يا من في فراقك ذابت القلوب والأكباد وبنار حبّك اشتعل من في البلاد أسئلك باسمك الّذي به سخّرت الآفاق بأن لا تمنعني عما عندك يا مالك الرّقاب. أي ربّ ترى الغريب سرع إلى وطنه الأعلى ظلّ قباب عظمتك وجوار رحمتك والعاصي قصد بحر غفرانك والذّليل بساط عزّك والفقير أفق غنآئك. لك الأمر فيما تشآء. أشهد أنّك أنت المحمود في فعلك والمطاع في حكمك والمختار في أمرك.
من الصلاة الكبري البهائية
من الصلاة الكبري البهائية