المشاعر والاحاسيس السلبية تقودك للدمار
روى الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه قوة التحكم فى الذات قصة معبرة ذات مدلول يساعدنا فى رحلة البحث عن الذات واستنهاضها وتطويرها ايجابياً لصالحنا وملخصها أن رجل ثرى يمتلك حديقة حيوانات كبيرة اشترى فيل أبيض عمره شهرين ووضع المالك الفيل فى بيته الجديد فى حديقة الحيونات وأشار الى عمال الحديقة بربط أحد رجل الفيل بسلسلة حديدية قوية وفى نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة من الحديد الصلب فشعر الفيل بالغضب الشديد نتيجة هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من هذه القيود الثقيلة التى تحد من حريته فى الحركة ولكنه كلما حاول أن يتحرك أحس بألم شديد فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن تعب ونام وفى اليوم التالى كرر محاولاته للتخلص من القيود لينال حريته فى الحركة ففشل وشعر بالتعب والألم ونام ومع كثرة محاولاته وتكرار الفشل قرر الفيل أن يتكيف مع الوضع الجديد ولم يعد يحاول ثانية تخليص نفسه مرة أخرى لإيمانه أنه سيفشل حتما كما حدث فى المرات السابقة وبذلك استطاع المالك الجديد أن يبرمج الفيل ويفقده الثقة فى ذاته ويقتل فكرة ان يحاول الفيل تحرير نفسه لاحقاً وحينما تأكد أن الفيل تم برمجة سلوكه فى هذا الاتجاه فأشار على العمال أن يغيروا الكرة الحديدية بكرة من الخشب والفيل يغط فى نوم عميق وكانت فرصة ذهبية للفيل من تحرير نفسه فهو يتميز بالقوة العضلية ولكنه لم يحاول بتأثير فشله فى المرات السابقة أصبح عقله مبرمج على فقد الثقة فى ذاته وفى قدراته وتم برمجة عقله على هذا الأساس ورغم أننا نعلم أن الفيل قوى ويستطيع تحرير ذاته الا أن الفيل وحده من لا يعلم ذلك ولهذا لم يحاول ولن يفعلها لأن طموحه فى الحرية تم قتله ببرمجة عقله بالايحاء الذاتى وفق قوانين علم النفس .
كيف نستفيد من هذه القصة ؟
فى الواقع يتم برمجة الانسان ذكراً أو أنثى منذ الصغر على أن يتصرفوا وفق منظومة معينة ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتقادات معينة ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ويستمروا بنفس التصرفات بنفس طريقة الفيل وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التى تحد من قدرتهم فى الحصول على ما يستحقون فى الحياة وترتفع نسبة الذين يعانون من الامراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والازمات القلبية وكل هذا وغيره سبباً هو البرمجة السلبية للمخ ولكن هل يمكن تغيير ذلك وتحويله لمصلحتنا ؟ وبمعنى أخر هل نستطيع تغيير برمجة عقولنا واستبدالها بمنظومة برامج ايجابية تلعب لصالحنا ؟
الأجابة نعم . كيف ؟ لا بد من توفر شئ هام فى الشخص الراغب فى التغيير وهو أن يكون متمتعاً بقدرات عالية من المرونة الفكرية منفتحا على الآخر قادرا على التجديد ومسايرة المستحدثات والتكيف مع الجديد ليكون عنصرا فاعلاً مستمتعاً بالتغيير واثقاً فى قدراته الذاتية لتحقيق نقلة موضوعية فى حياته يقود ثورة داخلية فى السلوك والافكار متحررا من كل القوالب الجامدة التى فطر عليها منذ حداثته مؤمناً بأنه ليس هناك مسلمات بديهية دون مناقشة علمية واقتناع ذاتى ولا قداسة للموروثات مهما كانت طبيعتها . لا بد أن نؤمن أن التغيير يبدأ من داخل الذات فيجب أن تتهيأ داخليا لثورة التغيير وتهز الجبال الرواسى التى فى عقلك وتطلقها فى الرياح وتستقبل التغيير . فهل يمكنك أن تكون هذا تكتشف هذا الشخص فى ذاتك ؟ أم تفضل أن تعيش فى القوالب الجامدة التى ولدت فيك المشاعر السلبية والتى لا تشعر بأنها كذلك لأنه تم برمجة عقلك وفق المنظومة السلبية فلا تستطيع أن ترى نفسك وتعتقد أن أراء الغير فيك ليست صحيحة وأنت وحدك على صواب .
دعنى أسألك هل تتحدث الى نفسك أحياناً ؟ لا شك كلنا نفعل ذلك
هل تتحدث الى نفسك بصوت مرتفع ؟ ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك احساساً سيئاً ومن وقت لاخر تسمع صوتاً يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاحساس السئ .
وقد تكون هناك تجربة احتمالية قد تتوقع حدوثها فى المستقبل وتبدأ فى الشعور بالهم والمشاعر السلبية قبل حدوثها حسب توقعاتك فاذا كانت توقعاتك أسيرة للمشاعر السلبية فستتوقع شراً دائماً أما إذا كانت توقعاتك ايجابية ستشعر بالفرح والسرور والأمل والتفاؤل .
ولاشك أن الاحاسيس السلبية تدفعنا للشعور سلبياً لهذا نسبة التشاؤم مرتفعة وتزيد نسبة القلق والتوتر والامراض النفسية والعصبية وكثير من العوارض الجسدية
يقول الباحث ديل كاريننجى ان أكثر من 93 % من الأحداث التى نعتقد أنها ستسبب الاحساسات السلبية لن تحدث أبداً و 7 % لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت نحن كثيرا ما نتحدث الى انفسنا ونتوقع السلبيات وقد أجرت احدى الجامعات فى كاليفورنيا دراسة حول التحدث مع الذات عام 1983 م وتوصلت الى ان اكثر من 80 % من الذى نقوله لانفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا ولك ان تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات على صحتك النفسية ووظائفك العضوية والعصبية وحياتك الاجتماعية . واصابتك بضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية أمر وارد يصلك بكامل ارادتك نتيجة جهودك فى عدم تغيير مشاعرك السلبية .
وما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعال ويشكل منظومة سلوكية ترتبط بالشخصية .
السؤال الهام الآن هو كيف تجعل حديثك الى نفسك يعمل لمصلحتك بدل أن يعمل ضدك ؟
هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية
المصدر الأول هو ( الوالدان )
كثيرا ما يعنف الوالدان أولادهم بكلمات مثل اتهام الاولاد بالكسل ووصفهم باللامبالاة وعدم التنظيم ونشبيه الابن بعناصر كسلانه أو نقول له لست مثل فلان فيفقد الثقة فى ذاته ويسير من سئ الى أسوأ
ولى تجربة شخصية فى ذلك فلى بنت وولد ربيتهم جميعا فى مدارس اللغات التابعة للبطريكية الكاثوليكية وكانت ابنتى مجتهدة جدا فى دراستها وكان ترتيبها الاولى دائما وحققت فى الثانوية العامة 99 % وتربعت على قمة الملتحقين فى تخصص رفيع فى احدى كليات القمة بينما كان ابنى مستواه الدراسى فوق المتوسط وليس ممتازا مثل أخته فكنت أقرعه باستمرار وأقول له انظر الى اختك لماذا لا تكون مثلها ؟ لماذا أنت كسلان ؟ لا شك اننى أعلم أن قدراته العقلية ممكن تحقق نفس مستوى اخته ولكن مشكلته انه غير طموح غير مهتم ولهذا كنت اوجهه بصورة حادة فنتجت مشكلة كبيرة من جراء هذا التقريع المتواصل انه تم ترسيب المشاعر السلبية فى داخله واعتقد انه لا يستطيع عقلياً أن يحقق النتائج التى تحققها اخته فبدأت تتزايد لديه المشاعر السلبية وبدأت مشاعر الاحساس بالنقص لدية ففكر من الهروب من ذاته بطريقة سلبية سببت اضرار فادحة له ولاسرته حيث بدأ ينصرف للتعرف على الطلاب الفاشلين لأنه اعتقد أنه منهم وهم أقرب اليه وبينهم لن يشعر بالدونية والنقص وتعلم على يديهم التدخين السجائر والشيشة والجلوس على المقاهى بعد الدراسة وبالطبع الاسرة الضابطة لا تعلم عنه شيئاً فالآسرة الأب والأم يكافحون طوال اليوم فى اعمالهم لتوفير مصاريف المعيشة والتعليم ولا يستطيعون مراقبة الاولاد وخصوصا بعد ان وصلوا الى المرحلة الثانوية
ثم انتهت لكارثة وبدأت معه مرحلة العلاج الذاتى واعطيته الاهتمام الكافى الذى انتشله بقدر ما من معظم الاخطار التى سقط فيها وبالفعل واصل مسيرة تعليمه وحصل على بكالوريوس التجارة بالقسم الانجليزى من احدى الكليات الحكومية وكان هذا انتصاراً والحمد لله
المصدر الثانى هو ( المدرسة )
فكثيرا ما يقوم المدرسين بتوجيه التأنيب العنيف أحياناً بطرق غير تربوية للطلاب حتى يساعد ذلك فى ترسيخ المشاعر السلبية فى الطلاب وفقدانهم القدرة الذاتية وبرمجة عقولهم على الشعور بالدونية والنقص فالمدرسة هى المصدر الرئيسى الثانى بعد الوالدين للبرمجة السلبية وتصبح المدرسة قوة طاردة للشارع وأولاد الشوارع ولغة الشوارع الهابطة
المصدر الثالث ( الأصدقاء )
يؤثر الاصدقاء على بعضهم البعض بصورة جوهرية حتى أن معظم الأولاد يفضلون أن يستمعوا الى أصدقائهم أكثر من والديهم أو معلميهم لأن كلا من الوالدين والمدرسين يمثلون السلطة الضابطة التى يكرهها الأولاد ويشعرون بالحرية مع أصدقائهم وحيث أن هؤلاء الاصدقاء قليلى الخبرة والمعرفة فانهم يقودون بعضهم بعضاً على طريقة العميان الذين يقعون فى حفرة فى منتصف الطريق حتماً .
