منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    تأسيس محكمة عدل دوليّة (1)

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    امال رياض


    المدير العام
    المدير العام
    لقد أصبح إنسان اليوم إنساناً ناضجاً في فكره سامياً بروحه مؤمناً إيماناً قاطعاً بأن مشاكله الفردية والجماعية والأممية لا تحلّ بالعنف والسلاح خروجاً عن فطرته، وإنما بالتفاهم والحوار السامي الذي يحقق غاية الله في خلق الإنسان على هذا الكوكب. وعليه أصبحت كلمات القتل والهدم والتدمير لا تليق به وهو أشرف المخلوقات، وغدت ممجوجة مستهجنة من قبل نفر غير قليل من عموم الجنس البشري.
    قبل أكثر من قرن ونصف أمر حضرة بهاءالله أتباعه بلغة صريحة وقوية بعدم استعمال القوة أو حمل السلاح مهما كانت الأغراض حتى لو كانت دفاعية بحتة. وتاريخ الدين البهائي زاخر بالأحداث التي تناولت مؤمنيه الأوائل بشتى أنواع التعذيب والتنكيل والقتل بكل وحشية بسبب عقيدتهم، فتحملوا كل ذلك وصبروا واستشهدوا دون أن يشهروا سلاحاً سوى سلاح المحبة والتسامح بكل شجاعة وجلد ذهل له كل من رآهم وسمع بهم أكانوا من عامة الناس أو سفراء الدول والأدباء والصحفيين الذين لم يستطيعوا حبس أقلامهم عن وصف ما شعروا به أنذاك. وكان المؤمن الذي امتحنت طاعته لمولاه بعدم اللجوء إلى العنف والمقاومة إنما كانت مباهج الدنيا لا تساوي شيئاً أمام سعادته الحقيقية في تقديم البرهان الأعظم على مدى قوة وتأثير المحبة والتسامح القلبيين، فكان يقف في ميدان الشهادة ويقبّل يدي جلاّده ويحيطه بدفء محبته ويدعو له ثم يقابل وجه ربه بالرضا والتسليم والفرح والسرور. ومواقف كهذه كانت تجلب مئات المؤمنين الجدد بعد ذلك. وبهذا الصدد كتب لنا حضرة عبدالبهاء ما يلي:
    حينما ظهر بهاءالله أعلن بأنّ نشر الحقيقة لا يجوز أبداً بهذه الوسائل حتى ولو كان استخدامها لغرض الدفاع عن النفس، فنسخ آية السيف... وتفضّل: ’أنْ تُقتَلوا خير لكم من أنْ تَقتُلوا.‘ فانتشار أمر الله وترويجه يتمّ عن طريق ثبات الأحباء وإيقانهم. وحينما يقومون على إعلاء كلمة الله دون خوف واضطراب وبمنتهى الانقطاع ويغمضون أعينهم عن شؤونات العالم ويشغلون أوقاتهم في خدمة الله، فحينذاك تـنتصر كلمة الحقّ. وتشهد هذه النفوس المقدّسة بدمائها على حقيقة الأمر وعلى إخلاصها في إيمانها وعلى تضحيتها وعلى استقامتها. وهو سبحانه قادر على نشر أمره وخذلان اعدائه. ونحن لن نبتغيَ معيناً ولا ناصراً إلاّ إيّاه. ونحن واقفون أمام المعتدين وأرواحنا فوق أكفّنا مرحّبين بالاستشهاد في سبيل الله لنبلغ به آمال قلوبنا وأمانينا. بهاءالله والعصر الجديد، ص٢٢٧-٢٢٨
    وقد كتب حضرة بهاءالله إلى أحد الذين قاموا على اضطهاد أمره ما ترجمته:
    سبحان الله ما حاجة هذا الحزب إلى السلاح بعد أنْ شمّر عن ساعد الجدّ على العمل في إصلاح العالم!؟ فجنودهم الأعمال الطّيبة وسلاحهم الأخلاق المرضيّة وقائدهم تقوى الله طوبى لمن أنصف. لعمر الله إنّ هذا الحزب قد بلغ به صبره وسكونه إلى مقام مظاهر العدل في العالم، وبلغ به تسليمه ورضاؤه إلى مقام رضي بالقتل ولم يرض لنفسه أنْ يقتلَ أحداً، مع أنّ ما أصاب المظلومين على الأرض في هذا اليوم شيء لم تر مثله عين التّاريخ ولا رأت شبهه عين الأمم. فما هو السبب في قبولهم لهذه البلايا العظيمة، وعدم قيامهم على دفعها و الردّ عليها؟ السبب في ذلك هو القلم الأعلى الذي منعهم عن ذلك صباحاً ومساءً، وأخذ مولى الورى أزمّة الأمور بيد قدرته وكفّ اقتداره. - لوح ابن الذئب ولكن، متى يجوز استعمال العنف؟
