منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الحاج محمد طاهر المالميري

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    sonyaelhamamsy


    المشرف العام
    المشرف العام
    ولد الحاج محمد طاهر المالميري عا 1852م تقريبا في يزد وهي مدينة قديمة في ايران اشتهرت بتعصب اهلها وكثرة ملاتها ومات فيها بعد حياة من التقشف وشظف العيش صادفت سنة ميلاده بزوغ فجر رسالة حضرة بهاء الله وامتد به العمر ليشهد الاحتفال بالذكرى المئوية لتلك السنة المقدسة كان معروفا لدى اغلب سكان البلدة ولم يحظ احد بما حظي به من حب الاحباء واعجابهم ولم يلق غيره مالاقاه من قسوة الاعداء وتحقيرهم.
    تحصن بالايمان الراسخ وتقوى برغبته الجامحة للخدمة وتأيد بيد حضرة بهاء الله المرشدة وصمد في وجه البلايا الشديدة فكان لحياته وسيرته اثر كبير في تخليد روح العصر البطولي الذي انتمى اليه كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الامر المبارك وكان تبليغ الامر هو الموضوع الذي يشغل كل تفكيره .فلا من قوة تعيقه او شأن يتملكه او شاغل دنيوي يثنيه عن مراده السامي.وكانت مآثره في التبليغ مكثفة جدا اذ يدين اليوم قسم كبير من الجامعة البهائية في يزد في ولائه واخلاصه للامر المبارك الى جهوده طيلة فترة حياته الطويلة.
    كان الحاج محمد طاهر متحدثا بارعا ومناظرا فذا ومن الصعب وصف النشوة التي تغمر المستمع الى حديثه الذي يتناول الفكاهة اللطيفة الى جانب الحديث الرصين الموزون. كان متفوقا في اطلاعه الواسع بتاريخ الديانات العظيمة وثقافاتها ويحفظ من القران الكريم نصفه تقريبا والمئات من الاحاديث النبوية الشريفة ضليعا في الكتاب المقدس وكتب سماوية اخرى ويبدو ان معين مواهبه لاينضب فهو قادر على التكلم لساعات في المسائل الدينية دون ان يصيبه الكلل او يبعث في مستمعيه الملل. فقد كان يأسر المستمعين اليه بسحر حديثه وطلاقة بلسانه وعذوبة بيانه حتى ان اعداء الامر يخيم عليهم الصمت والوجوم ازاء ما كان يتحلى به من الظرف والوقار فيستسلمون لحديثه دون اي اعتراض وكثيرا ما كان المتعصبون يحضرون جلساته التبليغية متظاهرين بانهم باحثون عن الحقيقة بهدف الاعتداء على حياته فيخفون اسلحتهم في جيوبهم ولكن سرعان مايعيدون عن مآربهم بفضل شخصيته المهيمنة عندما يصبحون في محضره وجها لوجه ومن الغرابة بمكان ان ينتهي الامر بدخول اثنين من هؤلاء المتعصبين الى حظيرة الدين الجديد ويصبحا فيما بعد من المؤمنين الصادقين.
    لم يكن احاديث الحاج محمد طاهر دائما من الاحاديث التي لها حلاوة الشهد فلم يسلم من لسانه اللاذع الا قلة من كبار علماء يزد-ولعل لسانه طال كل واحد منهم- فكان هؤلاء العلماء بين كل اونه واخرى هدفا لتهكمه وسخريته يفحمهم بردوده المقنعة او انهم كانوا يقعون فريسة محاوراته التي كانت بمثابة فخ ينصبه لهم فيقعون فيه وكان هؤلاء العلماء اذا خرجوا من مجابهتهم مع الحاج يشعرون وكان اجنحتهم قد قضت ويتملكهم الاضطراب والذهول نتيجة ماكان يتمتع به الحاج من قوة خارقة في كل حوار يجريه.
    وعندما كان في ذروة نشاطه التبليغي اعتاد ان يحضر جلسات التبليغ المسائية كل يوم تقريبا الى مابعد منتصف الليل وكلما وجد متسعا من الوقت في الليل او عاد الى بيته مبكرا كان يبقى مستيقظا حتى ساعات الصباح الباكر يذرع فناء بيته البسيط مناجيا مبتهلا او يجلس للكتابه او القراءة.
    وكان قلمه كلسانه حاضر البديهة بالغ القدرة واتسمت اثاره الغزيرة بالصراحة والحيوية والالهام واشتهر من اعماله (تاريخ شهداء يزد) الذي يرسم فيه صورة مؤثرة لاشد فصل من فصول تاريخ الامر. وهي الفصول الباعثة على التقزز والاشمئزاز تجاه ظلم الاعداء واضطهاداتهم. واشار حضرة شوقي افندي الى مذكرات الحاج التي كتبها اثناء الحرب العالمية الثانية على انها مخزن لمعلومات قيمة تهم المؤرخين البهائيين في المستقبل نظرا لما تحويه من ذكريات اختارها من احداث الماضي .وعمل خالد اخر ذلك الذي اوصاه به المحفل الروحاني المركزي في ايران وهو كتابة تاريخ الامر وتطوره في المقاطعة التي عاش فيها. وقد وقع في مجلدين صور فيهما حياة الابطال والمهاجرين الاوائل في تلك المنطقة وانجازاتهم وآلامهم واستشهادهم كما يعتبر كتابة(الفصول الاربعة) كنزا ثمينا في شرح الادلة والبراهين على احقية رسالة مؤسس ديننا والمبشر به مدعمة بالعديد من المقتطفات من مختلف الكتب الدينية.
