عجبت كثيرا عندما وجدت بعض الاخوة المسلمين يصفون لهجة كتبنا المباركة بانها ركيكة وضعيفة وايضا يقولون لماذا حاول نبيكم ان يأتى بأثار مثل القرأن؟
ولو نظرنا فى القولين لنجد فيهم تناقض بنسبة مائة بالمائة فمثلا القول الاول ان كتبنا بها ركاكة والقول الثانى ان كتبنا تشابه القرأن
ولكن يجب هنا ان نتوقف ونرى رد حضرة بهاء الله على تلك الافترائات وماذا يقول عن هؤلاء القوم وبماذا سيدافع عن نفسه وعن رسالته؟
نجد فى اول الكلمات المكنونة قوله الاحلى :-
"هذا ما نُزِّلَ مِنْ جَبَرُوتِ العِزَّةِ بِلِسانِ القُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ عَلَى النَّبِيِّينَ مِنْ قَبْلُ. وَإِنَّا أَخَذْنا جَوَاهِرَهُ وَأَقْمَصْناهُ قَمِيصَ الاخْتِصارِ فَضْلاً عَلَى الأَحْبَارِ لِيُوفُوا بِعَهْدِ اللهِ وَيُؤَدُّوا أَمانَاتِهِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَلِيَكُونُنَّ بِجَوْهَرِ التُّقَى فِي أَرْضِ الرُّوحِ مِنَ الفائِزِينَ "
ونجد فى هذا الكلام الجوهرى واللئالىء السرمدية انه يقول ان هذا الدين هو الذى نزل على المرسلين من قبل وان تجديد الرسلات هو للوفاء بعهد الله وتجديد العهد بيننا وبين الله
ومن الجانب الاخر نجد ان بعضهم يقول ان كتبنا بها ركاكة ولا توزن بميزان القواعد العربية وهنا يدافع حضرة بهاء الله عن نفسه وعن دينه قائلا لهم :
"قل يا معشرَ العلماء لا تزنوا ?تابَ اللّه بما عند?م منَ القواعد و العلوم إنّه لقسطاس الحقّ بين الخلق قد يوزَنُ ما عند الامم بهذا القسطاس الاعظم و إنّه بنفسه لو أنتم تعلمون * تب?ی علي?م عينُ عنايتی لأنّ?م ما عرفتم الّذی دعوتموه فی العشيّ و الاشراق و فی ?لّ أصيلو ب?ور .."فقرة 99/100 الكتاب الاقدس
ولكن يجب ان يعرف الجميع يقينا بان حضرة بهاء الله ما كان همه ان نرد على أى شخص من اجل اثبات صحة رسالته لان الدين يدافع عن نفسه لا شك فى هذا ولا كان همه ان نعادي من اجله او نحارب باسمه بل على النقيض انه اراد ان يجمعنا تحت ظل شجرة واحدة وهى شجرة السلام والامان والانسانية اذ يتفضل حضرته قائلا
كُلُّكُمْ أَثْمَارُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَوْرَاقُ غُصْنٍ وَاحِدٍ.
ويقول ايضا
كُلُّكُمْ أَوْرَاقُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَطَرَاتُ بَحْرٍ وَاحِدٍ.
ولكن لى كلمة اخيرة لكل من يحاول ان يعتدى على ديننا ويحاول ايجاد ثغرة ولن يجد. وهى
أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ. لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِبًا وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِينًا وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لاَ بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي الْبِلاَدِ ..
وفى النهاية اهديكم سلاما لو صعد الى السماء لكان قمرا منيرا ولو نزل الى الارض لكساها سندسا
وحريرا ولو مزج بماء البحار لجعل الملح الاجاج عذبا فراتا سلسبيلا ولو نظرنا فى القولين لنجد فيهم تناقض بنسبة مائة بالمائة فمثلا القول الاول ان كتبنا بها ركاكة والقول الثانى ان كتبنا تشابه القرأن
ولكن يجب هنا ان نتوقف ونرى رد حضرة بهاء الله على تلك الافترائات وماذا يقول عن هؤلاء القوم وبماذا سيدافع عن نفسه وعن رسالته؟
نجد فى اول الكلمات المكنونة قوله الاحلى :-
"هذا ما نُزِّلَ مِنْ جَبَرُوتِ العِزَّةِ بِلِسانِ القُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ عَلَى النَّبِيِّينَ مِنْ قَبْلُ. وَإِنَّا أَخَذْنا جَوَاهِرَهُ وَأَقْمَصْناهُ قَمِيصَ الاخْتِصارِ فَضْلاً عَلَى الأَحْبَارِ لِيُوفُوا بِعَهْدِ اللهِ وَيُؤَدُّوا أَمانَاتِهِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَلِيَكُونُنَّ بِجَوْهَرِ التُّقَى فِي أَرْضِ الرُّوحِ مِنَ الفائِزِينَ "
ونجد فى هذا الكلام الجوهرى واللئالىء السرمدية انه يقول ان هذا الدين هو الذى نزل على المرسلين من قبل وان تجديد الرسلات هو للوفاء بعهد الله وتجديد العهد بيننا وبين الله
ومن الجانب الاخر نجد ان بعضهم يقول ان كتبنا بها ركاكة ولا توزن بميزان القواعد العربية وهنا يدافع حضرة بهاء الله عن نفسه وعن دينه قائلا لهم :
"قل يا معشرَ العلماء لا تزنوا ?تابَ اللّه بما عند?م منَ القواعد و العلوم إنّه لقسطاس الحقّ بين الخلق قد يوزَنُ ما عند الامم بهذا القسطاس الاعظم و إنّه بنفسه لو أنتم تعلمون * تب?ی علي?م عينُ عنايتی لأنّ?م ما عرفتم الّذی دعوتموه فی العشيّ و الاشراق و فی ?لّ أصيلو ب?ور .."فقرة 99/100 الكتاب الاقدس
ولكن يجب ان يعرف الجميع يقينا بان حضرة بهاء الله ما كان همه ان نرد على أى شخص من اجل اثبات صحة رسالته لان الدين يدافع عن نفسه لا شك فى هذا ولا كان همه ان نعادي من اجله او نحارب باسمه بل على النقيض انه اراد ان يجمعنا تحت ظل شجرة واحدة وهى شجرة السلام والامان والانسانية اذ يتفضل حضرته قائلا
كُلُّكُمْ أَثْمَارُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَوْرَاقُ غُصْنٍ وَاحِدٍ.
ويقول ايضا
كُلُّكُمْ أَوْرَاقُ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَطَرَاتُ بَحْرٍ وَاحِدٍ.
ولكن لى كلمة اخيرة لكل من يحاول ان يعتدى على ديننا ويحاول ايجاد ثغرة ولن يجد. وهى
أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ. لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِبًا وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِينًا وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لاَ بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي الْبِلاَدِ ..
وفى النهاية اهديكم سلاما لو صعد الى السماء لكان قمرا منيرا ولو نزل الى الارض لكساها سندسا
http://ibnalwar8a2.blogspot.com/2008/11/blog-post_742.html رابط الموضوع فى مدونة ابن الورقاء