ورأيت أن أشرح لزوجتى عن شخصية الأستاذة الزميلة ورغبتى فى استضافتها وعائلتها لزيارة منزلنا واجراء التعارف بيننا وأفضت فى شرح أخلاق زوجها وأنه عقلية متفتحة مستنيرة مثل كل أصدقائى التى تعلم زوجتى عنهم الكثير وكذلك الحديث عن أولاد زميلتى وأخلاقهم ومراعاتهم للإتيكيت والرقى والتخضر وأنهم سيكونون أصدقاء صالحين لأولادنا .............................. الخ
واقتنعت زوجتى بالفكرة ثم طلبت منها أن تطلب زميلتى بالتليفون لأننا أصحاب الدعوة للتعارف وتقديم الدعوة للزيارة وتحديد وقت وتاريخ الزيارة المناسب للأسرتين وقد كان حيث تم ما اقترحته على زوجتى ودار حديث ودى بين زوجتى وزميلتى انتهى بتحديد موعد الزيارة المرتقبة وبالفعل تمت الزيارة وازدادت أواصر المحبة وتوطدت العلاقات بين زوجتى وزميلتى بدرجة عظيمة وفى الأسبوع التالى كنت وأسرتى ضيوفاً على عائلة زميلتى فى منزلهم الذين اصطحبونا الى النادى لقضاء وقت يتسم بالحرية والتحرر من روتين المنزل التقليدى .
وكان لهذه اللقاءات مفعول السحر فى توطيد الصداقة بين أسرتينا وأصبحنا نتشارك كل المواقف والأخبار
فى ذات التوقيت كنت أتناول بعض الدراسات النقدية فى الاسلام بالدراسة لبعض المستشرقين أمثال جولد تسيهر ومرورى على الآية الخامسة من سورة الشعراء كلما جاءهم ذكر من الرحمن محدث كانوا عنه معرضين
وفجرت هذه الآية عندى أسئلة عديدة
لماذا رفض اليهود حضرة المسيح ؟ ماذا كانت اعتراضات اليهود على المسيح ؟ ثم هل هناك بشارات فى العهد القديم عن المسيح ؟
وأعدت ذات الأسئلة بشأن حضرة محمد وبالتالى حضرة بهاء الله
وبدأت رحلة دراسة الأديان من هذه الزاوية وقد تطلب ذلك زيارة المعبد اليهودى لإجراء حوارات مع كبيرة الراهبات فى الدير الملحق بالمعبد وقد تعرضت لمضايقات من الشرطة المكلفة بحراسة المعبد اليهودى بشارع عدلى ولكن فى النهاية حققت أغراضى كاملة فى الدراسة التى سعيت لتحقيقها وحصلت على المعلومات التى أبتغيها وأجريت كثير من الحوارات وكان ذلك مبعث سعادة بالغة لى وكل من قدم لى مساعدات فكرية بين اليهود المصريين . وبالمثل زرت عديد من الكنائس لذات الغرض ووجدت البروتستانت أكثر كرماً وتحمساً لمساعدتى وحصلت منهم على كتيبات من تأليف القس منيس عبد النور راعى كنيسة قصر الدوبارة خلف مجمع التحرير بجاردن سيتى وبعضها مترجم من الكنيسة الأم فى أمريكا وأفهمونى أن بعض هذه الكتيبات لم تتوفر للرعية بعد فشكرتهم وحققت اجابات لكل الأسئلة التى دارت فى ذهنى حول موضوع الدراسة التىأبتغى جمعها وتسجيلها .
وانتهيت من المبحث الأول والثانى الخاص برفض حضرة المسيح وحضرة محمد ولم يتيسر بعد حتى هذه اللحظة أى مصادر لمعرفة لماذا رفض المسلمون حضرة بهاء الله ثم أجريت بعض التحقيقات فى اللاهوت المسيحى وتناولت بالتحقيق الخرافات التى دخلت التراث الإسلامى والتى كانت سببا فى تشويه العقيدة وكذلك تشرذم المسيحيين والمسلمين الى فرق متصارعة تكفر بعضها بعضاً ودخول الخرافات الوثنية فى الاديان الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام كنكوص للوراء ودليل على فساد الماء الروحى بما يستلزم أن يبعث الله رسولاً جديداً برسالة جديدة .
مزيد من الدراسة جعلنى أكثر حماسة للتعرف على العقيدة البهائية التى لم تتوفر لى بعد مصادر دراستها ولم تكن الانترنت متاحة والكمبيوتر ليس واسع الانتشار كما هو الآن أصبح البحث سهلاً لا يحتاج مجهود يذكر .
ونعود مرة أخرى الى علاقتى بالزميلة البهائية المتميزة فقد استمرت الزيارات دون تقدم سريع فى موضوع الأمر الإلهى المبارك وحتى الآن لم تصرح زميلتى لى بأنها بهائية بل فقط هى تستطيع أن تساعدنى فى التعرف على هذه العقيدة . وبالتأكيد كان ذلك بتأثير المخاوف نتيجة تأثيرات زوجها وتصدير مخاوفه اليها .
