منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    تابع ما سبب ظهور الرسل

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    amal youssef labib


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    ان أول الكتب السماوية (على سبيل الأسبقية لا التفضيل) هو (التوراة)، لكن هناك مشكلة دقيقة ستبرز أمامنا عند استقرائه، فالتوراة مثله كمثل غيره من الكتب السماوية، أسراره مختومة ورموزه صعبة، ولا يمكن لأي بشر مهما عظم شأنه فك رموزه وفهم معانيه وبخاصة الإشارات والكلمات التي تحتمل أكثر من تفسير، بل ان بعضهم ونتيجة لهذا الإشكال تمادوا في التقليل من قيمته حتى وصفوه كتابا موضوعاً. وإذا اعتبرنا ان المتكلم هو الله سبحانه وتعالى، وان الخطاب موجه الى البشر بعقولهم البسيطة آنذاك، بدليل ان إنسان اليوم أكثر إدراكا وفهماً من سابقيه الذين عاشوا قبل مئات أو آلاف السنين. فيدرك من ذلك ان الله العالم الخبير يكلم الناس في ذلك الزمان على قدر عقولهم وهو عالم ان كتبه ستبقى عصوراً عديدة لتقرأها الأجيال القادمة بما تمتاز به من عقول متفتحة في زمن الاكتشافات والاختراعات، وانهم سيدخلون عصر التكنولوجيا وسيزدادون في العلم الذي لن تقف مراحل تقدمه عند حد من الحدود، وفي النهاية، لابد وان تُحل رموز هذه الكتب ويُفك ختمها بقدرة الله وإرادته ويفهمها الجميع، كما ورد في القرآن الكريم ما يؤيد ذلك (هَلْ يَنظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)(43) و (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)(44). فمن معنى هاتين الآيتين ومن خلال ما ذكرناه وما سنأتي على ذكره من آيات التوراة والإنجيل، يدرك أن تأويل أو تفسير القرآن الكريم أو بقية الكتب السماوية سوف يأتي في مستقبل الزمان، وتكشف أسرارها وتظهر معانيها الخفية ويتنعم الخلق بمذاق أثمارها الإلهية، لذلك قال الله سبحانه وتعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)(45).

    ان الكتب السماوية تنقسم في مجملها الى قسمين، الأول: الآيات المحكمات، والثاني: الآيات المتشابهات، كما قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ..)(46)، فالمحكمات أي القوانين والأحكام، هي آيات واضحة الدلالة تتفق على مفاهيمها غالبية المذاهب، أما المتشابهات فهي التي تحمل أكثر من وجه للتفسير والتأويل وبالتالي يختلف العباد حول مفاهيمها، لذلك سميّ القرآن الكريم (حمّال ذو وجوه)(47) يعني ان المفسرين يمكنهم إيجاد تفاسير متعددة لهذه الآيات، كل حسب مذهبه وأفكاره وقوته الذهنية.من هنا جاء وجه الاختلاف بين أتباع المذاهب من الديانات المختلفة، فرغم إشارة الآيات المحكمات المتينة الواضحة بعدم إمكانية تفسير الآيات المتشابهات، الا انهم لم يمتنعوا، وراح كلاَ منهم يدلي بدلوه ويفسر ما يريد ابتغاء الخير وإظهار الحقيقة وخدمة خلق الله، أو ابتغاء التظاهر ومحاكاة الآخرين وتقليدهم، ومنهم من أجل المصلحة والفائدة الشخصية، ودليل ذلك ما جاء في القرآن الكريم (وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ . مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)(48) وأيضاً (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(49) وكذلك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ)(50).

    ولإثبات عدم إمكانية الاعتماد بشكل جازم على ما توصل إليه المفسرون بمختلف أفكارهم ومعتقداتهم ومذاهبهم في تفسير الآيات المتشابهات، نورد الأمثلة التالية. منها على سبيل المثال، ما جاء في التوراة في سفر دانيال الإصحاح 12 الآية 4 النص التالي: [اما أنت يا دانيال فاخف الكلام واختم السر الى وقت النهاية. كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد. فقال اذهب يا دانيال لأن الكلمات مخفية ومختومة الى وقت النهاية].

    ان هذا النص يدل بشكل واضح، ان ما جاء في كتاب التوراة، لا يمكن لأيّ كائن بشري سبر غور معاني كلماته او تفسير آياته المتشابهة، وهذا بالطبع لا يشمل الآيات المحكمات التي لا يختلف أصحاب الديانات الثلاث كثيراً على تفسيرها (اليهودية والمسيحية والإسلام) من التي وردت في كتبهم، لاقتصارها على المعاملات والقوانين الاجتماعية مثل أحكام الزواج والطلاق والميراث والبيع والشراء والقتل والسرقة وغيرها. أما الآيات المتشابهات التي اختصت بالغيبيات والمستقبل ويوم القيامة واليوم الآخر والجنة والنار والحساب والعقاب والثواب والقصص والحِكم والأمثال، فهذه التي لا يمكن لأي بشر الخوض بها.

    .

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى