منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    ميرزا ابو الفضل الكلبيكاني (ابو الفضائل)

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    كان جناب أبو الفضل من سكنة مدينة طهران ومن شيعة المسلمين المغالين المتعصبين، وصف في بعض كتاباته ما حدث له في أيام اتصالاته الأولى بالبهائيين وفي الأمر المبارك سنة ١۸٧٦م وكتب عن جلساته ومناقشاته وأحاديثه معهم. كان هدفه الرئيسي من كل ذلك، هو إجبارهم على الأستسلام ووقف نموهم وزيادة عددهم. ولحوالي ثمانية شهور عقد مع متعلميهم عدة جلسات ومناظرات لإطفاء جذوة الإيمان فيهم. فراح يطرق درب التحري عن الحقيقة وبذل قصارى جهده في البحث عن دلائل هذا الأمر وأوجد علاقات حميمة وأخوية مع قادة رجال الدين من يهود وزرادشتيين ومسيحيين وسنة وشيعة، وجاهد في التساؤل من الأصدقاء والأعداء بخصوص تاريخ مؤسس الأمر المبارك ودرس بعناية كبيرة الكتب المقدسة وتأمل الكلمات الإلهية، وكان يصلي أناء الليل وأطراف النهار، راجيا الله وهو في حالة ضعف، وألم تام أن ينعم عليه بالهداية ويعطيه عين البصيرة. وأخيرا، حصل على الرؤيا الصحيحة للدين الجديد بمنة الله وامتلأ قلبه المهموم بالطمأنينة والراحة.

    لكن قبل وصوله إلى المرحلة النهائية من اليقين وأعتناق الأمر المبارك، كان ميرزا أبو الفضل في محنة ذهنية عصيبة، فقد كان عقله موافقا لحقيقة الأمر، إلا أن قلبه لم يتنور بنور الإيمان واليقين بعد. وخلال فترة البحث هذه قرأ معظم آثار حضرة الباب وحضرة بهاء الله المتوفرة ومن ضمنها كتاب الإيقان.

    عندها وجد أبو الفضل نفسه مقهورا تماما بالأدلة والحجج التي قدمها له مبلغه البهائي. قرر أنه لن يؤمن حتى يقدم له حضرة بهاء الله بنفسه معجزة يطمئن لها قلبه، لكن البهائيين أوضحوا له أن المعجزات لا تعتبر برهاناً قاطعاً لحقيقة المظهر الإلهي، لأنها لا تشاهد من الجميع، وتقنع المشاهدين لها فقط، أكثر من ذلك، فليس للعبد أن يمتحن الحق.

    إلا أن أبا الفضل أصر على طلبه. فكتب بسرية عدة أسئلة على ورقة ووضعها في ظرف، وأغلقه وختمه بختمه الخاص وسلمه لعبد الكريم ليحتفظ به كأمانة، غير عالم بمضمونها، ثم وضع ورقة بيضاء خالية في ظرف آخر وطلب من عبد الكريم إرساله إلى حضرة بهاء الله. وادعى أنه لو أجاب حضرته على هذه الأسئلة فلن يبقى لديه شك بحقيقة الأمر.

    رافق عبد الكريم ميرزا أبو الفضل ومعهما الورقة البيضاء والظرف المختوم إلى بيت الحاج محمد إسماعيل الذبيح ليرسل الرسالة إلى حضرة بهاء الله في عكاء.

    وفيما بعد، أخبر أبوالفضل قصته للحاج حيدر علي الذي دونها في مذكراته، حيث قال : كان الحاج محمد إسماعيل الذبيح غير موجود في بيته عند وصولنا هناك، إلا أن زوجته كانت تعرف عبدالكريم، فرحبت بنا بشدة وأصرت على إستضافتنا بمحبة كبيرة ...

    فدخلنا حجرة تحتوي على مكتبة عامرة بالكتب والآثار الإلهية، وأعطتنا الأذن بأستعمالها إن رغبنا، وقراءة مانحب. وبما أن عبد الكريم كان أمياً لا يعرف القراءة، فقد سألني القراءة له. فاستجبت بلطف لطلبه.

    كان هناك لوح معنون الى السلطان عبدالعزيز مكتوب على ورقة زرقاء. فأخذته وبدأت بقراءته ومررت بقصة (مسرح السلطان سليم) فأعجبت جداً ببلاغتها ورصانة فقراتها. وكلما قرأت، كلما أحببت الأستزادة. والحقيقة لم أمر بحياتي بمثل هذه الكتابات الرائعة التي سلبت عقلي وخلبت لبي. وكنت أفكر بكل شيء، إلا أن تكون هذه الكلمات إلهية. الى أن وصلت الى الآية التي تقول : (قريباً سنأخذ به وبرئيسه الحاكم وحقاً أنا القوي القدير) لوح الرئيس.