وقد دخلت الزميلة فى مناقشة حامية الوطيس مع زوجها بشأن تبليغى بالأمر المبارك وخصوصاً وأن العلاقة استمرت فترة ولم يجد زوجها أى مبرر لمخاوفه فوافق بشروط تبطن الرفض حيث قال لها لا مانع على أن تكون هذه الجلسات خارج منزلنا وأصبح مطلوباً البطل الذى يستضيف هذه المحاورات للرد على الاعتراضات التى جمعتها من الكتب الإثنى عشر التى ذكرتها فى الحلقة الأولى فقد تعودت على تسجيل كل الاشكاليات التى تحتاج لمناقشة فى بلوك نوت خاص بالموضوع .
وكانت مهمة زميلتى صعبة ولكن حماستها واخلاصها للأمر المبارك أقوى من كل الرجال الذين قابلتهم بعد ذلك . المهم هو أنها حصلت على موافقة زوجها بالتحرك وترك لها مهمة التخطيط والتنفيذ واختفى تماماً من الصورة تحسباً لأى ضرر قد يتخيل وقوعه لا قدر الله .
وبالفعل اتصلت الزميلة دون علمى بأختها الكبرى وزوجها البار الودود لتسألهم مساعدتى وشرحت لهم كل الظروف فرحبوا بشهامة لتقديم المساعدة ثم قامت زميلتى باخطارى بما تم وزودتنى برقم هاتف المنزل لأختها الكبرى وعنوانها واسمها واسم زوجها
ولكنى فضلت أن تتولى الزميلة تحديد موعد اللقاء الأول وتحضر هذا اللقاء أو جزء منه فى البداية ثم أتولى أنا الاتفاق معهم على اللقاءات التالية وقد كان وتم اللقاء الأول ومن فرط حماستنا فى المناقشات لم أشعر بالوقت إطلاقاً حيث استمرت المناقشات حتى الثانية صباحاً بعد منتصف الليل ولم تكن معى سيارة خاصة وقد توقفت جميع المواصلات وعرضوا على المبيت فرفضت رفضاً قاطعاً ليس من المعقول أن أقبل وهذه أول زيارة والعلاقة فى بدايتها فطلب منى الأستاذ الودود زوج السيدة الكبرى أن يقوم بتوصيلى بسيارته الخاصة لأقرب مكان قريب من سكنى فرفضت أيضاً وقلت له شاكراً الميكروباصات تعمل طوال الليل فى جميع أنحاء القاهرة فلا تقلقوا بشأنى سأتدبر أمرى وشكرتهم وانصرفت بعد تحديد موعد اللقاء الثانى وقد ترك اللقاء الأول انطباع جيد لكلينا
وللحديث بقية
واقتنعت زوجتى بالفكرة ثم طلبت منها أن تطلب زميلتى بالتليفون لأننا أصحاب الدعوة للتعارف وتقديم الدعوة للزيارة وتحديد وقت وتاريخ الزيارة المناسب للأسرتين وقد كان حيث تم ما اقترحته على زوجتى ودار حديث ودى بين زوجتى وزميلتى انتهى بتحديد موعد الزيارة المرتقبة وبالفعل تمت الزيارة وازدادت أواصر المحبة وتوطدت العلاقات بين زوجتى وزميلتى بدرجة عظيمة وفى الأسبوع التالى كنت وأسرتى ضيوفاً على عائلة زميلتى فى منزلهم الذين اصطحبونا الى النادى لقضاء وقت يتسم بالحرية والتحرر من روتين المنزل التقليدى .
وكان لهذه اللقاءات مفعول السحر فى توطيد الصداقة بين أسرتينا وأصبحنا نتشارك كل المواقف والأخبار
فى ذات التوقيت كنت أتناول بعض الدراسات النقدية فى الاسلام بالدراسة لبعض المستشرقين أمثال جولد تسيهر ومرورى على الآية الخامسة من سورة الشعراء كلما جاءهم ذكر من الرحمن محدث كانوا عنه معرضين
وفجرت هذه الآية عندى أسئلة عديدة
لماذا رفض اليهود حضرة المسيح ؟ ماذا كانت اعتراضات اليهود على المسيح ؟ ثم هل هناك بشارات فى العهد القديم عن المسيح ؟
وأعدت ذات الأسئلة بشأن حضرة محمد وبالتالى حضرة بهاء الله
وبدأت رحلة دراسة الأديان من هذه الزاوية وقد تطلب ذلك زيارة المعبد اليهودى لإجراء حوارات مع كبيرة الراهبات فى الدير الملحق بالمعبد وقد تعرضت لمضايقات من الشرطة المكلفة بحراسة المعبد اليهودى بشارع عدلى ولكن فى النهاية حققت أغراضى كاملة فى الدراسة التى سعيت لتحقيقها وحصلت على المعلومات التى أبتغيها وأجريت كثير من الحوارات وكان ذلك مبعث سعادة بالغة لى وكل من قدم لى مساعدات فكرية بين اليهود المصريين . وبالمثل زرت عديد من الكنائس لذات الغرض ووجدت البروتستانت أكثر كرماً وتحمساً لمساعدتى وحصلت منهم على كتيبات من تأليف القس منيس عبد النور راعى كنيسة قصر الدوبارة خلف مجمع التحرير بجاردن سيتى وبعضها مترجم من الكنيسة الأم فى أمريكا وأفهمونى أن بعض هذه الكتيبات لم تتوفر للرعية بعد فشكرتهم وحققت اجابات لكل الأسئلة التى دارت فى ذهنى حول موضوع الدراسة التىأبتغى جمعها وتسجيلها .
وانتهيت من المبحث الأول والثانى الخاص برفض حضرة المسيح وحضرة محمد ولم يتيسر بعد حتى هذه اللحظة أى مصادر لمعرفة لماذا رفض المسلمون حضرة بهاء الله ثم أجريت بعض التحقيقات فى اللاهوت المسيحى وتناولت بالتحقيق الخرافات التى دخلت التراث الإسلامى والتى كانت سببا فى تشويه العقيدة وكذلك تشرذم المسيحيين والمسلمين الى فرق متصارعة تكفر بعضها بعضاً ودخول الخرافات الوثنية فى الاديان الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام كنكوص للوراء ودليل على فساد الماء الروحى بما يستلزم أن يبعث الله رسولاً جديداً برسالة جديدة .
مزيد من الدراسة جعلنى أكثر حماسة للتعرف على العقيدة البهائية التى لم تتوفر لى بعد مصادر دراستها ولم تكن الانترنت متاحة والكمبيوتر ليس واسع الانتشار كما هو الآن أصبح البحث سهلاً لا يحتاج مجهود يذكر .
ونعود مرة أخرى الى علاقتى بالزميلة البهائية المتميزة فقد استمرت الزيارات دون تقدم سريع فى موضوع الأمر الإلهى المبارك وحتى الآن لم تصرح زميلتى لى بأنها بهائية بل فقط هى تستطيع أن تساعدنى فى التعرف على هذه العقيدة . وبالتأكيد كان ذلك بتأثير المخاوف نتيجة تأثيرات زوجها وتصدير مخاوفه اليها .
وقد دخلت الزميلة فى مناقشة حامية الوطيس مع زوجها بشأن تبليغى بالأمر المبارك وخصوصاً وأن العلاقة استمرت فترة ولم يجد زوجها أى مبرر لمخاوفه فوافق بشروط تبطن الرفض حيث قال لها لا مانع على أن تكون هذه الجلسات خارج منزلنا وأصبح مطلوباً البطل الذى يستضيف هذه المحاورات للرد على الاعتراضات التى جمعتها من الكتب الإثنى عشر التى ذكرتها فى الحلقة الأولى فقد تعودت على تسجيل كل الاشكاليات التى تحتاج لمناقشة فى بلوك نوت خاص بالموضوع .
وكانت مهمة زميلتى صعبة ولكن حماستها واخلاصها للأمر المبارك أقوى من كل الرجال الذين قابلتهم بعد ذلك . المهم هو أنها حصلت على موافقة زوجها بالتحرك وترك لها مهمة التخطيط والتنفيذ واختفى تماماً من الصورة تحسباً لأى ضرر قد يتخيل وقوعه لا قدر الله .
وبالفعل اتصلت الزميلة دون علمى بأختها الكبرى وزوجها البار الودود لتسألهم مساعدتى وشرحت لهم كل الظروف فرحبوا بشهامة لتقديم المساعدة ثم قامت زميلتى باخطارى بما تم وزودتنى برقم هاتف المنزل لأختها الكبرى وعنوانها واسمها واسم زوجها
ولكنى فضلت أن تتولى الزميلة تحديد موعد اللقاء الأول وتحضر هذا اللقاء أو جزء منه فى البداية ثم أتولى أنا الاتفاق معهم على اللقاءات التالية وقد كان وتم اللقاء الأول ومن فرط حماستنا فى المناقشات لم أشعر بالوقت إطلاقاً حيث استمرت المناقشات حتى الثانية صباحاً بعد منتصف الليل ولم تكن معى سيارة خاصة وقد توقفت جميع المواصلات وعرضوا على المبيت فرفضت رفضاً قاطعاً ليس من المعقول أن أقبل وهذه أول زيارة والعلاقة فى بدايتها فطلب منى الأستاذ الودود زوج السيدة الكبرى أن يقوم بتوصيلى بسيارته الخاصة لأقرب مكان قريب من سكنى فرفضت أيضاً وقلت له شاكراً الميكروباصات تعمل طوال الليل فى جميع أنحاء القاهرة فلا تقلقوا بشأنى سأتدبر أمرى وشكرتهم وانصرفت بعد تحديد موعد اللقاء الثانى وقد ترك اللقاء الأول انطباع جيد لكلينا
وللحديث بقية