هل البشرية فى حاجة إلى رسالات إلهية أخرى ؟
بالطبع أكيد البشرية فى حاجة إلى رسالات إلهية أخرى ، وذلك لأننا نجد أن البشرية والعالم بأجمعه فى حالة معاناة وآلام شديدة من فقر وحروب مهدده العالم بأجمعه ، وحيث أن النظم الموضوعه لإصلاح العالم هى من صنع البشر ، فقد ثبت فشلها وأصبح الجميع فى عجز تام من إيجاد حلول لحل المشاكل الموجودة ، فى هذه الحالة لابد من إنقاذ العالم مما فيه ، وهذا الإنقاذ لن يتأتى إلا عن طريق الله سبحانه وتعالى ، وبما أن الله يحب خلقه حيث يتفضل حضرة بهاء الله :-
* ياابن الإنسان *
( أحببت خلقك فخلقتك فأحببنى كى أذكرك وفى روح الحياة أثبتك )
فإن الله لن يتركنا وشأننا فى هذه المعاناه ، وطبعاً كلنا نعرف أن الله هوذات غيب منيع لا يدرك وأن وجود الله هوبعيد كل البعد عن مستوى إدراكنا ، إلا أن محبته تلمس حياتنا ووجودنا بإستمرار ، إن الطريقة التى تتدفق بها هذه المحبه نحونا هى بواسطة عهده وميثاقه الأبدى ووفق هذا العهد الأبدى فإن الله لا يتركنا وشأننا أبداً وبدون هداية ، فكلما تبعد البشرية عن الله وتنسى تعاليمه يظهر مظهر كلى إلهى ويجعل مراد الله وهدفه واضحاً من جديد ، أى يأتى بشئ لم يكن معروفاً فى السابق إن المظاهر الإلهية هى تلك النفوس المقدسة هم ( رسل الله ) التى تُظهر للبشرية كلمة الله وإرادته ، ولذلك عندما نصغى إليهم فإننا نستجيب لنداء الله .
يتفضل حضرةبهاء الله:-
( إن الرسل والأنبياء هم بمثابة الأطباء يقومون بمعالجة العالم وأهله فيصفون دواء الوحدة والإتحاد لشفاء أمراض الفُرقة والإختلاف ... ولاعجب إذا وجدنا أن الطبيب يصف علاجاً لهذا اليوم يختلف عما وصفه فى الماضى .وكيف لا يكون ذلك فلكل يوم علاج يناسب أمراضه .وبالمثل فإن رسل الله وأنبياءه كلما أناروا العالم بإشراق شمس المعرفة الإلهية دعوا الناس إلى الإستفاضه من نورالله بالوسائل المناسبه لمقتضيات العصر .)
ويتفضل حضرة عبدالبهاء أيضا :-
( لا شئ يستطيع أن يجمع قلوب بنى الإنسان وأفكارهم وقلوبهم وأرواحهم تحت ظل شجرة واحدة غيرقوة كلمة الله المحيطة بحقائق الأشياء . فكلمة الله هى النافذة فى كل الأشياء وكلمة الله هى المحركة للنفوس وكلمة الله هى الضابطة لروابط عالم الإنسان )
بالطبع أكيد البشرية فى حاجة إلى رسالات إلهية أخرى ، وذلك لأننا نجد أن البشرية والعالم بأجمعه فى حالة معاناة وآلام شديدة من فقر وحروب مهدده العالم بأجمعه ، وحيث أن النظم الموضوعه لإصلاح العالم هى من صنع البشر ، فقد ثبت فشلها وأصبح الجميع فى عجز تام من إيجاد حلول لحل المشاكل الموجودة ، فى هذه الحالة لابد من إنقاذ العالم مما فيه ، وهذا الإنقاذ لن يتأتى إلا عن طريق الله سبحانه وتعالى ، وبما أن الله يحب خلقه حيث يتفضل حضرة بهاء الله :-
* ياابن الإنسان *
( أحببت خلقك فخلقتك فأحببنى كى أذكرك وفى روح الحياة أثبتك )
فإن الله لن يتركنا وشأننا فى هذه المعاناه ، وطبعاً كلنا نعرف أن الله هوذات غيب منيع لا يدرك وأن وجود الله هوبعيد كل البعد عن مستوى إدراكنا ، إلا أن محبته تلمس حياتنا ووجودنا بإستمرار ، إن الطريقة التى تتدفق بها هذه المحبه نحونا هى بواسطة عهده وميثاقه الأبدى ووفق هذا العهد الأبدى فإن الله لا يتركنا وشأننا أبداً وبدون هداية ، فكلما تبعد البشرية عن الله وتنسى تعاليمه يظهر مظهر كلى إلهى ويجعل مراد الله وهدفه واضحاً من جديد ، أى يأتى بشئ لم يكن معروفاً فى السابق إن المظاهر الإلهية هى تلك النفوس المقدسة هم ( رسل الله ) التى تُظهر للبشرية كلمة الله وإرادته ، ولذلك عندما نصغى إليهم فإننا نستجيب لنداء الله .
يتفضل حضرةبهاء الله:-
( إن الرسل والأنبياء هم بمثابة الأطباء يقومون بمعالجة العالم وأهله فيصفون دواء الوحدة والإتحاد لشفاء أمراض الفُرقة والإختلاف ... ولاعجب إذا وجدنا أن الطبيب يصف علاجاً لهذا اليوم يختلف عما وصفه فى الماضى .وكيف لا يكون ذلك فلكل يوم علاج يناسب أمراضه .وبالمثل فإن رسل الله وأنبياءه كلما أناروا العالم بإشراق شمس المعرفة الإلهية دعوا الناس إلى الإستفاضه من نورالله بالوسائل المناسبه لمقتضيات العصر .)
ويتفضل حضرة عبدالبهاء أيضا :-
( لا شئ يستطيع أن يجمع قلوب بنى الإنسان وأفكارهم وقلوبهم وأرواحهم تحت ظل شجرة واحدة غيرقوة كلمة الله المحيطة بحقائق الأشياء . فكلمة الله هى النافذة فى كل الأشياء وكلمة الله هى المحركة للنفوس وكلمة الله هى الضابطة لروابط عالم الإنسان )