    فصعقت تماماً عند قراءة هذا التصريح ودخلت في حالة من الأستغراب والتساؤل وجلست صامتاً لفترت نصف ساعة تقريباً أسبح في أفكاري، وأتساءل إن كان هذا سحراً كبيراً، فبالتأكيد هو أختبار عظيم لي. أعتقدت أننا ندخل (يوم الآخر) وهذا لن يتم حتى يأتي الدجال قبل مجيء الموعود. وأقتنعت أن حضرة بهاء الله قال هذه الأقوال والنبوءات ليضل عامة الناس ويشد أتباعه إليه. وإلا فليس من الممكن لرجل سجين بأمر الملك أن يخاطب الملك بهذه اللهجة القوية ويوبخه بمثل هذه العبارات الشديدة، خاصة وأنه فريد، وحيد بدون معين، وفي أرض أجنبية... ملأت هذه الأفكار الشيطانية والتصورات العقيمة عقلي إلا أنني الأن أشكر الله وأحمده لعنايته بي، لأني لم أكره حضرة بهاء الله ساعتها ولم أجافيه.

    على كل حال، لتخليص نفسي من عبدالكريم، قلت له: إن إمتلاك قدرة التحكم بأعمار الناس، معجزة لم يمتلكها الرسل قبل. لذلك، سحبت مظروفي المختوم وورقتي البيضاء ومزقتهما، وقلت، إن مجرد تحقق هذه النبوءات، سيقيم الدليل والقسطاس على الحقيقة. واشترطت أن لا يكلمني أحد عن الأمر المبارك أكثر من ذلك حتى تتحقق هذه النبوءات. وقلت في نفسي: إن حادثة الذهاب إلى بيت الحاج إسماعيل ليست عملاً أبعدني عن مناقشات جديدة مع البهائيين فقط، بل أمدتني بطريقة أستطيع بها هداية هذه النفوس وتخليصها من سلوك طريق الضلال، لكن الأحباء لم يقطعوا الإتصال بي جميعهم، وظلوا يأتون لرؤيتي ومحادثتي من وقت لآخر، ويحاولون تخليصي من أغلال التصورات البالية، ولكني كنت مثل العنكبوت، كلما قطعوا خيوط أفكاري السخيفة كلما نسجتها من جديد.

    مضت خمسة أو ستة شهور على قراءتي تلك النبوءة، بقيت خلالها أفكر دائما بنبوءة حضرة بهاء الله. حتى جاء اليوم الذي كنت فيه ماراً أمام مسجد شاه طهران، فرأيت الحاج ميرزا أفنان وهو تاجر محترم ومن المؤمنين الثابتين وبرفقته ميرزا حيدر علي أردستاني أحد الناجين من مذبحة قلعة الشيخ طبرسي. وكانا يقفان على ناصية الشارع يتحادثان، وبما أني كنت أتحاشى البهائيين وأبتعد عنهم قدر الأمكان، فقد غطيت رأسي بعباءتي وعبرت الشارع بعيداً عنهما. إلا أنهما شاهداني ونادياني بأسمي، فلم يكن أمامي بد إلا الإستجابة لهما وبإقترابي، قالا: وصلت طهران برقية تعلن نبأ خلع السلطان عبد العزيز. فوقع هذا النبأ كالصاعقة على رأسي. ورغم علمي بمقصدهما، إلا أني استشطت غضبا وصرخت بهما غاضباً: ليس لخلع السلطان شأن بي. فلست من أقاربه. فذكراني بهدوء بتعهدي، وقالا: الم تسند إيمانك بالأمر بهذا الحدث؟ فانتفضت بشدة وبعصبية وتركتهما بدون كلام، ولم أذهب الى مقصدي، وعدت الى البيت. ولعلمي بحجم هذا الإختبار، فقد تغلبت عليٍِ المشاعرالجياشة رغماً عني، وبعيون تذرف الدموع توسلت الى الله أن لا يضلني. وبينما أنا في هذه الحال، وصل الى بيتي عبدالكريم ومعه شخصان آخران، إلا أنني لم أكن في حالة تسمح لي بدعوتهم للدخول، لذلك تركت البيت ولم أعد له الا في وقت متأخر من الليل. كان هؤلاء الأصدقاء يعلمون أنني هربت منهم لعدم قدرتي على مقابلتهم. فانتظروا يومين أوثلاثة، ثم عادوا. عندها أعتذرت لهم عن تصرفي السابق، وقلت: علينا الانتظار حتى تتحقق بقية النبوءة، وأوضحت، أن عبارة (نضع يدنا عليه) لا تعني موتاً طبيعياً للسلطان عبدالعزيز، فكل إنسان سيموت، وأشرت أنا يجب أن يقتل.

    وصلت حماستي لمعرفة الحقيقة إلى قمتها، فزرت جميع العلماء المسلمين الذين أثق بهم، وناقشت معهم مباديء الدين الإسلامي، إلا أنني وجدتهم عاجزين عن الرد والإقناع. أما الاثباتات التي وضعها البهائيون أمامي، فكانت مقنعة وحاسمة في نظري. في هذا الوقت وجدت نفسي قادراً على أكتشاف غموض وحقيقة إشارات آيات القرآن ومعرفتها.

    مضت عدة أيام، حتى جاءت برقية تعلن إغتيال السلطان عبدالعزيز فطار عقلي، وكدت أجن تماماً وأصابتني الحيرة، فرحت ألطم على رأسي. ودخلت في حالة غير طبيعية، فصرت أحارب الله مرة، وأكفر مرة، ثم أعود لطلب مساعدته لهدايتي وحمايتي. وبقيت في هذه المصيبة أياما وليالي طوالاً، لم أستطع تخليص نفسي من هذه الأفكار، ولم أنم أو آكل وبقيت أدخن وأشرب الشاي وأبكي فقط.

    نهضت ذات ليلة من نومي، ورحت أوبخ نفسي بهذه الكلمات: مضت عليك سنة، وأنت تعاشر البهائيين وتناقشهم، وهم أميون وغير مثقفين، ومع ذلك فقد أكدوا تفوقهم عليك في كل مرة، وقدموا الإثباتات والبراهين والحجج على صحة دعوتهم ورغم أنك تعتبر نفسك رجلاً متعلماً وباحثاً في الكتب المقدسة والأحاديث الشريفة، فأنت متأكد أنهم أكثر منك علماً، يبدوا أنهم مدعومون ومؤيدون من الله وينطق بأفواههم روح القدس. وأنت تشهد على سمو ورفعة أخلاقهم وطباعهم. فلماذا تعتبر كلماتهم كما لو أنها همسات شيطانية؟ هل تذكر كم كنت جذلا عند قراءتك قصة (مسرح السلطان سليم) في لوح الرئيس! وكيف انجذبت لقوة كلماتها وحلاوتها وجمالها! والآن، عليك بقراءة كتابات من يدعي أنه منزل كلمات الله بعين العدل والإنصاف والتحقق منها. إن كان هذا الأمر باطلا، فحسبه الله. وعندها لن يفلح أبدا.

    قمت وتوضأت وصليت، ثم أخذت لوح حضرة بهاء الله (لوح الرئيس) وكان بحوزتي لفترة طويلة ولم أقرأه. ففتحته وتوجهت بعيون دامعة وبقلب خالص النية إلى الله وبدأت بقراءته. عندها سمعت صوت الله يناديني من خلال فم هذا المظهر الإلهي: (ألست بربك؟) فاستجبت لنداء الجمال الأبهى بكل قلبي، وقلت (بلى..بلى..أنت ..أنت. لقد آمنت).

    أجتزت مرحلة الأفكار والتخيلات السقيمة الشيطانية إلى مرحلة الإيقان ... وانجذبت بشدة إلى كلمات الله وامتلكتني قوتها، وشعرت بمحبة وتعلق بحضرة بهاء الله وفرح وسرور داخلي بشكل لا أستطيع وصفه. إن الكلمات لتعجز عن وصف العالم الروحاني السامي الذي دخلته.. إنني أعلم اليوم أنني لو خدمت هذه النفوس التي تسببت في هدايتي إلى آخر حياتي أو فديت حياتي في سبيلهم، فإني لن أوفهم حقهم، لما قدموا لي من خدمات جليلة نورت بصيرتي وأدخلتني حياة روحانية جديدة.

    أمضيت تلك الليلة بمتعة لا حدود لها، وأسرعت قبل بزوغ الفجر إلى منزل عبدالكريم وقبلت عتبة داره، وسجدت عند قدميه وأظهرت له كل الأحترام. فقال لي: ( إن تصرفك هذا غير جائز، وهو نتيجة معتقداتك القديمة، لأن الله هو الهادي، وليس البشر).

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى