مع الذكريات علي شط الإسكندرية

لم يعطي المؤرخون الإهتمام المطلوب لهذه الرحلة العظيمة
فقد تشرفت مصر منذ فجر الرسالات السماوية بإستقبال حضرة إبراهيم والسيدة سارة حيث أهدى الفرعون حضرة إبراهيم السيدة هاجر التى ولدت لإبراهيم ابنه البكر اسماعيل بجانب الذهب والفضة والحرير والماشية والأغنام والماعز حتى صار إبراهيم غنياً جداً حيث تزود للرحلة المقدسة لسيناء
وولد فى مصر حضرة موسى ورباه الفرعون فى قصره
ثم عاد تنفيذا للارادة الالهية ليصطحب معه بنو اسرائيل فى ذات الرحلة المقدسة التى بدأها حضرة ابراهيم
واستقبلت مصر حضرة المسيح طفلاً رضيعاً وتعلم أولى خطواته فى مصر التى وفرت له الحماية والأمن والأمان حيث جاء مصر فاراً من بطش الحاكم الروماني فوجد فى مصر الحضن الدافئ ونطق أولى كلماته فى مصر وتحدث اللغة القبطية الفرعونية قبل أن يتعلم العبرية
وفى رحلة الشتاء والصيف كان عم الرسول محمد عليه السلام يصطحبه معه للتجارة الى بلاد الشام وحين العودة كانت القافلة تمر على سيناء
واستراح حضرة محمد تحت ظل شجرة بالقرب من دير سانت كاترين حيث زف الراهب بشرى نبوة محمد لعمه أبو طالب وقال له هذا يكون ملك العرب ويكون عظيما ونبيا ورسولاً .
ولو رجعنا لجذور حضرة محمد نجده مصرياً أكثر منه عربياً حيث ينتمي لسلالة اسماعيل وقد كانت أمه السيدة هاجر المصرية
وتزوج اسماعيل من مصر من أقارب والدته فى قرية من قرى محافظة المنيا حالياً وحضر حضرة اسماعيل مع والدته الى مصر لاصطحاب عروسه المصرية
ولأن حضرة محمد ينتمي الى سلالة اسماعيل فالجينات المصرية فى عروقه حيث أوصى بأقباط مصر خيراً
وكان ولا بد وأن تتشرف مصر بزيارة الجمال المبارك حضرة بهاء الله حيث رست سفينته فى الاسكندرية فى طريق رحلته لاسطمبول الاستانة بتركيا حيث اُرسل فى طلبه السلطان العثماني
وقد كانت الحماية الالهية هى دليله فى كل مراحل حياته
رب اجعل هذا البلد أمنا مباركاً أمين
وقد اتحفتنا الأستاذة مديحة كعادتها بروائعها الشعرية التى تنقل لنا نفحات روحية بأسلوب سهل وشيق وجذاب ورشيق فشكرا لها
وهذه القصيدة المتميزة جعلتنى أغوص فى علاقة مصر بتاريخ الاديان السماوية
واتذكر كلمات البابا شنودة لمسيحي المهجر
مصر ارض مقدسة تشرفت بزيارات الانبياء
مصر ليست وطن نعيش فيه ولكنها وطن يعيش فينا ينعش أرواحنا ويمدنا بالطاقة الروحية حيث نستمتع بنفحات الانبياء والمرسلين على ارض مصر سلمتى يا مصر

شكرا أستاذعاطف على هذه المعلومات القيمة وليس هذا بجديد عليك فنحن دائما نتعلم منك واشكرك على هذا الثناء الغالي ولك تحياتي .

شكرا يا فاروق علي تعليقك الجميل وربنا يكتب لنا هذه الزيارة جميعا ان شاء الله لك تحياتي .

أشكرك أستاذة سونيا لك تحياتي .

حبيبتي الغالية سونيا
لايوجد خطأ بيننا وأشكرك علي كلماتك الرائعة ولك شكري

أه من كلماتك يا استاذة مديحة
فعلا اسكندرية مدينة جميلة جدا ولها شهادة على الرحلة المباركة
ولها شهادة على حضرة عبد البهاء
ويمكن من حسن حظى انى ساكن فى نفس المنطقة اللى كان ساكن فيها حضرة عبد البهاء

شكرا ebn al war8a2
علي تعليقك وان شاء الله لما اروح اسكندرية ألتقي بك لأري هذا المكان الذي تشرف بحضرة عبد البهاء ولك تحياتي .

ان شاء الله يا استاذة مديحة