حبّذا هذَا الْيَوْمُ الَّذی فيه تَضَوّعَت نَفحاتُ الرّحمن فی الإِم?انِ
حَبَّذا هذَا الْيَوْمُ المُبار?ُ الّذی لا تُعادلُه القرونُ وَ الأَعصار
حَبَّذا هذَا الْيَوْمُ اذ تَوَجَّه وَجْهُ القِدَمِ اِلی مَقامه
اِذاً نادَتِ الأَشيآء وَ عَن وَرائهاالمَلأ الأعلی
يا ?َرمِل انزلی بما اقبَل الي?ِ وَجهُ اللّهِ
مال? مَل?ُوتِ الأسمآءِ وَ فاطِر السَّماء
اِذاً اخذهَا اهْتِزاز السُّرُور وَ نادَت باعلی النِّداءِ
نفسی لاقبالِ?َ الفِداء وَلعنايت?َ الفِداء و لِتَوَجُّهِ?َ الفِداء
قَد اَهل?نی يا مَطْلَع الحيوة فراق?َ وَ احرقنی هجر?
ل?َ الحَمد بما اَسْمَعْتَنی ندائ?َ وَ شرّفتنی بقُدوم?َ
و اَحيَيتنی مِنْ نفحات اَيّام?َ وَ صَرير قلم?َ
الَّذی جَعَلْتَه صوراً بينَ عباد?
فَلَمّا جآء أَمر? المُبرم نَفَخْتَ فيه اِذاً قامتِ القيمة ال?ُبری
وَ ظَهَرت الأسرار الم?نُونة فی خَزائن مالِ? الاَشيآء
فَلَمّا بَلَغ ندائها اِلی ذا?َ المقامِ الأَعلی
قُلنا يا ?َرمِل احْمِدی رَبَّ?ِ قَد ?نتِ محترقة بِنارِ الفِراق
اذاً ماج بَحرُ الوصال امامَ وَجهِ?
بذل?َ قرّت عين? وَ عَينُ الوُجود و ابتَسَم ثغر الغَيب والشُّهُود
طُوبی لَ?ِ بما جَعَل?ِ اللّه فی هذا اليَوم
مَقرَّ عَرشه وَ مَطْلع آياتِه وَ مَشرِق بيّناته
طوبی لعَبْد طاف حَول?ِ وَ ذَ?َرَ ظهور? وَ بُرُوز?ِ
وَ ما فزت بِه من فَضلِ اللّه رَبّ?
خُذی ?أَس البَقاء باسمِ رَبّ? الأبهی ثُمَّ اش?ريه
بما بَدَّل حزن?ِ بالسُّرُور وَ همّ?ِ بِالفرح الأ?بَر رحمةً مِن عندِه
انّه يُحبُّ المقام الّذيِ اسْتَقَرّ فيه عَرشه
وَ تَشَرّفَ بقُدُومه وَ فازَ بلقائه
و فيهِ ارْتفع ندائه وَ صَعَدت زَفَراتُه
يا ?َرمِل بَشّری صَهْيُون قُولی اَتَی الم?ْنونُ
بسلطان غَلَبَ العالمَ و بنور ساطعٍ به اشرقت الأَرض وَ مَنْ عَليها
اِيّا? اَنْ ت?ُونی مُتَوَقِّفَةً فی مقامِ?
اسرَعی ثمَّ طوفی مدينَة اللّهِ الَّتی نُزِّلَت مِنَ السّمآء
و ?َعبَة اللّهِ الّتی ?انَتْ مَطاف المقرّبين وَ المخلصين و الملائ?ةِ العاليْن
وَ احبُّ اَنْ اُبَشّرَ ?لّ بُقعةٍ مِن بقاع الأَرض وَ?لّ مَدينَةٍ مِن مَدائنها
بِهذا الظُهور الَّذی بِه انجذبَ فؤاد الطّور وَ نادَتِ السّدرَة
المُل? وَ المل?وتُ للّه رَبّ الأرباب
هذا يَوْم فيه بُشّر البَحر وَ البَرّ و اخبرَ بما يَظهَر مِن بَعد
مِنْ عنايات اللّه الم?نونةِ المَستُورة عَن العُقول والأَبصار
سَوف تجری سَفينة اللّه عَلي? و يظهر اَهلُ البهآء
الّذين ذَ?َرَهم فی ?تاب الأسمآء
تبار?َ مَولی الوَری الّذی بذ?ره انجذبت الذّرات
وَ نَطقَ لسان العَظَمَة بما ?ان م?نوناً فی علمه
و مخزوناً فی ?َنزِ قدرته
انّهُ هُو المهَيمنُ علی من فی الأَرض وَ السّمآء
باسمِه المقتدر العَزيزِ المَنيع .
حَبَّذا هذَا الْيَوْمُ المُبار?ُ الّذی لا تُعادلُه القرونُ وَ الأَعصار
حَبَّذا هذَا الْيَوْمُ اذ تَوَجَّه وَجْهُ القِدَمِ اِلی مَقامه
اِذاً نادَتِ الأَشيآء وَ عَن وَرائهاالمَلأ الأعلی
يا ?َرمِل انزلی بما اقبَل الي?ِ وَجهُ اللّهِ
مال? مَل?ُوتِ الأسمآءِ وَ فاطِر السَّماء
اِذاً اخذهَا اهْتِزاز السُّرُور وَ نادَت باعلی النِّداءِ
نفسی لاقبالِ?َ الفِداء وَلعنايت?َ الفِداء و لِتَوَجُّهِ?َ الفِداء
قَد اَهل?نی يا مَطْلَع الحيوة فراق?َ وَ احرقنی هجر?
ل?َ الحَمد بما اَسْمَعْتَنی ندائ?َ وَ شرّفتنی بقُدوم?َ
و اَحيَيتنی مِنْ نفحات اَيّام?َ وَ صَرير قلم?َ
الَّذی جَعَلْتَه صوراً بينَ عباد?
فَلَمّا جآء أَمر? المُبرم نَفَخْتَ فيه اِذاً قامتِ القيمة ال?ُبری
وَ ظَهَرت الأسرار الم?نُونة فی خَزائن مالِ? الاَشيآء
فَلَمّا بَلَغ ندائها اِلی ذا?َ المقامِ الأَعلی
قُلنا يا ?َرمِل احْمِدی رَبَّ?ِ قَد ?نتِ محترقة بِنارِ الفِراق
اذاً ماج بَحرُ الوصال امامَ وَجهِ?
بذل?َ قرّت عين? وَ عَينُ الوُجود و ابتَسَم ثغر الغَيب والشُّهُود
طُوبی لَ?ِ بما جَعَل?ِ اللّه فی هذا اليَوم
مَقرَّ عَرشه وَ مَطْلع آياتِه وَ مَشرِق بيّناته
طوبی لعَبْد طاف حَول?ِ وَ ذَ?َرَ ظهور? وَ بُرُوز?ِ
وَ ما فزت بِه من فَضلِ اللّه رَبّ?
خُذی ?أَس البَقاء باسمِ رَبّ? الأبهی ثُمَّ اش?ريه
بما بَدَّل حزن?ِ بالسُّرُور وَ همّ?ِ بِالفرح الأ?بَر رحمةً مِن عندِه
انّه يُحبُّ المقام الّذيِ اسْتَقَرّ فيه عَرشه
وَ تَشَرّفَ بقُدُومه وَ فازَ بلقائه
و فيهِ ارْتفع ندائه وَ صَعَدت زَفَراتُه
يا ?َرمِل بَشّری صَهْيُون قُولی اَتَی الم?ْنونُ
بسلطان غَلَبَ العالمَ و بنور ساطعٍ به اشرقت الأَرض وَ مَنْ عَليها
اِيّا? اَنْ ت?ُونی مُتَوَقِّفَةً فی مقامِ?
اسرَعی ثمَّ طوفی مدينَة اللّهِ الَّتی نُزِّلَت مِنَ السّمآء
و ?َعبَة اللّهِ الّتی ?انَتْ مَطاف المقرّبين وَ المخلصين و الملائ?ةِ العاليْن
وَ احبُّ اَنْ اُبَشّرَ ?لّ بُقعةٍ مِن بقاع الأَرض وَ?لّ مَدينَةٍ مِن مَدائنها
بِهذا الظُهور الَّذی بِه انجذبَ فؤاد الطّور وَ نادَتِ السّدرَة
المُل? وَ المل?وتُ للّه رَبّ الأرباب
هذا يَوْم فيه بُشّر البَحر وَ البَرّ و اخبرَ بما يَظهَر مِن بَعد
مِنْ عنايات اللّه الم?نونةِ المَستُورة عَن العُقول والأَبصار
سَوف تجری سَفينة اللّه عَلي? و يظهر اَهلُ البهآء
الّذين ذَ?َرَهم فی ?تاب الأسمآء
تبار?َ مَولی الوَری الّذی بذ?ره انجذبت الذّرات
وَ نَطقَ لسان العَظَمَة بما ?ان م?نوناً فی علمه
و مخزوناً فی ?َنزِ قدرته
انّهُ هُو المهَيمنُ علی من فی الأَرض وَ السّمآء
باسمِه المقتدر العَزيزِ المَنيع .
إذا أردت تحميل باوربوينت لوح الكرمل المبارك
فقط إضغط على الرابط اعلاه
مع تمنياتي بأسعد الأوقات الروحانية
انتظرونــــي في عمل قادم......
فقط إضغط على الرابط اعلاه
مع تمنياتي بأسعد الأوقات الروحانية
انتظرونــــي في عمل قادم......