منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    معجزات حضرة المسيح

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إذ قال الله يــــعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتــــــــب والحكمة والتور ة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك أو جئتهم بالبينـــــــــت فقال الذين كفروا إن هـــــــــــذا سحر مبين ) .
    از لمائدة ( 11 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ويعلمه الكتـــــــــــــــــــــب والحكمة والتور ة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسر ئيل أني جئتكم بـءـــــــاية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية إن كنتم مؤمنين ) . ز آل عمران ( 48 : 49 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً قال إني عبد الله ءاتــــــــــــــــني الكتــــــــــــب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصــــــني بالصلاة والزكــــــــوة ما دمت حياً ) . مريم ( 19 : 21 )
    في الحقيقة لو وقعت هذه الأحداث حسب معني القراءة السطحية للمدلول الشكلي المباشر لرسم حروف الكلمات في سورة المائدة وال عمران وسورة مريم فلماذا لم يصدقه اليهود ؟ بل حكموا على حضرته البريئة بالقتل واتهموه بالكفر والزندقة والهرطقة مع أن الحكمة كانت تنساب من بين شفتيه الطاهرة ولكنها عميت عليهم ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ).
    وقد كان اليهود قوم مؤمنون بالله بل أول القبائل التي أسست الملكوت الإلهي وقد جاءهم أنبياء لم يقدموا لهم معجزات خارقة مثل التي قيل عنها في كتب التفسير عن حضرة المسيح فكيف قبل اليهود هؤلاء الأنبياء ورفضوا حضرة المسيح الذي كان يتمتع بمنزلة ومكانة إلهية تتفوق على جميع أنبياء بني إسرائيل .
    إذن لا يمكن أن تكون الأحداث وقعت بالمفهوم المادي للقراءة السطحية للمعني المباشر حسب رسم حروف الكلمات وإلا ما كان هناك مبررا لرفضه ووصل الأمر إلى قتله واتهامه بالهرطقة بل كان هناك مبرراً قوياً للإيمان به رسولاً من عند الله وكانوا قد آمنوا بالإنجيل المقدس الذي فيه البلسم الشافي لجميع أمراضهم وأمراض البشرية أجمعين .
    ثم أين الذين أحيا موتاهم وشفى مرضاهم حينما علقوه على خشبة المذنبين وقتلوه وطعنوه في جنبه حتى لفظ أنفاسه الطاهرة وصعدت روحه المقدسة على يمين عرش القوة في الملكوت الإلهي ؟
    ألم تكن هذه الجماهير تسير وراءه كل حين و آمنوا به وحتما يضحون في سبيل محبوبهم المسيح بكل ما يستطيعون حتى لو وصل الأمر ببذل أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل حضرته فكيف تمكن اليهود من قتله أمام الجموع الغفيرة من البشر الذين شاهدوا إعدامه على خشبة المذنبين؟ كما حدث ذلك بالفعل للأجيال اللاحقة لهم فقد تعرضوا للتعذيب والإعدام كل من كان يشكون في اعتناقه المسيحية في أوربا على يد الإمبراطورية الرومانية قبل إيمانهم بالمسيح مخلصاً وبالعقيدة المسيحية منهجاً للخلاص ودخول الملكوت الإلهي والذين قاموا بنشر المسيحية فيما بعد في كل أوربا بحد السيف أيضاً بعد أن كانوا يقتلون المسيحيين بحد السيف أيضاً في فترة سابقة .
    فكان من الأولي أن الذين شاهدوا معجزات المسيح وتنعموا بأعاجيبه يكونون أكثر إيماناً وأكثر بذلاً لأموالهم وأرواحهم ويقومون على حمايته ويسهروا على نشر دعوته ولا يتركوه لكهنة اليهود ليحاكموه ويقتلوه ويطعنوه في جنبه فتسيل دمائه الزكية الطاهرة وتصعد روحه إلى يمين عرش القوة في الملكوت الإلهي .
    وخصوصاً وأن الوالي الروماني قال عن حضرته لما قدمه الكهنة له ليحكم عليه بالإعدام على خشبة المذنبين فأشار إلى الكهنة وقال لهم لا أجد فيه عله وطلب الماء ليغسل يده تعبيراً عن براءته من دم المسيح وسلمه لهم قائلاً : خذوه واحكموا عليه حسب ناموسكم فقالوا حسب ناموسنا خير من أن يقتل فرد خوفاً من فساد الشعب بأفكاره فليقتل قتلاً وتعالت الأصوات مؤيدة حكم الكهنة التي تطالب بقتل المسيح ملك اليهود .
    وقد قالت زوجة الحاكم الروماني لزوجها لقد رأيت المسيح في رؤية في المنام وحذرت زوجها قائلة : إياك وهذا البار .
    وشهد له حاكم المائة وقال حقاً كان هذا ابن الله بعد صعود روحه المقدسة
    وشهد له اللذان كان محكوماً عليهم بالقتل وتم تعليقهم على خشبة المذنبين لأنهم لصوص فقالوا بحق تم الحكم علينا أما هذا فحكموا عليه دون ذنب هذا الرجل برئ واستشعر الذي عن يمينه أنه رجل الله فأشهر إيمانه به وطلب منه أن يشفع له عند الله فطمأنه أن الله غفر له ذنوبه وقال المسيح له حيث أكون سوف تكون أنت أيضاً في ملكوت السماوات .
    أما تلاميذه المقربون هربوا جميعاً حينما قبض العسكر عليه وتشتت الرعية حتى القديس بطرس أنكره ثلاث مرات ليهرب بجسده مع أن الجسد لا يفيد شيئاً بل للروح يجب أن نعمل لنرث الحياة الأبدية ولكنه الضعف الإنساني وكان يوحنا يتابعه من بعيد فنظر المسيح إلى أمه مريم التي كانت أيضاً تراقب المهزلة البشرية لقتل المسيح فقال لها ليخفف من أحزانها يا امرأة هذا هو ابنك وأشار إلى يوحنا التلميذ المقرب منه وقال له هذه هي أمك وبالفعل ضم يوحنا السيدة مريم إلى خاصته وأصبحت من تلاميذه وقد حلت الروح القدس على التلاميذ فبشروا بالمسيحية ونشروا العهد الجديد في كل أنحاء الأرض حتى تسيدت وأصبحت عقيدة العهد الجديد واسعة الانتشار وبذلوا في سبيل ذلك كل ما يملكون حتى أرواحهم ودمائهم بذلوها رخيصة في سبيل محبوبهم المسيح .
    فكان المفروض أن الذين رأوا معجزاته وأعاجيبه هم أكثر الناس ولاءً وإخلاصاً وتضحية من أجل المسيح ويقومون على تبليغ دعوته ويبذلون في سبيلها أموالهم وأرواحهم وكانوا قد نصبوه ملكاً عليهم وفرضوا عليه حمايتهم على حضرته وأبادوا كهنة اليهود وحاربوهم من أجله .
    إلا أن المعجزات لم تحدث بالصورة المادية حسب الرسم الظاهري لحروف الكلمات والمعني السطحي المباشر لتفسيرها بل كانت مجازية لأنها لو كانت مادية الحدوث لم يكن أمام كهنة اليهود أي مبرر لرفض حضرته بل وصل الأمر إلى قتله بعد محاكمته بتهمة التجديف على الذات الإلهية والهرطقة بالرغم من أن ينابيع الحكمة كانت تنساب من بين شفتيه الطاهرة لهذا كان التفسير المجازي هو الأقرب للعقل السليم والفطرة السوية وتفسير هذه الآيات المقدسة العظيمة :
    أنه يخلق من الطين كهيئة الطير أنها تعني أن رتبة الإنسان الغافل البعيد عن رحمة الله مثل الجماد المعبر عنه بالطين الذي حينما يسمع هذا الإنسان البلبل العيسوي يغرد بنفحات الإنجيل المقدس من الأوكار الإلهية تهتز ورقات المحبة في قلوب الذين آمنوا ويطيروا بجناح العشق إلى نعيم الفردوس بحرارة الإيمان الإلهي فتكتب لهم الحياة الأبدية ويرثون الملكوت الإلهي بعد إذ كانوا موتي في قبور أجسادهم في ظلمات الضلال فاستنارت أرواحهم وكتبت لهم الحياة بنور الإيمان بالعهد الجديد أما الذين رفضوا الظهور الإلهي في الدورة العيسوية ورفضوا المسيح مظهر أمر الله فظلوا في الظلمات وظلوا موتي في قبور أجسادهم محرومون من الرحمة الإلهية موعدهم الظلمة الخارجية حيث يكون البكاء وصرير الأسنان وكذلك الذين أصابهم البرص في قلوبهم أو الذين ظلموا أنفسهم وماتت قلوبهم فإن الآيات المقدسة في الإنجيل تزيل عن قلوبهم البرص بنور العهد الجديد وتكتب لأرواحهم الحياة الأبدية بإذن الله .
    فنور العهد الجديد قدم الشفاء للعميان عن رؤية الرحمة الإلهية والمصابون بالعرج والكساح في بئر الشهوات الجسدية والرذيلة ساروا سريعا ليرتشفوا من نفحات الإنجيل المقدس فتفتحت عيونهم على منبع الصفاء الروحي والراحة الأبدية التي يبحث عنها كل المعذبون في الأرض
    فتعاليم الإنجيل تفوقت على الوصايا العشر التي أتي بها موسى رجل الله من الله
    قالوا لا تزني أما أنا فأقول كل من نظر إلى امرأة واشتهاها فكأنه زني بها في قلبه . قالوا أحب قريبك كنفسك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا مبغضيكم وصلوا من أجل المسيئين إليكم . لا خير لك في أن تحب من يحبك بل يكون لك كل الخير إذا أحببت من يبغضك .
    المسيحية رسالة العهد الجديد هي المحبة ولا يستطيع أن يمارسها إلا قوي الإيمان أبناء الله الذين يرثون الملكوت الإلهي حتى أنه لا تستطيع أن تكون مؤمناً إلا إذا كانت المحبة سلوكك .
    ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب .
    والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس هو سلوك المؤمنين .
    وهي دروس في المحبة التي من الله بها في جميع الكتب المقدسة من التوراة والإنجيل والقرءان على المؤمنين .
    وبالأمس القريب كان الناس ينظرون إلى ولادة حضرة المسيح من أم بدون أب ذكر على أنه معجزة خارقة للقوانين الطبيعية لتكاثر الجنس البشري وكانوا بين مصدق ومكذب .
    حتى أن الذين كذبوا ولادة المسيح من أم دون أب ذكر وهم اليهود قالوا بهتاناً عظيما باتهام السيدة العذراء البتول بالزنا مع يوسف النجار قبل الزواج وقالوا أن يوسف النجار تعجل وقطف الثمرة قبل نضجها .
    أما الذين صدقوا فليس لديهم دليلاً عقلياً يبرر إيمانهم بولادة المسيح من أم دون ذكر فقالوا بهتاناً عظيما بتجسيد الرب الإله في صورة ابن ولدته السيدة مريم العذراء البتول وهذه معجزة إلهية خارقة للقوانين الطبيعية وكلاهما المصدقون والمكذبون على خطأ كبير في تصورهم
    لأنه ليس لمجرد أن ولادة حضرة المسيح تمت بصورة غير مألوفة لما يدور بين البشر في الفترة التاريخية الماضية أنها ضد القوانين الطبيعية فماذا يقول كلاً من المعارضين والمكذبين لولادة المسيح بأم دون أب ذكر ماذا يقولوا في الاستنساخ لتكاثر البشر بأم دون أب ذكر؟
    ولماذا لا تكون ولادة حضرة المسيح وفق قوانين الاستنساخ البشري التي توصل إليها العلماء أخيراً وبالفعل تمت ولادة أنثي سميت حواء من أم دون أب ذكر كولادة المسيح تماماً وقد فعلها علماء البشر فما بالنا بالعلم الإلهي الذي جاء في فترة سابقة يبشر بالاستنساخ البشري الذي جاء في عصرنا والذي لا يعتبر بالضرورة ضد القوانين الطبيعية بل تم بطريقة أخري غير مألوفة للعلم البشري وحينما تقدمت العلوم ظهرت طرق أخري للتكاثر توصل إليها الإنسان أخيراً .
    فليس كل ما لا يفهمه الإنسان يكون مصدره قوى خفية ومعجزة خارقة ليبرر الإنسان جهله وتخلفه وعجزه عن اكتشاف الأسباب والقوانين لعدم نضجه وتقدمه ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) .
    فكل واقع لا يفهمه الإنسان واقع ضمن القوانين الطبيعية التي خلق الله بمقتضاها الإنسان والطبيعة ولكن الإنسان يفهم ما هو مألوف لديه في حياته والذي ليس بالضرورة أن يكون متعارضاً مع القوانين الطبيعية ولكن يدل ذلك على أن العقل البشري لم يصل بعد لتفسير الأسباب العلمية للظاهرة التي يراها وسوف يمن الله على البشر بالمعرفة في عصور لاحقة وليس معني وجود ظاهرة لا نعرف أسبابها أنها معجزة خارقة بل لجأ الإنسان لهذا التصور ليبرر عجزه وجهله وتخلفه فانتشرت فكرة المعجزات والكرامات وتسخير قوى خفية للقيام بما يعجز عنه البشر وعلى هذا الأساس انتشر الدجل والسحر والشعوذة والنصب وسلب أموال السذج والبلهاء من بسطاء الناس .
    وكلما تقدم الإنسان ونضج العقل البشري يمن الله عليه بالعلم الإلهي فيستطيع اليوم أن يتوصل إلى الأسباب العلمية لما كان يجهله بالأمس
    وقد ثارت ضجة مفتعلة في الأوساط الدينية والدوائر السياسية في الغرب المسيحي حول استنكار نتائج الاستنساخ البشري بين مكذب ومتشكك ومعارض بل وصل الأمر إلى المطالبة بتجريم الاستنساخ البشري وتحريمه .
    فكرت في معرفة أسباب هذه الضجة المصحوبة بأساليب شتي لتأليب الرأي العام ضد الاستنساخ البشري والتي شارك فيها نخبة من المؤسسات الدينية وكبار رجال السياسة في أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا والفاتيكان بروما وغيرهم .
    وتوصلت إلي الأسباب الموضوعية والدوافع الخفية لرفض هذه المؤسسات الكنسية ورجال السياسة في الغرب المسيحي لرفض الاستنساخ ومحاولة تشويه صورته والقضاء على هذا العلم الفريد الذي سوف يغير حتماً شكل الحياة على الأرض ويحدث ثورة في الجنس البشري وهذه الانطلاقة العلمية سوف تؤثر في الاقتصاد والعلوم السياسية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بل سوف يؤثر على كل مظاهر الحياة مستقبلاً .
    أما ما هي أسباب الرفض غير المعلنة والدوافع الخفية للاستنساخ ؟
    سوف يكشف حتما علم الاستنساخ البشري أن معجزة ولادة حضرة المسيح تمت وفق القوانين الطبيعية وإن كانت تمت بطريقة غير مألوفة في عصره وإلى ما قبل توصل الإنسان لهذا العلم الفريد والذي سوف يضع عملية الولادة للمسيح في حجمها الطبيعي فلن ينظر إليها الناس من اليوم فصاعداً على أنها معجزة خارقة والتي كان بسبب هذا التصور انتشرت الهرطقات والتجديف والأباطيل في العقيدة المسيحية وتسيدت فكرة ألوهية المسيح على منظرى اللاهوت المسيحى .
    وعلى هذا الأساس سوف يحدث الاستنساخ ثورة تصحيحية لعلم اللاهوت المسيحي تتفوق هذه الثورة على ثورة مارتن لوثر كنج مؤسس المذهب البروتستانتي المسيحي بكثير وسوف تنهار أسس اللاهوت المسيحي الذي صاغه أوريجن ودبج له الكهنة زمناً طويلاً ويصبح الكهنة في موقف لا يحسدون عليه وتنكشف كل صور الضلال في العقيدة المسيحية ويزول التناقض حول من هو حضرة المسيح الإنسان بن الإنسان كما ورد في الإنجيل هذا التعبير الذي أغفلوه زمناً طويلاً ؟
    الذي لم أستطيع أن أفهمه ؟ هو رفض الأزهر الذي يمثل أكبر المؤسسات الدينية الإسلامية للإستنساخ البشري دون نص كتابي أو مرجعية دينية تبيح لهم الرفض مع أن الله قال في القرءان المقدس :
    ويخلق ما لا تعلمون .
    فوقف علماء الأزهر عند ما يعلمون وتجاهلوا أن الله بشر بغير ما لا يعلمون والذي لا يجب رفضه لكونه غير مألوفاً فقد بشر الله به في كتاب الله في الآيات المقدسة وفي ولادة حضرة المسيح .
    وجاءت معارضة الأزهر مسايرة لهوجة الرفض في الغرب المسيحي الذي له أسبابه ودوافعه الخفية لأنه سوف يزلزل العقيدة المسيحية عن بكرة أبيها ويصحح اللاهوت المسيحي وأفكار الكهنة حول المسيح الإنسان بن الإنسان لتتوحد جميع العقائد في بوتقة واحدة وحينذاك لن يجد الكهنة سوقاً يبيعون فيه بضاعتهم الراكدة بعد ظهور علم الاستنساخ البشري .
    فهل نترك الجهلاء والمأفونين والبلهاء والمتخلفين يتكاثرون ويمثلون عبء على تقدم وتنمية المجتمع البشري ونترك العلماء والأذكياء وأصحاب المهارات والقدرات العقلية ينقرضون ؟ .
    لماذا لا يكون الاستنساخ هو الحل والهندسة الجينية والوراثية ؟
    وسوف يصل العلم مستقبلاً لفك شفرة الجينات البشرية ليتوصل إلى إنتاج أدوية لجميع الأمراض وينتهى عصر الدجل والسحر والشعوذة والنصب على البسطاء وخداعهم باستخدام الجنة لشفاء الأمراض وقضاء الحاجات .