    وكان تاج فخر حياته نيله شرف الاقامة في عكاء عام 1878م لمدة تسعة اشهر تقريبا وهو شرف نادر فالاحداث الرائعة والخبرات التي ارتبطت بتلك الزيارة التاريخية ولا اقل منها تماسه بالقوة الخارقة المنبعثة من شخص حضرة بهاء الله اثرت بعمق في كيانه وجوارحه وجعلت منه مصدرا لانتعاش الروح وتنوير العقل ومكنته من شق طريقه بثبات وغلبة وسط معترك الاخطار التي عصفت بحياته الزاخرة بالاحداث.
    ولعل ماكان يميز لقاءاته مع حضرة بهاء الله انه نادرا مارفع البصر الى وجه مولاه او تفوه بكلمة واحدة في محضره وذلك انه كان مبهورا بما شاهده من عظمة حضرة بهاء الله وجلال قدره وكل ما كان يفعله ان يقترب منه بوعي وبصيرة روحانية. وفي مذكراته المثيرة يقول: كلما تشرفت بالمحضر المبارك ولدي ما استفسر عنه كنت اذكره في قرارة نفسي وسرعان ما اجد الجواب في كلماته. كنت مأخوذا بقوته الخارقة واجلس في محضره مسحورا مشدوها ناسيا نفسي.
    وذات مرة توسل لحضرة بهاء الله ان يهب حياته في سبيل الامر شهيدا فأجابه حضرته على الفور (ستعيش طويلا لتبلغ امر الله) وقد عاش طويلا بالفعل- مائة عام – وتميز بالتبليغ وخدمة الامر المبارك بتفان يحتذى . ويحمل كثير من الواح حضرة بهاء الله وحضرة عبد البهاء ورسائل حضرة ولي امر الله المحبوب التي نزلت بحقه التقدير البالغ لحياته النبيله المليئة بالخدمة.
    وفي اوائل عام 1914م ذهب الحاج محمد طاهر في زيارته الثانية الى ارض الاقدس حيث نعم مدة اربعة اشهر بدفء انوار حضرة عبد البهاء وبركاته ومحبته اللامتناهية.
    لم تعرف المرتبة الدنيوية او المادية طريقا الى حياة الحاج محمد طاهر فكان يكسب قوته المتواضع من عمله نساجا يدويا ومع هذا فانه كلما تجمعت لديه كمية من الحبوب او المؤن الاخرى لاستعماله اليومي كان لايسمح بالتصرف باي منها قبل ان يخصص بعضها لفقراء البلدة والمحتاجين من الايتام وارامل الشهداء.
    بعد المذبحة الرهيبة التي تعرض لها البهائيون في يزد في بداية القرن الجديد عهد حضرة عبد البهاء الى الحاج محمد طاهر رعاية شؤون المنكوبين ومن تبقى من عائلات الشهداء الذين اخذهم رعب المذبحة فكرس نفسه لذلك العمل المضني في مساعدة الفقراء ومواساة البائسين والعناية بالمرضى وتربية الاطفال وتعليمهم وكان مصدر فرحه وسروره ماقدمه من مال ومأكل وملبس للمحتاجين والبؤساء كان يرحب بكل طارق وكل جالس على مائدته وتقف كلمات حضرة عبد البهاء الدافقة من قلمه ثناء واعجابا بعمله الخّير شاهدا على تألق مشاعر حبه وتفانيه امام المقهورين والمضطربين.
    وخلال سنين حياته القاسية يبدو الحاج محمد طاهر وكأنه ارتبط بالمصائب والمصاعب كارتباط الزوجية الابدي ولم تكن المحن والالام التي كابدها خلال حياته الطويلة على يد اعدائه ولا موجات الاهانات المتلاحقة ولا المواقف المحفوفة بالمخاطر التي كان يدخلها بلا تردد ولا حتى فقدانه المؤلم لثلاثة من اولاده في احداث مذبحة يزد ولا ثقل السلاسل في السجن بكل فرح وابتهاج حتى اخر ايام حياته بصحبة زملائه اعضاء المحفل الروحاني في يزد لم تكن كلها مجتمعة بالاضافة الى احداث اخرى مؤلمة لتثني من عزيمته وبعيدا عن النيل من روحه المقدامة فقد زادته عزما وصلابة وصقلت روحه وملأتها ارادة لاتقهر وتصميما لايعرف التراجع وكشفت القدر الحقيقي لايمانه الراسخ.
    وتتساقط عليه باقي اوراق البلايا في خريف حياته ويبدأ جسمه يذوي تحت وطأة المرض والعجز والوهن واخذ يلقي عنه حملا ناء تحته قرابة الثمانين عاما لترف روحه بسلام في منزله في يزد في اليوم الرابع من شهر حزيران عام 1953م موصيا بكل ما يملك للامر المبارك


    كاتب هذا الموضوع حبيب طاهر زاده ابن الحاج محمد طاهر
    من كتاب ظهور حضرة بهاء الله( اديب طاهر زاده )الجزء الاول

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى