منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    تابع حكاية الجوهرة المكنونة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    amal youssef labib


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    لا أخاف من المستقبل المجهول ماذا يحدث لفلذة كبدي عندما يتزوج أخوته ؟ أظن الأفضل أن أوصي خالتي فهي أحن شخص في الأسرة وهي التي شاركتني تربيته في طفولته و أثناء غيابي في العمل ! 000 " بكى أبو صلاح كثيراً ، ولكنها مسحت دموعه وقالت : ( حبيبي أنس الموضوع وأرض بقضاء الله فإن قضاء الله نافذ ، وإن لم أكن أنا فواحد آخر من العائلة ) 0

    وفي مساء تلك اليوم حكت الأم هذا الحلم لصلاحي العزيز وباقي أفراد الأسرة عند اجتماعهم حول جلسة الشاي ، فلاحظت علامات الحزن والأسى ارتسمت على وجه جوهرتها الغالية وتنهد ثم عبر بقوله : ( بابا مجنون ) 0 عندها أنقذت الأم الموقف بقراءتها أدعية وطلبت منهم نسيان الموضوع وترك الأمور بالاتكال على الله الفرد الواحد العليم 0

    العجيب في الأمر أن بعد تلك الأمسية نسي الجميع الحلم ولم نتذكره آلا بعد أسبوعين من تحققه 0

    صلاح العزيز كان مصاباً بثقب في قلبه ، ففي الآونة الأخيرة حوالي شهرين كان يشعر بالتعب والسعال الشديد مما سبب له نكسة صحية حادة وازداد من ضربات قلبه ، لازم الفراش لمدة يومين فقط وخلال هذه الفترة اتصل بجميع الأهل والأصدقاء وطلب إليهم أن يزوره في المنزل مدعياً أنه مريض ، كان في غاية السرور عندما يجد الناس يهتمون به ويزورونه فيقوم بضيافتهم بنفسه ويتبادل معهم الأحاديث ويمزح مع خالاته وأبيه وأخوته 0 زاد عليه في تلك الفترة الحيرة والقلق والاكتئاب الشديد ، يقضي طوال الليل جالساً متفكراً ، حاولت الأم أن تعرف ما سبب هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ على ولدها الحبيب ؟ ولكن دون جدوى لأنه كان يصرخ في وجه أمه بعصبية كبيرة ، بالفطرة عرفت الأم أن ما يدور في دماغ ابنها الغالي أفكار كثيرة يصعب عليه إظهارها فعليها أن تساعده بذكر جميع الأسماء من القريب والبعيد أو باقتراح مواضيع عديدة لعله يجد فيها ضالته ويرتاح من عناء التفكير والحيرة ، كانت أحياناً تنجح في مهمتها و أحيانا أخرى تفشل في تقديم هذه المساعدة البسيطة لأقرب الناس إليها 0

    لدى صلاح الغالي أخت تدرس خارج البحرين 0 كان صلاح يكلمها أسبوعيا عبر الهاتف لأنه كان متعلقاً بها كثيراً ، ذات يوم أصر على أمه أن يتكلم مع أخته وئام ، وفي أثناء الحديث قال لأخته :

    ( وئامي بيا بيا من عيون وئامي ، درس بس) ويعني من كلامه هذا ( أسرعي يا وئام في المجيء واكتفي بالدراسة لأنني متشوق لرؤياكِ ) بهذا التعبير البسيط أخذ يصر على رؤية أخته ويصر يوميا على الاستعجال من مجيئها حتى ظنت الأم أن مكروهاً بانتظار ابنتها الحبيبة دون أن تفكر في أبنها الغالي 0 لم يطل انتظارصلاح لأن وئام وصلت إلى البحرين في مساء اليوم الذي انتهت من الامتحان ، لأول مرة في المطار كان ينظر إلى الساعة ويقول لأمه وهو قلق أشد القلق أين وئامي ؟ لماذا تأخرت ؟ آه من اللحظة التي قابل فيها أخته كان منظراً محزنا لأول مرة تنهمر الدموع من عينيه الصغيرتين ويحتضن أخته بحرارة لم يسبق لها بمثيل 0 قضى صلاحي الحبيب فقط يوماً واحداً مع أخته 0 في مساء يوم الأحد استأذنته والدته في الذهاب إلى بيت خالته لحضور جلسة أمرية ، امتنع صلاحي في بادئ الأمر وطلب من أمه أن تجلس بجانبه ولكن الأم قالت : في أثناء تناولك للعشاء مع أختك أذهب وأرجع إليك ، أطاع كلام أمه دون أي اعتراض وقال لها ارجعي بسرعة أحب أن تكوني بجانبي 0

