منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    حرية العقيدة للأقليات (2) دكتورة بسمه موسى

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة


    بسمه موسى

    الأحد، 17 يناير 2010 - 19:41


    حرية العقيدة للأقليات (2) دكتورة بسمه موسى Lg-addthis-en

    حرية العقيدة للأقليات (2) دكتورة بسمه موسى Igoogle
    إن التقاليد المتوارثة من أزمان سحيقة، والتعصبات وكلها عادات متأصلة فى كثير من المجتمعات وتسبب الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. ومع ذلك يمكن تغييرها تدريجياً إذا توفرت الإرادة والعزيمة بين قادة الفكر والعاملين فى وسائل الإعلام. ولكن ما يدعو إلى القلق بوجه خاص هو الاتجاه المتزايد فى العالم إلى إقحام الدين والمعتقدات الدينية فى العلاقة ما بين عناصر الأمة، بحيث يصبح الدين والاعتقاد محوراً للتمييز، وسبباً فى ازدياد الأزمات بين طوائف الناس، وقد كثرت أخيراً هذه الظاهرة فى بلدان الشرق الأوسط ولكنها توجد أيضاً بدرجات متفاوتة فى بلدان العالم الأخرى.

    فالنص على حرية الاعتقاد الوارد فى المادة ١٨ من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان لا تهدف إلى مجرد إطلاق الشعارات وإنما تهيئ المجال اللازم للتنمية، وجرى نصها معلناً أن لكل شخص الحق فى حرية التفكير والضمير والدين، وله الحق فى إظهار دينه أو اعتقاده سواء أكان ذلك فردياً أم جماعياً، وسواء أكان إظهار دينه أو اعتقاده خصوصياً أم عمومياً، وهذا الحق يشمل حرية الشخص فى تغيير دينه أو اعتقاده.

    وعلى ضوء ما سبق قوله يكون هدف هذا النص هو تعبئة قدرات كل إنسان لتنمية مواهبه ومداركه وتهيئة نفسه لأداء دور فعال فى الحياة. فلا يجوز تأويله على نحو يغير من مبتغاه أو يسهّل الاتهام بأنه محاولة لهدم الأديان السماوية أو إضعاف دين الأكثرية أو التضامن مع أعداء الوطن فى الداخل والخارج. إن حق الإنسان فى أن يعرب للآخرين عن معتقداته لا ينفصل عن حريته فى اعتناق ما شاء من المعتقدات والآراء، وحرمانه من هذه الحرية يقوّض حريته فى التفكير والضمير والدين ويفرغها من كل معانيها. هذا بالإضافة إلى أن شعور الإنسان فى بعض المواضع بواجبه فى اشراك الآخرين فيما يعتمل بنفسه هو شعور يمليه على الإنسان ضميره ووجدانه.

    إن الحماية الحقة لحرية الاعتقاد تستلزم حماية المواطنين أيضاً من قوى التزمت، والتطرف، والتعصب، واللجوء إلى العنف، والاعتداء على الآخرين باسم الدين. ومقاومة هذه الأعمال التى يكون بالإكثار من فرص التبادل الفكرى ونشر الحقائق عن معتقدات الغير. لقد حان الوقت لكى تشمل البرامج الدراسية على دروس فى التسامح والعدالة وقبول اللآخر، وعرض معلومات كافية عن النظم الدينية المختلفة من منظور الاخلاقيات والفضائل التى اشتملت عليها الاديان ، بدون الاكتفاء بتعليم الأطفال نظام دينى واحد. فمن حيث وجهة النظر التعليمية لا جدال فى أن أولئك الأشخاص الذين يدرسون ديانتهم ولا يأنفون من دراسة الأديان الأخرى، وأولئك الذين يشعرون بالحرية فى التساؤل والمناقشة والحوار، وأولئك الذين يجدون فى أنفسهم المقدرة على التوفيق بين مبادئهم ومبادئ الآخرين سيكونون أكثر قدرة وأحسن إعداداً لمواجهة قوى التعصب والتطرف.

    ويسرنى أن أقتبس هنا جزءاً مما كتبه مصطفى الفقى فى هذا الموضوع بجريدة الحياة، عدد ٩ مايو ٢٠٠٦ إذ قال: "إننا ممن يظنون أن مفهوم الأمة يحتوى ضمناً ديانات وثقافات بل وقوميات تتعايش فى إطار الأمة الواحدة، وتتشابك مصالحها، وتتداخل أهدافها بحيث تصبح فى النهاية سبيكة واحدة تتشكل منها هوية الأمة وشخصيتها الحضارية، فليس صحيحاً أن هناك شيئا اسمه النقاء العرقى أو التوحد الديني، فهذه أفكار فاشية ومتعصبة لا تعبر عن واقع الحال ولا تدل على طبيعة العصر، بل إن الدراسات الحديثة فى علم الاجتماع تشير إلى أن التعددية قد تكون أحد أسباب تطور المجتمع إلى الأفضل وليس العكس وأن أحادية تكوين الدولة ليست بالضرورة ميزة لها فالأقليات تلعب دوراً إيجابياً فى دفع التجمعات البشرية إلى الأمام."

    وانهى مقالى بإن حرية الاقليات والاعتراف بهم هو من صحيح الشريعة الاسلامية السمحاء, يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن
    الكــــريم: " لاإكراه فى الدين" سورة البقرة-آية 256. صدق اله العظيم.
    نقلا عن جريدة اليوم السابع على هذا الرابط

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى