& المرأة شريكة كاملة للرجل &
يتفضل حضرة بهاء الله :-
" فى هذا اليوم أزالت يد القدرة الإلهية جميع الإختلافات . أحباء الله وإمائه متساوون "
ويشيرحضرة عبد البهاء إلى الرجال والنساء فيتفضل :-
" إن النساء عند البهاء حكمهن حكم الرجال فالكل خلق لله خلقهم الله على صورته ومثاله .. فلا فرق بينهم وبينهن من حيث الروحانيات ."
[/color]وفى مكان آخر يتفضل حضرة عبد البهاء :-
" إن العالم الإنسانى أشبه بطير له جناحان أحدهما الرجال والآخر النساء ، وما لم يكن الجناحان قويين تؤيدهما قوة واحدة فإن هذا الطير لا يمكن أن يطير نحو السماء . وإذا كان أحد الجناحين ضعيفاً لا يمكن الطيران ، وما لم يتساو عالم النساء مع عالم الرجال فى تحصيل الفضائل والكمالات فإن الفلاح والنجاح يكون أمر ممتنع محال ."
إذن من حيث الروحانيات لا فرق بيهم ، ومن الناحية العملية كل منهما يكمل الآخر .
& التعاليم اليهائية بخصوص الزواج &
يتفضل بيت العدل الأعظم :-
" إن أحد مفاتيح تقوية وحدة العائلة هو " المشورة الودية " إن ما هو سائد بين أفراد العائلة نراه فى المجتمع ككل ، والذى يجب أن يعكس أهم مبادئ هذا الأمر الإلهى - وكما ذكره ولى أمر الله - " العمل معاً بتواضع بعيداً عن الديكتاتورية وبروح المشورة الصريحة بعيداً عن الإستبداد ."
وفى مكان آخر يتفضل بيت العدل الأعظم ما يلى بخصوص أخذ القرارات بين الزوج والزوجة :-
" إن المشورة العائلية فى جو من المناقشات الصريحة التامة وإدراك بضرورة التحلى بالتوازن والإعتدال قد تكون الدواء الناجع للتغلب على المشاحنات العائلية ، على الزوجات ألا يحاولن فرض السيطرة على أزواجهن كما أن على الأزواج نفس الواجب ."
& أهمية تجنب الإستبداد فى معاملة النساء &
... أشار حضرة بهاء الله إلى أهمية تجنب الإستبداد فى معاملة النساء من قبل الرجال حيث يتفضل :-
" على أحباء الله أن يتحلو بالعدل والإنصاف واللطافة والمحبة بحيث لا يسمحوا لأنفسهم أن يكونوا سبباً للعداوة والتجاوز وما شابهها . عليهم ألا يسمحوا لمثل هذا الطغيان أن يستولى على إماء الرحمن ."
& أثر حرمان المرأة من المساواة &
ذكر بيت العدل الأعظم فى رسالة السلام " إن إنكار هذه المساواة ينزل الظلم بنصف سكان العالم ، وينمى فى الرجل إتجاهات وعادات مؤذية تنتقل من محيط العائلة إلى محيط العمل ، إلى محيط السياسة. وفى نهاية الأمر إلى ميدان العلاقات الدولية . فليس هناك أى أساس خلقى أو عملى أو بيولوجى يمكن أن يبرر مثل هذا الإنكار ، ولن يستقر المناخ الخلقى والنفسى الذى سوف يتسنى للسلام العالمى النمو فيه إلا عندما تدخل المرأة
بكل ترحاب إلى سائر ميادين النشاط الإنسانى كشريكة كاملة للرجل ." وهذا موضوع ذكر فى بيانات حضرة عبد البهاء فى مواضع مختلفة .
مثلاً يتفضل حضرته :-
" طالما بقيت النساء محرومات من الحصول على أفضل الفرص ، سيبقى الرجال محرومين من الحصول على العظمة التى كان يمكن أن تكون من نصيبهم ."
وفى إشارة أخرى عن الرجال والنساء يتفضل :-
" إذا إختل أحدهما سيكون الآخر ناقصاً بلا شك وبذلك لا يمكن الحصول على الكمال ."