* يتفضل حضرة بهاء الله *
طوبى لمن يحب العالم خالصا لوجه ربه الكريم .
طوبى لنفس إتكأ على فراشه وقلبه منور بنور محبة أهل العالم
أصل الحب , هو إقبال العبد إلى المحبوب والإعراض عما سواه
ولا يكون مراده إلا ما أراد مولاه
* يتفضل حضرة عبد البهاء *
يا أحباء الله كونوا مظاهر محبة الله ومصابيح الهدى فى الأفاق
مشرقين بنور المحبه والوفاق ونعم الإشراق , متحدين متفقين
حبوا بعضكم بعضا , بل حبوا جميع البشر وفادوا أرواحكم لبعضكم
بعضا , هذا سبيل البهاء , وهذا دين البهاء , وهذا شريعة البهاء .
إن المحبه سر البعث الإلهى , والمحبه هى التجلى الرحمانى
المحبه هى الفيض الرحمانى , المحبه هى وسيلة السعاده الكبرى
فى العالم الروحانى والجسمانى , المحبه هى الرابطه بين الحق
والخلق فى العالم الوجدانى , المحبه هى الترقى لكل إنسان نورانى
المحبه هى سبب ترقى الأمم فى هذا الحياة الفانى , المحبه هى الشرف
الأعلى لكل شعب متعالى وإذا وفق الله قوما بها يصلين عليهم أهل ملأ ا
لأعلى وملائكة السماء وأهل الملكوت الأبهى .
وإذا خلت قلوب قوما من هذه السنوحات الرحمانيه والمحبه الإلهي
سقطوا فى أسفل درك من الهلاك , وتاهوا فى بيداء الضلال .
لو لم تكن محبة الله
لكان عالم الإمكان ظلمانيا , وقلوب بنى الإنسان ميته محروما من
الشعور الوجدانى , وأنعدمت كمالات العالم الإنسانى لولا محبة الله
لما تعانق الشرق والغرب من فيض موهبة الله .
محبة الله بها تتطهر طينة البشر وينجوا الإنسان من نقائص العالم
ويرتقى فى عالم الفضائل فتصبح هى سببا لنورانية العالم ووحدة
جميع البشر .
إن المحبه دواء لكل داء ومرهم لكل جرح فعلينا أن نكون تجسيدا
لمحبة الله لأنها هى حقيقة جميع الأديان وهى أساس تعاليم عالم
الإنسان .
لا يمكن أن يأتى أبدا إنشراح القلوب إلا بمحبة الله وقد يأتى
الإنشراح من أمور أخرى إلا إنه إنشراح وقتى وعرضى مؤقت
سرعان ما يتبدل بالضيق أما السرور والإنشراح اللذان من محبة
الله فأبديان …. فإذا كان سرور الإنسان فى الصحه فإن الصحه قد
تزول فى يوم من الأيام وإذا كان فى الثروه فإن الثروه هى الأخرى
ذائلا وهكذا المنصب وكل متاع الدنيا , إذن طالما السبب قابلا للزوال
كان المسبب كذلك ذائلا , فالفيض الإلهى إذا تعلق بقلب الإنسان يكون
سروره أبديا .
(( المحبه نور يضىء فى كل منزل والعداوه ظلمه تأوى إلى كل كهف ))
طوبى لمن يحب العالم خالصا لوجه ربه الكريم .
طوبى لنفس إتكأ على فراشه وقلبه منور بنور محبة أهل العالم
أصل الحب , هو إقبال العبد إلى المحبوب والإعراض عما سواه
ولا يكون مراده إلا ما أراد مولاه
* يتفضل حضرة عبد البهاء *
يا أحباء الله كونوا مظاهر محبة الله ومصابيح الهدى فى الأفاق
مشرقين بنور المحبه والوفاق ونعم الإشراق , متحدين متفقين
حبوا بعضكم بعضا , بل حبوا جميع البشر وفادوا أرواحكم لبعضكم
بعضا , هذا سبيل البهاء , وهذا دين البهاء , وهذا شريعة البهاء .
إن المحبه سر البعث الإلهى , والمحبه هى التجلى الرحمانى
المحبه هى الفيض الرحمانى , المحبه هى وسيلة السعاده الكبرى
فى العالم الروحانى والجسمانى , المحبه هى الرابطه بين الحق
والخلق فى العالم الوجدانى , المحبه هى الترقى لكل إنسان نورانى
المحبه هى سبب ترقى الأمم فى هذا الحياة الفانى , المحبه هى الشرف
الأعلى لكل شعب متعالى وإذا وفق الله قوما بها يصلين عليهم أهل ملأ ا
لأعلى وملائكة السماء وأهل الملكوت الأبهى .
وإذا خلت قلوب قوما من هذه السنوحات الرحمانيه والمحبه الإلهي
سقطوا فى أسفل درك من الهلاك , وتاهوا فى بيداء الضلال .
لو لم تكن محبة الله
لكان عالم الإمكان ظلمانيا , وقلوب بنى الإنسان ميته محروما من
الشعور الوجدانى , وأنعدمت كمالات العالم الإنسانى لولا محبة الله
لما تعانق الشرق والغرب من فيض موهبة الله .
محبة الله بها تتطهر طينة البشر وينجوا الإنسان من نقائص العالم
ويرتقى فى عالم الفضائل فتصبح هى سببا لنورانية العالم ووحدة
جميع البشر .
إن المحبه دواء لكل داء ومرهم لكل جرح فعلينا أن نكون تجسيدا
لمحبة الله لأنها هى حقيقة جميع الأديان وهى أساس تعاليم عالم
الإنسان .
لا يمكن أن يأتى أبدا إنشراح القلوب إلا بمحبة الله وقد يأتى
الإنشراح من أمور أخرى إلا إنه إنشراح وقتى وعرضى مؤقت
سرعان ما يتبدل بالضيق أما السرور والإنشراح اللذان من محبة
الله فأبديان …. فإذا كان سرور الإنسان فى الصحه فإن الصحه قد
تزول فى يوم من الأيام وإذا كان فى الثروه فإن الثروه هى الأخرى
ذائلا وهكذا المنصب وكل متاع الدنيا , إذن طالما السبب قابلا للزوال
كان المسبب كذلك ذائلا , فالفيض الإلهى إذا تعلق بقلب الإنسان يكون
سروره أبديا .
(( المحبه نور يضىء فى كل منزل والعداوه ظلمه تأوى إلى كل كهف ))