أعلن المكتب البهائي الأميركي للشؤون الخارجية أن إيران أرجأت محاكمة سبعة بهائيين متهمين بالتجسس لصالح اسرائيل، قد يحكمون بالإعدام في حال إدانتهم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المكتب، أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا الى عائلات المحكومين السبعة تأجيل محاكتهم بالتهم الموجّهة إليهم بالتجسّس لحساب اسرائيل، لكن الحكومة لم تعلن أي موقف رسمي بهذا الخصوص.
وكان مقرراً أن يحاكم المتهمون يوم السبت الماضي، لكن الجلسة لم تعقد ولم يعلن أي موعد جديد لانعقادها.
ونقلت الشبكة عن ديان علائي، ممثلة الطائفة البهائية لدى الأمم المتحدة، ان المتهمين السبعة موقوفون منذ أكثر من عام من دون توجيه تهم رسمية أو تمكينهم من الاتصال بمحامي الدفاع، مشيرة الى ان المحامية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ومحامي حقوق الانسان عبد الفتاح سلطاني يتوليان الدفاع عن المتهمين.
وقالت علائي ان المحاميين لم يحصلا على أذون لمقابلة موكليهم رغم السماح لهما بالاطلاع على ملفاتهم.
وتتعرّض الحكومة الايرانية لضغوط دولية لإطلاق سراح البهائيين.
وتطالب لجنة الحريات الدينية الأميركية بالافراج عن المتهمين بدلا من محاكمتهم بتهمة التجسّس وارتكاب الانتهاكات الدينية، خصوصاً أنهم يواجهون حكم الإعدام في حال أدينوا.
وتعتبر الديانة البهائية ديانة عالمية مستقلة ينسبها البعض للإسلام رغم إصرار أتباعها على أنه دين سماوي مستقل له رسوله ومبادئه وأحكامه وهيئاته الإدارية المستقلة إستقلالا تاما عن الإسلام.
وقد أسس هذا الدين الميرزا حسين علي النوري، الملقب ببهاء الله في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، ويعترف به رسميا في العديد من دول العالم، وله تمثيل غير حكومي في منظمة الأمم المتحدة منذ بداية نشأتها وكذلك في الأوساط العلمية والدينية والإقتصادية في العالم.
(يو بي أي)
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المكتب، أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا الى عائلات المحكومين السبعة تأجيل محاكتهم بالتهم الموجّهة إليهم بالتجسّس لحساب اسرائيل، لكن الحكومة لم تعلن أي موقف رسمي بهذا الخصوص.
وكان مقرراً أن يحاكم المتهمون يوم السبت الماضي، لكن الجلسة لم تعقد ولم يعلن أي موعد جديد لانعقادها.
ونقلت الشبكة عن ديان علائي، ممثلة الطائفة البهائية لدى الأمم المتحدة، ان المتهمين السبعة موقوفون منذ أكثر من عام من دون توجيه تهم رسمية أو تمكينهم من الاتصال بمحامي الدفاع، مشيرة الى ان المحامية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ومحامي حقوق الانسان عبد الفتاح سلطاني يتوليان الدفاع عن المتهمين.
وقالت علائي ان المحاميين لم يحصلا على أذون لمقابلة موكليهم رغم السماح لهما بالاطلاع على ملفاتهم.
وتتعرّض الحكومة الايرانية لضغوط دولية لإطلاق سراح البهائيين.
وتطالب لجنة الحريات الدينية الأميركية بالافراج عن المتهمين بدلا من محاكمتهم بتهمة التجسّس وارتكاب الانتهاكات الدينية، خصوصاً أنهم يواجهون حكم الإعدام في حال أدينوا.
وتعتبر الديانة البهائية ديانة عالمية مستقلة ينسبها البعض للإسلام رغم إصرار أتباعها على أنه دين سماوي مستقل له رسوله ومبادئه وأحكامه وهيئاته الإدارية المستقلة إستقلالا تاما عن الإسلام.
وقد أسس هذا الدين الميرزا حسين علي النوري، الملقب ببهاء الله في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، ويعترف به رسميا في العديد من دول العالم، وله تمثيل غير حكومي في منظمة الأمم المتحدة منذ بداية نشأتها وكذلك في الأوساط العلمية والدينية والإقتصادية في العالم.
(يو بي أي)