يُعتبر مبدأ وحدة الجنس البشريّ محور التّعاليم البهائيّة وهدفها.
وهذا يعني عدم التّمييز بين أفراد البشر على أساس اللّون أو الجنس أو الأصل أو الثّروة أو النّسب؛ بمعنى ترك كلّ ما قد يوحي إلى فئة من البشر بأنها أفضل شأنًا أو أسمى مرتبةً من سواها.
جميعنا عباد لإله واحد ومخلوقون من أصل واحد وطينة واحدة، وجميع الصّراعات الدّائرة في عالمنا اليوم يمكن اعتبارها نتيجة عدم الإيمان والعمل بهذا المبدأ الهامّ.
وحتّى نصل إلى الهدف السّامي، نحتاج إلى أن نوحّد أفكارنا وقلوبنا وتربيتنا، وبالتّالي نحصل على اتّحاد عامّ وشامل.
وللوصول إلى ذلك نعتقد بأنّ القوى البشريّة غير قادرة على تحقيق ذلك، وإن استطاعت تكون محدودة وناقصة. وإنّما نحتاج إلى القوى الغيبيّة الإلهيّة الّتي تستطيع إيجاد هذا التّحول الروحانيّ الكبير حتّى تتّحد أمم العالم وشعوبه تحت لواء واحد وخيمة واحدة.
قد يبدو للأذهان أن مبدأ وحدة العالم الإنسانيّ، مع واقع عالمنا المعاصر، أمر مستحيل الوقوع. ولكن من وجهة نظر الدّين البهائيّ هي مرحلة حتميّة الوقوع لأنّها تمثّل مرحلة متقدّمة من مراحل بلوغ الجنس البشريّ، وأمر يتطلّب مرحلة النّضج الّذي سيصل إليه العالم الإنسانيّ دون شكّ.
وباعتقاد البهائيّين يعُتبر حضرة بهاء الله موعود الأمم والشّعوب، هو الّذي وُعد بظهوره في جميع الكتب المقدّسة، وقد أُرسل من جانب الحقّ تبارك وتعالى وبإرادته لكي يحقّق هذا الهدف السّامي وهو وحدة العالم الإنسانيّ.
واليوم نلاحظ بروز بوادر تحقّق هذا المبدأ في العديد من العلاقات والتّقارب بين الشّعوب. كما ظهر حديثًا مبدأ يُعرف " بالعولمة "؛ أي النّظرة الشّموليّة والعالميّة في العلاقات بشتّى أنواعها واختلاف طبقاتها، وأخذت النّاس تتحدّث عنه، ويمكن اعتباره دفعة إلى الأمام لتحقيق الوحدة الكلّيّة للجنس البشريّ.
وهذا يعني عدم التّمييز بين أفراد البشر على أساس اللّون أو الجنس أو الأصل أو الثّروة أو النّسب؛ بمعنى ترك كلّ ما قد يوحي إلى فئة من البشر بأنها أفضل شأنًا أو أسمى مرتبةً من سواها.
جميعنا عباد لإله واحد ومخلوقون من أصل واحد وطينة واحدة، وجميع الصّراعات الدّائرة في عالمنا اليوم يمكن اعتبارها نتيجة عدم الإيمان والعمل بهذا المبدأ الهامّ.
وحتّى نصل إلى الهدف السّامي، نحتاج إلى أن نوحّد أفكارنا وقلوبنا وتربيتنا، وبالتّالي نحصل على اتّحاد عامّ وشامل.
وللوصول إلى ذلك نعتقد بأنّ القوى البشريّة غير قادرة على تحقيق ذلك، وإن استطاعت تكون محدودة وناقصة. وإنّما نحتاج إلى القوى الغيبيّة الإلهيّة الّتي تستطيع إيجاد هذا التّحول الروحانيّ الكبير حتّى تتّحد أمم العالم وشعوبه تحت لواء واحد وخيمة واحدة.
قد يبدو للأذهان أن مبدأ وحدة العالم الإنسانيّ، مع واقع عالمنا المعاصر، أمر مستحيل الوقوع. ولكن من وجهة نظر الدّين البهائيّ هي مرحلة حتميّة الوقوع لأنّها تمثّل مرحلة متقدّمة من مراحل بلوغ الجنس البشريّ، وأمر يتطلّب مرحلة النّضج الّذي سيصل إليه العالم الإنسانيّ دون شكّ.
وباعتقاد البهائيّين يعُتبر حضرة بهاء الله موعود الأمم والشّعوب، هو الّذي وُعد بظهوره في جميع الكتب المقدّسة، وقد أُرسل من جانب الحقّ تبارك وتعالى وبإرادته لكي يحقّق هذا الهدف السّامي وهو وحدة العالم الإنسانيّ.
واليوم نلاحظ بروز بوادر تحقّق هذا المبدأ في العديد من العلاقات والتّقارب بين الشّعوب. كما ظهر حديثًا مبدأ يُعرف " بالعولمة "؛ أي النّظرة الشّموليّة والعالميّة في العلاقات بشتّى أنواعها واختلاف طبقاتها، وأخذت النّاس تتحدّث عنه، ويمكن اعتباره دفعة إلى الأمام لتحقيق الوحدة الكلّيّة للجنس البشريّ.