الاخلاق البهائية والكمالات الانسانية
نحن البهائيون نتضرّع الی اللّه سبحانه وتعالي ان نكون حائزين علي الكمالات الانسانية والاخلاق الرحمانية واسمحوا لي ان نستعرض معا بعض الصفات والاخلاق التي امرنا بها حضرة بهاء الله ذاكرين بعض الكلمات الالهية المنزله علي حضرتة ولتكن اول هذة الصفات والكمالات
التقوى ومخافة الله
يتفضل حضرة بهاء الله
أصل الحكمة هو الخشية عن الله عزّ ذكره والمخافة من سطوته وسياطه والوجلُ من مظاهر عدله وقضائه.
إن الذين نبذوا البَغي والغوي واتخذواالتقوى اولئك من خيرة الخلق لدى الحق يذكرهم الملأ الأعلى وأهل هذا المقام الذي كان باسم الله مرفوعًا.
إنا وصينا أولياءنا بتقوى الله الذي كان مطلع الأعمال والأخلاق، إنه قائد جنود العدل في مدينة البهاء. طوبى لمن دخل في ظل رايته النوراء وتمسك به إنه من أصحاب السفينة الحمراء التي نزل ذكرها في قيوم الأسماء.
قل يا قوم خافوا عن الله ولا تتبعوا الذين حاربوا مع الله وأنكروا حُجّته وكانوا ممن كفر وجحد، اتقوا من مظهر الأمر في تلك الأيام ثم انصروا الله بارئكم ولا تخافوا من الذي أشرك ثم ألحد.
قل يا قوم اتقوا الله ولا تعترضوا على الذي به أتى الله على السحاب ونطق الكتاب إنه لا إله إلا هو العليم الخبير. تمسكوا يا أحبائي بالله وسلطانه ولا تسلكوا سبيل الخائنين.
إن الحصن المحكم المتين لحفظ النفس الأمّارة هو خشية الله، إنها سبب تهذيب وتقديس الوجود. ... إن سيف التقوى أحد من سيف الحديد لو أنتم تعلمون.
لقد ذكرنا أمر الله أمام وجوه الأحزاب من غير ستر وحجاب وأمرنا الكل بما يقرّبهم ويحفظهم ويرفعهم.
اعلموا يا ملأ الأرض أن خشية الله كانت علة الاطمئنان وسبب النظم والراحة في الإمكان، وهو سببٌ لحفظ العباد وإصلاح العالم.... يجب على الإنسان أن يتحلّى بأمرين أولهما الدين لأنه يحفظه من المعاصي والاجتراحات، طوبى لمن زيّن رأسه بإكليل التقوى وهيكله بدرع خشية الله. أما الأمر الثاني فهو الأعمال والأخلاق لأن بهما يمتاز الإنسان عن الحيوان.
ولنا لقاء اخر مع بعض الصفات والكمالات الانسانيه التي امرنا بها حضرة بهاء الله داعين الله العزيز القدير بهذا الدعاء الجميل
ربنا وفقنا علي معرفة امرك العظيم والتخلق بخلقك الكريم والسلوك في منهجك القويم وجودك العميم .انك انت العليم انك انت الرحمن الرحيم .
ياابن الروح فى اول القول املك قلبا جيدا حسنا منيرا لتملك ملكا دائما باقيا ازلا قديما الكلمات المكنونة
قُلْ يَا قَوْمِ دَعُوا الرَّذَائِلَ وَخُذُوا الْفَضَائِلَ كُونُوا قُدْوَةً حَسنَةً بِيْنَ النَّاسِ وَصَحِيفَةً يَتَذَكَّرُ بِهَا الأُنَاسُ. لوح الحكمة
قُلْ يَا قَوْمِ دَعُوا الرَّذَائِلَ وَخُذُوا الْفَضَائِلَ كُونُوا قُدْوَةً حَسنَةً بِيْنَ النَّاسِ وَصَحِيفَةً يَتَذَكَّرُ بِهَا الأُنَاسُ. لوح الحكمة
نحن البهائيون نتضرّع الی اللّه سبحانه وتعالي ان نكون حائزين علي الكمالات الانسانية والاخلاق الرحمانية واسمحوا لي ان نستعرض معا بعض الصفات والاخلاق التي امرنا بها حضرة بهاء الله ذاكرين بعض الكلمات الالهية المنزله علي حضرتة ولتكن اول هذة الصفات والكمالات
التقوى ومخافة الله
يتفضل حضرة بهاء الله
أصل الحكمة هو الخشية عن الله عزّ ذكره والمخافة من سطوته وسياطه والوجلُ من مظاهر عدله وقضائه.
(لوح أصل كل الخير)
إن الذين نبذوا البَغي والغوي واتخذواالتقوى اولئك من خيرة الخلق لدى الحق يذكرهم الملأ الأعلى وأهل هذا المقام الذي كان باسم الله مرفوعًا.
(الكتاب الاقدس، فقرة 71)
إنا وصينا أولياءنا بتقوى الله الذي كان مطلع الأعمال والأخلاق، إنه قائد جنود العدل في مدينة البهاء. طوبى لمن دخل في ظل رايته النوراء وتمسك به إنه من أصحاب السفينة الحمراء التي نزل ذكرها في قيوم الأسماء.
(لوح الإشراقات)
قل يا قوم خافوا عن الله ولا تتبعوا الذين حاربوا مع الله وأنكروا حُجّته وكانوا ممن كفر وجحد، اتقوا من مظهر الأمر في تلك الأيام ثم انصروا الله بارئكم ولا تخافوا من الذي أشرك ثم ألحد.
(لئالئ الحكمة، المجلد الأول، ص 30)
قل يا قوم اتقوا الله ولا تعترضوا على الذي به أتى الله على السحاب ونطق الكتاب إنه لا إله إلا هو العليم الخبير. تمسكوا يا أحبائي بالله وسلطانه ولا تسلكوا سبيل الخائنين.
(لئالئ الحكمة، المجلد الثاني، ص 149)
قل إن مظلوم عكا يدعو الجميع إلى تقوى الله وبما يرتفع به مقام الإنسان. إن الشريعة الإلهية الحقيقية هي الأمور والأعمال التي تؤدي إلى ظهور المقامات الإنسانية. هذا هو المعروف الذي أمر الله به في جميع الكتب وما يخالف ذلك هو مردود ويجب اجتنابه
(فضائل أخلاق، ص 92)
إن الحصن المحكم المتين لحفظ النفس الأمّارة هو خشية الله، إنها سبب تهذيب وتقديس الوجود. ... إن سيف التقوى أحد من سيف الحديد لو أنتم تعلمون.
لقد ذكرنا أمر الله أمام وجوه الأحزاب من غير ستر وحجاب وأمرنا الكل بما يقرّبهم ويحفظهم ويرفعهم.
(بيام آسماني، مجلد 2، ص 132)
اعلموا يا ملأ الأرض أن خشية الله كانت علة الاطمئنان وسبب النظم والراحة في الإمكان، وهو سببٌ لحفظ العباد وإصلاح العالم.... يجب على الإنسان أن يتحلّى بأمرين أولهما الدين لأنه يحفظه من المعاصي والاجتراحات، طوبى لمن زيّن رأسه بإكليل التقوى وهيكله بدرع خشية الله. أما الأمر الثاني فهو الأعمال والأخلاق لأن بهما يمتاز الإنسان عن الحيوان.
(بيام آسماني، مجلد 2، ص 133 - 134)
ولنا لقاء اخر مع بعض الصفات والكمالات الانسانيه التي امرنا بها حضرة بهاء الله داعين الله العزيز القدير بهذا الدعاء الجميل
ربنا وفقنا علي معرفة امرك العظيم والتخلق بخلقك الكريم والسلوك في منهجك القويم وجودك العميم .انك انت العليم انك انت الرحمن الرحيم .