والعمر ما بين 8 - 15 هو الاخطر حيث يفكر الطفل فى تقليد الآخرين ويساعد الاصدقاء فى ترسيب المشاعر السلبية بتقليد بعضهم بعضاً فى العادات السيئة كالتدخين مثلاً
المصدر الرابع هو ( الاعلام )
الشباب فى سن النمو يقضون على الاقل 39 ساعة اسبوعيا فى مشاهدة التلفاز واذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل أو اللاعب المفضل لديه تصرف بسلوك معين غير سوى فانه يقلده وبالتكرار يصبح لازمة سلوكية فى شخصية الطفل
بعد ظهور مطربة جماهيرية فى امريكا فى احدى حفلاتها ترتدى رداء يكشف جزء من بطنها فظهر فى الاسبوع التالى 50 الف فتاه ترتدى هذا الرداء بذات الكيفية التى كانت ترتديها المطربة
وليس معنى ذلك مصادرة حق الطفل فى التمتع بالتليفزيون والانترنت ولكن يلزم الترشيد والمتابعة ومناقشة الطفل باستمرار لضبط مسطرة القيم الاجتماعية والسلوك الاخلاقى
المصدر الخامس ( أنت نفسك )
انت تضيف لنفسك برمجة ذاتية وترسب فى نفسك المشاعر السلبية اذا شعرت بانك شخص غير مرغوب فيه وتأثرت بالهجوم على ذاتك من الوسط المحيط بك وشعرت بالنقص حقا بصورة مرضية نتيجة سيطرة العادات السيئة على ممارساتك .
فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس ان تجعل منك انسانا سعيدا ناجحا يحقق احلامه او تعيسا وحيدا يائسا من الحياة اى ام ما تضعه فى ذهنك سواء كان سلبيا او ايجابيا ستجنيه فى النهاية
واليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن
1 – يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة
2 – يجب ان تكون رسالتك ايجابية
3 – يجب ان تدل رسالتك على الوقت الحاضر
4 – يجب ان يصاحب رسالتك الاحساس القوى بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
5 – يجب ان تكرر الرسالة عدة مرات الى ان تتبرمج تماما
واليك الخطة اللازم تنفيذها حتى يكون تحدثك مع ذاتك ذو قوة ايجابية :
1 – دون على الاقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
انا انسان خجول
انا لا استطيع الامتناع عن التدخين
انا ذاكرتى ضعيفة
انا لا استطيع الكلام امام الجمهور
انا عصبى المزاج
والان مزق الورقة التى دونت عليها هذه الرسائل السلبية والق بها فى سلة المهملات
2 – دون خمس رسائل ذاتية ايجابية تعطيك قوة وابدأ دائماً بكلمة أنا مثل
انا استطيع الامتناع عن التدخين
انا احب التحدث الى الناس
انا ذاكرتى قوية
انا نشيط واتمتع بطاقة عالية
3 – دون رسالتك الايجابية فى مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما
4 – الان خذ نفسا عميقا واقرا الرسائل واحدة تلو الاخرى الى ان تستوعبها جيدا
5 – ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد اى توتر داخل جسمك واقرأ الرسالة الاولى عشر مرات باحساس قوى اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك
6 – ابدأ من اليوم ماذا تقوله لنفسك واحذر مالذى تقوله للاخرين واحذر ما يقوله الاخرون لك
ولو لاحظت اى رسالة سلبية قم بالغائها فورا وقم باستبدالها برسالة اخرى ايجابية
تأكد أنه لديك القوة وتستطيع أن تكون ما تريد بمجرد ان تحدد بالضبط ما تريده وتتحرك فى هذا الاتجاه لتحقيق هدفك بكل قوة والتكرار أساس المهارات واكتساب الخبرات انت سيد عقلك وقبطان سفينتك انت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك الى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود وتذكر دائما
عش كل لحظة كأنها أخر لحظة فى حياتك عش بالايمان عش بالامل عش بالحب عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة ودع القلق وابدأ الحياة لا تخف من الحياة امن بان الحياة تستحق ان تعيشها وسوف يساعدك ايمانك على تحقيق الواقع
الاعتقاد هو الاساس الذى نبنى عليه كل افعالنا لكى ننجح لا بد اولا ان نؤمن باننا نستطيع النجاح وما يدركه ويؤمن به عقل الانسان يمكنه ان يحققه
لا بد ان تعلم أن اى حقيقة ليست لها نفس الاهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لان هذه الاخيرة هى التى تحدد نجاحنا او فشلنا
ويجب ان تتأكد من اجابة الاسئلة التالية :
هل يحب الناس ان يكونوا حولك ؟
هل تثق بالناس بنفس الدرجة التى تحب ان يثقوا بها هم فيك ؟
هل تحكم على الاخرين بسرعة ؟
هل تتحمل مسؤلية اخطاءك ؟ أم أنك تلوم الاخرين ؟
هل لديك القدرة على الابتسام بسهولة ؟
هل لديك القدرة على المزاح وتقبله
ان اجاباتك على هذه الاسئلة ستحدد نظرتك تجاه الاشياء
النظر تجاه الاشياء هو عبارة عن وجهة النظر التى من خلالها نرى الحياة وهى عبارة عن طريقة تفكير وتصرف واحساس
ركزوا على النجاح واستبعدوا الفشل تنجحون دائماً ونظرتك الايجابية هى جواز مرورك لعالم افضل واعلم ان نظرتك تجاه الاشياء هى من اختيارك انت وتقدر القيمة الحقيقية للانسان بدرجة حريته من سيطرة ذاته واعظم اداة لتغيير العالم هى قدرتنا على تغيير نظرتنا تجاهه وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الاشياء يجب علينا أن نتفادى السلبيات الخمس التالية :
اللوم - المقارنة – العيش مع الماضى – النقد - ظاهرة الحديث عن الأنا بدلا من التركيز على الآخر
واليك المبادئ التى تساعدك لكى تكون نظرتك للاشياء سليمة :
ابتسم – خاطب الناس باسمائهم – انصت واعطى فرصة الكلام للاخرين – تحمل المسؤلية الكاملة عن اخطاءك – مجاملة الناس تسبب حياة جميلة – سامح واطلق سراح الماضى
وابدأ فى تنفيذ الخطة التالية :
استيقظ صباحا وانت سعيد – احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك – كن البادئ بالتحية والسلام – كن منصتاً جيداً – خاطب الناس باسمائهم – تعامل مع كل انسان على انه اهم شخص فى الوجود – لبدأ بالمجاملة – دون تواريخ ميلاد المحيطين بك – قم باعداد المفجأة لشريك حياتك – ضم من تحبه الى صدرك – كن السبب فى ان يبتسم احد كل يوم – كن دائم العطاء – سامح نفسك وسامح الآخرين – استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكراً
لا يوجد شئ سواك يجعلك متخوفاً أو محباً لأنه لا يوجد شئ يتعداك واذا اردت ان تكون سعيداً فتعلم كيف تتحكم فى شعورك وتقديراتك فهى مفتاح السعادة
يظن الناس ان الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث ان النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة
ما هى مبادئ السعادة ؟ الهدوء النفسى الداخلى - الصحة السليمة والطاقة – الحب والعلاقات المشبعة – تحقيق الذات
1 - تحركات الجسم فالطريقة التى تحرك بها جسمك تؤثر على ذهنك وعلى احاسيسك فالحالة النفسية تؤثر على شكل حركات الجسم
2 – تعبيرات الوجه - فى الوجه ثمانون الف عضلة متصلة بالمخ تعبر عن الحالة النفسية للانسان فتعبيرات الوجة لها تاثير على احساسات الاشخاص تؤثر على المشاعر السلبية والايجابية
3 – التمثيل الداخلى
الحواس الخمس تؤثر على الاحساسات والمشاعر فاذا تغيرت طريقة الحواس فى النظر للامور ةالتعامل معها تغيرت نظرة الانسان وتغيرت المشاعر والاحاسيس
من يفهم الناس فهو حكيم ومن يفهم نفسه فهو متفتح الذهن
روى الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه قوة التحكم فى الذات قصة معبرة ذات مدلول يساعدنا فى رحلة البحث عن الذات واستنهاضها وتطويرها ايجابياً لصالحنا وملخصها أن رجل ثرى يمتلك حديقة حيوانات كبيرة اشترى فيل أبيض عمره شهرين ووضع المالك الفيل فى بيته الجديد فى حديقة الحيونات وأشار الى عمال الحديقة بربط أحد رجل الفيل بسلسلة حديدية قوية وفى نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة من الحديد الصلب فشعر الفيل بالغضب الشديد نتيجة هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من هذه القيود الثقيلة التى تحد من حريته فى الحركة ولكنه كلما حاول أن يتحرك أحس بألم شديد فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن تعب ونام وفى اليوم التالى كرر محاولاته للتخلص من القيود لينال حريته فى الحركة ففشل وشعر بالتعب والألم ونام ومع كثرة محاولاته وتكرار الفشل قرر الفيل أن يتكيف مع الوضع الجديد ولم يعد يحاول ثانية تخليص نفسه مرة أخرى لإيمانه أنه سيفشل حتما كما حدث فى المرات السابقة وبذلك استطاع المالك الجديد أن يبرمج الفيل ويفقده الثقة فى ذاته ويقتل فكرة ان يحاول الفيل تحرير نفسه لاحقاً وحينما تأكد أن الفيل تم برمجة سلوكه فى هذا الاتجاه فأشار على العمال أن يغيروا الكرة الحديدية بكرة من الخشب والفيل يغط فى نوم عميق وكانت فرصة ذهبية للفيل من تحرير نفسه فهو يتميز بالقوة العضلية ولكنه لم يحاول بتأثير فشله فى المرات السابقة أصبح عقله مبرمج على فقد الثقة فى ذاته وفى قدراته وتم برمجة عقله على هذا الأساس ورغم أننا نعلم أن الفيل قوى ويستطيع تحرير ذاته الا أن الفيل وحده من لا يعلم ذلك ولهذا لم يحاول ولن يفعلها لأن طموحه فى الحرية تم قتله ببرمجة عقله بالايحاء الذاتى وفق قوانين علم النفس .
كيف نستفيد من هذه القصة ؟
فى الواقع يتم برمجة الانسان ذكراً أو أنثى منذ الصغر على أن يتصرفوا وفق منظومة معينة ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتقادات معينة ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ويستمروا بنفس التصرفات بنفس طريقة الفيل وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التى تحد من قدرتهم فى الحصول على ما يستحقون فى الحياة وترتفع نسبة الذين يعانون من الامراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والازمات القلبية وكل هذا وغيره سبباً هو البرمجة السلبية للمخ ولكن هل يمكن تغيير ذلك وتحويله لمصلحتنا ؟ وبمعنى أخر هل نستطيع تغيير برمجة عقولنا واستبدالها بمنظومة برامج ايجابية تلعب لصالحنا ؟
الأجابة نعم . كيف ؟ لا بد من توفر شئ هام فى الشخص الراغب فى التغيير وهو أن يكون متمتعاً بقدرات عالية من المرونة الفكرية منفتحا على الآخر قادرا على التجديد ومسايرة المستحدثات والتكيف مع الجديد ليكون عنصرا فاعلاً مستمتعاً بالتغيير واثقاً فى قدراته الذاتية لتحقيق نقلة موضوعية فى حياته يقود ثورة داخلية فى السلوك والافكار متحررا من كل القوالب الجامدة التى فطر عليها منذ حداثته مؤمناً بأنه ليس هناك مسلمات بديهية دون مناقشة علمية واقتناع ذاتى ولا قداسة للموروثات مهما كانت طبيعتها . لا بد أن نؤمن أن التغيير يبدأ من داخل الذات فيجب أن تتهيأ داخليا لثورة التغيير وتهز الجبال الرواسى التى فى عقلك وتطلقها فى الرياح وتستقبل التغيير . فهل يمكنك أن تكون هذا تكتشف هذا الشخص فى ذاتك ؟ أم تفضل أن تعيش فى القوالب الجامدة التى ولدت فيك المشاعر السلبية والتى لا تشعر بأنها كذلك لأنه تم برمجة عقلك وفق المنظومة السلبية فلا تستطيع أن ترى نفسك وتعتقد أن أراء الغير فيك ليست صحيحة وأنت وحدك على صواب .
دعنى أسألك هل تتحدث الى نفسك أحياناً ؟ لا شك كلنا نفعل ذلك
هل تتحدث الى نفسك بصوت مرتفع ؟ ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك احساساً سيئاً ومن وقت لاخر تسمع صوتاً يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاحساس السئ .
وقد تكون هناك تجربة احتمالية قد تتوقع حدوثها فى المستقبل وتبدأ فى الشعور بالهم والمشاعر السلبية قبل حدوثها حسب توقعاتك فاذا كانت توقعاتك أسيرة للمشاعر السلبية فستتوقع شراً دائماً أما إذا كانت توقعاتك ايجابية ستشعر بالفرح والسرور والأمل والتفاؤل .
ولاشك أن الاحاسيس السلبية تدفعنا للشعور سلبياً لهذا نسبة التشاؤم مرتفعة وتزيد نسبة القلق والتوتر والامراض النفسية والعصبية وكثير من العوارض الجسدية
يقول الباحث ديل كاريننجى ان أكثر من 93 % من الأحداث التى نعتقد أنها ستسبب الاحساسات السلبية لن تحدث أبداً و 7 % لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت نحن كثيرا ما نتحدث الى انفسنا ونتوقع السلبيات وقد أجرت احدى الجامعات فى كاليفورنيا دراسة حول التحدث مع الذات عام 1983 م وتوصلت الى ان اكثر من 80 % من الذى نقوله لانفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا ولك ان تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات على صحتك النفسية ووظائفك العضوية والعصبية وحياتك الاجتماعية . واصابتك بضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية أمر وارد يصلك بكامل ارادتك نتيجة جهودك فى عدم تغيير مشاعرك السلبية .
وما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعال ويشكل منظومة سلوكية ترتبط بالشخصية .
السؤال الهام الآن هو كيف تجعل حديثك الى نفسك يعمل لمصلحتك بدل أن يعمل ضدك ؟
هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية
المصدر الأول هو ( الوالدان )
كثيرا ما يعنف الوالدان أولادهم بكلمات مثل اتهام الاولاد بالكسل ووصفهم باللامبالاة وعدم التنظيم ونشبيه الابن بعناصر كسلانه أو نقول له لست مثل فلان فيفقد الثقة فى ذاته ويسير من سئ الى أسوأ
ولى تجربة شخصية فى ذلك فلى بنت وولد ربيتهم جميعا فى مدارس اللغات التابعة للبطريكية الكاثوليكية وكانت ابنتى مجتهدة جدا فى دراستها وكان ترتيبها الاولى دائما وحققت فى الثانوية العامة 99 % وتربعت على قمة الملتحقين فى تخصص رفيع فى احدى كليات القمة بينما كان ابنى مستواه الدراسى فوق المتوسط وليس ممتازا مثل أخته فكنت أقرعه باستمرار وأقول له انظر الى اختك لماذا لا تكون مثلها ؟ لماذا أنت كسلان ؟ لا شك اننى أعلم أن قدراته العقلية ممكن تحقق نفس مستوى اخته ولكن مشكلته انه غير طموح غير مهتم ولهذا كنت اوجهه بصورة حادة فنتجت مشكلة كبيرة من جراء هذا التقريع المتواصل انه تم ترسيب المشاعر السلبية فى داخله واعتقد انه لا يستطيع عقلياً أن يحقق النتائج التى تحققها اخته فبدأت تتزايد لديه المشاعر السلبية وبدأت مشاعر الاحساس بالنقص لدية ففكر من الهروب من ذاته بطريقة سلبية سببت اضرار فادحة له ولاسرته حيث بدأ ينصرف للتعرف على الطلاب الفاشلين لأنه اعتقد أنه منهم وهم أقرب اليه وبينهم لن يشعر بالدونية والنقص وتعلم على يديهم التدخين السجائر والشيشة والجلوس على المقاهى بعد الدراسة وبالطبع الاسرة الضابطة لا تعلم عنه شيئاً فالآسرة الأب والأم يكافحون طوال اليوم فى اعمالهم لتوفير مصاريف المعيشة والتعليم ولا يستطيعون مراقبة الاولاد وخصوصا بعد ان وصلوا الى المرحلة الثانوية
ثم انتهت لكارثة وبدأت معه مرحلة العلاج الذاتى واعطيته الاهتمام الكافى الذى انتشله بقدر ما من معظم الاخطار التى سقط فيها وبالفعل واصل مسيرة تعليمه وحصل على بكالوريوس التجارة بالقسم الانجليزى من احدى الكليات الحكومية وكان هذا انتصاراً والحمد لله
المصدر الثانى هو ( المدرسة )
فكثيرا ما يقوم المدرسين بتوجيه التأنيب العنيف أحياناً بطرق غير تربوية للطلاب حتى يساعد ذلك فى ترسيخ المشاعر السلبية فى الطلاب وفقدانهم القدرة الذاتية وبرمجة عقولهم على الشعور بالدونية والنقص فالمدرسة هى المصدر الرئيسى الثانى بعد الوالدين للبرمجة السلبية وتصبح المدرسة قوة طاردة للشارع وأولاد الشوارع ولغة الشوارع الهابطة
المصدر الثالث ( الأصدقاء )
يؤثر الاصدقاء على بعضهم البعض بصورة جوهرية حتى أن معظم الأولاد يفضلون أن يستمعوا الى أصدقائهم أكثر من والديهم أو معلميهم لأن كلا من الوالدين والمدرسين يمثلون السلطة الضابطة التى يكرهها الأولاد ويشعرون بالحرية مع أصدقائهم وحيث أن هؤلاء الاصدقاء قليلى الخبرة والمعرفة فانهم يقودون بعضهم بعضاً على طريقة العميان الذين يقعون فى حفرة فى منتصف الطريق حتماً .
والعمر ما بين 8 - 15 هو الاخطر حيث يفكر الطفل فى تقليد الآخرين ويساعد الاصدقاء فى ترسيب المشاعر السلبية بتقليد بعضهم بعضاً فى العادات السيئة كالتدخين مثلاً
المصدر الرابع هو ( الاعلام )
الشباب فى سن النمو يقضون على الاقل 39 ساعة اسبوعيا فى مشاهدة التلفاز واذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل أو اللاعب المفضل لديه تصرف بسلوك معين غير سوى فانه يقلده وبالتكرار يصبح لازمة سلوكية فى شخصية الطفل
بعد ظهور مطربة جماهيرية فى امريكا فى احدى حفلاتها ترتدى رداء يكشف جزء من بطنها فظهر فى الاسبوع التالى 50 الف فتاه ترتدى هذا الرداء بذات الكيفية التى كانت ترتديها المطربة
وليس معنى ذلك مصادرة حق الطفل فى التمتع بالتليفزيون والانترنت ولكن يلزم الترشيد والمتابعة ومناقشة الطفل باستمرار لضبط مسطرة القيم الاجتماعية والسلوك الاخلاقى
المصدر الخامس ( أنت نفسك )
انت تضيف لنفسك برمجة ذاتية وترسب فى نفسك المشاعر السلبية اذا شعرت بانك شخص غير مرغوب فيه وتأثرت بالهجوم على ذاتك من الوسط المحيط بك وشعرت بالنقص حقا بصورة مرضية نتيجة سيطرة العادات السيئة على ممارساتك .
فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس ان تجعل منك انسانا سعيدا ناجحا يحقق احلامه او تعيسا وحيدا يائسا من الحياة اى ام ما تضعه فى ذهنك سواء كان سلبيا او ايجابيا ستجنيه فى النهاية
واليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن
1 – يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة
2 – يجب ان تكون رسالتك ايجابية
3 – يجب ان تدل رسالتك على الوقت الحاضر
4 – يجب ان يصاحب رسالتك الاحساس القوى بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
5 – يجب ان تكرر الرسالة عدة مرات الى ان تتبرمج تماما
واليك الخطة اللازم تنفيذها حتى يكون تحدثك مع ذاتك ذو قوة ايجابية :
1 – دون على الاقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
انا انسان خجول
انا لا استطيع الامتناع عن التدخين
انا ذاكرتى ضعيفة
انا لا استطيع الكلام امام الجمهور
انا عصبى المزاج
والان مزق الورقة التى دونت عليها هذه الرسائل السلبية والق بها فى سلة المهملات
2 – دون خمس رسائل ذاتية ايجابية تعطيك قوة وابدأ دائماً بكلمة أنا مثل
انا استطيع الامتناع عن التدخين
انا احب التحدث الى الناس
انا ذاكرتى قوية
انا نشيط واتمتع بطاقة عالية
3 – دون رسالتك الايجابية فى مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما
4 – الان خذ نفسا عميقا واقرا الرسائل واحدة تلو الاخرى الى ان تستوعبها جيدا
5 – ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد اى توتر داخل جسمك واقرأ الرسالة الاولى عشر مرات باحساس قوى اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك
6 – ابدأ من اليوم ماذا تقوله لنفسك واحذر مالذى تقوله للاخرين واحذر ما يقوله الاخرون لك
ولو لاحظت اى رسالة سلبية قم بالغائها فورا وقم باستبدالها برسالة اخرى ايجابية
تأكد أنه لديك القوة وتستطيع أن تكون ما تريد بمجرد ان تحدد بالضبط ما تريده وتتحرك فى هذا الاتجاه لتحقيق هدفك بكل قوة والتكرار أساس المهارات واكتساب الخبرات انت سيد عقلك وقبطان سفينتك انت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك الى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود وتذكر دائما
عش كل لحظة كأنها أخر لحظة فى حياتك عش بالايمان عش بالامل عش بالحب عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة ودع القلق وابدأ الحياة لا تخف من الحياة امن بان الحياة تستحق ان تعيشها وسوف يساعدك ايمانك على تحقيق الواقع
الاعتقاد هو الاساس الذى نبنى عليه كل افعالنا لكى ننجح لا بد اولا ان نؤمن باننا نستطيع النجاح وما يدركه ويؤمن به عقل الانسان يمكنه ان يحققه
لا بد ان تعلم أن اى حقيقة ليست لها نفس الاهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لان هذه الاخيرة هى التى تحدد نجاحنا او فشلنا
ويجب ان تتأكد من اجابة الاسئلة التالية :
هل يحب الناس ان يكونوا حولك ؟
هل تثق بالناس بنفس الدرجة التى تحب ان يثقوا بها هم فيك ؟
هل تحكم على الاخرين بسرعة ؟
هل تتحمل مسؤلية اخطاءك ؟ أم أنك تلوم الاخرين ؟
هل لديك القدرة على الابتسام بسهولة ؟
هل لديك القدرة على المزاح وتقبله
ان اجاباتك على هذه الاسئلة ستحدد نظرتك تجاه الاشياء
النظر تجاه الاشياء هو عبارة عن وجهة النظر التى من خلالها نرى الحياة وهى عبارة عن طريقة تفكير وتصرف واحساس
ركزوا على النجاح واستبعدوا الفشل تنجحون دائماً ونظرتك الايجابية هى جواز مرورك لعالم افضل واعلم ان نظرتك تجاه الاشياء هى من اختيارك انت وتقدر القيمة الحقيقية للانسان بدرجة حريته من سيطرة ذاته واعظم اداة لتغيير العالم هى قدرتنا على تغيير نظرتنا تجاهه وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الاشياء يجب علينا أن نتفادى السلبيات الخمس التالية :
اللوم - المقارنة – العيش مع الماضى – النقد - ظاهرة الحديث عن الأنا بدلا من التركيز على الآخر
واليك المبادئ التى تساعدك لكى تكون نظرتك للاشياء سليمة :
ابتسم – خاطب الناس باسمائهم – انصت واعطى فرصة الكلام للاخرين – تحمل المسؤلية الكاملة عن اخطاءك – مجاملة الناس تسبب حياة جميلة – سامح واطلق سراح الماضى
وابدأ فى تنفيذ الخطة التالية :
استيقظ صباحا وانت سعيد – احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك – كن البادئ بالتحية والسلام – كن منصتاً جيداً – خاطب الناس باسمائهم – تعامل مع كل انسان على انه اهم شخص فى الوجود – لبدأ بالمجاملة – دون تواريخ ميلاد المحيطين بك – قم باعداد المفجأة لشريك حياتك – ضم من تحبه الى صدرك – كن السبب فى ان يبتسم احد كل يوم – كن دائم العطاء – سامح نفسك وسامح الآخرين – استعمل دائما كلمة من فضلك وكلمة شكراً
لا يوجد شئ سواك يجعلك متخوفاً أو محباً لأنه لا يوجد شئ يتعداك واذا اردت ان تكون سعيداً فتعلم كيف تتحكم فى شعورك وتقديراتك فهى مفتاح السعادة
يظن الناس ان الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث ان النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة
ما هى مبادئ السعادة ؟ الهدوء النفسى الداخلى - الصحة السليمة والطاقة – الحب والعلاقات المشبعة – تحقيق الذات
1 - تحركات الجسم فالطريقة التى تحرك بها جسمك تؤثر على ذهنك وعلى احاسيسك فالحالة النفسية تؤثر على شكل حركات الجسم
2 – تعبيرات الوجه - فى الوجه ثمانون الف عضلة متصلة بالمخ تعبر عن الحالة النفسية للانسان فتعبيرات الوجة لها تاثير على احساسات الاشخاص تؤثر على المشاعر السلبية والايجابية
3 – التمثيل الداخلى
الحواس الخمس تؤثر على الاحساسات والمشاعر فاذا تغيرت طريقة الحواس فى النظر للامور ةالتعامل معها تغيرت نظرة الانسان وتغيرت المشاعر والاحاسيس
من يفهم الناس فهو حكيم ومن يفهم نفسه فهو متفتح الذهن
عدل سابقا من قبل atef el-faramawy في 2009-07-17, 18:07 عدل 2 مرات