حل المشكلة الأقتصادية

اخي الغالي عاطف الفرماوي

وحشتنا جدا

ووحشتنا مقالاتك

ربنا يرجعك بالسلامة وتشفى سريعا

في الحقيقة لم يأتي الدين البهائي بنظام إقتصادي يحل المشاكل الإقتصادية بأكملها في العالم، وذلك يعود لأن المشاكل الإقتصداية تتغير من بلد لأخر ومن عصر لأخر، إلا أن نظام حضرة بهاء الله قد بيّن الأسس العامة التي يكون ععليها النظام الإقتصادي في الدولة ناجحا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، بيّن أهمية مشاركة العمال في المصنع أو المؤسسة في العملية الإنتاجية وذلك من خلال وجود نسبة من الأرباح له ليحس أنه منتمي لمكان عمله وجزء منه، وعلى سبيل المثال أيضا طرح فكرة الضريبة التصاعدية التي من شأنها أن تقلل الفجوة بين الأغنياء غناءا فاحشا والفقراء فقرا مدقعا مع الإحتفاظ بالطبقات الإجتماعية ولكن بنتفس الوقت يضمن الحفاظ على كرامة الإنسان بأن يجد كل شخص ملبس ومأكل ومسكن لا أن يكون هنالك أشخاص يسكنون القصور الفخمة ولديهم موائد من الطعام مقابل أشخاص آخرون لا يوجد لديهم مأوي أو قوتهم اليومي، وعلى سبيل المثال أيضا أن تتماشى القوى الروحانية (الدين) مع القوى المادية (الربح) وذلك بالإبتعاد عن الجشع والطمع والتفكير بالآخر بعيدا عن الأنانية المطلقة.. وغيرها.

شكرا دودو

عاشت ايدك

أقترح إضافة موضوعين جديدن هنا متناسبين مع موضوع حل المشاكل الإقتصادية وهما:
1) موضوع النسب الربحية التي بيّن فيها حضرة بهاء اله أنه عندما يأخد العامل نسبة من الربح فإنه ينتمي لعمله أكثر ويزيد إنتاجه أكثر وهو ما يحسن المستوى الإقتصادي.
2) موضوع حقوق الله الذي حتما بتطبيقه عالميا ستحل أغلبية المشاكل الإقتصادية.
شكرا على طرح هذا الموضوع العصري الذي يحاكي إهتمام شعوب العالم أجمع خصوصا بعد أزمة الإقتصد العالمية وما جرته من بطالة بنسب خرافية.