    ولو أنّ بهاءالله كالمسيح ينصح أتباعه فرادى وجماعات بالوقوف تجاه المعتدين موقف التّسامح وعدم العنف والمقاومة، ولكنّه يؤكّد واجب الهيئة الاجتماعيّة في منع الظّلم والعدوان. فإذا ما اضطُهد الأفراد وأوذوا فمن حقّهم العفو والصّفح وعدم الأخذ بالثأر، ولكنّ الهيئة الاجتماعيّة لا يصحّ أنْ تسمحَ لحوادث النهب والسلب والقتل بأن تجري في أراضيها وهي مكتوفة الأيدي تجاهها. فمن إحدى واجبات الحكومة الصّالحة منع الظّلم ومعاقبة المعتدين. أنظر الى موضوع "معاملة المجرمين" في الصفحات ٢٠٨-٢١٠ من كتاب "بهاءالله والعصر الجديد"
    وكذلك الأمر في الهيئة الاجتماعيّة الدوليّة، فإذا ظلمت أمّةٌ أمّةً أو تجاوزت عليها فمن واجب الأمم الأخرى جميعها أنْ تتّحد على منع مثل هذا الظّلم. فقد كتب حضرة عبدالبهاء ما يلي مترجماً:-
    قد يجوز أن تهجم جموع وحشيّة متعطّشة للدّماء على الهيئة الاجتماعيّة وتقصد من هجومها القتل العام، ففي هذه الحال يكون الدفاع لزاماً ضدّ المعتدين. - حكمة عبدالبهاء، ص ١٧٠
    وقد جرت عادة البشر حتى الآن على أنْ تبقى الأمم على حيادها إذا هاجمت أمّةٌ أمّةً أخرى، ولا تتحمّل بقية الأمم مسؤوليّة التدخّل بينهما إلاّ إذا تأثّرت مصالحها أو تعرّضت إلى الأخطار. وكانت أعباء الدفاع تلقى على كاهل الأمّة التي تتعرّض إلى الهجوم مهما كانت ضعيفة لا حول ولا قوّة لها. لكنّ تعاليم حضرة بهاءالله قلبت هذا الموقف رأساً على عقب، وألقت مسؤوليّة الدفاع على عاتق جميع الأمم فرادى وجمعاً لا على عاتق الأمّة المعتدى عليها وحدها. وحيث إنّ الإنسانيّة جمعاء بمثابة هيئة اجتماعيّة واحدة، فإنّ أيّ هجوم تتعرّض له إحدى الأمم هو هجوم على الهيئة الاجتماعيّة. ويجب أنْ تقومَ كلّ الهيئة الاجتماعيّة على مجابهته. ولو اعترف الناس بهذه النظرية اعترافاً شاملاً وطبّقوها، لعلمت كلّ أمّة تـنوي العدوان على غيرها أنّها ستجابه مقاومة جميع أمم العالم لا مقاومة الأمّة التي تهاجمها، وحينذاك يكفي العلم بهذا ردع أشجع الأمم وأشرسها. وعندما تتأسّس عصبة أمم قويّة من أمم مُحِبّة للسّلام، تصبح الحرب في خبر كان. وخلال فترة الانتقال من الفوضى الدوليّة إلى الوحدة الدوليّة ستحدث حروب تعسّفيّة، وفي هذه الحال يكون لزاماً على الأمم اتّخاذ إجراءات قويّة في سبيل الحفاظ على العدل الدولي والوحدة والسلام. وفي كتابه "الرّسالة المدنيّة" كتب لنا حضرة عبدالبهاء ما ترجمته:
    بل قد تكون الحرب أحياناً أساساً للصّلح الأعظم، كما قد يكون التّدمير سبباً للتّعمير... وتقوم الحرب على نوايا صالحة فيكون الغضب عين اللّطف والظّلم جوهر العدل والحرب بنيان الصّلح. ويليق بالملوك العظام اليوم أنْ يؤسّسوا الصّلح العمومي، لأنّ فيه ولا شك حريّة العالمين.

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى