اليوم هو يوم الظهور الأعظم
وطوبى لمن يؤمن ببهاء الله
((قصة ايمان))
دعوني أبدأ برواية قصته هو شاب مصرى كان يتوه فى فيافى اوهام الزمان لا يعرف اين خالقه ومن يكون ولد فى اسرة مسلمة فكان مسلما ولكن يدور فى عقله كثير من الاسئلة عن مولاه وعن الدين الذى يتبعه وكان اكثر ما يخشاه تكفير اهله له كان يجد تعصبات وتكفير من قبل أهله للبشر ولكن كل ما فهمه من أهله انه لابد ان يكون مسلم ويموت مسلم كى يدخل الجنة الموعود بها المسلمون ولكنه وجد طريق لإرضاء اهله ألا وهو (الرياء)نعم بات وغدى مرائى كى يتركوه اهله بلا تكفير كان يصلى كي يتركوه دون مواعظ وحكم كان ينزل لصلاة الجمعة قائلا انه سيذهب لمسجد بعيد كى لا يكون مع أهله كان طيلة الوقت يفكر كيف يهرب منهم ولكن أين الله؟ هذا هو سؤاله وفى يوم خطرت بباله فكرة ان يذهب لاحد الكنائس ويحاول معرفة الحقيقة بنفسه وبالفعل ذهب لكنيسة انجيلية وكان من حظه ان هناك اجتماع شباب وشابات يدرسون فيه امور دينهم فدرس معهم واشترى الكتاب المقدس وبدأ بالقرأة وبالفعل قرأ وأعجب كثير بما فيه من محبة وعدم تعصب وقرر ان يقارن بين الاسلام والمسيحية وبعد مقارنة استمرت ثلاث سنوات خاب امله فى اديان الله لانه يجد فى كل من الدينين اشياء ناقصة او غير مفهومة فإنهار من التعب ومن قوة انهيار ذاك الشاب اعترف لاهله انه لا يؤمن بأى دين ولكنه لابد ان يرتدى عباءة الاسلام حتى لا يحتقره الناس كان لا ينام الا دقائق ودائما يفكر أين الله؟ وكان ما بين العمل والتسكع على شواطىء البحار بمدينته يجلس احيانا على شبكة الانترنت حتى ينسى همومه شيئا فشىء وفى مرة حالفه الحظ حيث انه وجد غرفة للبهائيين على شبكة الانترنت فلم يجد مفر إلا ان يسألهم عن دينهم وعن ما يؤمنوا به فسألهم وأجابوه دخلت اجابتهم فى قلبه فوجدت مكانا خاليا فتمكنت منه واستمر يدرس الدين البهائى لمدة عشر شهور كان يدرس ليلا ونهارا مع احد الشخصيات البهائية عبر الانترنت وأخيرا قابل شخص بهائى بمدينته فكانا اصدقاء فيما بعد وجد فى عيون كل البهائيين البراءة والحنان ضموه بحضن من مشاعر الابوة والامومة فأحسهم عائلته وكان معجب كثيرا بشخصية حنونة من مدينة اخرى ويعتبرها امه الروحانية وعندما أتت تلك الأم اليه لتزوره صاح بصوت عالى فى كل مكان يا بهاء الابهى حيث اعلن انه بهائى فى كل مكان فى البيت مع اسرته ومع اصحابه فى كل مكان وطبعا لم يسلم من الاختبارات حيث طردوه عائلته من البيت والعمل ومذقوا له ملابسه فبكى من أعماق قلبه فرحا لان اهله تركوه لكن ربه لم يتركه وأوصله الى طريق الحق وعندما حاول ان يعود للمنزل فى منتصف الليل طرده والده وقال له انى انتظرك غدا لان هناك من يريدك وهم إحدى الجماعات الاسلامية بالفعل خرج منكسر من منزله وعاد فى اليوم التالى ليجد جماعة اسلامية مكونة من تسعة افراد يزيد عليهم جاره السلفى بغض النظر عن الوالد والوالدة واخوانها وبعد جلسة استمرت لمدة ساعتين فيها جدال ومناظرات انكسرت الجماعة الاسلامية وولت من البيت وقال احدهم للوالد حاول ان تربى ابنك وتعلمه كيف يكون مسلم عندما خرجوا كان الشاب مسرور لانه إلتمس التأييد الإلهى وكان يتكلم من خلال ذلك التأييد فعاد الأب من جديد يطرد الشاب من المنزل احتضنه احد اصدقائه القدامى غير المتعصبين واعطى له حجرة فى بيته وبالفعل هم يبحث عن عمل فوجد عملا بمرتب اقل لكن كان فى قمة السرور لانه بدأ يحس بأن له كيان وبأن له وجود فى دنيا يملكها إله عادل واستمر الحال على ما هو عليه لمدة ستة من الاشهر حتى عاد بشروط الى منزله وهى ان لا يتحدث عن ذلك الدين مع أى شخص فرضى الشاب بذلك وبدأ يعيش حياة بهائية خالصة وبدأ يزور الاحباء فى مدينته ومدن أخرى واستمرت البهجة فى قلبه الى وقتنا هذا وان منعوة عن الكلام بلسانه فلن يمنعوه عن ان يتكلم بقلبه ويبلغ برسالة بهاء الله الى العالم كله
هذا أنا إبن الورقاء
وطوبى لمن يؤمن ببهاء الله
((قصة ايمان))
دعوني أبدأ برواية قصته هو شاب مصرى كان يتوه فى فيافى اوهام الزمان لا يعرف اين خالقه ومن يكون ولد فى اسرة مسلمة فكان مسلما ولكن يدور فى عقله كثير من الاسئلة عن مولاه وعن الدين الذى يتبعه وكان اكثر ما يخشاه تكفير اهله له كان يجد تعصبات وتكفير من قبل أهله للبشر ولكن كل ما فهمه من أهله انه لابد ان يكون مسلم ويموت مسلم كى يدخل الجنة الموعود بها المسلمون ولكنه وجد طريق لإرضاء اهله ألا وهو (الرياء)نعم بات وغدى مرائى كى يتركوه اهله بلا تكفير كان يصلى كي يتركوه دون مواعظ وحكم كان ينزل لصلاة الجمعة قائلا انه سيذهب لمسجد بعيد كى لا يكون مع أهله كان طيلة الوقت يفكر كيف يهرب منهم ولكن أين الله؟ هذا هو سؤاله وفى يوم خطرت بباله فكرة ان يذهب لاحد الكنائس ويحاول معرفة الحقيقة بنفسه وبالفعل ذهب لكنيسة انجيلية وكان من حظه ان هناك اجتماع شباب وشابات يدرسون فيه امور دينهم فدرس معهم واشترى الكتاب المقدس وبدأ بالقرأة وبالفعل قرأ وأعجب كثير بما فيه من محبة وعدم تعصب وقرر ان يقارن بين الاسلام والمسيحية وبعد مقارنة استمرت ثلاث سنوات خاب امله فى اديان الله لانه يجد فى كل من الدينين اشياء ناقصة او غير مفهومة فإنهار من التعب ومن قوة انهيار ذاك الشاب اعترف لاهله انه لا يؤمن بأى دين ولكنه لابد ان يرتدى عباءة الاسلام حتى لا يحتقره الناس كان لا ينام الا دقائق ودائما يفكر أين الله؟ وكان ما بين العمل والتسكع على شواطىء البحار بمدينته يجلس احيانا على شبكة الانترنت حتى ينسى همومه شيئا فشىء وفى مرة حالفه الحظ حيث انه وجد غرفة للبهائيين على شبكة الانترنت فلم يجد مفر إلا ان يسألهم عن دينهم وعن ما يؤمنوا به فسألهم وأجابوه دخلت اجابتهم فى قلبه فوجدت مكانا خاليا فتمكنت منه واستمر يدرس الدين البهائى لمدة عشر شهور كان يدرس ليلا ونهارا مع احد الشخصيات البهائية عبر الانترنت وأخيرا قابل شخص بهائى بمدينته فكانا اصدقاء فيما بعد وجد فى عيون كل البهائيين البراءة والحنان ضموه بحضن من مشاعر الابوة والامومة فأحسهم عائلته وكان معجب كثيرا بشخصية حنونة من مدينة اخرى ويعتبرها امه الروحانية وعندما أتت تلك الأم اليه لتزوره صاح بصوت عالى فى كل مكان يا بهاء الابهى حيث اعلن انه بهائى فى كل مكان فى البيت مع اسرته ومع اصحابه فى كل مكان وطبعا لم يسلم من الاختبارات حيث طردوه عائلته من البيت والعمل ومذقوا له ملابسه فبكى من أعماق قلبه فرحا لان اهله تركوه لكن ربه لم يتركه وأوصله الى طريق الحق وعندما حاول ان يعود للمنزل فى منتصف الليل طرده والده وقال له انى انتظرك غدا لان هناك من يريدك وهم إحدى الجماعات الاسلامية بالفعل خرج منكسر من منزله وعاد فى اليوم التالى ليجد جماعة اسلامية مكونة من تسعة افراد يزيد عليهم جاره السلفى بغض النظر عن الوالد والوالدة واخوانها وبعد جلسة استمرت لمدة ساعتين فيها جدال ومناظرات انكسرت الجماعة الاسلامية وولت من البيت وقال احدهم للوالد حاول ان تربى ابنك وتعلمه كيف يكون مسلم عندما خرجوا كان الشاب مسرور لانه إلتمس التأييد الإلهى وكان يتكلم من خلال ذلك التأييد فعاد الأب من جديد يطرد الشاب من المنزل احتضنه احد اصدقائه القدامى غير المتعصبين واعطى له حجرة فى بيته وبالفعل هم يبحث عن عمل فوجد عملا بمرتب اقل لكن كان فى قمة السرور لانه بدأ يحس بأن له كيان وبأن له وجود فى دنيا يملكها إله عادل واستمر الحال على ما هو عليه لمدة ستة من الاشهر حتى عاد بشروط الى منزله وهى ان لا يتحدث عن ذلك الدين مع أى شخص فرضى الشاب بذلك وبدأ يعيش حياة بهائية خالصة وبدأ يزور الاحباء فى مدينته ومدن أخرى واستمرت البهجة فى قلبه الى وقتنا هذا وان منعوة عن الكلام بلسانه فلن يمنعوه عن ان يتكلم بقلبه ويبلغ برسالة بهاء الله الى العالم كله
هذا أنا إبن الورقاء