    وتؤكد الآيات المقدسة في القرءان أهمية التفسير المجازي حيث لا يستقيم النص بدون هذا التفسير وتمتلئ آيات القرءان بصور البيان العربي بغزارة من التشبيه المباشر والاستعارة وصور الكناية والاستعارة المكنية ونسوق أمثلة لذلك من كتاب الله المقدس القرءان الكريم :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتــــــــــب ولا الإيمــــــــــــــــــن ولكن جعلنـــــــــــــــــه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) . الشورى 52
    وهنا تم تشبيه الإيمان بالنور لأنه يهدي للتي هي أقوم ويهدي إلى الجنة والأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ويهدي إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد .
    وفي موضع آخر يقول الله في محكم آيات التنزيل في القرءان المقدس :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( أفمن كان ميتاً فأحيينــــــــــــــه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها . كذلك زين للكـــــــــــفرين ما كانوا يعملون ) . ز الأنعام 122
    والمقصود بهذه الآية المقدسة هو حمزة عم النبي الذي أسلم و آمن وضحي بروحه رخيصة في سبيل الدعوة الإسلامية وقد كان قبل الإسلام وثنياً مثل غيره من العرب ولهذا قالت الآية عنه أنه كان ميتاً في ظلمات الجهل والشرك والكفر بعيداً عن رحمة الله ولما أسلم بمحمد نبياً وبالإسلام ديناً فتم تشبيه هذه الطاقة الإيمانية العظيمة بالنور الذي يسعى بين الناس أي يؤثر في الناس بالهداية ونشر الرحمة الإلهية بينهم .
    فالذين ماتوا في قبور أجسادهم المحرومون من الرحمة الإلهية يعيشون في الجهل والظلمات مثل أبي جهل الذي كانت كنيته أبا الحكم ولما عميت عليه الرحمة الإلهية فسماه القرءان أبو جهل لأنه يعيش في الجهل والظلمات والكفر والشرك وظل عاكفاً على عبادة الأصنام ولم يدرك نور الإيمان وظل مع العميان أما المؤمنون تفتحت عيونهم على الصفاء الروحي وكانوا من الوارثين للملكوت الإلهي فأصبح أبي جهل من أهل النار وموعده سقر وما أدراك ما سقر أما حمزة الذي كتبت له الحياة الأبدية تحررت روحه وكتبت لها الحياة بعد الموت وورث الفردوس وترفرف روحه في ملكوت رب العزة مع الشهداء والأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً .
    وتمتلئ الآيات المقدسة في القرءان الكريم بكثرة وعلى كل حال لا يجب أن يتعارض التفسير مع العلم والمنطق والتطور التاريخي وقوانين المادة والتطور الاجتماعي للبشرية حتى يكون مقبولاً عقلياً وروحياً ولا يسبب تناقض في شخصية الإنسان وكل ما عدا ذلك قصص وتخيلات وأساطير وأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان .
    ثم أنه لو افترضنا أن المعجزات كانت بهذه السهولة واليسر لماذا قال حضرة المسيح للذين طلبوا منه معجزة ليجربوه :
    ( جيل شرير فاسق يطلب آية ولا تعطي له آية إلا آية يونان النبي الذي ظل في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال وانصرف عنهم ومضي ) .
    والمعني أن حضرة يونان الملقب في القرءان بيونس لما أعطي أذنه لما يقوله الكفار والمشركون وأراد أن يهرب من التكليف الإلهي بتبليغ الأمر الإلهي فالتقفه حوت الظلمة والضلال ووقع في بحر المعارضين المنكرين الضالين ثلاثة أيام وثلاث ليال في حيرة واضطراب وقلق وتمزق نفسي إلى أن من الله عليه بنور اليقين وحلاوة الإيمان وأصبح من المهتدين فقذفه الحوت خارج بحر الضلال إلى جنة الإيمان وصار من المسبحين المستغفرين بالأسحار فغفر الله له وجعله من المبشرين وصار عبداً لله يصنع مشيئته ونبياً ورسولاً يدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد وينذر يوم التلاق وقد كان لقومه سائقاً وشهيداً عليهم .
    مع أنه مذكور عنه بقيامه بالعديد من الآيات والمعجزات فلماذا أحجم عن الإتيان بالآية التي طلبوها إذا كان هذا سهلاً ميسوراً ؟
    وقال لهم جيل فاسق شرير يطلب آية ولا تعطي له آية إلا آية يونان النبي ويجزم حضرة المسيح أن هذا الجيل لا يعطي آية إلا آية يونان النبي .
    فكيف ندعي أن حضرته أتي بالآيات والمعجزات وهو ينفي هذا كلية في قوله في الإنجيل المقدس .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى