حالة خاصة
حتى كأني أبصر البحر في أعماقه.. فالبحر وإن كان جميلاً لناظره، ولكنه أروع مهابة وخشية لمن يخوض عبابه ويغوص تحت صفحات أمواجه ويصل لأسراره الدفينة فيقرؤها ويتأمل بمكنوناتها..
وكذا السماء متألقة بهية لناظرها.. ولكنها محيرة.. تسلب العقول لمن يدخل في ملكوت الأكوان فيسبح بفؤاده بين المجرات، فتبصر عيناه من فِتَنِ الجمال والهيبة مالا تلونه الكلمات .. ويسمع نغمات نسيمية تنبعث من جوقة متناهية الإبداع فتطرب لها النفوس وترتاح لسماعها المهج ..
هي أيامٌ تأتيني على غير موعد فتأخذني في رحلة جميلة أخلو بها مع نفسي، وألملم بها شعثي، وأحلق عاليا فوق مسرح الحياة فتتضح لي رؤية الأحداث بشكل أوسع، فأفكر.. وأحلل.. وأعاتب.. وأستغفر.. وأشتاق.. وأخطط.. ثم أنهض وأسعى .. فأخرج بإيمان أقوى، وعزيمة أفضل، وقلب أنقى، وبحب يكتسحني ليعم الحياة من حولي ..
هذه هي أيامي عندما تتحول إلى حالة شعورية خاصة، فيها من متعة العيش الهنيّ مالا تصفه عين ولا تصل إليه الآذن ولا يجول بخاطر أحد.
هي حالة من القفزات النوعية الروحية التي تزكي النفس فتطورها وتعليها..
هي حالة من الأدب مع الله ومع النفس والحياة ..
هي حالة من الثبات على أعتاب طريق جديد، ملؤه الحب والأمل والعمل.
فما رأيك برحلة نادرة ترحل فيها إلى حقائق وجدانك ومنبع ضميرك، وتنعم عينيك برؤية مواكب الزهور والجمال التي أودعها الله فيك ؟
فتفهم أنفسكم.. وتصالح أيامكم.. وتبدأ الحيـــــــــــاة
حتى كأني أبصر البحر في أعماقه.. فالبحر وإن كان جميلاً لناظره، ولكنه أروع مهابة وخشية لمن يخوض عبابه ويغوص تحت صفحات أمواجه ويصل لأسراره الدفينة فيقرؤها ويتأمل بمكنوناتها..
وكذا السماء متألقة بهية لناظرها.. ولكنها محيرة.. تسلب العقول لمن يدخل في ملكوت الأكوان فيسبح بفؤاده بين المجرات، فتبصر عيناه من فِتَنِ الجمال والهيبة مالا تلونه الكلمات .. ويسمع نغمات نسيمية تنبعث من جوقة متناهية الإبداع فتطرب لها النفوس وترتاح لسماعها المهج ..
هي أيامٌ تأتيني على غير موعد فتأخذني في رحلة جميلة أخلو بها مع نفسي، وألملم بها شعثي، وأحلق عاليا فوق مسرح الحياة فتتضح لي رؤية الأحداث بشكل أوسع، فأفكر.. وأحلل.. وأعاتب.. وأستغفر.. وأشتاق.. وأخطط.. ثم أنهض وأسعى .. فأخرج بإيمان أقوى، وعزيمة أفضل، وقلب أنقى، وبحب يكتسحني ليعم الحياة من حولي ..
هذه هي أيامي عندما تتحول إلى حالة شعورية خاصة، فيها من متعة العيش الهنيّ مالا تصفه عين ولا تصل إليه الآذن ولا يجول بخاطر أحد.
هي حالة من القفزات النوعية الروحية التي تزكي النفس فتطورها وتعليها..
هي حالة من الأدب مع الله ومع النفس والحياة ..
هي حالة من الثبات على أعتاب طريق جديد، ملؤه الحب والأمل والعمل.
فما رأيك برحلة نادرة ترحل فيها إلى حقائق وجدانك ومنبع ضميرك، وتنعم عينيك برؤية مواكب الزهور والجمال التي أودعها الله فيك ؟
فتفهم أنفسكم.. وتصالح أيامكم.. وتبدأ الحيـــــــــــاة