    في أثناء العشاء أخذ يمزح مع أخته والخادمة ثم سأل الخادمة : هل أمك وأبيك ماتوا ؟ قالت : نعم

    ثم سألها هل أولادك ماتوا ؟ أجابت لا ، هنا قال صلاح لأخته : أنا شفتك وعندما ترجع ماما والبابا من بيت خالتي أشوف ماما و أموت 0 لم تصدق كلتاهما ما قاله هذا الروح الصادق لهذا الطفل البريء 0

    كان صلاحي العزيز واقفاً على الدرج بانتظار والدته التي كانت كل شيء في حياته الدنيوية ، فجاء لاستقبالها وقال لها أشعر باللوعة ولا أستطيع أن أتعشى 0 ذهبت الأم بسرعة وجهزت له حليب بالشوفان وقالت له عليك أن تأكل قليلاً منه 0 أطاع أمه وأكل ملعقة واحدة وسرعان ما لحقها إلي حجرة المكتبة وقال :أشعر بآلام في الفكين وباللوعة ولا أستطيع أن آكل شيئاً 0 وصفت له الأم أنواعاً من الدواء تهدئ من آلامه ولكنه أمتنع وهو يضحك ويقول لا ينفع شيء خلاص ، لا أريد دواءً ولا مهدئاً ، نعم لقدكان الحديث مستمراً بينهما وهو متكئ بذراعيه على طاولة مكتب الأم وهو ينظر إليها واستغرق في التفكير مرة أخرى وفي ومضة سقط الابن البار والصبور ، على طوله أمام الطاولة دون أن يسمع منه أحد كلمة آه ودون تعباً وأذية ، حاول صلاحي الغالي أن يرفع رأسه عن الأرض ولكنه لم يقدر ، صرخت خالته وهي تستغيث ببقية أفراد العائلة والأم المسكينة تستغيث بربها وهي تقرأ عليه ما حفظت من الأدعية والآيات الإلهية وعندما نادته أمه قائلة : لا تتركني يا حبيبي ، هنا فتح عينيه الصغيرتين و هو ينظر إلى أمه نظرة وداع وكأنه يطلب منها السماح والرحمة وشهق شهقة قوية وهو بين أحضانها ثم أصبح جسماً جامداً، جاء الأب والأخوة وحملوه إلى غرفة الصالة ، هنا فتح عينيه على صوت أمه مرة ثانية فألقى نظرة وداع على كل فرد من عائلته العزيزة ثم شهق شهقتين وهو بين أحضان والده الحنون وأخوته فصعدت روحه الطاهرة إلى الفردوس الأعلى في ليلة الاثنين 12 من شهر السلطان 158بديع الموافق 28 من يناير 2001م في الساعة 45: 11 قبل منتصف الليل عن عمر ناهز 30 سنة ميلادية 0 نقل حبيب الأسرة وخيرها وبركتها إلى المستشفى ولكن دون جدوى، فقدت الأم جوهرتها الثمينة إلى الأبد 0 نعم لقد ضاعت الدرة المكنونة بين حسرة الأم وأحزان الأسرة التي لم تستطع أن تخدم ابنها البار أكثر من ثلاثين سنة 0 هكذا جاء صلاحي العزيز إلى الحياة دون أن يبكى وودع الحياة الفانية دون صوت ولا عويل 0

    · قبل شهر واحد من وفاته طلب إلى والدته أن تأخذه إلى وزارة الإعلام ليرى المذيعات والمذيعين ويصور معهم أو يمثل على المسرح ، فبعد الاتصال بالرئيس التنفيذي للإذاعة والتلفزيون السيد خليل الذوادي سمح له هذا الرجل الشهم ، وأمر المسؤولين بتهيئة كافة وسائل الراحة له ووصى الجميع باستقباله وتنفيذ رغباته 0 قضى صلاح العزيز في تلك الأمسية وقتا ممتعاً وفي النهاية جاء الرئيس ليودعه ، قبله وصور معه 0يستحق هذا الرجل الشهم كل تقدير واحترام لأنه عامل صلاحي العزيز لإنسانيته ولم ينظر قط لتخلفه بارك الله فيه وحفظه من كل مكروه 0

    مع وجود التغييرات الكثيرة في حياة صلاحي العزيز في الآونة الأخيرة لم تفكر الأم قط في فقدانه يوماً ما 0

    · الحادث الثاني قبل أسبوع قال ًلأمه : ماما ماذا تفعلين عندما أموت ؟ قالت الأم : بسم الله عليك لا تقل هذا عسى ماما تموت سأزعل منك يا حبيبي إن كررت ذلك مرة أخرى 0 ولكنه كرر سؤاله مرة ثانية وأصر على جواب يرضيه ، قالت الأم : إن مات صلاحي سأبكي كثيراً ولا أريد الحياة من بعدك 0 ضحك صلاحي الحبيب ضحكة طفولية وبصوت عالٍ وقال : ( ماما موت لا ، أنا موت ، أنا موت ) ثم أشار بيده وقال : أبكي قليلاً ولكن لا تكثري في البكاء لأنني لا أحب حزنك وألمك 0

    قبل فترة قليلة تنازل عن كل ما يملك من الثياب والأدوات وألعابه وكل يوم كان يتخلص من مجموعة مما لديه حتى أجبرت الأم على شراء مجموعة جديدة من الثياب ولكنه كان يصرخ عليها ويقول أنني لا أريد شيئاً ، وبعد ذلك بدل حجرته ونزل في حجرة أخته التي كانت مسافرة ( لأن حجرة أخته كانت قريبة من حجرة نوم والدته ) وعندما استفسرت الأم عن سبب هذا التغيير المفاجئ في حياته قال: لا أريد أن أموت وأنا بعيد عن الماما فهنا بإمكانكِ أن تسمعينني أفضل 0

    لدى الأم كثيراً من الحوادث التي كانت توحي بطيران هذا الروح من مقامه الأدنى إلى المقام الأعلى ولكن الإنسان يكون دوماً في غفلة لا يعرف إلا بعد فوات الأوان 0

    كانت هذه لمحة صغيرة من حياة أغلى عطية وهبني الله في الحياة ولا زالت روحه الطاهرة ترافقني في كل مكان ، سواء في يقظتي أو منامي 0

    يا رب الرحمن أكرم مثواه وأنزله نزلاً أعددته لخيرة خلقك وأعزة صفوتك ، إنك أنت الرؤوف البر العطوف الحنون العفو الودود المنان 0

    الأسى والحزن الوحيد الذي يؤلم الأم ليس فراغ ابنها الغالي لأنها على ثقة تامة بالكلمات الإلهية وبالمكان الذي يعيش فيه الآن فلذة كبدها حيث يطير روحه الطاهر في كل مكان وبحرية لم يسبق له مثيل ، وإنما تتألم لأنها لم تستطيع أن تخدم ابنها البار كما يجب 0 آملة أن تشفع لي روحه الطاهرة في ملكوت الأبهى بالغفران عن قصوري في خدمته 0












    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى