تحدث لي بنبرة الصداقة ثم بدا يروي مشوار حياته مع زوجته
وقال انه أختارها من العالم كله لعدة اسباب اهمها فقر اسرتها وصغر السن وكان يتخيل انه بذلك سينجح في تشكيلها مثل العجينه في يديه
اضاف انه نجح سنوات طويلة
لكن الذي لم ينجح فيه هو ان يستمع اليها او يروى اسراره اليها
فما كان منها الى ان تحولت الى ثرثارة تحكي كل الاسرار الى الاخرين وامها المتسلطة
اوقفته عن استمرار التواصل حتى لا يجرجرنا للوقوع في الغيبة والنميمة
وطلبت منه ان يبدا تجربة جديدة معها للحفاظ على مستقبل الابناء
وتكون هذه التجربة تحت عنوان الصداقة
وبالطبع الصداقة تحتاج الى شروط لكي تنجح
من اهمها الاخلاص والشفافية
الرجل يواصل من حين لاخر الاتصال بي وعمل لقاءات سريعه لاخذ المشورة
لكن اكتشفت ان صداقته لزوجته منقوصة يغلفها دائما التعتيم والخوف والترقب
كأن كل منهما يحمل وراء ظهره سكين للاخر
التجربة هذه غريبة ومريعه لكن من الممكن ان نستفيد منها جميعا
ان نصبح اصدقاء في بيوت زوجية
بدلا من ان نصبح غرباء ويبحث كل شخص عن ضالته في صديق اخر او مجموعه من المتطفلين
ولقد اخترت لكم بعض من نصوص حضرة عبدالبهاء بهذا الخصوص:
إن أعظم الروابط التي تؤلف وتوحد قلب الزوجين هي الإخلاص، يجب ان لا يسمح كلاهما للغيرة والحقد أن يتسربا على قلبيهما أبداً، لأنهما كالسم النقيع كفيلان بهدم أس أساس المحبة،على أفكارهما أن تكون سامية وأفئدتهما متوقدة وقلبيهما روحاً واحدة
عليهما أن يفضلا الألفة والمحبة على الغيرة والبغضاء، وأن يعكس كل منهما على الآخر “كمرآتين صافيتين” نور المحبة والجمال. على كل منهما أن يبوح للآخر بجميع أفكاره الشريفة المنزهه، وأن لا يدع للأسرار سبيلاً بينهما
وقال انه أختارها من العالم كله لعدة اسباب اهمها فقر اسرتها وصغر السن وكان يتخيل انه بذلك سينجح في تشكيلها مثل العجينه في يديه
اضاف انه نجح سنوات طويلة
لكن الذي لم ينجح فيه هو ان يستمع اليها او يروى اسراره اليها
فما كان منها الى ان تحولت الى ثرثارة تحكي كل الاسرار الى الاخرين وامها المتسلطة
اوقفته عن استمرار التواصل حتى لا يجرجرنا للوقوع في الغيبة والنميمة
وطلبت منه ان يبدا تجربة جديدة معها للحفاظ على مستقبل الابناء
وتكون هذه التجربة تحت عنوان الصداقة
وبالطبع الصداقة تحتاج الى شروط لكي تنجح
من اهمها الاخلاص والشفافية
الرجل يواصل من حين لاخر الاتصال بي وعمل لقاءات سريعه لاخذ المشورة
لكن اكتشفت ان صداقته لزوجته منقوصة يغلفها دائما التعتيم والخوف والترقب
كأن كل منهما يحمل وراء ظهره سكين للاخر
التجربة هذه غريبة ومريعه لكن من الممكن ان نستفيد منها جميعا
ان نصبح اصدقاء في بيوت زوجية
بدلا من ان نصبح غرباء ويبحث كل شخص عن ضالته في صديق اخر او مجموعه من المتطفلين
ولقد اخترت لكم بعض من نصوص حضرة عبدالبهاء بهذا الخصوص:
إن أعظم الروابط التي تؤلف وتوحد قلب الزوجين هي الإخلاص، يجب ان لا يسمح كلاهما للغيرة والحقد أن يتسربا على قلبيهما أبداً، لأنهما كالسم النقيع كفيلان بهدم أس أساس المحبة،على أفكارهما أن تكون سامية وأفئدتهما متوقدة وقلبيهما روحاً واحدة
عليهما أن يفضلا الألفة والمحبة على الغيرة والبغضاء، وأن يعكس كل منهما على الآخر “كمرآتين صافيتين” نور المحبة والجمال. على كل منهما أن يبوح للآخر بجميع أفكاره الشريفة المنزهه، وأن لا يدع للأسرار سبيلاً بينهما