهُورِ الَّذِيْ فِيْهِ اسْوَدَّتْ وُجُوهُ مَظاهِرِ الْنَّفْيِ وَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُ مَطالِعِ الإِثْباتِ يا مالِ?َ الْأَسْماءِ وَ الْصِّفاتِ ، وَ فِی قَبْضَتِ?َ زِمامُ المَوْجُوْداتِ عَمَّا خُلِقَ بَيْنَ الأَرَضِينَ وَ السَّمَواتِ . فَلَ?َ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ حَمْداً حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَ?َ وَ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ دُونَ?َ وَ لا يُحْصِيْهِ نَفْسٌ سِوا?َ ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الَّذِيْ عَرَّفْتَنِيْ نَفْسَ?َ فِی أَيَّامٍ فِيْها غَفَلَ عِبادُ?َ الَّذِيْنَ بِانْتِسابِهِمْ إِلی نَفْسِ?َ حَ?َمُوا عَلی مَنْ عَلَی الأَرْضِ وَ افْتَخَرُوْا عَلَی الأُمَمِ وَ إِنِّيْ يا إِلهِيْ لَوْ حَ?َمْتُ عَلی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِها وَ مَلَ?ْتُ خَزَائِنَها ?ُلَّها وَ أَنْفَقْتُ فِی سَبِيْلِ?َ ما بَلَغْتُ إِلی هذا المَقامِ إِلَّا بِحَوْلِ?َ وَ قُوَّتِ?َ ، وَ لَوْ أَشْ?ُرُ?َ يا إِلهِيْ بِدَوامِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ بَقاءِ سَلْطَنَتِ?َ وَ اقْتِدارِ?َ لا يُعادِلُ بِذِ?ْرٍ مِنَ الأَذْ?ارِ الَّتِيْ عَلَّمْتَنِيْ بِفَضْلِ?َ وَ أَمَرْتَنِيْ بِأَنْ أَدْعُوْ?َ وَ أَذْ?ُرَ?َ بِهِ ، فَلَمَّا ?انَ شَأْنُ ذِ?ْرٍ مِنْ أَذْ?ارِ?َ هذا فَما مَقامُ مَنْ عَرَفَ نَفْسَ?َ وَ فَازَ بِلِقائِ?َ وَ اسْتَقامَ عَلی أَمْرِ?َ ؟ وَ إِنِّيْ بِعَيْنِ الْيَقِينِ رَأَيْتُ وَ بِعِلْمِ اليَقِيْنِ أَيْقَنْتُ بِأَنَّ?َ لَمْ تَزَلْ ?ُنْتَ مُقَدَّساً عَنْ ذِ?ْرِ المَوْجُوْداتِ وَ لا تَزالُ تَ?ُوْنُ مُتَعالِياً عَنْ وَصْفِ المُمْ?ِناتِ ، لا يَنْبَغِيْ لَ?َ ذِ?ْرُ اَحَدٍ إِلَّا ذِ?ْرُ?َ أَوْ ذِ?ْرُ مِثْلِ?َ وَ إِنَّ?َ ?ُنْتَ وَ لَمْ تَزَلْ وَ لا تَزالُ مُقَدَّساً عَنِ الْشِّبْهِ وَ المِثْلِ وَ مُتَعالِياً عَنِ الْ?ُفْوِ وَ الْعِدْلِ ، فَلَمَّا ثَبَتَ تَقْدِيْسُ ذاتِ?َ عَنِ الْمِثْلِيَّةِ وَ تَنْزِيْهُ نَفْسِ?َ عَنِ الْشِّبْهِيَّةِ يَثْبُتُ بِأَنَّ الذِّ?ْرَ مِنْ أَيِّ ذا?ِرٍ ?انَ يَرْجِعُ إِلی نَفْسِهِ وَحَدِّهِ وَ لا يَرْتَقِيْ إِلی سُلْطانِ عِزِّ أَحَدِيَّتِ?َ وَ مَقَرِّ قُدْسِ عَظَمَتِ?َ ، فَما أَحْلی ذِ?ْرَ?َ ذاتَ?َ وَ وَصْفَ?َ نَفْسَ?َ ، أَشْهَدُ يا إِلهِيْ بِاَنَّ? لا تَزالُ ما نَزَّلْتَ عَلی عِبادِ?َ إِلَّا ما يُصْعِدُهُمْ إِلی سَماءِ قُرْبِ?َ وَ مَقَرِّ عِزِّ تَوْحِيدِ?َ ، وَ وَضَعْتَ الْحُدُوْدَ بَيْنَهُمْ وَ جَعَلْتَها مَطْلَعَ عَدْلِ?َ وَ مَظْهَرَ فَضْلِ?َ بَيْنَ خَلْقِ?َ وَ حِصْنَ حِمايَتِ?َ بَيْنَ بَريَّتِ?َ لِئَلَّا يَظْلِمَ أَحَدٌ أَحَداً فِی أَرْضِ?َ ، طُوْبی لِمَنْ نَهَی الْنَّفْسَ عَنِ الْهَوی وَ اتَّبَعَ ما رُقِمَ مِنْ قَلَمِ?َ الْأَعْلی حُبَّاً لِجَمالِ?َ وَ طَلَباً لِرِضائِ?َ إِنَّهُ مِمَّنْ فازَ بِ?ُلِّ الْخَيْرِ وَ اتَّبَعَ الْهُدی ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُ?َ بِاسْمِ?َ الَّذِيْ بِهِ عَرَّفْتَ نَفْسَ?َ عِبادَ?َ وَ بَرِيَّتَ?َ وَ اجْتَذَبْتَ أَفْئِدَةَ الْعارِفِيْنَ إِلی مَقَرِّ عِزِّ وَحْدانِيَّتِ?َ وَ أَفْئِدَةَ المُقَرَّبِيْنَ إِلی مَطْلَعِ ظُهُورِ فَرْدانِيَّتِ?َ بِأَنْ تُوَفِّقَنِيْ عَلَی الصِّيامِ خالِصاً لِوَجْهِ?َ يا ذاْ الجَلالِ وَ الإِ?ْرامِ . ثُمَّ اجْعَلْنِی يا إِلهِيْ مِنَ الَّذِيْنَ تَمَسَّ?ُوْا بِسُنَنِ?َ وَ حُدُوْداتِ?َ خالِصِينَ لِوَجْهِ?َ مِنْ دُوْنِ أَنْ يَ?ُوْنُوا ناظِرِيْنَ إِلی غَيْرِ?َ ، أُوْلئِ?َ ?انَتْ خَمْرُهُمْ ما خَرَجَ مِنْ فَمِ مَشِيَّتِ?َ الأُولی وَ رَحِيقُهُمْ نِدَائَ?َ الأَحْلی وَ سَلْسَبِيلُهُمْ حُبَّ?َ وَ جَنَّتُهُمْ وَصْلَ?َ وَ لِقائَ?َ لِأَنَّ?َ ?ُنْتَ مَبْدَأَهُمْ وَ مُنْتَهَاهُمْ وَ غايَةَ أَمَلِهِمْ وَ رَجائِهِمْ ، عَمِيَتْ عَيْنٌ تَری ما لا تُحِبُّ وَ انْعَدَمَتْ نَفْسٌ تُرِيْدُ ما لا تُرِيْدُ ، فَيا إِلهِيْ أَسْئَلُ?َ بِنَفْسِ?َ وَ بِهِمْ بِأَنْ تَقْبَلَ أَعْمالَناَ بِفَضْلِ?َ وَ عِنايَتِ?َ وَ لَوْ أَنَّها لا تَلِيقُ لِعُلُوِّ شَأْنِ?َ وَ سُمُوِّ قَدْرِ?َ يا حَبِيْبَ قُلُوبِ المُشْتاقِيْنَ وَ طَبِيْبَ أَفْئِدَةِ الْعارِفِينَ ، فَأَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ سَماءِ رَحْمَتِ?َ وَ سَحابِ إِفْضَالِ?َ ما يُطَهِّرُنا عَنْ شَائِبَةِ النَّفْسِ وَ الهَوی وَ يُقَرِّبُنا إِلی مَظْهَرِ نَفْسِ?َ الْعَلِيِّ الأَبْهی وَ إِنَّ?َ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الْأُوْلی وَ إِنَّ?َ عَلی ?ُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، صَلِّ اللَّهُمَّ يا إِلهِيْ عَلَی النُّقْطَةِ الأُوْلی الَّذِيْ بِهِ دارَتْ نُقْطَةُ الْوُجُودِ فِی الْغَيْبِ وَ الشُّهُودِ وَ جَعَلْتَهُ مَرْجِعاً لِما يَرْجعُ إِلَيْ?َ وَ مَظْهَراً لِما يَظْهَرُ مِنْ?َ وَ عَلی حُرُوفاتِهِ مِنَ الَّذِيْنَ ما أَعْرَضُوْا عَنْ?َ وَ اسْتَقَرُّوْا عَلی حُبِّ?َ وَ رِضائِ?َ وَ عَلَی الَّذِيْنَ هُمْ اسْتُشْهِدُوا فِی سَبِيْلِ?َ بِدَوَامِ نَفْسِ?َ وَ بَقاءِ ذاتِ?َ وَ إِنَّ?َ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ ، ثُمَّ أَسْئَلُ?َ يا إِلهِيْ بِالَّذِيْ بَشَّرْتَنا بِهِ فِی ?ُلِّ أَلْواحِ?َ وَ ?ُتُبِ?َ وَ زُبُرِ?َ وَ صُحُفِ?َ وَ بِهِ انْقَلَبَ مَلَ?ُوْتُ الأَسْماءِ وَ ظَهَرَ ما سُتِرَ فِی صُدُورِ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْا النَّفْسَ وَ الْهَوی بِأَنْ تَجْعَلَنا ثابِتِينَ عَلی حُبِّهِ وَ مُسْتَقِيمِيْنَ عَلی أَمْرِهِ وَ مَوالِيَ لِأَوْلِيائِهِ وَ أَعادِيَ لِأَعْدائِهِ ، ثُمَّ احْفَظْنا يا إِلهِيْ مِنْ شَرِّ الَّذِيْنَ ?َفَرُوْا بِلِقائِ?َ وَ أَعْرَضُوْا عَنْ وَجْهِ?َ وَ أَرادُوْا قَتْلَ مَظْهَرِ نَفْسِ?َ . يا إِلهِيْ وَ سَيِّدِيْ تَعْلَمُ بِأَنَّهُمْ ضَيَّعُوْا أَمْرَ?َ وَ هَتَ?ُوْا سِتْرَ حُرْمَتِ?َ بَيْنَ بَرِيَّتِ?َ وَ تَمَسَّ?ُوا بِأَعْدائِ?َ تَضْيِيْعاً لأَمْرِ?َ وَ بَغْياً عَلی نَفْسِ?َ ، أَيْ رَبِّ خُذْهُمْ بِقَهْرِ?َ وَ قُوَّتِ?َ ثُمَّ اهْتِ?ْ ما سُتِرَ بِهِ عُيُوبُهُمْ وَ شَقْوَتُهُمْ لِيَظْهَرَ ما فِی صُدُوْرِهِمْ عَلی اَهْلِ مَمْلَ?َتِ?َ يا مُنْزِلَ الْنِّقَمِ وَ خالِقَ الأُمَمِ وَ سابِغَ الْنِّعَمِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ العَزِيْزُ الْ?َرِيْمُ .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى