كُونُوا فِي الطَّرْفِ عَفِيفَاً وَفِي الْيَدِ أَمِينَاً وَفِي اللِّسَانِ صَادِقَاً وَفِي الْقَلْبِ مُتَذَكِّرَا
ُقلْ يَا قَوْمِ دَعُوا الرَّذَائِلَ وَخُذُوا الْفَضَائِلَ كُونُوا قُدْوَةً حَسنَةً بِيْنَ النَّاسِ وَصَحِيفَةً يَتَذَكَّرُ بِهَا الأُنَاسُ. لوح الحكمة
ينبغي أن يكون البهائيين ممتازين فتزيد أعمالهم على أقوالهم، ويكونوا رحمة للعالمين بالعمل لا بالقول، ويثبتون بمسلكهم أعمالهم وأفعالهم صدقهم وأمانتهم، ويظهرون فضائل العالم الإنساني ويبينون النورانية السماويه وتنادي أعمالهم بأنهم بهائيون
ومن اهم هذه الصفات الروحانيه والاخلاق الرحمانية
الامانة
يتفضل حضرة بهاء الله
إِنَّا نَذْكُرُ لَكَ الأَمَانَةَ وَمَقَامَهَا عِنْدَ اللهِ رَبِّكَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. إِنَّا قَصَدْنَا يَوْمَاً مِنَ الأَيَّامِ جَزِيرَتَنَا الْخَضْرَاءَ وَلَمَّا وَرَدَنَا رَأَيْنَا أَنْهَارَهَا جَارِيَةً وَأَشْجَارَهَا مُلْتَفَّةً وَكَانَتِ الشَّمْسُ تَلْعَبُ فِي خِلاَلِ الأَشْجَارِ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْيَمِينِ رَأَيْنَا مَا لاَ يَتَحَرَّكُ الْقَلَمُ عَلَى ذِكْرِهِ وَذِكْرِ مَا شَهِدَتْ عَيْنُ مَوْلَى الْوَرَى فِي ذَاكَ الْمَقَامِ الأَلْطَفِ الأَشْرَفِ الْمُبَارَكِ الأَعْلَى. ثُمَّ أَقْبَلْنَا إِلَى الْيَسَارِ شَاهَدْنَا طَلْعَةً مِنْ طَلَعَاتِ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى قَائِمَةً عَلَى عَمُودٍ مِنَ النُّورِ وَنَادَت بِأَعْلَى النِّدَاءِ يَا مَلأَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ
انْظُرُوا جَمَالِي وَنُورِي وَظُهُورِي وَإِشْرَاقِي تَاللهِ الْحَقِّ أَنَا الأَمَانَةُ وَظُهُورُهَا وَحُسْنُهَا وَأَجْرٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا وَعَرَفَ شَأْنَهَا وَمَقَامَهَا وَتَشَبَّثَ بِذَيْلِهَا. أَنَا الزِّينَةُ الْكُبْرَى لأَهْلِ الْبَهَاءِ وَطِرَازُ الْعِزِّ لِمَنْ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ وَأَنَا السَّبَبُ الأَعْظَمُ لِثَرْوَةِ الْعَالَمِ وَأُفُقُ الاطْمِئْنَانِ لأَهْلِ الإِمْكَانِ. كَذَلِكَ أَنْزَلْنَا لَكَ مَا يُقَرِّبُ الْعِبَادَ إِلَى مَالِكِ الإِيجَادِ
لوح الاشرقات
كما تفضل حضرتة في الالواح المباركة التي نزلت بعد كتاب الاقدس في لوح الظرازات
فِي الأَمَانَةِ إِنَّهَا بَابُ الاطْمِئْنَانِ لِمَنْ فِي الإِمْكَانِ وَآيَةُ الْعِزَّةِ مِنْ لَدَى الرَّحْمَنِ مَنْ فَازَ بِهَا فَازَ بِكُنُوزِ الثَّرْوَةِ وَالْغَنَاءِ. إِنَّ الأَمَانَةَ هُيَ الْوَسِيلَةُ الْعُظْمَى لِرَاحَةِ الْخَلْقِ وَاطْمِئْنَانِهِمْ. لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ قِوَامُ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ الأُمُورِ مَنُوطَاً بِهَا وَبِهَا تَسْتَنِيرُ وَتَسْتَضِيءُ عَوَالِمُ الْعِزَّةِ وَالرِّفْعَةِ وَالثَّرْوَةِ. وَقَدْ نُزِّلَ مِنْ قَبْلُ هَذَا الذِّكْرُ الأَحْلَى مِنَ الْقَلَمِ الأَعْلَي الطراز الرابع
وفي كتاب الاقدس
زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصّرين
انّا اظهرنا الامانة علی هي?ل الانسان و انّه ينادى بين اهل الام?ان و يقول ?لّ الفضل لمن تمسّ? بى و عمل بما امر من لدى اللّه مال? الرّقاب. انّ الّذين اعرضوا عنّى ليس لهم نصيب فى ال?تاب
انّا نوصى من توجّه الی الافق الاعلی بالامانة ال?برى و ما يظهر به انوار العدل فى قبآئل الارض ?لّها ?ذل? يأمر?م من عنده امّ ال?تاب
يا أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها.
(اخلاق بهائي، ص 44)
قل الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه، لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة. (أخلاق بهائي، ص44
فَاعْلَمْ وَأَيْقِنْ بِأَنَّ الّذِي لَنْ تَجِدَ عِنْدَهُ الدِّيَانَةَ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ الأَمَانَةُ وَالصِّدْقُ وَإِنَّ هذا لَحَقٌّ يقين سورة الملوك
يا أولياء الله في بلاده وأحبائه في دياره نوصيكم بالأمانة والديانة طوبى لمدينة فازت بأنوارهما، بهما يرتفع مقام الإنسان ويُفتح باب الاطمئنان على من في الإمكان.
(لئالئ الحكمة،
إنّا أمرنا الكلّ بالأمانة الكبرى يشهد بذلك لساني وقلمي وأركاني والذين يطوفون حولي ثم هذا الكتاب المنير. من الناس من نبذَها عن ورائه وبذلك هُتكت حرمة الله المتعالي العزيز المنيع.
(أمر وخلق،
أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها.
(اخلاق بهائي، ص 44)
فاعلم وأيقن بأن الذي لن تجد عنده الديانة لن تكن عنده الأمانة والصدق وإن هذا لحق يقين.
(منتخباتي، فقرة 114، ص150)
قل الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه، لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة.
(أخلاق بهائي، ص44)
وتفضل حضرة عبد البهاء
الأمانة عند الحق أساس الدين الإلهي وقاعدة لجميع الفضائل والمناقب وإن حُرِمَ نفسٌ منها فإنه حُرمَ من جميع الشئون. وإن وُجِد قصورٌ في الأمانة فما فائدة الإيمان والدين وما أثرهما ونتيجتهما.
(أخلاق بهائي، ص48)
بكل عجز وابتهال ينصح عبد البهاء جميع الأحباء بأن يحافظوا على حُرمة أمر الله وعلى عزّة النفوس، حتى يشتهر أهل البهاء بين كل الشعوب والقبائل بالأمانة والديانة ولا توجد خدمة أفضل من ذلك اليوم، وما عداه يعتبر ضربة للأمر الإلهي. نعوذ بالله من هذا الذنب العظيم أسأل الله بأن يحفظ أحباءه من هذا الظلم المبين.
(أمر وخلق،ج3، ص 158)
ُقلْ يَا قَوْمِ دَعُوا الرَّذَائِلَ وَخُذُوا الْفَضَائِلَ كُونُوا قُدْوَةً حَسنَةً بِيْنَ النَّاسِ وَصَحِيفَةً يَتَذَكَّرُ بِهَا الأُنَاسُ. لوح الحكمة
ينبغي أن يكون البهائيين ممتازين فتزيد أعمالهم على أقوالهم، ويكونوا رحمة للعالمين بالعمل لا بالقول، ويثبتون بمسلكهم أعمالهم وأفعالهم صدقهم وأمانتهم، ويظهرون فضائل العالم الإنساني ويبينون النورانية السماويه وتنادي أعمالهم بأنهم بهائيون
ومن اهم هذه الصفات الروحانيه والاخلاق الرحمانية
الامانة
يتفضل حضرة بهاء الله
إِنَّا نَذْكُرُ لَكَ الأَمَانَةَ وَمَقَامَهَا عِنْدَ اللهِ رَبِّكَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. إِنَّا قَصَدْنَا يَوْمَاً مِنَ الأَيَّامِ جَزِيرَتَنَا الْخَضْرَاءَ وَلَمَّا وَرَدَنَا رَأَيْنَا أَنْهَارَهَا جَارِيَةً وَأَشْجَارَهَا مُلْتَفَّةً وَكَانَتِ الشَّمْسُ تَلْعَبُ فِي خِلاَلِ الأَشْجَارِ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْيَمِينِ رَأَيْنَا مَا لاَ يَتَحَرَّكُ الْقَلَمُ عَلَى ذِكْرِهِ وَذِكْرِ مَا شَهِدَتْ عَيْنُ مَوْلَى الْوَرَى فِي ذَاكَ الْمَقَامِ الأَلْطَفِ الأَشْرَفِ الْمُبَارَكِ الأَعْلَى. ثُمَّ أَقْبَلْنَا إِلَى الْيَسَارِ شَاهَدْنَا طَلْعَةً مِنْ طَلَعَاتِ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى قَائِمَةً عَلَى عَمُودٍ مِنَ النُّورِ وَنَادَت بِأَعْلَى النِّدَاءِ يَا مَلأَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ
انْظُرُوا جَمَالِي وَنُورِي وَظُهُورِي وَإِشْرَاقِي تَاللهِ الْحَقِّ أَنَا الأَمَانَةُ وَظُهُورُهَا وَحُسْنُهَا وَأَجْرٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا وَعَرَفَ شَأْنَهَا وَمَقَامَهَا وَتَشَبَّثَ بِذَيْلِهَا. أَنَا الزِّينَةُ الْكُبْرَى لأَهْلِ الْبَهَاءِ وَطِرَازُ الْعِزِّ لِمَنْ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ وَأَنَا السَّبَبُ الأَعْظَمُ لِثَرْوَةِ الْعَالَمِ وَأُفُقُ الاطْمِئْنَانِ لأَهْلِ الإِمْكَانِ. كَذَلِكَ أَنْزَلْنَا لَكَ مَا يُقَرِّبُ الْعِبَادَ إِلَى مَالِكِ الإِيجَادِ
لوح الاشرقات
كما تفضل حضرتة في الالواح المباركة التي نزلت بعد كتاب الاقدس في لوح الظرازات
فِي الأَمَانَةِ إِنَّهَا بَابُ الاطْمِئْنَانِ لِمَنْ فِي الإِمْكَانِ وَآيَةُ الْعِزَّةِ مِنْ لَدَى الرَّحْمَنِ مَنْ فَازَ بِهَا فَازَ بِكُنُوزِ الثَّرْوَةِ وَالْغَنَاءِ. إِنَّ الأَمَانَةَ هُيَ الْوَسِيلَةُ الْعُظْمَى لِرَاحَةِ الْخَلْقِ وَاطْمِئْنَانِهِمْ. لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ قِوَامُ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ الأُمُورِ مَنُوطَاً بِهَا وَبِهَا تَسْتَنِيرُ وَتَسْتَضِيءُ عَوَالِمُ الْعِزَّةِ وَالرِّفْعَةِ وَالثَّرْوَةِ. وَقَدْ نُزِّلَ مِنْ قَبْلُ هَذَا الذِّكْرُ الأَحْلَى مِنَ الْقَلَمِ الأَعْلَي الطراز الرابع
وفي كتاب الاقدس
زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصّرين
انّا اظهرنا الامانة علی هي?ل الانسان و انّه ينادى بين اهل الام?ان و يقول ?لّ الفضل لمن تمسّ? بى و عمل بما امر من لدى اللّه مال? الرّقاب. انّ الّذين اعرضوا عنّى ليس لهم نصيب فى ال?تاب
انّا نوصى من توجّه الی الافق الاعلی بالامانة ال?برى و ما يظهر به انوار العدل فى قبآئل الارض ?لّها ?ذل? يأمر?م من عنده امّ ال?تاب
يا أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها.
(اخلاق بهائي، ص 44)
قل الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه، لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة. (أخلاق بهائي، ص44
فَاعْلَمْ وَأَيْقِنْ بِأَنَّ الّذِي لَنْ تَجِدَ عِنْدَهُ الدِّيَانَةَ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ الأَمَانَةُ وَالصِّدْقُ وَإِنَّ هذا لَحَقٌّ يقين سورة الملوك
يا أولياء الله في بلاده وأحبائه في دياره نوصيكم بالأمانة والديانة طوبى لمدينة فازت بأنوارهما، بهما يرتفع مقام الإنسان ويُفتح باب الاطمئنان على من في الإمكان.
(لئالئ الحكمة،
إنّا أمرنا الكلّ بالأمانة الكبرى يشهد بذلك لساني وقلمي وأركاني والذين يطوفون حولي ثم هذا الكتاب المنير. من الناس من نبذَها عن ورائه وبذلك هُتكت حرمة الله المتعالي العزيز المنيع.
(أمر وخلق،
أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها.
(اخلاق بهائي، ص 44)
فاعلم وأيقن بأن الذي لن تجد عنده الديانة لن تكن عنده الأمانة والصدق وإن هذا لحق يقين.
(منتخباتي، فقرة 114، ص150)
قل الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه، لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة.
(أخلاق بهائي، ص44)
وتفضل حضرة عبد البهاء
الأمانة عند الحق أساس الدين الإلهي وقاعدة لجميع الفضائل والمناقب وإن حُرِمَ نفسٌ منها فإنه حُرمَ من جميع الشئون. وإن وُجِد قصورٌ في الأمانة فما فائدة الإيمان والدين وما أثرهما ونتيجتهما.
(أخلاق بهائي، ص48)
بكل عجز وابتهال ينصح عبد البهاء جميع الأحباء بأن يحافظوا على حُرمة أمر الله وعلى عزّة النفوس، حتى يشتهر أهل البهاء بين كل الشعوب والقبائل بالأمانة والديانة ولا توجد خدمة أفضل من ذلك اليوم، وما عداه يعتبر ضربة للأمر الإلهي. نعوذ بالله من هذا الذنب العظيم أسأل الله بأن يحفظ أحباءه من هذا الظلم المبين.
(أمر وخلق،ج3، ص 158)