أخيرا الفرحة أكتملت واصبحت نهائية بعد ان قررت المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة بجمهورية مصر العربية
اليوم 16-3-2009 رفض الاستشكال المقدم من احد المحامين رفضا نهائيا في قضية البهائيين في مصر المرفوعه من التوأم البهائى عماد ونانسى رؤف هندى البالغان من العمر 15 عاما للحصول على شهادات ميلاد والمستمرة بالمحاكم منذ 5 سنوات .
وقضية الطالب حسين حسنى بخيت الذى طرد من المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد لعدم حصوله على بطاقة الرقم القومى منذ 4 سنوات
كان البهائيون في مصر قد حصلوا على حكم ايجابى فى 29يناير 2008 م الماضى بوضع “شرطة” فى خانة الديانة ولكن تم الاستشكال والطعن عليهما من قبل بعض المحامين المتشددين لوقف تنفيذ الحكم. وقد تم رفض الاستشكال للقضيتين فى 17 يناير 2009 و 24 فبراير 2009 على التوالى واخيرا الطعن الذى حٌجز للحكم 3 مرات ثم اعيد للمرافعة واعادة تشكيل المحكمة فى 2 مارس 2009م ثم صدر الحكم التاريخي اليوم 16-3-2009 م .
بهذا الحكم التاريخي يحصل بهائيين مصر على حكم نهائي غير قابل للصعن في حقوقهم المدنية
نقدم خالص الشكر لكل رمز مصري محترم سواء في المجال القضاء العادل او المجال الاعلامي او القانوني او حقوق الانسان او رجل الشارع العادي الذين يقفوا بشدة وراء كل المظلومين لاعطائهم ابسط حقوق المواطنة
اليوم 16-3-2009 رفض الاستشكال المقدم من احد المحامين رفضا نهائيا في قضية البهائيين في مصر المرفوعه من التوأم البهائى عماد ونانسى رؤف هندى البالغان من العمر 15 عاما للحصول على شهادات ميلاد والمستمرة بالمحاكم منذ 5 سنوات .
وقضية الطالب حسين حسنى بخيت الذى طرد من المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد لعدم حصوله على بطاقة الرقم القومى منذ 4 سنوات
كان البهائيون في مصر قد حصلوا على حكم ايجابى فى 29يناير 2008 م الماضى بوضع “شرطة” فى خانة الديانة ولكن تم الاستشكال والطعن عليهما من قبل بعض المحامين المتشددين لوقف تنفيذ الحكم. وقد تم رفض الاستشكال للقضيتين فى 17 يناير 2009 و 24 فبراير 2009 على التوالى واخيرا الطعن الذى حٌجز للحكم 3 مرات ثم اعيد للمرافعة واعادة تشكيل المحكمة فى 2 مارس 2009م ثم صدر الحكم التاريخي اليوم 16-3-2009 م .
بهذا الحكم التاريخي يحصل بهائيين مصر على حكم نهائي غير قابل للصعن في حقوقهم المدنية
نقدم خالص الشكر لكل رمز مصري محترم سواء في المجال القضاء العادل او المجال الاعلامي او القانوني او حقوق الانسان او رجل الشارع العادي الذين يقفوا بشدة وراء كل المظلومين لاعطائهم ابسط حقوق المواطنة