& أسباب الطلاق &
ما هى الظروف التى تجعل الطلاق مسموح به ؟
ور د فى كتاب الأقدس - الكتاب الأكثر قدسيه لحضرة بهاء الله - ما معناه :
أنه ما ظهرت الكراهية أو النفور على أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة يكون الطلاق مسموح به فى هذه الحالة ولكن بعد إنقضاء عام كامل .
وينصح حضرة عبد البهاء المؤمنون أن :
لا يلجئوا للطلاق إلا إذا ظهر شئ يجبرهم على الإنفصال بسبب كراهيتهم الشديدة لبعض وفى هذه الحالة وبعلم المحفل الروحانى من حقهم أن يقرروا الإنفصال .
ويربط بيت العدل الأعظم مفهوم " الكراهية الشديدة " بمفهوم " النفور المتبادل " ويصرح أن الطلاق مسموح به فى حالة ظهور النفور المتبادل بين الزوجين ، ويوضح أيضاً أن هذا النفور لا يكون فقط نقص فى الحب للطرف الآخر ولكنه يقصد النفور الذى لا يمكن تبديده أو إحلاله بمشاعر المحبة .
ويجب على المحفل الروحانى أن يتأكد من وجود هذه الحالة قبل تحديد تاريخ سنة الإصطبار وهو " ظهور النفور بين الطرفين ".
يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد أسباب أو دوافع محددة بعينها للطلاق فى البهائية كما هو الحال فى الدستور والقوانين المدنية . ولذا فإن سوء السلوك بين الطرفين وإعتبارات أخرى مثل نقص فى الإنجذاب الجسدى أو التوافق الجنسى أوالإنسجام لا تأدى تلقائياً إلى الطلاق وقد صرح بين العدل بأنه :
على البهائى أن يعتبر وقوع الطلاق مسموح به فى حالة كون الموقف غير محتمل وأن الطرف المتضرر لديه كراهية شديدة لكونه متزوج من الطرف الآخر .
وشدة الكراهية أو النفور هى العنصر الرئيسى المسؤول عن تحديد الحاجة للطلاق وتحديد وجود هذا الشرط من عدمه يرجع إلى مشاورات شركاء الحياة الزوجية مع المحفل الروحانى .
وإلى اللقاء فى مقال آخر ( الحفاظ على الزواج )
ور د فى كتاب الأقدس - الكتاب الأكثر قدسيه لحضرة بهاء الله - ما معناه :
أنه ما ظهرت الكراهية أو النفور على أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة يكون الطلاق مسموح به فى هذه الحالة ولكن بعد إنقضاء عام كامل .
وينصح حضرة عبد البهاء المؤمنون أن :
لا يلجئوا للطلاق إلا إذا ظهر شئ يجبرهم على الإنفصال بسبب كراهيتهم الشديدة لبعض وفى هذه الحالة وبعلم المحفل الروحانى من حقهم أن يقرروا الإنفصال .
ويربط بيت العدل الأعظم مفهوم " الكراهية الشديدة " بمفهوم " النفور المتبادل " ويصرح أن الطلاق مسموح به فى حالة ظهور النفور المتبادل بين الزوجين ، ويوضح أيضاً أن هذا النفور لا يكون فقط نقص فى الحب للطرف الآخر ولكنه يقصد النفور الذى لا يمكن تبديده أو إحلاله بمشاعر المحبة .
ويجب على المحفل الروحانى أن يتأكد من وجود هذه الحالة قبل تحديد تاريخ سنة الإصطبار وهو " ظهور النفور بين الطرفين ".
يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد أسباب أو دوافع محددة بعينها للطلاق فى البهائية كما هو الحال فى الدستور والقوانين المدنية . ولذا فإن سوء السلوك بين الطرفين وإعتبارات أخرى مثل نقص فى الإنجذاب الجسدى أو التوافق الجنسى أوالإنسجام لا تأدى تلقائياً إلى الطلاق وقد صرح بين العدل بأنه :
على البهائى أن يعتبر وقوع الطلاق مسموح به فى حالة كون الموقف غير محتمل وأن الطرف المتضرر لديه كراهية شديدة لكونه متزوج من الطرف الآخر .
وشدة الكراهية أو النفور هى العنصر الرئيسى المسؤول عن تحديد الحاجة للطلاق وتحديد وجود هذا الشرط من عدمه يرجع إلى مشاورات شركاء الحياة الزوجية مع المحفل الروحانى .
وإلى اللقاء فى مقال آخر ( الحفاظ على الزواج )