كلمة قصيرة لجناب علي نخجواني للأحباء من جنوب أفريقيا
طُلب مني أن أقول شيئا في حضور أعزاءنا من جنوب أفريقيا الموجودين هنا . أعتقد يمكنني أن أقول لكم عن لوح صغير لحضرة عبد البهاء محتوى اللوح هو :
يتفضل حضرة عبد البهاء أن هناك نوعين لانتساب المؤمنين إلى أمر الله ، النوع الأول مثل انتساب الزهرة للبستان والآخر مثل انتساب الشعاع للشمس ، ويتفضل حضرته : أتمنى أن تكون نسبتكم للأمر من النوع الثاني .
فكرت في هذا اللوح و اندهشت لماذا فضّل حضرة عبد البهاء النوع الثاني ، ما الخطأ في أن نكون أزهارا في حديقة بهاء الله فنحن ندعو ونقول (يا إلهي اجعلني زهرة في بستانك) فما السبب في أن حضرته يفضل النوع الثاني والذي هو نسبة الشعاع للشمس ؟ الشمس هي أمر الله و الشعاع ينبثق منها .
أقول لكم رؤيتي المتواضعة عن هذا اللوح البسيط الجميل لحضرة عبد البهاء .
تصوري أن الزهرة في البستان تقول : أنا أحب هذا البستان مثل ما نقول نحن نقول نحن نحب الأمر نحن نحب الحديقة .
تقول الزهرة :أنا أنمو في هذه الحديقة أنا فخوره لانتسابي لهذا البستان .
والآن نأخذ شعاع الشمس ماذا يقول الشعاع ؟
فهو يقول بالضبط نفس ما تقوله الزهرة و يقول :أنا من الشمس أنا فخور بالشمس أنا أعتمد في كل حياتي علي الشمس .
ولكن إذا أتيت بشعاع بجوار شعاع آخر ما هي النتيجة ؟ يصبح الاثنان واحدا ، إنما لو أتيت بزهرة ثم زهرة أخرى بجانبها تكون النتيجة زهرتين . فإذا كان أعضاء المحفل أو اللجنة مثل الأشعة وتضع الأشعة الواحد بجوار الآخر يصبحون شعاعا واحدا قويا متحدا. ولكن إذا أتيت بتسعة أزهار ووضعتهم مع بعض يصبح لديك باقة ورد جميلة وتنسيق جميل ولكنهم تسعة أزهار مختلفة ، إذا صدقنا في الزهرة ببعض التفكير والذكاء وبعض الأنا فكل زهرة سوف تقول : ( حقيقة أنا لا أريد أن أفصح عما بداخلي ولكن أظن انني أفضل من البقية ، أظن أنا أجمل قليلا ، أظن أن لدي رائحة أجمل ، أنا لا أريد أن أتكلم ولكن … لا يهم ..)
هذا ما ستفعله الزهرة ، لماذا ؟ بسبب الأنا ، الأنا في الداخل ، صدقوني أن الغر يزه الحيوانية للأنا موجودة فينا جميعا ، إذا كنا 20 شخصا في هذه الحجرة يوجد 20 أنا دون استثناء وهذه الأنا ستبقى معنا لآخر نفس في حياتنا ، عندما نذهب إلى العالم الآخر فقط ينفصل عنا ، ونقول له مع السلامة .
ولكن إلى ذلك الوقت هو معنا يقترح علينا ينحرف بنا عن الطريق الصحيح لان هذا الجانب الحيواني فينا يريد كل شئ له .
حسنا ، لنرجع إلى الشعاع الآن ، الشعاع يقول :
أنا ليس لي مسمى ، لا يهم ، لا لون لي ، لا يهم ، أنا من الشمس وظيفتي أن أكون مخلصا وأن أحمل نور الشمس وحرارتها ، هذا واجبي وأنا أعمله . أنه طاهر جدا .
عندما تأخذ الكرسي إلى الخارج وتقول أنا اجلس في الشمس ، كيف يحدث ذلك ؟ والشمس في السماء عاليه ، فإن أشعة الشمس المخلصة الطاهرة الصافية تحمل جميع مواصفات وكمالات الشمس في صورة نقيه وصافية جدا لذلك تقول أنا أجلس في الشمس .
وهناك اختلاف آخر هو أن الزهرة تأخذ على طول ، تقول أعطني تربه صالحة ، ماء جيدا ، ضوءا مناسبا ، أريد نورا أكثر ، أنها تأخذ طوال الوقت ، ولكن شعاع الشمس ماذا يفعل ؟
أنه لا يطلب شيئا ، الشعاع يعطي ، يساعد الأزهار على النمو ، هذا هو الاختلاف الكبير بين الاثنين .
لهذا السبب أنا أظن أن حضرة عبد البهاء يتفضل انه جميل أن نكون أزهار في الحديقة ولكن الأفضل أن نكون كأشعة الشمس فقد اختار لنا أن نكون كشعاع الشمس نعطي للآخرين نساعد الآخرين ، فأنت لا تفكر في نفسك ، تفكر في الآخرين وتساعدهم في جميع الأوقات تعطيهم النور ، الحرارة ، الدفء.
هذا هو ختام اللوح وختام كلامي .
شكرا
طُلب مني أن أقول شيئا في حضور أعزاءنا من جنوب أفريقيا الموجودين هنا . أعتقد يمكنني أن أقول لكم عن لوح صغير لحضرة عبد البهاء محتوى اللوح هو :
يتفضل حضرة عبد البهاء أن هناك نوعين لانتساب المؤمنين إلى أمر الله ، النوع الأول مثل انتساب الزهرة للبستان والآخر مثل انتساب الشعاع للشمس ، ويتفضل حضرته : أتمنى أن تكون نسبتكم للأمر من النوع الثاني .
فكرت في هذا اللوح و اندهشت لماذا فضّل حضرة عبد البهاء النوع الثاني ، ما الخطأ في أن نكون أزهارا في حديقة بهاء الله فنحن ندعو ونقول (يا إلهي اجعلني زهرة في بستانك) فما السبب في أن حضرته يفضل النوع الثاني والذي هو نسبة الشعاع للشمس ؟ الشمس هي أمر الله و الشعاع ينبثق منها .
أقول لكم رؤيتي المتواضعة عن هذا اللوح البسيط الجميل لحضرة عبد البهاء .
تصوري أن الزهرة في البستان تقول : أنا أحب هذا البستان مثل ما نقول نحن نقول نحن نحب الأمر نحن نحب الحديقة .
تقول الزهرة :أنا أنمو في هذه الحديقة أنا فخوره لانتسابي لهذا البستان .
والآن نأخذ شعاع الشمس ماذا يقول الشعاع ؟
فهو يقول بالضبط نفس ما تقوله الزهرة و يقول :أنا من الشمس أنا فخور بالشمس أنا أعتمد في كل حياتي علي الشمس .
ولكن إذا أتيت بشعاع بجوار شعاع آخر ما هي النتيجة ؟ يصبح الاثنان واحدا ، إنما لو أتيت بزهرة ثم زهرة أخرى بجانبها تكون النتيجة زهرتين . فإذا كان أعضاء المحفل أو اللجنة مثل الأشعة وتضع الأشعة الواحد بجوار الآخر يصبحون شعاعا واحدا قويا متحدا. ولكن إذا أتيت بتسعة أزهار ووضعتهم مع بعض يصبح لديك باقة ورد جميلة وتنسيق جميل ولكنهم تسعة أزهار مختلفة ، إذا صدقنا في الزهرة ببعض التفكير والذكاء وبعض الأنا فكل زهرة سوف تقول : ( حقيقة أنا لا أريد أن أفصح عما بداخلي ولكن أظن انني أفضل من البقية ، أظن أنا أجمل قليلا ، أظن أن لدي رائحة أجمل ، أنا لا أريد أن أتكلم ولكن … لا يهم ..)
هذا ما ستفعله الزهرة ، لماذا ؟ بسبب الأنا ، الأنا في الداخل ، صدقوني أن الغر يزه الحيوانية للأنا موجودة فينا جميعا ، إذا كنا 20 شخصا في هذه الحجرة يوجد 20 أنا دون استثناء وهذه الأنا ستبقى معنا لآخر نفس في حياتنا ، عندما نذهب إلى العالم الآخر فقط ينفصل عنا ، ونقول له مع السلامة .
ولكن إلى ذلك الوقت هو معنا يقترح علينا ينحرف بنا عن الطريق الصحيح لان هذا الجانب الحيواني فينا يريد كل شئ له .
حسنا ، لنرجع إلى الشعاع الآن ، الشعاع يقول :
أنا ليس لي مسمى ، لا يهم ، لا لون لي ، لا يهم ، أنا من الشمس وظيفتي أن أكون مخلصا وأن أحمل نور الشمس وحرارتها ، هذا واجبي وأنا أعمله . أنه طاهر جدا .
عندما تأخذ الكرسي إلى الخارج وتقول أنا اجلس في الشمس ، كيف يحدث ذلك ؟ والشمس في السماء عاليه ، فإن أشعة الشمس المخلصة الطاهرة الصافية تحمل جميع مواصفات وكمالات الشمس في صورة نقيه وصافية جدا لذلك تقول أنا أجلس في الشمس .
وهناك اختلاف آخر هو أن الزهرة تأخذ على طول ، تقول أعطني تربه صالحة ، ماء جيدا ، ضوءا مناسبا ، أريد نورا أكثر ، أنها تأخذ طوال الوقت ، ولكن شعاع الشمس ماذا يفعل ؟
أنه لا يطلب شيئا ، الشعاع يعطي ، يساعد الأزهار على النمو ، هذا هو الاختلاف الكبير بين الاثنين .
لهذا السبب أنا أظن أن حضرة عبد البهاء يتفضل انه جميل أن نكون أزهار في الحديقة ولكن الأفضل أن نكون كأشعة الشمس فقد اختار لنا أن نكون كشعاع الشمس نعطي للآخرين نساعد الآخرين ، فأنت لا تفكر في نفسك ، تفكر في الآخرين وتساعدهم في جميع الأوقات تعطيهم النور ، الحرارة ، الدفء.
هذا هو ختام اللوح وختام كلامي .
شكرا