[b]وكالة الانباء البهائية العربية Abn
السلطات الإيرانية تفرج عن 10 من الطائفة البهائية
البهائيون يبلغ عددهم 300 ألف في إيران ويعانون من الاضطهاد
طهران - وكالة الانباء البهائية العربية ABN
أطلقت السلطات الإيرانية سراح 10 مواطنين إيرانيين ينتمون للطائفة البهائية تم اعتقالهم مؤخراً.
وحسب تقرير أوردته "منظمة حقوق الإنسان في إيران" والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها، فقد أفرجت وزارة الاستخبارات عن هؤلاء العشرة بعد اعتقالهم في مدن "مشهد" و"يزد" و"شيراز".
وأضافت المنظمة في تقريرها أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أفرجت الأسبوع الماضي عن مواطنين إيرانيين من الطائفة البهائية، وهما "شایان تفضلي" و"سینا أقدس زاده" بكفالة مالية قدرها مليار ريال، أي ما يعادل 50 ألف دولار أمريكي، كانت الوزارة قد اعتقلتهما قبل شهرين في مدينة "مشهد" شمال شرق البلاد.
وقالت المنظمة إن وزارة الاستخبارات أفرجت الاثنين الماضي عن ستة بهائيين آخرين في مدينة "يَزد" بكفالة مالية بعد احتجازهم مدة 28 يوماً.
وتقول المنظمة في تقريرها أيضاً إن محكمة في "يزد" أصدرت حكماً يقضي بدفع "إیمان رشیدی" و"فریبرز باغي" كفالة مالية قدرها 800 مليون ريال، أو ما يعادل 40 ألف دولار أمريكي، وأن تدفع "ناطقة نعیي"، و"فریبا اشتري" و"شبنم متحد" و"فرحناز میثاقیان" كفالة مالية قدرها 500 مليون ريال، أو ما يعادل 25 ألف دولار أمريكي للإفراج عنهن.
وأشار تقرير المنظمة إلى إفراج وزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة "شيراز" الثلاثاء الماضي، عن مواطنة أخرى تنتمي للطائفة البهائية وهي "وحدت دانا" بعد أن قضت فترة محكوميتها وعقب قضائها عشرة أشهر في سجن "پیربنو" في المدينة.
وتتعرض الطائفة البهائية في إيران والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 300 ألف، إلى ضغوط شديدة بسبب العقيدة، كما تقول الناشطة البهائية الدكتورة “بسمة موسى”.
وكان القضاء الإيراني قلص في وقت سابق بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة عقوبة السجن لمدة 20 عاما إلى النصف بحق سبعة زعماء بهائيين مسجونين في إيران، أدينوا في اتهامات بالتجسس والمشاركة في دعاية معادية للإسلام.
واعتقل الإيرانيون السبعة- وهم خمسة رجال وامرأتان- في 2008 وقدموا للمحاكمة عن اتهامات بالتجسس والتعاون مع إسرائيل، واستغرقت المحاكمة ست جلسات قصيرة.
ونقل البهائيون السبعة بعد صدور الأحكام من سجن إيفين في طهران إلى سجن غوهردشت في كرج إلى الغرب من العاصمة الإيرانية.
ويشار إلى أن السلطات الايرانية اعتقلت في خضم الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية، عددا من البهائيين، اتهموا بالمشاركة في مظاهرات عاشوراء في يناير 2010، التي اندلعت أيضاً لتكريم المرجع الشيعي الراحل حسين علي منتظري، وقد توفي خلال أزمة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو / حزيران 2009.
نقلا عن وكالة الانباء البهائية العربيةوكالة الانباء البهائية العربية
السلطات الإيرانية تفرج عن 10 من الطائفة البهائية
البهائيون يبلغ عددهم 300 ألف في إيران ويعانون من الاضطهاد
طهران - وكالة الانباء البهائية العربية ABN
أطلقت السلطات الإيرانية سراح 10 مواطنين إيرانيين ينتمون للطائفة البهائية تم اعتقالهم مؤخراً.
وحسب تقرير أوردته "منظمة حقوق الإنسان في إيران" والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها، فقد أفرجت وزارة الاستخبارات عن هؤلاء العشرة بعد اعتقالهم في مدن "مشهد" و"يزد" و"شيراز".
وأضافت المنظمة في تقريرها أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أفرجت الأسبوع الماضي عن مواطنين إيرانيين من الطائفة البهائية، وهما "شایان تفضلي" و"سینا أقدس زاده" بكفالة مالية قدرها مليار ريال، أي ما يعادل 50 ألف دولار أمريكي، كانت الوزارة قد اعتقلتهما قبل شهرين في مدينة "مشهد" شمال شرق البلاد.
وقالت المنظمة إن وزارة الاستخبارات أفرجت الاثنين الماضي عن ستة بهائيين آخرين في مدينة "يَزد" بكفالة مالية بعد احتجازهم مدة 28 يوماً.
وتقول المنظمة في تقريرها أيضاً إن محكمة في "يزد" أصدرت حكماً يقضي بدفع "إیمان رشیدی" و"فریبرز باغي" كفالة مالية قدرها 800 مليون ريال، أو ما يعادل 40 ألف دولار أمريكي، وأن تدفع "ناطقة نعیي"، و"فریبا اشتري" و"شبنم متحد" و"فرحناز میثاقیان" كفالة مالية قدرها 500 مليون ريال، أو ما يعادل 25 ألف دولار أمريكي للإفراج عنهن.
وأشار تقرير المنظمة إلى إفراج وزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة "شيراز" الثلاثاء الماضي، عن مواطنة أخرى تنتمي للطائفة البهائية وهي "وحدت دانا" بعد أن قضت فترة محكوميتها وعقب قضائها عشرة أشهر في سجن "پیربنو" في المدينة.
وتتعرض الطائفة البهائية في إيران والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 300 ألف، إلى ضغوط شديدة بسبب العقيدة، كما تقول الناشطة البهائية الدكتورة “بسمة موسى”.
وكان القضاء الإيراني قلص في وقت سابق بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة عقوبة السجن لمدة 20 عاما إلى النصف بحق سبعة زعماء بهائيين مسجونين في إيران، أدينوا في اتهامات بالتجسس والمشاركة في دعاية معادية للإسلام.
واعتقل الإيرانيون السبعة- وهم خمسة رجال وامرأتان- في 2008 وقدموا للمحاكمة عن اتهامات بالتجسس والتعاون مع إسرائيل، واستغرقت المحاكمة ست جلسات قصيرة.
ونقل البهائيون السبعة بعد صدور الأحكام من سجن إيفين في طهران إلى سجن غوهردشت في كرج إلى الغرب من العاصمة الإيرانية.
ويشار إلى أن السلطات الايرانية اعتقلت في خضم الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية، عددا من البهائيين، اتهموا بالمشاركة في مظاهرات عاشوراء في يناير 2010، التي اندلعت أيضاً لتكريم المرجع الشيعي الراحل حسين علي منتظري، وقد توفي خلال أزمة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو / حزيران 2009.
نقلا عن وكالة الانباء البهائية العربيةوكالة الانباء البهائية العربية