الفن الموسيقي يحتل مقاما رفيعا ساميا وذلك لما للموسيقى من تأثير عظيم على النفس الانسانية والاحاسيس البشرية و المقصود بالموسيقى هنا هي تلك النغمات البديعة والألحان الراقية التي لا تخرج الانسان عن شأن الادب والوقار بل تكون سببا في أن تجعله يسمو ويطير في عوالم الإبداع
للموسيقى تأثيرات عظيمة على النفس والوجدان و تسبب الجذب والوله لروح الانسان فتحوله من حال الى حال
ان الاصوات والالحان البديعة وغناء المطرب عرض يحمله الهواء لان الصوت عبارة عن التموجات الهوائية ومن تموج الهواء يتأثر صماخ الأذن فيحصل الاستماع
فانظروا الان ان التموجات الهوائية عرض من الاعراض تأتي بالجذب والوله لروح الانسان تؤثر فيها فيضحك ويبكي ،فان هذا شئ عجيب لانه ليس شيئا يخرج من المغني ويدخل في المستمع ومع هذا تحصل تأثيرات عظيمة روحانية .
كما ان لو اراد شخص ان يلقي خطابا فعليه ان يستمع للموسيقى قبل الالقاء حيث سيساعده ذلك على ان تكون خطابته اكثر تاثيرا وقد كان اليونانيون القدماء يتبعون هذا فبعد ان تعزف الموسيقى ويتهيأ المستمعون وتزداد قابليتهم للادراك يبدأون بالخطابة
ويقال ان في بلاد الفرس قديما شابا يعتبر من اشهر الموسيقيين وقتئذ وعندما كان يعجز رئيس الوزراء أن يقنع الملك بتنفيذ امر من الامور كان الوزير يطلب من هذا الشاب ان يذهب الى الديوان الملكي ويعزف اشجى الالحان واكثرها اثرا فيزداد كرم وسخاء الملك بعد سماعه الموسيقى .
وبالرغم من ان الموسيقى وسيلة مؤثرة للتربية وتكامل البشر ولكن للوصول الى الهدف يجب ان يكون عن طريق التعاليم الالهية فالموسيقى كالبلور الصافي والكأس النظيف الطاهر والتعاليم الالهيه كسلسبيل الماء النقي فعندما يكون الكأس نظيفا والماء في غاية الشفافية حينئذ تهب الحياة
لذلك فان تلاوة الادعيه والمناجاة بالالحان الجميلة لها اثر عظيم، والخلاصة ان الموسيقى ذات تأثير شديد في الافكار وفي الحالة النفسية الظاهرية والداخلية للانسان وكذلك لها تاثير في صفاته وفي عوالم المحبة وهي مرقاة لعروج الارواح الى العوالم الروحانية.
ونجد في كثير من تقاليد الامم الامهات يترنمن بالحان خاصة وقت نوم الاطفال وهذا ليس لتوصيل اللحن الجميل الى مسمع الطفل فقط بل الكلمات التي تلقى بلحن شجي لها تاثير مفيد في التربية .
والاطفال عامة يميلون الى الموسيقى ويستلذون من سماع النغمات الجميلة وخاصة من سن 3-4 سنوات يحبون الاغاني التي تحتوى على كلمات لها قافية موزونة ويحفظونها ويرددونها بسرعة.
وطبقا لتحقيق العلماء ان الوراثة تلعب دورا كبيرا في مقدرة الموسيقيين وشهرتهم واكدت البحوث بان الوالدين الموسيقيين عادة تكون اطفالهم بنسبة كبيرة ذوي موهبة فنية وحتى لو لم يكن الوالدان لديهم الاستعداد والموهبة الموسيقية تظهر هذه الموهبة لدى اطفالهم نوعا ما .
هذا بالنسبة لعامل الوراثة انما الموهبة والاستفادة من الموسيقى موجودة تقريبا لدى جميع الافراد .
وعادة تظهر هذه الموهبة لدى الاطفال قبل الخامسة فيجب تدريبهم على التذوق الموسيقي .
وجميل جدا اذا وجد الاباء ميلا و استعدادا لدى اطفالهم في مجال الموسيقى ان يتشاوروا مع اهل الفن كي يتعلموا ويدرسوا لدى اساتذة الفن ومن المهم ان يتعلم الطفل حقائق ما بخصوص هذا الفن لان بدون الاطلاع لا يستفيد من النغمات والالحان والاصوات الجميلة ، والاطفال خاصة لأن قلوبهم لطيفة وصافية وطاهرة فالألحان الشجية والموسيقى تكون ذات اثر عظيم عليهم .
للموسيقى تأثيرات عظيمة على النفس والوجدان و تسبب الجذب والوله لروح الانسان فتحوله من حال الى حال
ان الاصوات والالحان البديعة وغناء المطرب عرض يحمله الهواء لان الصوت عبارة عن التموجات الهوائية ومن تموج الهواء يتأثر صماخ الأذن فيحصل الاستماع
فانظروا الان ان التموجات الهوائية عرض من الاعراض تأتي بالجذب والوله لروح الانسان تؤثر فيها فيضحك ويبكي ،فان هذا شئ عجيب لانه ليس شيئا يخرج من المغني ويدخل في المستمع ومع هذا تحصل تأثيرات عظيمة روحانية .
كما ان لو اراد شخص ان يلقي خطابا فعليه ان يستمع للموسيقى قبل الالقاء حيث سيساعده ذلك على ان تكون خطابته اكثر تاثيرا وقد كان اليونانيون القدماء يتبعون هذا فبعد ان تعزف الموسيقى ويتهيأ المستمعون وتزداد قابليتهم للادراك يبدأون بالخطابة
ويقال ان في بلاد الفرس قديما شابا يعتبر من اشهر الموسيقيين وقتئذ وعندما كان يعجز رئيس الوزراء أن يقنع الملك بتنفيذ امر من الامور كان الوزير يطلب من هذا الشاب ان يذهب الى الديوان الملكي ويعزف اشجى الالحان واكثرها اثرا فيزداد كرم وسخاء الملك بعد سماعه الموسيقى .
وبالرغم من ان الموسيقى وسيلة مؤثرة للتربية وتكامل البشر ولكن للوصول الى الهدف يجب ان يكون عن طريق التعاليم الالهية فالموسيقى كالبلور الصافي والكأس النظيف الطاهر والتعاليم الالهيه كسلسبيل الماء النقي فعندما يكون الكأس نظيفا والماء في غاية الشفافية حينئذ تهب الحياة
لذلك فان تلاوة الادعيه والمناجاة بالالحان الجميلة لها اثر عظيم، والخلاصة ان الموسيقى ذات تأثير شديد في الافكار وفي الحالة النفسية الظاهرية والداخلية للانسان وكذلك لها تاثير في صفاته وفي عوالم المحبة وهي مرقاة لعروج الارواح الى العوالم الروحانية.
ونجد في كثير من تقاليد الامم الامهات يترنمن بالحان خاصة وقت نوم الاطفال وهذا ليس لتوصيل اللحن الجميل الى مسمع الطفل فقط بل الكلمات التي تلقى بلحن شجي لها تاثير مفيد في التربية .
والاطفال عامة يميلون الى الموسيقى ويستلذون من سماع النغمات الجميلة وخاصة من سن 3-4 سنوات يحبون الاغاني التي تحتوى على كلمات لها قافية موزونة ويحفظونها ويرددونها بسرعة.
وطبقا لتحقيق العلماء ان الوراثة تلعب دورا كبيرا في مقدرة الموسيقيين وشهرتهم واكدت البحوث بان الوالدين الموسيقيين عادة تكون اطفالهم بنسبة كبيرة ذوي موهبة فنية وحتى لو لم يكن الوالدان لديهم الاستعداد والموهبة الموسيقية تظهر هذه الموهبة لدى اطفالهم نوعا ما .
هذا بالنسبة لعامل الوراثة انما الموهبة والاستفادة من الموسيقى موجودة تقريبا لدى جميع الافراد .
وعادة تظهر هذه الموهبة لدى الاطفال قبل الخامسة فيجب تدريبهم على التذوق الموسيقي .
وجميل جدا اذا وجد الاباء ميلا و استعدادا لدى اطفالهم في مجال الموسيقى ان يتشاوروا مع اهل الفن كي يتعلموا ويدرسوا لدى اساتذة الفن ومن المهم ان يتعلم الطفل حقائق ما بخصوص هذا الفن لان بدون الاطلاع لا يستفيد من النغمات والالحان والاصوات الجميلة ، والاطفال خاصة لأن قلوبهم لطيفة وصافية وطاهرة فالألحان الشجية والموسيقى تكون ذات اثر عظيم عليهم .