في الأدب:-
يقول بهاءالله في لوح الدنيا:-
يَا حِزْبَ اللهِ أُوصِيكُمْ بِالأَدَبِ فَهُوَ سَيِّدُ الأَخْلاَقِ فِي الرُّتْبَةِ الأُولَى. طُوبَى لِنَفْسٍ تَنَوَّرَتْ بِنُورِ الأَدَبِ وَتَزَيَّنَتْ بِطِرَازِ الصِّدْقِ. فَصَاحِبُ الأَدَبِ صَاحِبُ مَقَامٍ عَظِيمٍ. وَالأَمَلُ أَنْ يَفُوزَ بِهِ هَذَا الْمَظْلُومُ وَالْجَمِيعُ وَأَنْ نَتَمَسَّكَ وَنَتَشَبَّثَ بِهِ وَنَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ. هَذَا هُوَ الْحُكْمُ الْمُحْكَمُ الَّذِي نَزَلَ وَجَرَى مِنْ قَلَمِ الاسْمِ الأَعْظَمِ، (ترجمة).
وكذلك يقول مرارا وتكرارا:-
(فليعاشر ملل الارض بعضهم بعضا بالروح والريحان. عَاشِرُوا يَا قَوْمِ مَعَ الأَدْيَانِ كُلِّهَا بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ. ).
ويقول عبدالبهاء في خطاب الى امريكاني بهائي:-
(حذار حذار أن تجرحوا قلب أحد. حذار حذار أن تضروا أحدا. حذار حذار ان تعاملوا احدا بقسوة. حذار حذار أن تكونوا سببا في يأس أي انسان. فأولى بالشخص الذي يكون سببا في حزن أي قلب أو قنوط أي روح أن يتوارى في أسفل طبقات الارض بدلا من أن يعيش فوقها). (ترجمة).
فهو يعلمنا بانه كما أن الزهرة كامنة في الأكمام فكذلك يوجد عند كل انسان روح من أمر الله مهما يكن في نفسه قاسيا في ظاهره. فالبهائي الحقيقي هو الذي يعامل كل انسان باللطف كالبستاني الذي يربي الزهر النادر في الحديقة. فهو يعرف أن أكمام الزهر لا تفتح الا من حرارة الشمس الالهية لا من سرعة تداخله فلم يكن مقصوده الا أن تدخل أشعة هذه الشمس المحيية للأرواح في جميع البيوت والقلوب المظلمة.
وكذلك يقول عبدالبهاء:-
إن من تعاليم بهاءالله أن يكون الانسان في كل الأحوال متسامحا. وأن يحب عدوه. وأن يعتبر كل عدو عنود كصاحب ودود لا أن يتخذ له عدوا ويقاومه ثم يتسامح معه فان هذا نفاق وليس بمحبة خالصة. فعليكم أن تعتبروا أعداءكم أصدقاء ومبغضيكم محبين. وأن تعاملوهم على هذا الاعتبار. ويجب أن تكون محبتكم وشفقتكم حقيقية وليس فقط من قبيل التسامح لأن التسامح اذا لم يكن من القلب فهو نفاق. (مجلة نجمة الغرب مجلد 4 ص 191).
ولقد يظهر لنا بادئ ذى بدء أن هذه النصيحة غير مقبولة ولكن اذا عرفنا أن في كل انسان - عدا من يكون شهوانيا معاديا مبغضا - قوة روحانية وهي طبيعة الرجل الحقيقي الذي منها تصدر المحبة والرحمة. وعرفنا أن هذه القوة الباطنية الحقة موجودة عند كل معاشرينا لذلك وجب علينا أن نوجه فكرنا ومحبتنا اليهم حتى اذا تيقظت فيهم هذه القوة للعمل تتغير الطبيعة الخارجية فيهم وتجدد وتتبدل بالطبيعة الباطنية
نقلا عن مدونة جواهر الاسرار على الرابط التالي
http://adam19blogspotcom-adam19.blogspot.com/2009/05/blog-post_280.html
يقول بهاءالله في لوح الدنيا:-
يَا حِزْبَ اللهِ أُوصِيكُمْ بِالأَدَبِ فَهُوَ سَيِّدُ الأَخْلاَقِ فِي الرُّتْبَةِ الأُولَى. طُوبَى لِنَفْسٍ تَنَوَّرَتْ بِنُورِ الأَدَبِ وَتَزَيَّنَتْ بِطِرَازِ الصِّدْقِ. فَصَاحِبُ الأَدَبِ صَاحِبُ مَقَامٍ عَظِيمٍ. وَالأَمَلُ أَنْ يَفُوزَ بِهِ هَذَا الْمَظْلُومُ وَالْجَمِيعُ وَأَنْ نَتَمَسَّكَ وَنَتَشَبَّثَ بِهِ وَنَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ. هَذَا هُوَ الْحُكْمُ الْمُحْكَمُ الَّذِي نَزَلَ وَجَرَى مِنْ قَلَمِ الاسْمِ الأَعْظَمِ، (ترجمة).
وكذلك يقول مرارا وتكرارا:-
(فليعاشر ملل الارض بعضهم بعضا بالروح والريحان. عَاشِرُوا يَا قَوْمِ مَعَ الأَدْيَانِ كُلِّهَا بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ. ).
ويقول عبدالبهاء في خطاب الى امريكاني بهائي:-
(حذار حذار أن تجرحوا قلب أحد. حذار حذار أن تضروا أحدا. حذار حذار ان تعاملوا احدا بقسوة. حذار حذار أن تكونوا سببا في يأس أي انسان. فأولى بالشخص الذي يكون سببا في حزن أي قلب أو قنوط أي روح أن يتوارى في أسفل طبقات الارض بدلا من أن يعيش فوقها). (ترجمة).
فهو يعلمنا بانه كما أن الزهرة كامنة في الأكمام فكذلك يوجد عند كل انسان روح من أمر الله مهما يكن في نفسه قاسيا في ظاهره. فالبهائي الحقيقي هو الذي يعامل كل انسان باللطف كالبستاني الذي يربي الزهر النادر في الحديقة. فهو يعرف أن أكمام الزهر لا تفتح الا من حرارة الشمس الالهية لا من سرعة تداخله فلم يكن مقصوده الا أن تدخل أشعة هذه الشمس المحيية للأرواح في جميع البيوت والقلوب المظلمة.
وكذلك يقول عبدالبهاء:-
إن من تعاليم بهاءالله أن يكون الانسان في كل الأحوال متسامحا. وأن يحب عدوه. وأن يعتبر كل عدو عنود كصاحب ودود لا أن يتخذ له عدوا ويقاومه ثم يتسامح معه فان هذا نفاق وليس بمحبة خالصة. فعليكم أن تعتبروا أعداءكم أصدقاء ومبغضيكم محبين. وأن تعاملوهم على هذا الاعتبار. ويجب أن تكون محبتكم وشفقتكم حقيقية وليس فقط من قبيل التسامح لأن التسامح اذا لم يكن من القلب فهو نفاق. (مجلة نجمة الغرب مجلد 4 ص 191).
ولقد يظهر لنا بادئ ذى بدء أن هذه النصيحة غير مقبولة ولكن اذا عرفنا أن في كل انسان - عدا من يكون شهوانيا معاديا مبغضا - قوة روحانية وهي طبيعة الرجل الحقيقي الذي منها تصدر المحبة والرحمة. وعرفنا أن هذه القوة الباطنية الحقة موجودة عند كل معاشرينا لذلك وجب علينا أن نوجه فكرنا ومحبتنا اليهم حتى اذا تيقظت فيهم هذه القوة للعمل تتغير الطبيعة الخارجية فيهم وتجدد وتتبدل بالطبيعة الباطنية
نقلا عن مدونة جواهر الاسرار على الرابط التالي
http://adam19blogspotcom-adam19.blogspot.com/2009/05/blog-post_280.html